دعای نماز جعفر طیار (مصباح المتهجد)
۱۰ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتفَإِذَا كَانَ فِي آخِرِ سَجْدَةٍ مِنَ اَلرَّكْعَةِ اَلرَّابِعَةِ قَالَ بَعْدَ اَلتَّسْبِيحِ
هنگامی که در سجده آخر چهار ركعت نماز جعفر طیار رسيدى و از تسبيحات فارغ شدى بگو:
سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ اَلْعِزَّ وَ اَلْوَقَارَ سُبْحَانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَ تَكَرَّمَ بِهِ
سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَنْبَغِي اَلتَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عِلْمُهُ
سُبْحَانَ ذِي اَلْمَنِّ وَ اَلنِّعَمِ سُبْحَانَ ذِي اَلْقُدْرَةِ وَ اَلْكَرَمِ
سُبْحَانَ ذِي اَلْعِزَّةِ وَ اَلْفَضْلِ سُبْحَانَ ذِي اَلْقُوَّةِ وَ اَلطَّوْلِ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ اَلْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى اَلرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ
وَ بِاسْمِكَ اَلْأَعْظَمِ وَ كَلِمَاتِكَ اَلتَّامَّةِ اَلَّتِي تَمَّتْ صِدْقاً وَ عَدْلاً
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى
و در روایت دیگری
تَقُولُ فِي هَذِهِ اَلسَّجْدَةِ
در این سجده بگو:
سُبْحَانَ اَللَّهِ اَلْوَاحِدُ اَلْأَحَدِ سُبْحَانَ اَللَّهِ اَلْأَحَدِ اَلصَّمَدِ
سُبْحَانَ اَللَّهِ اَلَّذِي (لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) [1]
سُبْحَانَ اَللَّهِ اَلَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صٰاحِبَةً وَ لاٰ وَلَداً
سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ اَلْعِزَّ وَ اَلْوَقَارَ سُبْحَانَ مَنْ تَعَظَّمَ بِالْمَجْدِ
وَ تَكَرَّمَ بِهِ سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عِلْمُهُ
سُبْحَانَ ذِي اَلْفَضْلِ وَ اَلطَّوْلِ سُبْحَانَ ذِي اَلْمَنِّ وَ اَلنِّعَمِ
سُبْحَانَ ذِي اَلْقُدْرَةِ وَ اَلْأَمْرِ سُبْحَانَ ذِي اَلْمُلْكِ وَ اَلْمَلَكُوتِ
سُبْحَانَ ذِي اَلْعِزَّةِ وَ اَلْجَبَرُوتِ
سُبْحَانَ اَلْحَيِّ اَلَّذِي لاٰ يَمُوتُ سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ اَلسَّمَاءُ بِأَكْنَافِهَا
سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ اَلْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهَا
سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ اَلطَّيْرُ فِي أَوْكَارِهَا
سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ اَلسِّبَاعُ فِي إكامها
سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ حِيتَانُ اَلْبَحْرِ وَ هَوَامُّهُ
سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَنْبَغِي اَلتَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ
يَا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عِلْمُهُ يَا ذَا اَلنِّعْمَةِ وَ اَلطَّوْلِ
يَا ذَا اَلْمَنِّ وَ اَلْفَضْلِ يَا ذَا اَلْقُوَّةِ وَ اَلْكَرَمِ
أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ اَلْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى اَلرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ
وَ بِاسْمِكَ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَعْلَى وَ بِكَلِمَاتِكَ اَلتَّامَّاتِ كُلِّهَا
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا
فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ اَلصَّلاَةِ عَقَّبْتُ بَعْدَهَا وَ سَبَّحَتْ تَسْبِيحَ اَلزَّهْرَاءِ ع ثُمَّ تَدْعُو بِهَذَا اَلدُّعَاءِ
