دعای امام صادق (ع) در صباح (مصباح المتهجد)
۲۳ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتثم يدعو بدعاء العشرات و قد تقدم ذكره فإذا فرغ دعا
بِالدُّعَاءِ اَلْمَرْوِيِّ عَنِ اَلصَّادِقِ ع فِي اَلصَّبَاحِ -
بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ أَصْبَحْتُ بِاللَّهِ مُمْتَنِعاً وَ بِعِزَّتِهِ مُحْتَجِباً وَ بِأَسْمَائِهِ عَائِذاً مِنْ شَرِّ اَلشَّيْطَانِ وَ اَلسُّلْطَانِ
وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي (آخِذٌ بِنٰاصِيَتِهٰا إِنَّ رَبِّي عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [1] -
(فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اَللّٰهُ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ اَلْعَرْشِ اَلْعَظِيمِ) [2]-
(فَسَيَكْفِيكَهُمُ اَللّٰهُ وَ هُوَ اَلسَّمِيعُ اَلْعَلِيمُ) [3] اَللَّهُ (خَيْرٌ حٰافِظاً وَ هُوَ أَرْحَمُ اَلرّٰاحِمِينَ) [4] -
(إِنَّ اَللّٰهَ يُمْسِكُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ أَنْ تَزُولاٰ وَ لَئِنْ زٰالَتٰا إِنْ أَمْسَكَهُمٰا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كٰانَ حَلِيماً غَفُوراً) [5]
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَذْهَبَ بِاللَّيْلِ بِقُدْرَتِهِ وَ جَاءَ بِالنَّهَارِ بِرَحْمَتِهِ خَلْقاً جَدِيداً وَ نَحْنُ فِي عَافِيَةٍ مِنْهُ بِمَنِّهِ وَ جُودِهِ وَ كَرَمِهِ مَرْحَباً بِالْحَافِظَيْنِ
وَ تَلْتَفِتُ عَنْ يَمِينِكَ وَ تَقُولُ
حَيَّاكُمَا اَللَّهُ مِنْ كَاتِبَيْنِ
وَ تَلْتَفِتُ عَنْ شِمَالِكَ وَ تَقُولُ
اُكْتُبَا رَحِمَكُمَا اَللَّهُ بِسْمِ اَللَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ
وَ أَشْهَدُ (أَنَّ اَلسّٰاعَةَ آتِيَةٌ لاٰ رَيْبَ فِيهٰا وَ أَنَّ اَللّٰهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي اَلْقُبُورِ) [6] عَلَى ذَلِكَ أَحْيَا وَ عَلَيْهِ أَمُوتُ وَ عَلَيْهِ
أُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ أَقْرِئَا مُحَمَّداً صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنِّي اَلسَّلاَمَ أَصْبَحْتُ فِي جِوَارِ اَللَّهِ اَلَّذِي لاَ يُضَامُ وَ فِي كَنَفِ اَللَّهِ
اَلَّذِي لاَ يُرَامُ وَ فِي سُلْطَانِهِ اَلَّذِي لاَ يُسْتَطَاعُ وَ فِي ذِمَّةِ اَللَّهِ اَلَّتِي لاَ تُخْفَرُ وَ فِي عِزِّ اَللَّهِ اَلَّذِي لاَ يُقْهَرُ وَ فِي حَرَمِ اَللَّهِ اَلْمَنِيعِ
وَ فِي وَدَائِعِ اَللَّهِ اَلَّتِي لاَ تَضِيعُ وَ مَنْ أَصْبَحَ لِلَّهِ جَاراً فَهُوَ آمِنٌ مَحْفُوظٌ أَصْبَحْتُ وَ اَلْمُلْكُ وَ اَلْمَلَكُوتُ وَ اَلْعَظَمَةُ وَ اَلْجَبَرُوتُ
وَ اَلْجَلاَلُ وَ اَلْإِكْرَامُ وَ اَلنَّقْضُ وَ اَلْإِبْرَامُ وَ اَلْعِزَّةُ وَ اَلسُّلْطَانُ وَ اَلْحُجَّةُ وَ اَلْبُرْهَانُ وَ اَلْكِبْرِيَاءُ وَ اَلرُّبُوبِيَّةُ وَ اَلْقُدْرَةُ وَ اَلْهَيْبَةُ
وَ اَلْمَنَعَةُ وَ اَلسَّطْوَةُ وَ اَلرَّأْفَةُ وَ اَلرَّحْمَةُ وَ اَلْعَفْوُ وَ اَلْعَافِيَةُ وَ اَلسَّلاَمَةُ وَ اَلطَّوْلُ وَ اَلْآلاَءُ وَ اَلْفَضْلُ وَ اَلنَّعْمَاءُ وَ اَلنُّورُ وَ اَلضِّيَاءُ
وَ اَلْأَمْنُ وَ خَزَائِنُ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ لِلَّهِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ اَلْوَاحِدِ اَلْقَهَّارِ اَلْمَلِكِ اَلْجَبَّارِ اَلْعَزِيزِ اَلْغَفَّارِ أَصْبَحْتُ لاَ أُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئاً
وَ لاَ أَدْعُو مَعَهُ إِلَهاً وَ لاَ أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً وَ لاَ نَصِيراً- (إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اَللّٰهِ أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً) [7]
اَللَّهُ اَللَّهُ اَللَّهُ رَبِّي حَقّاً لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً اَللَّهُ أَعَزُّ وَ أَكْبَرُ وَ أَعْلَى وَ أَقْدَرُ مِمَّا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ
اَللَّهُمَّ كَمَا أَذْهَبْتَ بِاللَّيْلِ وَ أَقْبَلْتَ بِالنَّهَارِ خَلْقاً جَدِيداً مِنْ خَلْقِكَ وَ آيَةً بَيِّنَةً مِنْ آيَاتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَذْهِبْ عَنِّي فِيهِ
كُلَّ غَمٍّ وَ هَمٍّ وَ حَزَنٍ وَ مَكْرُوهٍ وَ بَلِيَّةٍ وَ مِحْنَةٍ وَ مُلِمَّةٍ وَ أَقْبِلْ إِلَيَّ بِالْعَافِيَةِ وَ اُمْنُنْ عَلَيَّ بِالرَّحْمَةِ وَ اَلْعَفْوِ وَ اَلتَّوْبَةِ
وَ اِدْفَعْ عَنِّي كُلَّ مَعَرَّةٍ وَ مَضَرَّةٍ وَ اُمْنُنْ عَلَيَّ بِالرَّحْمَةِ وَ اَلْعَفْوِ وَ اَلتَّوْبَةِ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ
وَ بِمَا عَاذَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُهُ وَ رُسُلُهُ مِنْ شَرِّ هَذَا اَلْيَوْمِ وَ مَا يَأْتِي بَعْدَهُ مِنَ اَلشَّيْطَانِ وَ اَلسُّلْطَانِ وَ رُكُوبِ اَلْحَرَامِ وَ اَلْآثَامِ
وَ مِنْ شَرِّ اَلسَّامَّةِ وَ اَلْهَامَّةِ وَ اَلْعَيْنِ اَللاَّمَّةِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي (آخِذٌ بِنٰاصِيَتِهٰا إِنَّ رَبِّي عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [8]
وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَ بِكَلِمَاتِهِ وَ عَظَمَتِهِ وَ حَوْلِهِ وَ قُوَّتِهِ وَ قُدْرَتِهِ مِنْ غَضَبِهِ وَ سَخَطِهِ وَ عِقَابِهِ وَ أَخْذِهِ وَ بَأْسِهِ وَ سَطْوَتِهِ
وَ نَقِمَتِهِ وَ مِنْ جَمِيعِ مَكَارِهِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ اِمْتَنَعْتُ بِحَوْلِ اَللَّهِ وَ قُوَّتِهِ مِنْ حَوْلِ خَلْقِهِ جَمِيعاً وَ قُوَّتِهِمْ
وَ (بِرَبِّ اَلْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مٰا خَلَقَ وَ مِنْ شَرِّ غٰاسِقٍ إِذٰا وَقَبَ وَ مِنْ شَرِّ اَلنَّفّٰاثٰاتِ فِي اَلْعُقَدِ وَ مِنْ شَرِّ حٰاسِدٍ إِذٰا حَسَدَ) [9]
وَ (بِرَبِّ اَلنّٰاسِ مَلِكِ اَلنّٰاسِ إِلٰهِ اَلنّٰاسِ مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ اَلْخَنّٰاسِ اَلَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ اَلنّٰاسِ مِنَ اَلْجِنَّةِ وَ اَلنّٰاسِ) [10]
(فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اَللّٰهُ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ اَلْعَرْشِ اَلْعَظِيمِ) [11] بِاللَّهِ أَسْتَفْتِحُ وَ بِاللَّهِ أَسْتَنْجِحُ
وَ عَلَى اَللَّهِ أَتَوَكَّلُ وَ بِاللَّهِ أَعْتَصِمُ وَ أَسْتَعِينُ وَ أَسْتَجِيرُ بِسْمِ اَللَّهِ خَيْرِ اَلْأَسْمَاءِ بِسْمِ اَللَّهِ اَلَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اِسْمِهِ شَيْءٌ فِي اَلْأَرْضِ
