نافله نماز صبح (مصباح المتهجد)
۲۰ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتثم يقوم فيصلي ركعتي الفجر و وقته قبل الفجر الثاني بعد الفراغ من صلاة الليل إذا كان قد طلع الفجر الأول فإن طلع الفجر الثاني و لا يكون قد صلى صلاهما إلى أن يحمر الأفق فإن احمر و لم يكن قد صلى أخرهما إلى بعد الفريضة و يقرأ في الركعة الأولى الحمد و قُلْ يٰا أَيُّهَا اَلْكٰافِرُونَ و في الثانية الحمد و قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ فإذا سلم اضطجع على يمينه و وضع خده الأيمن على يده اليمنى و قال
اِسْتَمْسَكْتُ بِعُرْوَةِ اَللَّهِ اَلْوُثْقَى اَلَّتِي لاَ اِنْفِصٰامَ لَهٰا وَ اِعْتَصَمْتُ بِحَبْلِ اَللَّهِ اَلْمَتِينِ
وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ اَلْعَرَبِ وَ اَلْعَجَمِ وَ شَرِّ فَسَقَةِ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ رَبِّيَ اَللَّهُ رَبِّيَ اَللَّهُ رَبِّيَ اَللَّهُ
آمَنْتُ بِاللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اَللّٰهِ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ- (وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اَللّٰهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
إِنَّ اَللّٰهَ بٰالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اَللّٰهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) [1] حَسْبِيَ اَللّٰهُ وَ نِعْمَ اَلْوَكِيلُ اَللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَ
وَ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى مَخْلُوقٍ فَإِنَّ حَاجَتِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ رَبَّ اَلصَّبَاحِ
اَلْحَمْدُ لِفَالِقِ اَلْإِصْبَاحِ اَلْحَمْدُ لِنَاشِرِ اَلْأَرْوَاحِ اَلْحَمْدُ لِقَاسِمِ اَلْمَعَاشِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ جَاعِلِ اَللَّيْلِ سَكَناً
وَ اَلشَّمْسِ وَ اَلْقَمَرِ حُسْبَاناً- ذٰلِكَ تَقْدِيرُ اَلْعَزِيزِ اَلْعَلِيمِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اِجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً وَ فِي بَصَرِي نُوراً وَ عَلَى لِسَانِي نُوراً وَ بَيْنَ يَدَيَّ نُوراً وَ مِنْ خَلْفِي نُوراً
وَ عَنْ يَمِينِي نُوراً وَ عَنْ شِمَالِي نُوراً وَ مِنْ فَوْقِي نُوراً وَ مِنْ تَحْتِي نُوراً وَ عَظِّمْ لِيَ اَلنُّورَ
وَ اِجْعَلْ لِي نُوراً أَمْشِي بِهِ فِي اَلنَّاسِ وَ لاَ تَحْرِمْنِي نُورَكَ يَوْمَ أَلْقَاكَ.
و اقرأ آية الكرسي و المعوذتين و الخمس الآيات من آل عمران من قوله
(إِنَّ فِي خَلْقِ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ) [2]
إلى قوله
(إِنَّكَ لاٰ تُخْلِفُ اَلْمِيعٰادَ) [3]
ثم يستوي جالسا و يسبح تسبيح الزهراء ع
وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَ مِائَةَ مَرَّةٍ-
سُبْحَانَ رَبِّيَ اَلْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ رَبِّي وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ
ثُمَّ يَقُولُ
اَللَّهُمَّ اِفْتَحْ لِي بَابَ اَلْأَمْرِ اَلَّذِي فِيهِ اَلْيُسْرُ وَ اَلْعَافِيَةُ اَللَّهُمَّ هَيِّئْ لِي سَبِيلَهُ وَ بَصِّرْنِي مَخْرَجَهُ
اَللَّهُمَّ وَ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ عَلَيَّ مَقْدُرَةً بِسُوءٍ فَخُذْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ
وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْهِ وَ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهِ وَ اِكْفِنِيهِ بِمَ شِئْتَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ.
و يستحب أن يقرأ أيضا مائة مرة - قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ أو عشرين مرة ثم ارفع يدك اليسرى إلى الله و ارفع إصبعك المسبحة و تضرع إليه و قل
سُبْحَانَ رَبِّ اَلصَّبَاحِ فَالِقِ اَلْإِصْبَاحِ
ثَلاَثاً وَ تَقُولُ فِي آخِرِهَا
فَالِقِ اَلْإِصْبَاحِ وَ جَاعِلِ اَللَّيْلِ سَكَناً وَ اَلشَّمْسِ وَ اَلْقَمَرِ حُسْبَاناً- ذٰلِكَ تَقْدِيرُ اَلْعَزِيزِ اَلْعَلِيمِ
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هَذَا صَلاَحاً وَ آخِرَهُ نَجَاحاً وَ أَوْسَطَهُ فَلاَحاً اَللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَ
وَ حَاجَتُهُ إِلَى مَخْلُوقٍ فَإِنَّ حَاجَتِي إِلَيْكَ وَ طَلِبَتِي مِنْكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ
ثُمَّ اِقْرَأْ آيَةَ اَلْكُرْسِيِّ وَ اَلْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ مِائَةَ مَرَّةٍ
سُبْحَانَ رَبِّي وَ بِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ رَبِّي وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ
وَ تَقُولُ سَبْعَ مَرَّاتٍ-
بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ
[1] ) سوره الطلاق، آیه 3. [2] ) سوره آل عمران، آیات 190 [3] ) سوره آل عمران، آیات 194