نماز امام سجاد (ع) قبل از نماز شب (مصباح المتهجد)
۱۶ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتوَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ ع يُصَلِّي أَمَامَ صَلاَةِ اَللَّيْلِ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ يَقْرَأُ فِيهِمَا بِ قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ فِي اَلْأُولَى وَ فِي اَلثَّانِيَةِ بِ قُلْ يٰا أَيُّهَا اَلْكٰافِرُونَ وَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ بِالتَّكْبِيرِ وَ يَقُولُ
اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلْمَلِكُ اَلْحَقِّ ذُو اَلْعِزِّ اَلشَّامِخِ وَ اَلسُّلْطَانِ اَلْبَاذِخِ وَ اَلْمَجْدِ اَلْفَاضِلِ
أَنْتَ اَلْمَلِكُ اَلْقَاهِرُ اَلْكَبِيرُ اَلْقَادِرُ اَلْغَنِيُّ اَلْفَاخِرُ يَنَامُ اَلْعِبَادُ وَ لاَ تَنَامُ وَ لاَ تَغْفُلُ
وَ لاَ تَسْأَمُ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْمُحْسِنِ اَلْمُجْمِلِ اَلْمُنْعِمِ اَلْمُفْضِلِ- ذِي اَلْجَلاٰلِ وَ اَلْإِكْرٰامِ
وَ ذِي اَلْفَوَاضِلِ اَلْعِظَامِ وَ اَلنِّعَمِ اَلْجِسَامِ وَ صَاحِبِ كُلِّ حَسَنَةٍ وَ وَلِيِّ كُلِّ نِعْمَةٍ
لَمْ تَخْذُلْ عِنْدَ كُلِّ شِدَّةٍ وَ لَمْ تَفْضَحْ بِسَرِيرَةٍ وَ لَمْ تُسْلِمْ بِجَرِيرَةٍ وَ لَمْ تُخْزِ فِي مَوْطِنٍ
وَ مَنْ هُوَ لَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ عُدَّةً وَ رِدْءاً عِنْدَ كُلِّ عَسِيرٍ وَ يَسِيرٍ حَسَنَ اَلْبَلاَءِ كَرِيمَ
اَلثَّنَاءِ عَظِيمَ اَلْعَفْوِ عَنَّا أَمْسَيْنَا لاَ يُغْنِينَا أَحَدٌ إِنْ حَرَمْتَنَا وَ لاَ يَمْنَعُنَا مِنْكَ أَحَدٌ إِنْ أَرَدْتَنَا
فَلاَ تَحْرِمْنَا فَضْلَكَ لِقِلَّةِ شُكْرِنَا وَ لاَ تُعَذِّبْنَا لِكَثْرَةِ ذُنُوبِنَا وَ مَا قَدَّمَتْ أَيْدِينَا سُبْحَانَ ذِي اَلْمُلْكِ
وَ اَلْمَلَكُوتِ سُبْحَانَ ذِي اَلْعِزِّ وَ اَلْجَبَرُوتِ سُبْحَانَ اَلْحَيِّ اَلَّذِي لاٰ يَمُوتُ
ثُمَّ يَقْرَأُ وَ يَرْكَعَ ثُمَّ يَقُومُ فِي اَلرَّكْعَةِ اَلثَّانِيَةِ فَيَقْرَأُ بِفَاتِحَةِ اَلْكِتَابِ وَ سُورَةٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ اَلْقِرَاءَةِ بَسَطَ يَدَيْهِ وَ قَالَ
اَللَّهُمَّ إِلَيْكَ رُفِعَتْ أَيْدِي اَلسَّائِلِينَ وَ مُدَّتْ أَعْنَاقُ اَلْمُجْتَهِدِينَ وَ نُقِلَتْ أَقْدَامُ اَلْخَائِفِينَ
وَ شَخَصَتْ أَبْصَارُ اَلْعَابِدِينَ وَ أَفْضَتْ قُلُوبُ اَلْمُتَّقِينَ وَ طُلِبَتِ اَلْحَوَائِجِ يَا مُجِيبَ اَلْمُضْطَرِّينَ
وَ مُعِينَ اَلْمَغْلُوبِينَ وَ مُنَفِّسَ كُرُبَاتِ اَلْمَكْرُوبِينَ وَ إِلَهَ اَلْمُرْسَلِينَ- وَ رَبَّ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلْمَلاَئِكَةِ اَلْمُقَرَّبِينَ
وَ مَفْزَعَهُمْ عِنْدَ اَلْأَهْوَالِ وَ اَلشَّدَائِدِ اَلْعِظَامِ أَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ بِمَا اِسْتَعْمَلْتَ بِهِ مَنْ قَامَ بِأَمْرِكَ وَ عَانَدَ عَدُوَّكَ
وَ اِعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ وَ صَبَرَ عَلَى اَلْأَخْذِ بِكِتَابِكَ مُحِبّاً لِأَهْلِ طَاعَتِكَ مُبْغِضاً لِأَهْلِ مَعْصِيَتِكَ
مُجَاهِداً فِيكَ حَقَّ جِهَادِكَ لَمْ تَأْخُذْهُ فِيكَ لَوْمَةُ لاَئِمٍ ثُمَّ ثَبِّتْهُ بِمَا مَنَنْتَ عَلَيْهِ فَإِنَّمَا اَلْخَيْرُ بِيَدِكَ
وَ أَنْتَ تَجْزِي بِهِ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ وَ فَسَحْتَ لَهُ فِي قَبْرِهِ ثُمَّ بَعَثْتَهُ مَبْيَضّاً وَجْهُهُ قَدْ آمَنْتَهُ مِنَ اَلْفَزَعَ اَلْأَكْبَرَ وَ هَوْلَ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ
ثُمَّ يَرْكَعُ فَإِذَا سَلَّمَ كَبَّرَ ثَلاَثاً ثُمَّ يَقُولُ
