دعای بعد از نماز وتیره (مصباح المتهجد)
۱۳ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتاَلدُّعَاءُ عَقِيبَهُمَا (عقیب صلاه الوتیره)
أَمْسَيْنَا وَ أَمْسَى اَلْحَمْدُ وَ اَلْعَظَمَةُ وَ اَلْكِبْرِيَاءُ وَ اَلْجَبَرُوتُ وَ اَلْحِلْمُ وَ اَلْعِلْمُ
وَ اَلْجَلاَلُ وَ اَلْبَهَاءُ وَ اَلتَّقْدِيسُ وَ اَلتَّعْظِيمُ وَ اَلتَّسْبِيحُ وَ اَلتَّكْبِيرُ وَ اَلتَّهْلِيلُ وَ اَلتَّحْمِيدُ
وَ اَلسَّمَاحُ وَ اَلْجُودُ وَ اَلْكَرَمُ وَ اَلْمَجْدُ وَ اَلْمَنُّ وَ اَلْخَيْرُ وَ اَلْفَضْلُ وَ اَلسَّعَةُ وَ اَلْحَوْلُ وَ اَلْقُوَّةُ
وَ اَلْفَتْقُ وَ اَلرَّتْقُ وَ اَللَّيْلُ وَ اَلنَّهَارُ وَ اَلظُّلُمَاتُ وَ اَلنُّورُ وَ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةُ وَ اَلْخَلْقُ جَمِيعاً
وَ اَلْأَمْرُ كُلُّهُ وَ مَا سَمَّيْتُ وَ مَا لَمْ أُسَمِّ وَ مَا عَلِمْتُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ مَا كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ لِلَّهِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي ذَهَبَ بِالنَّهَارِ وَ جَاءَ بِاللَّيْلِ وَ نَحْنُ فِي نِعْمَةٍ مِنْهُ وَ عَافِيَةٍ وَ فَضْلٍ عَظِيمٍ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لَهُ (مٰا سَكَنَ فِي اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهٰارِ وَ هُوَ اَلسَّمِيعُ اَلْعَلِيمُ) [1] اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي
يُولِجُ اَللَّيْلَ فِي اَلنَّهٰارِ وَ يُولِجُ اَلنَّهٰارَ فِي اَللَّيْلِ وَ يُخْرِجُ اَلْحَيَّ مِنَ اَلْمَيِّتِ
وَ يُخْرِجُ اَلْمَيِّتَ مِنَ اَلْحَيِّ وَ يَرْزُقُ مَنْ يَشٰاءُ بِغَيْرِ حِسٰابٍ (وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ) [2]
اَللَّهُمَّ بِكَ نُمْسِي وَ بِكَ نُصْبِحُ وَ بِكَ نَحْيَا وَ بِكَ نَمُوتُ وَ إِلَيْكَ اَلْمَصِيرُ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَذِلَّ أَوْ أُذِلَّ أَوْ أَضِلَّ أَوْ أُضِلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ
أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ يَا مُصَرِّفَ اَلْقُلُوبِ وَ اَلْأَبْصَارِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلسَّلاَمُ
اَللَّهُمَّ (لاٰ تُزِغْ قُلُوبَنٰا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنٰا وَ هَبْ لَنٰا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ اَلْوَهّٰابُ) [3]
اَللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ عَدُوّاً لاَ يَأْلُونِي خَبَالاً حَرِيصاً عَلَى غَيِّي بَصِيراً بِعُيُوبِي يَرَانِي هُوَ وَ قَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ أَرَاهُمْ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْ مِنْهُ أَنْفُسَنَا وَ أَهَالِيَنَا وَ أَوْلاَدَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ مَا أُغْلِقَتْ عَلَيْهِ أَبْوَابُنَا
وَ أَحَاطَتْ عَلَيْهِ دُورُنَا اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ حَرِّمْنَا عَلَيْهِ كَمَا حَرَّمْتَ عَلَيْهِ اَلْجَنَّةَ وَ بَاعِدْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ
كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ وَ بَيْنَ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ وَ أَبْعَدَ مِنْ ذَلِكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ أَعِذْنِي مِنْهُ وَ مِنْ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ فِتْنَتِهِ وَ دَوَاهِيهِ وَ غَوَائِلِهِ وَ سِحْرِهِ وَ نَفْثِهِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَعِذْنِي مِنْهُ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ فِي اَلْمَحْيَا وَ اَلْمَمَاتِ بِاللَّهِ أَدْفَعُ مَا أُطِيقُ وَ مَا لاَ أُطِيقُوَ مِنَ اَللَّهِ اَلْقُوَّةُ وَ اَلتَّوْفِيقُ
يَا مَنْ تَيْسِيرُ اَلْعَسِيرِ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسِيرٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ يَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ فَإِنَّ تَيْسِيرَ اَلْعَسِيرِ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ
اَللَّهُمَّ يَا رَبَّ اَلْأَرْبَابِ وَ يَا مُعْتِقَ اَلرِّقَابِ أَنْتَ اَللَّهُ اَلَّذِي لاَ تَزُولُ وَ لاَ تَبِيدُ وَ لاَ تُغَيِّرُكَ اَلدُّهُورُ وَ اَلْأَزْمَانُ بَدَتْ قُدْرَتُكَ
يَا إِلَهِي وَ لَمْ تُبْدِ هَيْئَةً فَشَبَّهُوكَ يَا سَيِّدِي وَ اِتَّخَذُوا بَعْضَ آيَاتِكَ أَرْبَاباً يَا إِلَهِي فَمِنْ ثَمَّ لَمْ يَعْرِفُوكَ
يَا إِلَهِي وَ أَنَا يَا إِلَهِي بَرِيءٌ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ اَللَّيْلَةِ مِنَ اَلَّذِينَ بِالشُّبُهَاتِ طَلَبُوكَ وَ بَرِيءٌ إِلَيْكَ
مِنَ اَلَّذِينَ شَبَّهُوكَ وَ جَهِلُوكَ يَا إِلَهِي أَنَا بَرِيءٌ مِنَ اَلَّذِينَ بِصِفَاتِ عِبَادِكَ وَصَفُوكَ بَلْ أَنَا بَرِيءٌ
مِنَ اَلَّذِينَ جَحَدُوكَ وَ لَمْ يَعْبُدُوكَ وَ أَنَا بَرِيءٌ مِنَ اَلَّذِينَ فِي أَفْعَالِهِمْ جَوَّرُوكَ إِلَهِي أَنَا بَرِيءٌ مِنَ اَلَّذِينَ بِقَبَائِحِ أَفْعَالِهِمْ نَحَلُوكَ
وَ أَنَا بَرِيءٌ مِنَ اَلَّذِينَ عَمَّا نَزَّهُوا عَنْهُ آبَاءَهُمْ وَ أُمَّهَاتِهِمْ مَا نَزَّهُوكَ وَ أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنَ اَلَّذِينَ فِي مُخَالَفَةِ نَبِيِّكَ وَ آلِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ
خَالَفُوكَ وَ أَنَا بَرِيءٌ إِلَيْكَ مِنَ اَلَّذِينَ فِي مُحَارَبَةِ أَوْلِيَائِكَ حَارَبُوكَ وَ أَنَا بَرِيءٌ إِلَيْكَ مِنَ اَلَّذِينَ فِي مُعَانَدَةِ آلِ اَلرَّسُولِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ عَانَدُوكَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِجْعَلْنِي مِنَ اَلَّذِينَ عَرَفُوكَ فَوَحَّدُوكَ وَ اِجْعَلْنِي مِنَ اَلَّذِينَ لَمْ يُجَوِّرُوكَ وَ عَنْ ذَلِكَ نَزَّهُوكَ
وَ اِجْعَلْنِي مِنَ اَلَّذِينَ فِي طَاعَةِأَوْلِيَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ أَطَاعُوكَ وَ اِجْعَلْنِي مِنَ اَلَّذِينَ فِي خَلَوَاتِهِمْ وَ فِي آنَاءِ اَللَّيْلِ
وَ أَطْرَافِ اَلنَّهَارِ رَاقَبُوكَ وَ عَبَدُوكَ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ بِكُمَا بِكُمَا اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي هَذِهِ اَللَّيْلَةِ بِاسْمِكَ اَلَّذِي إِذَا وُضِعَ
عَلَى مَغَالِقِ أَبْوَابِ اَلسَّمَاءِ لِلاِنْفِتَاحِ اِنْفَتَحَتْ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي إِذَا وُضِعَ عَلَى مَضَايِقِ اَلْأَرْضِ لِلاِنْفِرَاجِ اِنْفَرَجَتْ
