دعای بعد از دو رکعت دوم نافله مغرب (مصباح المتهجد)
۱۲ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتوَ تَقُولُ بَعْدَ اَلرَّكْعَتَيْنِ اَلْأُخْرَيَيْنِ نافله المغرب
اَللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اَلشَّمْسِ وَ اَلْقَمَرِ
وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اَلْغِنَى وَ اَلْفَقْرِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اَلْخِذْلاَنِ وَ اَلنَّصْرِ
وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اَلْمَوْتِ وَ اَلْحَيَاةِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اَلصِّحَّةِ وَ اَلسُّقْمِ
وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اَلْخَيْرِ وَ اَلشَّرِّ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ بَارِكْ لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي
وَ بَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي وَ جَمِيعِ مَا خَوَّلْتَنِي وَ رَزَقْتَنِي
وَ أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ مَنْ أَحْدَثْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ مَعْرِفَةً مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اِجْعَلْ مَيْلَهُ إِلَيَّ
وَ مَحَبَّتَهُ لِي وَ اِجْعَلْ مُنْقَلَبَنَا جَمِيعاً إِلَى خَيْرٍ دَائِمٍ وَ نَعِيمٍ لاَ يَزُولُ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَقْصِرْ أَمَلِي عَنْ غَايَةِ أَجَلِي وَ اِشْغَلْ قَلْبِي بِالْآخِرَةِ عَنِ اَلدُّنْيَا
وَ أَعِنِّي عَلَى مَا وَظَّفْتَ عَلَيَّ مِنْ طَاعَتِكَ وَ كَفَّلْتَنِيهِ مِنْ رِعَايَةِ حَقِّكَ
وَ أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ اَلْخَيْرِ وَ خَوَاتِمَهُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ اَلشَّرِّ وَ أَنْوَاعِهِ خَفِيِّهِ وَ مُعْلَنِهِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ عَمَلِي وَ ضَاعِفْهُ لِي وَ اِجْعَلْنِي مِمَّنْ يُسَارِعُ فِي اَلْخَيْرَاتِ
وَ يَدْعُوكَ رَغَباً وَ رَهَباً وَ اِجْعَلْنِي لَكَ مِنَ اَلْخَاشِعِينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ
وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ اَلْحَلاَلِ وَ اِدْرَأْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ وَ شَرَّ فَسَقَةِ اَلْعَرَبِ وَ اَلْعَجَمِ وَ شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ
اَللَّهُمَّ أَيُّمَا أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَرَادَنِي أَوْ أَحَداً مِنْ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي وَ أَهْلِ حُزَانَتِي بِسُوءٍ فَإِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِهِ
وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ خُذْهُ عَنِّي مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ
وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ وَ اِمْنَعْهُ مِنْ أَنْ يَصِلَ إِلَيَّ مِنْهُ سُوءٌ أَبَداً بِسْمِ اَللَّهِ وَ بِاللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اَللّٰهِ
إِنَّهُ (مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اَللّٰهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اَللّٰهَ بٰالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اَللّٰهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) [1] اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ اِجْعَلْنِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي فِي كَنَفِكَ وَ حِفْظِكَ وَ حِرْزِكَ وَ حِيَاطَتِكَ وَ جِوَارِكَ وَ أَمْنِكَ وَ أَمَانِكَ
وَ عِيَاذِكَ وَ مَنْعِكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ اِمْتَنَعَ عَائِذُكَ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِجْعَلْنِي
وَ إِيَّاهُمْ فِي حِفْظِكَ وَ مَنَافِعِكَ وَ وَدَائِعِكَ اَلَّتِي لاَ تَضِيعُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ مِنْ شَرِّ اَلشَّيْطَانِ وَ اَلسُّلْطَانِ إِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكِيلاً
اَللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ مُنْزِلاً بَأْساً مِنْ بَأْسِكَ أَوْ نَقِمَةً مِنْ نَقِمَتِكَ - بَيٰاتاً وَ هُمْ نٰائِمُونَ أَوْ ضُحًى وَ هُمْ يَلْعَبُونَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ اِجْعَلْنِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي فِي دِينِي فِي مَنْعِكَ وَ كَنَفِكَ وَ دِرْعِكَ اَلْحَصِينَةِ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ اَلْمُشْرِقِ اَلْحَيِّ اَلْقَيُّومِ اَلْبَاقِي اَلْكَرِيمِ وَ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ اَلْقُدُّوسِ
اَلَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ اَلسَّمَاوَاتُ وَ اَلْأَرَضُونَ وَ صَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ أَنْ تُصْلِحَ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَ تُعْطِيَنِي مِنَ اَلْخَيْرِ كُلِّهِ وَ تَصْرِفَ عَنِّي اَلشَّرَّ كُلَّهُ وَ تَقْضِيَ لِي حَوَائِجِي كُلَّهَا
وَ تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي وَ تَمُنَّ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ طَوْلاً مِنْكَ وَ تُجِيرَنِي مِنَ اَلنَّارِ وَ تُزَوِّجَنِي مِنَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ
وَ اِبْدَأْ بِوَالِدَيَّ وَ إِخْوَانِيَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ أَخَوَاتِيَ اَلْمُؤْمِنَاتِ فِي جَمِيعِ مَا سَأَلْتُكَ لِنَفْسِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ .