دعای سجده نافله عشا در شب جمعه (مصباح المتهجد)
۲۶ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتو قد قدمنا ما يقرأ في نوافل المغرب و ما يقول في آخر السجدة فيها و ما روي من التطوع بين العشاءين فليعمل عليه و من كانت له حاجة فليصم الثلاثاء و الأربعاء و الخميس فإذا كان العشاء تصدق بشيء قبل الإفطار فإذا صلى العشاء الآخرة ليلة الجمعة و فرغ منها سجد و قال في سجوده-
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ اَلْكَرِيمِ وَ اِسْمِكَ اَلْعَظِيمِ وَ عَيْنِكَ اَلْمَاضِيَةِ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْضِيَ دَيْنِي وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ فِي رِزْقِي.
فإن داوم على ذلك وسع الله عليه و قضى دينه و يستحب لمن صام أن يدعو بهذه الدعاء قبل إفطاره سبع مرات
اَللَّهُمَّ رَبَّ اَلنُّورِ اَلْعَظِيمِ وَ رَبَّ اَلْكُرْسِيِّ اَلْوَاسِعِ وَ رَبَّ اَلْعَرْشِ اَلْعَظِيمِ وَ رَبَّ اَلْبَحْرِ اَلْمَسْجُورِ وَ رَبَّ اَلشَّفْعِ
وَ اَلْوَتْرِ وَ رَبَّ اَلتَّوْرٰاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ وَ رَبَّ اَلظُّلُمَاتِ وَ اَلنُّورِ وَ رَبَّ اَلظِّلِّ وَ اَلْحَرُورِ وَ رَبَّ اَلْقُرْآنِ اَلْعَظِيمِ
أَنْتَ إِلَهُ مَنْ فِي اَلسَّمَاوَاتِ وَ إِلَهُ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ لاَ إِلَهَ فِيهِمَا غَيْرُكَ وَ أَنْتَ جَبَّارُ مَنْ فِي اَلسَّمَاوَاتِ وَ جَبَّارُ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ
لاَ جَبَّارَ فِيهِمَا غَيْرُكَ وَ أَنْتَ خَالِقُ مَنْ فِي اَلسَّمَاءِ وَ خَالِقُ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ لاَ خَالِقَ فِيهِمَا غَيْرُكَ وَ أَنْتَ مَلِكُ مَنْ فِي اَلسَّمَاءِ
وَ مَلِكُ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ لاَ مَلِكَ فِيهِمَا غَيْرُكَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلْكَبِيرِ وَ نُورِ وَجْهِكَ اَلْمُنِيرِ وَ بِمُلْكِكَ اَلْقَدِيمِ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي أَشْرَقَ لَهُ نُورُ حُجُبِكَ وَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي صَلَحَ بِهِ اَلْأَوَّلُونَ وَ بِهِ يَصْلُحُ اَلْآخِرُونَ يَا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ
وَ يَا حَيُّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَ يَا حَيُّ مُحْيِيَ اَلْمَوْتَى يَا حَيُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
وَ اِقْضِ لَنَا حَوَائِجَنَا وَ اِكْفِنَا مَا أَهَمَّنَا مِنْ أَمْرِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ اِجْعَلْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً وَ ثَبِّتْنَا عَلَى هُدَى رَسُولِكَ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اِجْعَلْ لَنَا مِنْ كُلِّ غَمٍّ وَ هَمٍّ وَ ضِيقٍ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ اِجْعَلْ دُعَاءَنَا عِنْدَكَ فِي اَلْمَرْفُوعِ
اَلْمُتَقَبَّلِ اَلْمَرْحُومِ وَ هَبْ لَنَا مَا وَهَبْتَ لِأَهْلِ طَاعَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ فَإِنَّا مُؤْمِنُونَ بِكَ مُنِيبُونَ إِلَيْكَ مُتَوَكِّلُونَ عَلَيْكَ وَ مَصِيرُنَا إِلَيْكَ
اَللَّهُمَّ اِجْمَعْ لَنَا اَلْخَيْرَ كُلَّهُ وَ اِصْرِفْ عَنَّا اَلشَّرَّ كُلَّهُ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْحَنَّانُ اَلْمَنَّانُ بَدِيعُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ تُعْطِي اَلْخَيْرَ مَنْ تَشَاءُ
وَ تَصْرِفُهُ عَمَّنْ تَشَاءُ اَللَّهُمَّ أَعْطِنَا مِنْهُ وَ اُمْنُنْ عَلَيْنَا بِهِ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ يَا اَللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ
يَا اَللَّهُ أَنْتَ اَلَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ يَا أَجْوَدَ مَنْ سُئِلَ يَا أَكْرَمَ مَنْ أَعْطَى يَا أَرْحَمَ مَنِ اُسْتُرْحِمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ اِرْحَمْ ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي إِنَّكَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي وَ اُمْنُنْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَ عَافِنِي مِنَ اَلنَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
وَ اِجْمَعْ لَنَا خَيْرَ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ.