دعای هنگام خروج به سوی نماز روز جمعه (مصباح المتهجد)
۰۸ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتوَ يَنْبَغِي أَنْ يُمِسَّ شَيْئاً مِنَ اَلطِّيبِ جَسَدَهُ وَ يَلْبَسَ أَطْهَرَ ثِيَابِهِ فَإِذَا تَهَيَّأَ لِلْخُرُوجِ إِلَى اَلصَّلاَةِ قَالَ
اَللَّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ أَوْ تَعَبَّأَ أَوْ أَعَدَّ أَوِ اِسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ
وَ نَوَافِلِهِ وَ فَوَاضِلِهِ وَ عَطَايَاهُ فَإِلَيْكَ يَا سَيِّدِي تَهْيِئَتِي وَ تَعْبِيَتِي وَ إِعْدَادِي وَ اِسْتِعْدَادِي رَجَاءَ رِفْدِكَ
وَ جُودِكَ وَ نَوَافِلِكَ وَ فَوَاضِلِكَ وَ عَطَايَاكَ وَ قَدْ غَدَوْتُ إِلَى عِيدٍ مِنْ أَعْيَادِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وَ لَمْ أَفِدْ إِلَيْكَ اَلْيَوْمَ بِعَمَلٍ صَالِحٍ أَثِقُ بِهِ قَدَّمْتُهُ وَ لاَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمَخْلُوقٍ أَمَّلْتُهُ وَ لَكِنِّي أَتَيْتُكَ خَاضِعاً مُقِرّاً بِذَنْبِي
وَ إِسَاءَتِي إِلَى نَفْسِي فَيَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ اِغْفِرْ لِيَ اَلْعَظِيمَ مِنْ ذُنُوبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ اَلذُّنُوبَ اَلْعِظَامَ إِلاَّ أَنْتَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
فَإِذَا تَوَجَّهَ إِلَى اَلْمَسْجِدِ فَالْأَفْضَلُ أَنْ يَكُونَ مَاشِياً فَإِذَا أَرَادَ دُخُولَ اَلْمَسْجِدِ اِسْتَقْبَلَ اَلْقِبْلَةَ وَ قَالَ
بِسْمِ اَللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ مِنَ اَللَّهِ وَ إِلَى اَللَّهِ وَ خَيْرُ اَلْأَسْمَاءِ لِلَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اَللَّهِ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ
اَللَّهُمَّ اِفْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَ تَوْبَتِكَ وَ أَغْلِقْ عَنِّي أَبْوَابَ مَعْصِيَتِكَ وَ اِجْعَلْنِي مِنْ زُوَّارِكَ
وَ عُمَّارِ مَسَاجِدِكَ وَ مِمَّنْ يُنَاجِيكَ بِاللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ- وَ مِنَ (اَلَّذِينَ هُمْ عَلىٰ صَلاٰتِهِمْ يُحٰافِظُونَ) [1]
وَ اِدْحَرْ عَنِّي اَلشَّيْطَانَ اَلرَّجِيمَ وَ جُنُودَ إِبْلِيسَ أَجْمَعِينَ
ثُمَّ اُدْخُلْ وَ قُلِ
اَللَّهُمَّ اِفْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَ تَوْبَتِكَ وَ أَغْلِقْ عَنِّي بَابَ سَخَطِكَ وَ بَابَ كُلِّ مَعْصِيَةٍ هِيَ لَكَ
اَللَّهُمَّ أَعْطِنِي فِي مَقَامِي هَذَا جَمِيعَ مَا أَعْطَيْتَ أَوْلِيَاءَكَ مِنَ اَلْخَيْرِ وَ اِصْرِفْ عَنِّي جَمِيعَ مَا صَرَفْتَهُ
عَنْهُمْ مِنَ اَلْأَسْوَاءِ وَ اَلْمَكَارِهِ- (رَبَّنٰا لاٰ تُؤٰاخِذْنٰا إِنْ نَسِينٰا أَوْ أَخْطَأْنٰا رَبَّنٰا وَ لاٰ تَحْمِلْ عَلَيْنٰا إِصْراً كَمٰا حَمَلْتَهُ
عَلَى اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِنٰا رَبَّنٰا وَ لاٰ تُحَمِّلْنٰا مٰا لاٰ طٰاقَةَ لَنٰا بِهِ وَ اُعْفُ عَنّٰا وَ اِغْفِرْ لَنٰا وَ اِرْحَمْنٰا أَنْتَ مَوْلاٰنٰا فَانْصُرْنٰا عَلَى اَلْقَوْمِ اَلْكٰافِرِينَ) [2]
