دعای پس از طلوع فجر دوم (مصباح المتهجد)
۲۰ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتفَإِذَا طَلَعَ اَلْفَجْرُ اَلثَّانِي فَقُلِ
اَللَّهُمَّ أَنْتَ صَاحِبُنَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَفَضَّلْ عَلَيْنَا اَللَّهُمَّ بِنِعْمَتِكَ تُتِمُّ اَلصَّالِحَاتِ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَتْمِمْها عَلَيْنَا عَائِذاً بِاللَّهِ مِنَ اَلنَّارِ عَائِذاً بِاللَّهِ مِنَ اَلنَّارِ عَائِذاً بِاللَّهِ مِنَ اَلنَّارِ
ثُمَّ تَقُولُ
يَا فَالِقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ أَرَى وَ مُخْرِجَهُ مِنْ حَيْثُ أَرَى صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ اِجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِنَا هَذَا صَلاَحاً وَ أَوْسَطَهُ فَلاَحاً وَ آخِرَهُ نَجَاحاً -
و تسبيح ملائكتك.
ثُمَّ يَقُولُ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ فَالِقِ اَلْإِصْبَاحِ سُبْحَانَ اَللَّهِ رَبِّ اَلْمَسَاءِ وَ اَلصَّبَاحِ اَللَّهُمَّ صَبِّحْ آلَ مُحَمَّدٍ
بِبَرَكَةٍ وَ سُرُورٍ وَ قُرَّةِ عَيْنٍ وَ رِزْقٍ وَاسِعٍ اَللَّهُمَّ إِنَّكَ تُنْزِلُ فِي اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ مَا تَشَاءُ
فَأَنْزِلْ عَلَيَّ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِي مِنْ بَرَكَةِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ رِزْقاً وَاسِعاً تُغْنِينِي بِهِ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ
ثُمَّ أَذِّنْ لِلْفَجْرِ وَ اُسْجُدْ
وَ قُلْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ رَبِّي سَجَدْتُ لَكَ خَاضِعاً خَاشِعاً
ثُمَّ اِرْفَعْ رَأْسَكَ وَ قُلِ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِإِقْبَالِ نَهَارِكَ وَ إِدْبَارِ لَيْلِكَ وَ حُضُورِ صَلَوَاتِكَ وَ أَصْوَاتِ دُعَاتِكَ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ اَلتَّوّٰابُ اَلرَّحِيمُ
سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ اَلرُّوحِ سَبَقَتْ رَحْمَتُكَ غَضَبَكَ
ثُمَّ تَقُولُ
سُبْحَانَ مَنْ لاَ تَبِيدُ مَعَالِمُهُ
إِلَى آخِرِهِ وَ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ ثُمَّ لْيُقِمْ وَ يَقُولُ بَعْدَهُ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنْ قَوْلِ
اَللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اَلدَّعْوَةِ اَلتَّامَّةِ
إِلَى آخِرِ اَلدُّعَاءِ ثُمَّ يَتَوَجَّهُ لِلْفَرْضِ عَلَى مَا تَقَدَّمَ شَرْحُهُ. وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَ فِي سُجُودِ اَلْفَرْضِ لِطَلَبِ اَلرِّزْقِ
يَا خَيْرَ اَلْمَسْئُولِينَ وَ يَا خَيْرَ اَلْمُعْطِينَ اُرْزُقْنِي وَ اُرْزُقْ عِيَالِي مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّكَ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ.
وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْنُتَ فِي اَلْفَجْرِ بَعْدَ اَلْقِرَاءَةِ قَبْلَ اَلرُّكُوعِ فَيَقُولَ
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اَلْحَلِيمُ اَلْكَرِيمُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اَلْعَلِيُّ اَلْعَظِيمُ سُبْحَانَ اَللَّهِ
رَبِّ اَلسَّمَاوَاتِ اَلسَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبِّ اَلْأَرَضِينَ اَلسَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُنَّ
وَ رَبِّ اَلْعَرْشِ اَلْعَظِيمِ- (وَ سَلاٰمٌ عَلَى اَلْمُرْسَلِينَ وَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ) [1]
يَا اَللَّهُ اَلَّذِي (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ اَلسَّمِيعُ اَلْعَلِيمُ) [2] أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ تُعَجِّلَ فَرَجَهُمْ اَللَّهُمَّ مَنْ كَانَ أَصْبَحَ ثِقَتُهُ وَ رَجَاؤُهُ غَيْرَكَ فَأَنْتَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي فِي اَلْأُمُورِ كُلِّهَا
يَا أَجْوَدَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ اُسْتُرْحِمَ اِرْحَمْ ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ اُمْنُنْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ طَوْلاً مِنْكَ
وَ فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ وَ عَافِنِي فِي نَفْسِي وَ فِي جَمِيعِ أُمُورِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
[1] ) سوره الصافات، آیات 181-182. [2] ) سوره الشوری، آیه 11.