دعای ابن عمار بعد از نماز عشا (بلدالامین)
۱۳ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتمما يختص الصلاة العشاء
ثُمَّ اُدْعُ بِمَا رَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ
بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُبَلِّغُنَا بِهَا رِضْوَانَكَ
وَ اَلْجَنَّةَ وَ تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ سَخَطِكَ وَ اَلنَّارِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ أَرِنِي اَلْحَقَّ حَقّاً حَتَّى أَتَّبِعَهُ وَ أَرِنِي اَلْبَاطِلَ بَاطِلاً حَتَّى أَجْتَنِبَهُ وَ لاَ تَجْعَلْهُ عَلَيَّ مُتَشَابِهاً
فَأَتَّبِعَ هَوَايَ بِغَيْرِ هُدًى مِنْكَ وَ اِجْعَلْ هَوَايَ تَبَعاً لِرِضَاكَ وَ طَاعَتِكَ وَ خُذْ لِنَفْسِكَ رِضَاهَا مِنْ نَفْسِي
وَ اِهْدِنِي لِمَا اُخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ اَلْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَ عَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ
وَ تَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَ بَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ وَ قِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي
وَ لاَ يُقْضَى عَلَيْكَ وَ تُجِيرُ وَ لاَ يُجَارُ عَلَيْكَ تَمَّ نُورُكَ
اَللَّهُمَّ فَهَدَيْتَ فَلَكَ اَلْحَمْدُ وَ عَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ اَلْحَمْدُ وَ بَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ
فَلَكَ اَلْحَمْدُ تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ وَ تُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ وَ تَسْتُرُ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ بِالْكَرَمِ وَ اَلْجُودِ
لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ لاَ مَلْجَأَ وَ لاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ
اَللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي وَ اِرْحَمْنِي وَ أَنْتَ أَرْحَمُ اَلرَّاحِمِينَ
(لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ أَنْتَ سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ اَلظّٰالِمِينَ) [1] لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ اَللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءاً
وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ اَللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي
فَتُبْ عَلَيَّ (إِنَّكَ أَنْتَ اَلتَّوّٰابُ اَلرَّحِيمُ)[2](لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ أَنْتَ سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ اَلظّٰالِمِينَ)[3](سُبْحٰانَ رَبِّكَ رَبِّ اَلْعِزَّةِ)[4]
إِلَى آخِرِ اَلسُّورَةِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَيِّتْنِي مِنْكَ فِي عَافِيَةٍ وَ صَبِّحْنِي مِنْكَ فِي عَافِيَةٍ
وَ اُسْتُرْنِي مِنْكَ بِالْعَافِيَةِ وَ اُرْزُقْنِي تَمَامَ اَلْعَافِيَةِ وَ دَوَامَ اَلْعَافِيَةِ وَ اَلشُّكْرَ عَلَى اَلْعَافِيَةِ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفْسِي وَ ذُرِّيَّتِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلَ حُزَانَتِي
وَ كُلَّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ أَوْ تُنْعِمُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِجْعَلْنِي فِي كَنَفِكَ وَ أَمْنِكَ وَ كِلاَءَتِكَ وَ حِفْظِكَ
وَ حِيَاطَتِكَ وَ كِفَايَتِكَ وَ سِتْرِكَ وَ ذِمَّتِكَ وَ جِوَارِكَ وَ وَدَائِعِكَ يَا مَنْ لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ وَ لاَ يَخِيبُ سَائِلُهُ وَ لاَ يَنْفَدُ مَا عِنْدَهُ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِ أَعْدَائِي وَ كُلِّ مَنْ كَادَنِي وَ بَغَى عَلَيَّ
اَللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا فَأَرِدْهُ وَ مَنْ كَادَنَا فَكِدْهُ وَ مَنْ نَصَبَ لَنَا فَخُذْهُ يَا رَبِّ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِصْرِفْ عَنِّي مِنَ اَلْبَلِيَّاتِ وَ اَلْآفَاتِ وَ اَلْعَاهَاتِ
وَ اَلنِّقَمِ وَ لُزُومِ اَلسُّقْمِ وَ زَوَالِ اَلنِّعَمِ وَ عَوَاقِبِ اَلتَّلَفِ وَ مَا طَغَى بِهِ اَلْمَاءُ لِغَضَبِكَ
وَ مَا عَتَتْ بِهِ اَلرِّيحُ عَنْ أَمْرِكَ وَ مَا أَعْلَمُ وَ مَا لاَ أَعْلَمُ وَ مَا أَخَافُ وَ مَا لاَ أَخَافُ وَ مَا أَحْذَرُ
وَ مَا لاَ أَحْذَرُ وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرِّجْ هَمِّي وَ نَفِّسْ غَمِّي
وَ سَلِّ حُزْنِي وَ اِكْفِنِي مَا ضَاقَ بِهِ صَدْرِي وَ عِيلَ بِهِ صَبْرِي وَ قَلَّتْ فِيهِ حِيلَتِي
وَ ضَعُفَتْ عَنْهُ قُوَّتِي وَ عَجَزَتْ عَنْهُ طَاقَتِي وَ رَدَّتْنِي فِيهِ اَلضَّرُورَةُ عِنْدَ اِنْقِطَاعِ اَلْآمَالِ
وَ خَيْبَةِ اَلرَّجَاءِ مِنَ اَلْمَخْلُوقِينَ إِلَيْكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِكْفِنِيهِ يَا كَافِياً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
وَ لاَ يَكْفِي مِنْهُ شَيْءٌ اِكْفِنِي كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى شَيْءٌ يَا كَرِيمُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اُرْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ اَلْحَرَامِ وَ زِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ مَعَ اَلتَّوْبَةِ وَ اَلنَّدَمِ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفْسِي وَ دِينِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي وَ أَسْتَكْفِيكَ مَا أَهَمَّنِي وَ مَا لَمْ يُهِمَّنِي
وَ أَسْأَلُكَ بِخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ اَلَّذِي لاَ يَمُنُّ بِهِ سِوَاكَ يَا كَرِيمُ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي قَضَى عَنِّي صَلاَةً كٰانَتْ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ كِتٰاباً مَوْقُوتاً
[1] ) سوره الانبیاء، آیه 87. [2] ) سوره البقره، آیه 128.
[3] ) سوره الانبیاء، آیه 87. [4] ) سوره الصافات، آیات 180-182.