پس هنگامی که از نماز فارغ شد بعد از دعا و تسبیح حضرت زهرا سلام الله علیها، این دعا را بخواند:
يَا مَنْ لاَ تَخْفَى عَلَيْهِ اَللُّغَاتِ وَ لاَ تَتَشَابَهُ عَلَيْهِ اَلْأَصْوَاتُ وَ يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ
يَا مَنْ لاَ يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ يَا مُدَبِّرَ اَلْأُمُورِ
يَا بَاعِثَ مَنْ فِي اَلْقُبُورِ يَا مُحْيِيَ اَلْعِظَامِ وَ هِيَ رَمِيمٌ
يَا بَطَّاشُ يَا ذَا اَلْبَطْشِ اَلشَّدِيدُ يَا فَعَّالاً لِمَا يُرِيدُ يَا رَازِقَ مَنْ يَشٰاءُ بِغَيْرِ حِسٰابٍ
يَا رَازِقَ اَلْجَنِينِ وَ اَلطِّفْلُ اَلصَّغِيرِ وَ رَاحِمَ اَلشَّيْخُ اَلْكَبِيرُ وَ جَابِرٍ اَلْعَظْمَ اَلْكَسِيرُ
يَا مُدْرِكٍ اَلْهَارِبِينَ وَ يَا غَايَةِ اَلطَّالِبِينَ يَا مَنْ يَعْلَمُ مَا فِي اَلضَّمِيرِ وَ مَا تَكُنْ اَلصُّدُورِ
يَا رَبَّ اَلْأَرْبَابِ وَ سَيِّدَ اَلسَّادَاتِ وَ إِلَهَ اَلْآلِهَةِ وَ جَبَّارٍ اَلْجَبَابِرَةِ وَ مَلَكٍ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ
يَا مُجْرِيَ اَلْمَاءِ فِي اَلنَّبَاتِ يَا مُكَوِّنَ طَعْمَ اَلثِّمَارِ
أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي لاَ يَقُومُ لَهُ شَيْءٌ وَ لاَ تَقُومُ لَهُ أَرْضٍ وَ لاَ سَمَاءٍ
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي شققته مِنْ عَظَمَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِعَظَمَتِكَ اَلَّتِي شَقَقْتَهَا مِنْ كِبْرِيَائِكَ
وَ أَسْأَلُكَ بِكِبْرِيَائِكَ اَلَّتِي أشققتها مِنْ كينونتك وَ أَسْأَلُكَ بكينونتك اَلَّتِي اِشْتَقَقْتَهَا مِنْ جُودِكَ
وَ أَسْأَلُكَ بِجُودِكَ اَلَّذِي شققته مِنْ عِزِّكَ وَ أَسْأَلُكَ بِعِزِّكَ اَلَّذِي شققته مِنْ كَرَمِكَ
وَ أَسْأَلُكَ بِكَرَمِكَ اَلَّذِي شققته مِنْ رَحْمَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ اَلَّتِي شَقَقْتَهَا مِنْ رَأْفَتِكَ
وَ أَسْأَلُكَ برأفتك اَلَّتِي أشققتها مِنْ حِلْمُكَ وَ أَسْأَلُكَ بِحِلْمِكَ اَلَّذِي شققته مِنْ لُطْفِكَ
وَ أَسْأَلُكَ بِلُطْفِكَ اَلَّذِي شققته مِنْ قُدْرَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ كُلِّهَا
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلْمُهَيْمِنِ اَلْعَزِيزِ اَلْقَدِيرُ عَلَى مَا تَشَاءُ مِنْ أَمَرَكَ
يَا مِنْ سَمَكٌ اَلسَّمَاءِ بِغَيْرِ عَمَدٍ وَ أَقَامَ اَلْأَرْضِ بِغَيْرِ سَنَدَ
وَ خَلَقَ اَلْخَلْقَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ بِهِ إِلَيْهِمْ إِلاَّ إِفَاضَةِ لإحسانه وَ نِعَمِهِ وَ إِبَانَةِ لِحِكْمَتِهِ وَ إظهارا لِقُدْرَتِهِ
أَشْهَدُ يَا سَيِّدِي أَنَّكَ لَمْ تَأْنَسُ بإبداعهم لِأَجْلِ وَحْشَةٌ لتفردك وَ لَمْ تَسْتَعِنْ بِغَيْرِكَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَمَرَكَ
أَسْأَلُكَ بِغِنَاكَ عَنْ خَلْقِكَ وَ بحاجتهم إِلَيْكَ وَ فَقْرِهِمْ وَ فَاقَتِهِمْ إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ
وَ أَهْلِ بَيْتِهِ اَلطَّيِّبِينَ اَلْأَئِمَّةِ اَلرَّاشِدِينَ وَ أَنْ تَجْعَلَ لِعَبْدِكَ اَلذَّلِيلِ بَيْنَ يَدَيْكَ مِنْ أَمَرَهُ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً
يَا سَيِّدِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اُرْزُقْنِي اَلْخَوْفِ مِنْكَ وَ اَلْخَشْيَةَ أَيَّامٍ حَيَاتِي سَيِّدِي اِرْحَمْ عَبْدُكَ اَلْأَسِيرِ