وَ لاٰ فِي اَلسَّمٰاءِ وَ هُوَ اَلسَّمِيعُ اَلْعَلِيمُ رَبِّ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ رَبِّ إِنِّي فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ رَبِّ إِنِّي أَلْجَأْتُ ضَعْفَ رُكْنِي
إِلَى قُوَّةِ رُكْنِكَ مُسْتَعِيناً بِكَ عَلَى ذَوِي اَلتَّعَزُّزِ عَلَيَّ وَ اَلْقَهْرِ لِي وَ اَلْقُوَّةِ عَلَى ضَيْمِي وَ اَلْإِقْدَامِ عَلَى ظُلْمِي
وَ أَنَا وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي فِي جِوَارِكَ وَ كَنَفِكَ رَبِّ لاَ ضَعِيفَ مَعَكَ وَ لاَ ضَيْمَ عَلَى جَارِكَ رَبِّ فَاقْهَرْ قَاهِرِي بِعِزَّتِكَ
وَ أَوْهِنْ مُسْتَوْهِنِي بِقُدْرَتِكَ وَ اِقْصِمْ ضَائِمِي بِبَطْشِكَ وَ خُذْ لِي مِنْ ظَالِمِي بِعَدْلِكَ وَ أَعِذْنِي مِنْهُ بِعِيَاذِكَ
وَ أَسْبِلْ عَلَيَّ سِتْرَكَ فَإِنَّ مَنْ سَتَرْتَهُ فَهُوَ آمِنٌ مَحْفُوظٌ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ يَا حَسَنَ اَلْبَلاَيَا
يَا إِلَهَ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ وَ مَنْ فِي اَلسَّمَاءِ يَا مَنْ لاَ غِنَى لِشَيْءٍ عَنْهُ وَ لاَ بُدَّ لِشَيْءٍ مِنْهُ يَا مَنْ مَصِيرُ كُلِّ شَيْءٍ إِلَيْهِ
وَ وُرُودُهُ عَلَيْهِ وَ رِزْقُهُ عَلَيْهِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَوَلَّنِي وَ لاَ تُوَلِّنِي أَحَداً مِنْ شِرَارِ خَلْقِكَ كَمَا خَلَقْتَنِي
وَ غَذَوْتَنِي وَ رَحِمْتَنِي وَ رَزَقْتَنِي فَلاَ تُضَيِّعْنِي يَا مَنْ جُودُهُ وَسِيلَةُ كُلِّ سَائِلٍ وَ كَرَمُهُ شَفِيعُ كُلِّ آمِلٍ
يَا مَنْ هُوَ بِالْجُودِ مَوْصُوفٌ اِرْحَمْ مَنْ هُوَ بِالْإِسَاءَةِ مَعْرُوفٌ يَا كَنْزَ اَلْفُقَرَاءِ وَ يَا مُعِينَ اَلضُّعَفَاءِ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ لَهُمْ لاَ يُفَرِّجُهُ غَيْرُكَ وَ لِرَحْمَةٍ لاَ تُنَالُ إِلاَّ بِكَ وَ لِحَاجَةٍ لاَ يَقْضِيهَا إِلاَّ أَنْتَ
اَللَّهُمَّ كَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ مَا أَرَدْتَنِي بِهِ مِنْ ذِكْرِكَ وَ أَلْهَمْتَنِيهِ مِنْ شُكْرِكَ وَ دُعَائِكَ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ اَلْإِجَابَةُ
لِي فِيمَا دَعَوْتُكَ وَ اَلنَّجَاةُ فِيمَا فَزِعْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ وَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلاً أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ فَإِنَّ رَحْمَتَكَ أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنِي
وَ تَسَعَنِي لِأَنَّهَا وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَ أَنَا شَيْءٌ فَلْتَسَعْنِي رَحْمَتُكَ يَا مَوْلاَيَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اُمْنُنْ عَلَيَّ وَ أَعْطِنِي فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ وَ أَوْجِبْ لِيَ اَلْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ زَوِّجْنِي مِنَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ بِفَضْلِكَ
وَ أَجِرْنِي مِنْ غَضَبِكَ وَ وَفِّقْنِي لِمَا يُرْضِيكَ عَنِّي وَ اِعْصِمْنِي مِمَّا يُسْخِطُكَ عَلَيَّ وَ رَضِّنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي
وَ بَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَنِي وَ اِجْعَلْنِي شَاكِراً لِنِعْمَتِكَ وَ اُرْزُقْنِي حُبَّكَ وَ حُبَّ كُلِّ مَنْ أَحَبَّكَ