اَللَّهُمَّ اِفْتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ وَ اُرْزُقْنِي نَصْرَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ثَبِّتْنِي عَلَى أَمْرِهِمْ وَ صِلْ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ
وَ اِحْفَظْهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ عَنْ أَيْمٰانِهِمْ وَ عَنْ شَمٰائِلِهِمْ وَ اِمْنَعْهُمْ أَنْ يُوصَلَ إِلَيْهِمْ بِسُوءٍ
اَللَّهُمَّ إِنِّي زَائِرُكَ فِي بَيْتِكَ وَ عَلَى كُلِّ مَأْتِيٍّ حَقٌّ لِمَنْ أَتَاهُ وَ زَارَهُ وَ أَنْتَ أَكْرَمُ مَأْتِيٍّ وَ خَيْرُ مَزُورٍ
وَ خَيْرُ مَنْ طُلِبَتْ إِلَيْهِ اَلْحَاجَاتُ وَ أَسْأَلُكَ يَا اَللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ بِرَحْمَتِكَ اَلَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ
وَ بِحَقِّ اَلْوَلاَيَةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُدْخِلَنِي اَلْجَنَّةَ وَ تَمُنَّ عَلَيَّ بِفَكَاكِ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ
فَإِذَا أَتَيْتَ مُصَلاَّكَ وَ اِسْتَقْبَلْتَ اَلْقِبْلَةَ فَقُلِ-
اَللَّهُمَّ إِنِّي أُقَدِّمُ إِلَيْكَ مُحَمَّداً نَبِيَّكَ نَبِيَّ اَلرَّحْمَةِ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ اَلْأَوْصِيَاءَ اَلْمَرْضِيِّينَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي
وَ أَتَوَجَّهُ بِهِمْ إِلَيْكَ فَاجْعَلْنِي بِهِمْ عِنْدَكَ وَجِيهاً فِي اَلدُّنْيٰا وَ اَلْآخِرَةِ وَ مِنَ اَلْمُقَرَّبِينَ
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ صَلاَتِي بِهِمْ مَقْبُولَةً وَ دُعَائِي بِهِمْ مُسْتَجَاباً وَ ذَنْبِي بِهِمْ مَغْفُوراً وَ رِزْقِي بِهِمْ مَبْسُوطاً
وَ اُنْظُرْ إِلَيَّ بِوَجْهِكَ اَلْكَرِيمِ نَظْرَةً أَسْتَكْمِلُ بِهَا اَلْكَرَامَةَ وَ اَلْإِيمَانَ ثُمَّ لاَ تَصْرِفْهُ عَنِّي إِلاَّ بِمَغْفِرَتِكَ وَ تَوْبَتِكَ-
(رَبَّنٰا لاٰ تُزِغْ قُلُوبَنٰا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنٰا وَ هَبْ لَنٰا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ اَلْوَهّٰابُ) [3]
اَللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَ رِضَاكَ طَلَبْتُ وَ ثَوَابَكَ اِبْتَغَيْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ
اَللَّهُمَّ أَقْبِلْ إِلَيَّ بِوَجْهِكَ اَلْكَرِيمِ وَ أَقْبِلْ إِلَيْكَ بِقَلْبِي اَللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَ شُكْرِكَ
وَ حُسْنِ عِبَادَتِكَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي جَعَلَنِي مِمَّنْ يُنَاجِيهِ اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ عَلَى مَا هَدَيْتَنِي
وَ لَكَ اَلْحَمْدُ عَلَى مَا فَضَّلْتَنِي وَ لَكَ اَلْحَمْدُ عَلَى مَا رَزَقْتَنِي وَ لَكَ اَلْحَمْدُ عَلَى كُلِّ بَلاَءٍ حَسَنٍ اِبْتَلَيْتَنِي
اَللَّهُمَّ تَقَبَّلْ صَلاَتِي وَ تَقَبَّلْ دُعَائِي وَ اِغْفِرْ لِي وَ اِرْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ اَلتَّوّٰابُ اَلرَّحِيمُ.
[1] ) سوره المعارج، آیه 34. [2] ) سوره البقره، آیه 286. [3] ) سوره آل عمران، آیه 8.