اَللَّهُمَّ اِهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَ عَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ وَ تَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَ بَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ
وَ قِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي وَ لاَ يُقْضَى عَلَيْكَ إِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ وَ لاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ تَبَارَكْتَ
وَ تَعَالَيْتَ سُبْحَانَكَ يَا رَبَّ اَلْبَيْتِ اَلْحَرَامِ اَللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى وَ لاَ تُرَى وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ اَلْأَعْلَى وَ إِنَّ بِيَدِكَ اَلْمَمَاتَ
وَ اَلْمَحْيَا وَ إِنَّ إِلَيْكَ اَلْمُنْتَهَى وَ اَلرُّجْعَى وَ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزىٰ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي اَلْمُلْكِ وَ اَلْمَلَكُوتِ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي اَلْعِزِّ وَ اَلْجَبَرُوتِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْحَيِّ اَلَّذِي لاٰ يَمُوتُ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْعَزِيزِ اَلْجَبَّارِ اَلْحَلِيمِ اَلْغَفَّارِ
اَلْوَاحِدِ اَلْقَهَّارِ اَلْكَبِيرِ اَلْمُتَعَالِ سُبْحَانَ اَللَّهِ اَلْعَظِيمِ سُبْحَانَ اَللَّهِ اَلَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صٰاحِبَةً وَ لاٰ وَلَداً -
(وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي اَلْمُلْكِ) [1] وَ لاَ مِثْلٌ وَ لاَ شِبْهٌ وَ لاَ عِدْلٌ يَا اَللَّهُ يَا رَحْمَانُ-
(رَبَّنٰا لاٰ تُؤٰاخِذْنٰا إِنْ نَسِينٰا أَوْ أَخْطَأْنٰا رَبَّنٰا وَ لاٰ تَحْمِلْ عَلَيْنٰا إِصْراً كَمٰا حَمَلْتَهُ عَلَى اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِنٰا
رَبَّنٰا وَ لاٰ تُحَمِّلْنٰا مٰا لاٰ طٰاقَةَ لَنٰا بِهِ وَ اُعْفُ عَنّٰا وَ اِغْفِرْ لَنٰا وَ اِرْحَمْنٰا أَنْتَ مَوْلاٰنٰا فَانْصُرْنٰا عَلَى اَلْقَوْمِ اَلْكٰافِرِينَ) [2]
(رَبَّنٰا لاٰ تُزِغْ قُلُوبَنٰا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنٰا وَ هَبْ لَنٰا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ اَلْوَهّٰابُ) [3]
(رَبَّنَا اِصْرِفْ عَنّٰا عَذٰابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذٰابَهٰا كٰانَ غَرٰاماً) [4]
(رَبَّنٰا هَبْ لَنٰا مِنْ أَزْوٰاجِنٰا وَ ذُرِّيّٰاتِنٰا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اِجْعَلْنٰا لِلْمُتَّقِينَ إِمٰاماً) [5]
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ اَلْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ اَلصِّدِّيقِينَ
وَ أُولِي اَلْعَزْمِ مِنَ اَلْمُرْسَلِينَ اَلَّذِينَ أُوذُوا فِي جَنْبِكَ وَ جَاهَدُوا فِيكَ حَقَّ جِهَادِكَ وَ قَامُوا بِأَمْرِكَ
وَ وَحَّدُوكَ وَ عَبَدُوكَ حَتَّى أَتَاهُمُ اَلْيَقِينُ اَللَّهُمَّ عَذِّبِ اَلْكَفَرَةَ اَلَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ كِتَابِكَ وَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ
وَ اِجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَ عَذَابَكَ وَ اِغْفِرْ لَنَا وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ وَ أَوْزِعْهُمْ أَنْ يَشْكُرُوا نِعْمَتَكَ
اَلَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ إِلَهَ اَلْحَقِّ آمِينَ اَللَّهُمَّ اِرْحَمْ عِبَادَكَ اَلصَّالِحِينَ مِنْ أَهْلِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرَضِينَ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ.
سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ
عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ يَسْجُدُ .
[1] ) سوره الاسراء، آیه 111. [2] ) سوره البقره، آیه 286.