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي إِذَا وُضِعَ عَلَى اَلْبَأْسَاءِ لِلتَّيْسِيرِ تَيَسَّرَتْ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي إِذَا وُضِعَ عَلَى اَلْقُبُورِ لِلنُّشُورِ اِنْتَشَرَتْ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَمُنَّ بِعِتْقِ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ فِي هَذِهِ اَللَّيْلَةِ اَللَّهُمَّ إِنِّي لَمْ أَعْمَلِ اَلْحَسَنَةَ حَتَّى أَعْطَيْتَنِيهَا
وَ لَمْ أَعْمَلِ اَلسَّيِّئَةَ حَتَّى أَعْلَمْتَنِيهَا اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عُدْ عَلَيَّ عِلْمَكَ بِعَطَائِكَ وَ دَاوِ دَائِي بِدَوَائِكَ
فَإِنَّ دَائِي ذُنُوبِيَ اَلْقَبِيحَةُ وَ دَوَاءَكَ عَفْوُكَ وَ حَلاَوَةُ رَحْمَتِكَ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَفْضَحَنِي بَيْنَ اَلْجُمُوعِ بِسَرِيرَتِي
وَ أَنْ أَلْقَاكَ بِخِزْيِ عَمَلِي وَ اَلنَّدَامَةِ بِخَطِيئَتِي وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ تَظْهَرَ سَيِّئَاتِي عَلَى حَسَنَاتِي وَ أَنْ أُعْطَى كِتَابِي بِشِمَالِي
فَيَسْوَدَّ بِذَلِكَ وَجْهِي وَ يَعْسُرَ بِذَلِكَ حِسَابِي وَ تَزِلَّ قَدَمِي وَ يَكُونَ فِي مَوَاقِفِ اَلْأَشْرَارِ مَوْقِفِي
وَ أَنْ أَصِيرَ فِي اَلْأَشْقِيَاءِ اَلْمُعَذَّبِينَ حَيْثُ لاَ حَمِيمٌ يُطَاعُ وَ لاَ رَحْمَةٌ مِنْكَ تُدَارِكُنِي فَأَهْوِيَ فِي مَهَاوِي اَلْغَاوِينَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِذْنِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ اَللَّهُمَّ بِعِزَّتِكَ اَلْقَاهِرَةِ وَ سُلْطَانِكَ اَلْعَظِيمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ بَدِّلْ لِيَ اَللَّهُمَّ اَلدُّنْيَا اَلْفَانِيَةَ بِالدَّارِ اَلْآخِرَةِ اَلْبَاقِيَةِ وَ لَقِّنِّي رَوْحَهَا وَ رَيْحَانَهَا وَ سَلاَمَهَا وَ اِسْقِنِي مِنْ بَارِدِهَا
وَ أَظِلَّنِي فِي ظِلاَلِهَا وَ زَوِّجْنِي مِنْ حُورِهَا وَ أَجْلِسْنِي عَلَى أَسِرَّتِهَا وَ أَخْدِمْنِي وِلْدَانَهَا وَ أَطِفْ عَلَيَّ غِلْمَانَهَا
وَ اِسْقِنِي مِنْ شَرَابِهَا وَ أَوْرِدْنِي أَنْهَارَهَا وَ هَدِّلْ لِي ثِمَارَهَا وَ أَثْوِنِي فِي كَرَامَتِهَا مُخَلَّداً لاَ خَوْفٌ يُرَوِّعُنِي
وَ لاَ نَصَبٌ يَمَسُّنِي وَ لاَ حُزْنٌ يَعْتَرِينِي وَ لاَ هَمٌّ يَشْغَلُنِي قَدْ رَضِيتُ ثَوَابَهَا وَ أَمِنْتُ عِقَابَهَا وَ اِطْمَأْنَنْتُ فِي مَنَازِلِهَا
قَدْ جَعَلْتَهَا لِي مَلْجَأً وَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ رَفِيقاً وَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَصْحَاباً وَ لِلصَّالِحِينَ إِخْوَاناً
فِي غُرَفٍ فَوْقَ اَلْغُرَفِ حَيْثُ اَلشَّرَفِ كُلِّ اَلشَّرَفِ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مَعَاذَ مَنْ خَافَكَ وَ أَلْجَأُ إِلَيْكَ مَلْجَأَ
مَنْ هَرَبَ إِلَيْكَ مِنَ اَلنَّارِ اَلَّتِي لِلْكَافِرِينَ أَعْدَدْتَهَا- وَ لِلْخَاطِئِينَ أَوْقَدْتَهَا وَ لِلْغَاوِينَ أَبْرَزْتَهَا ذَاتَ لَهَبٍ وَ سَعِيرٍ وَ شَهِيقٍ
وَ شَرَرٍ كَأَنَّهُ جِمٰالَتٌ صُفْرٌ وَ أَعُوذُ بِكَ اَللَّهُمَّ أَنْ تُصْلِيَ بِهَا وَجْهِي أَوْ تُطْعِمَهَا لَحْمِي أَوْ تُوقِدَهَا بَدَنِي وَ أَعُوذُ بِكَ