بَيْنَ يَدَيْكَ سَيِّدِي اِرْحَمْ عَبْدُكَ اَلْمُرْتَهِنِ بِعَمَلِهِ يَا سَيِّدِي أَنْقَذَ عَبْدُكَ اَلْغَرِيقِ فِي بَحْرٍ اَلْخَطَايَا
يَا سَيِّدِي اِرْحَمْ عَبْدُكَ اَلْمُقِرُّ بِذَنْبِهِ وَ جُرْأَتُهُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي اَلْوَيْلُ قَدْ حَلَّ بِي إِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي
يَا سَيِّدِي هَذَا مَقَامَ اَلْمُسْتَجِيرِ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ هَذَا مَقَامَ اَلْمِسْكِينُ اَلْمُسْتَكِينِ
هَذَا مَقَامَ اَلْفَقِيرِ اَلْبَائِسُ اَلْحَقِيرِ اَلْمُحْتَاجِ إِلَى مَلَكٍ كَرِيمُ
يَا ويلتى مَا أغفلني عَنْ مَا يُرَادُ بِي يَا سَيِّدِي هَذَا مَقَامَ اَلْمُذْنِبِ اَلْمُسْتَجِيرِ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ
هَذَا مَقَامُ مِنْ اِنْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ وَ خَابَ رَجَاؤُهُ إِلاَّ مِنْكَ هَذَا مَقَامَ اَلْعَانِيَ اَلْأَسِيرِ هَذَا مَقَامَ اَلطَّرِيدُ اَلشَّرِيدِ
يَا سَيِّدِي أَقِلْنِي عَثْرَتِي يَا مُقِيلَ اَلْعَثَرَاتِ يَا سَيِّدِي أَعْطِنِي سُؤْلِي يَا سَيِّدِي اِرْحَمْ بَدَنِي اَلضَّعِيفِ
وَ جِلْدِي اَلرَّقِيقِ اَلَّذِي لاَ قُوَّةَ لَهُ عَلَى حُرٌّ اَلنَّارِ يَا سَيِّدِي اِرْحَمْنِي فَإِنِّي عَبْدُكَ اِبْنُ عَبْدِكَ اِبْنُ أَمَتِكَ بَيْنَ يَدَيْكَ
وَ فِي قَبْضَتِكَ لاَ طَاقَةَ لِي بِالْخُرُوجِ مِنْ سُلْطَانِكَ سَيِّدِي وَ كَيْفَ لِي بِالنَّجَاةِ وَ لاَ تُصَابُ إِلاَّ لَدَيْكَ
وَ كَيْفَ لِي بِالرَّحْمَةِ وَ لاَ تُصَابُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِكَ يَا إِلَهَ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ وَلِيُّ اَلْأَتْقِيَاءِ وَ بَدِيعُ مَزْيَدٍ اَلْكَرَامَةِ
إِلَيْكَ قَصَدْتُ وَ بِكَ أُنْزِلَتْ حَاجَتِي وَ إِلَيْكَ شَكَوْتُ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ بِكَ اِسْتَغَثْتَ فَأَغِثْنِي
وَ أَنْقَذَنِي بِرَحْمَتِكَ مِمَّا اجترأت عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا ويلتى أَيْنَ أَهْرُبُ مِمَّنْ اَلْخَلاَئِقِ كُلِّهِمْ فِي قَبْضَتِهِ
وَ اَلنَّوَاصِي كُلِّهَا بِيَدِهِ يَا سَيِّدِي مِنْكَ هَرَبْتُ إِلَيْكَ وَ وَقَفْتَ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ رَاجِياً لِمَا لَدَيْكَ
يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي حَاجَتِي حَاجَتِي اَلَّتِي إِنْ أَعْطَيْتَنِيهَا لَمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي وَ إِنْ مَنَعْتَنِيهَا
لَمْ يَنْفَعْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي أَسْأَلُكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ سَيِّدِي قَدْ عَلِمْتُ وَ أَيْقَنْتُ أَنَّكَ إِلَهُ اَلْخَلْقِ
وَ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ اَلَّذِي لاَ سَمِيَّ لَهُ وَ لاَ شَرِيكَ لَهُ يَا سَيِّدِي أَنَا عَبْدُكَ مُقِرٌّ لَكَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ بِوُجُودِ رُبُوبِيَّتِكَ
أَنْتَ اَلَّذِي خَلَقْتَ خَلْقَكَ بِلاَ مِثَالٍ وَ لاَ تَعَبٍ وَ لاَ نَصَبٍ أَنْتَ اَلْمَعْبُودُ وَ بَاطِلٌ كُلُّ مَعْبُودٍ غَيْرُكَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ
اَلَّذِي تُحْشَرُ بِهِ اَلْمَوْتَى إِلَى اَلْمَحْشَرِ يَا مَنْ لاَ يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ أَحَدٌ غَيْرُهُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي تُحْيِي بِهِ اَلْعِظَامَ