وَ حُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ وَ اُمْنُنْ عَلَيَّ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَ اَلتَّفْوِيضِ إِلَيْكَ وَ اَلرِّضَا بِقَضَائِكَ
وَ اَلتَّسْلِيمِ لِأَمْرِكَ حَتَّى لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَ لاَ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ آمِينَ رَبَّ اَلْعَالَمِينَ
اَللَّهُمَّ أَنْتَ لِكُلِّ عَظِيمَةٍ وَ لِكُلِّ نَازِلَةٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِكْفِنِي كُلَّ مَئُونَةٍ وَ بَلاَءٍ
يَا حَسَنَ اَلْبَلاَءِ عِنْدِي يَا قَدِيمَ اَلْعَفْوِ عَنِّي يَا مَنْ لاَ غِنَى لِشَيْءٍ عَنْهُ يَا مَنْ رِزْقُ كُلِّ شَيْءٍ عَلَيْهِ-
ثُمَّ تُومِئُ بِإِصْبَعِكَ نَحْوَ مَنْ تُرِيدُ أَنْ تُكْفَى شَرَّهُ وَ تَقْرَأُ
(وَ جَعَلْنٰا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنٰاهُمْ فَهُمْ لاٰ يُبْصِرُونَ) [12]
(إِنّٰا جَعَلْنٰا عَلىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذٰانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى اَلْهُدىٰ فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً) [13] -
(أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ طَبَعَ اَللّٰهُ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَ أَبْصٰارِهِمْ وَ أُولٰئِكَ هُمُ اَلْغٰافِلُونَ) [14] -
(أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اِتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ وَ أَضَلَّهُ اَللّٰهُ عَلىٰ عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلىٰ سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلىٰ بَصَرِهِ غِشٰاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ
مِنْ بَعْدِ اَللّٰهِ أَ فَلاٰ تَذَكَّرُونَ) [15] - (وَ إِذٰا قَرَأْتَ اَلْقُرْآنَ جَعَلْنٰا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اَلَّذِينَ لاٰ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجٰاباً مَسْتُوراً
وَ جَعَلْنٰا عَلىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذٰانِهِمْ وَقْراً وَ إِذٰا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي اَلْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلىٰ أَدْبٰارِهِمْ نُفُوراً) [16] -
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي بِهِ تَقُومُ اَلسَّمَاءُ وَ بِهِ تَقُومُ اَلْأَرْضُ وَ بِهِ تُفَرِّقُ بَيْنَ اَلْحَقِّ وَ اَلْبَاطِلِ
وَ بِهِ تَجْمَعُ بَيْنَ اَلْمُتَفَرِّقِ وَ بِهِ تُفَرِّقُ بَيْنَ اَلْمُجْتَمِعِ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ اَلرِّمَالِ وَ زِنَةَ اَلْجِبَالِ
وَ كَيْلَ اَلْبِحَارِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً- إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
[1] ) سوره هود، آیه 56. [2] ) سوره التوبه، آیه 129. [3] ) سوره البقره، آیه 137.
[4] ) سوره یوسف، آیه 64. [5] ) سوره فاطر، آیه 41. [6] ) سوره الحج، آیه 7.
[7] ) سوره الجن، آیه 22. [8] ) سوره هود، آیه 56. [9] ) سوره الفلق، آیات 1-5.
[10] ) سوره الناس، آیات 1-6. [11] ) سوره التوبه، آیه 129. [12] ) سوره یس، آیه 9.
[13] ) سوره الکهف، آیه 57. [14] ) سوره النحل، آیه 108. [15] ) سوره الجاثیه، آیه 93.