يَا إِلَهِي مِنْ لَهَبِهَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِجْعَلْ رَحْمَتَكَ لِي حِرْزاً مِنْ عَذَابِكَ حَتَّى تُصَيِّرَنِي بِهَا فِي عِبَادِكَ اَلصَّالِحِينَ
اَلَّذِينَ (لاٰ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهٰا وَ هُمْ فِي مَا اِشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خٰالِدُونَ) [4] اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِفْعَلْ بِي مَا سَأَلْتُكَ
مِنْ أَمْرِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ مَعَ اَلْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ اُمْنُنْ عَلَيَّ فِي وَقْتِي هَذَا وَ فِي سَاعَتِي هَذِهِ وَ فِي كُلِّ أَمْرٍ شَفَعْتُ فِيهِ إِلَيْكَ
وَ مَا لَمْ أَشْفَعْ إِلَيْكَ فِيهِ مِمَّا لِي فِيهِ اَلنَّجَاةُ مِنَ اَلنَّارِ وَ اَلصَّلاَحُ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ أَعِنِّي عَلَى كُلِّ مَا سَأَلْتُكَ أَنْ تَمُنَّ بِهِ عَلَيَّ
اَللَّهُمَّ وَ إِنْ قَصُرَ دُعَائِي عَنْ حَاجَتِي أَوْ كَلَّ عَنْ طَلَبِهَا لِسَانِي فَلاَ تُقَصِّرْنِي مِنْ جُودِكَ وَ لاَ مِنْ كَرَمِكَ يَا سَيِّدِي فَإِنَّكَ أَنْتَ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ مَا لَمْ يُهِمَّنِي وَ مَا حَضَرَنِي وَ مَا غَابَ عَنِّي وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي
اَللَّهُمَّ وَ هَذَا عَطَاؤُكَ وَ مَنُّكَ وَ هَذَا تَعْلِيمُكَ وَ تَأْدِيبُكَ وَ هَذَا تَوْفِيقُكَ وَ هَذِهِ رَغْبَتِي إِلَيْكَ مِنْ حَاجَتِي فَبِحَقِّكَ
اَللَّهُمَّ عَلَى مَنْ سَأَلَكَ وَ بِحَقِّ ذِي اَلْحَقِّ عَلَيْكَ مِمَّنْ سَأَلَكَ وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى مَنْ تَشَاءُ وَ بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ
يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا مُحْيِيَ اَلْمَوْتَى يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْقَائِمُ عَلىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمٰا كَسَبَتْ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ أَنْ تُعْتِقَنِي مِنَ اَلنَّارِ وَ تَكْلَأَنِي مِنَ اَلْعَارِ وَ تُدْخِلَنِي اَلْجَنَّةَ مَعَ اَلْأَبْرَارِ فَإِنَّكَ تُجِيرُ وَ لاَ يُجَارُ عَلَيْكَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْنِي مِنْ سَطَوَاتِكَ وَ أَعِذْنِي مِنْ سُوءِ عُقُوبَتِكَ اَللَّهُمَّ سَاقَتْنِي إِلَيْكَ ذُنُوبٌ
وَ أَنْتَ تَرْحَمُ مَنْ يَتُوبُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِغْفِرْ لِي جُرْمِي وَ اِرْحَمْ عَبْرَتِي وَ أَجِبْ دَعْوَتِي وَ أَقِلْ عَثْرَتِي
وَ اُمْنُنْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَ أَجِرْنِي مِنَ اَلنَّارِ وَ زَوِّجْنِي مِنَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ وَ أَعْطِنِي مِنْ فَضْلِكَ فَإِنِّي إِلَيْكَ بِكَ أَتَوَسَّلُ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِقْلِبْنِي مُوَفَّرَ اَلْعَمَلِ بِغُفْرَانِ اَلزَّلَلِ بِقُدْرَتِكَ وَ لاَ تُهِنِّي فَأَهُونَ عَلَى خَلْقِكَ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ اَلنَّبِيِّ وَ آلِهِ اَلطَّاهِرِينَ وَ سَلِّمْ تَسْلِيماً .