وَ هِيَ رَمِيمٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تُعَافِيَنِي وَ تُعْطِيَنِي وَ تَكْفِيَنِي مَا أَهَمَّنِي أَشْهَدُ أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ أَحَدٌ غَيْرُكَ
أَيَا مَنْ إِذٰا أَرٰادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ يَا مَنْ أَحٰاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَ أَحْصىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً
أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ خَاصَّتِكَ وَ خَالِصَتِكَ وَ صَفِيِّكَ
وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ وَ مَوْضِعِ سِرِّكَ وَ رَسُولِكَ اَلَّذِي أَرْسَلْتَهُ إِلَى عِبَادِكَ
وَ جَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعٰالَمِينَ وَ نُوراً اِسْتَضَاءَ بِهِ اَلْمُؤْمِنُونَ فَبَشَّرَ بِالْجَزِيلِ مِنْ ثَوَابِكَ وَ أَنْذَرَ بِالْأَلِيمِ مِنْ عِقَابِكَ
اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ بِكُلِّ فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ وَ بِكُلِّ مَنْقَبَةٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ وَ بِكُلِّ حَالٍ مِنْ حَالاَتِهِ
وَ بِكُلِّ مَوْقِفٍ مِنْ مَوَاقِفِهِ صَلاَةً تُكْرِمُ بِهَا وَجْهَهُ وَ تُعْطِيهِ بِهَا اَلدَّرَجَةَ وَ اَلْوَسِيلَةَ وَ اَلرِّفْعَةَ وَ اَلْفَضِيلَةَ
اَللَّهُمَّ شَرِّفْ فِي اَلْقِيَامَةِ مَقَامَهُ وَ عَظِّمْ بُنْيَانَهُ وَ أَعْلِ دَرَجَتَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ فِي أُمَّتِهِ وَ أَعْطِهِ سُؤْلَهُ
وَ اِرْفَعْهُ فِي اَلْفَضِيلَةِ إِلَى غَايَتِهَا اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ أَئِمَّةِ اَلْهُدَى وَ مَصَابِيحِ اَلدُّجَى أُمَنَائِكَ فِي خَلْقِكَ
وَ أَصْفِيَائِكَ مِنْ عِبَادِكَ وَ حُجَجِكَ فِي أَرْضِكَ وَ مَنَارِكَ فِي بِلاَدِكَ اَلصَّابِرِينَ عَلَى بَلاَئِكَ
اَلطَّالِبِينَ رِضَاكَ اَلْمُوفِينَ بِوَعْدِكَ غَيْرِ شَاكِّينَ فِيكَ وَ لاَ جَاحِدِينَ عِبَادَتَكَ وَ أَوْلِيَاءَكَ وَ سَلاَئِلِ أَوْلِيَائِكَ
وَ خُزَّانِ عِلْمِكَ اَلَّذِينَ جَعَلْتَهُمْ مَفَاتِيحَ اَلْهُدَى وَ نُورَ اَلدُّجَى عَلَيْهِمْ صَلَوَاتُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ رِضْوَانُكَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى مَنَارِكَ فِي عِبَادِكَ اَلدَّاعِي إِلَيْكَ- بِإِذْنِكَ اَلْقَائِمِ بِأَمْرِكَ
اَلْمُؤَدِّي عَنْ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلسَّلاَمُ اَللَّهُمَّ إِذَا أَظْهَرْتَهُ فَأَنْجِزْ لَهُ مَا وَعَدْتَهُ وَ سُقْ إِلَيْهِ أَصْحَابَهُ وَ اُنْصُرْهُ
وَ قَوِّ نَاصِرِيهِ وَ بَلِّغْهُ أَفْضَلَ أَمَلِهِ وَ أَعْطِهِ سُؤْلَهُ وَ جَدِّدْ بِهِ عِزَّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ بَعْدَ اَلذُّلِّ اَلَّذِي
قَدْ نَزَلَ بِهِمْ بَعْدَ نَبِيِّكَ فَصَارُوا مَقْتُولِينَ مَطْرُودِينَ مُشَرَّدِينَ خَائِفِينَ غَيْرَ آمِنِينَ لَقُوا فِي جَنْبِكَ اِبْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ
وَ طَاعَتِكَ اَلْأَذَى وَ اَلتَّكْذِيبَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا أَصَابَهُمْ فِيكَ رَاضِينَ بِذَلِكَ مُسَلِّمِينَ لَكَ فِي جَمِيعِ مَا وَرَدَ عَلَيْهِمْ وَ مَا يَرِدُ إِلَيْهِمْ
اَللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَ قَائِمِهِمْ بِأَمْرِكَ وَ اُنْصُرْهُ وَ اُنْصُرْ بِهِ دِينَكَ اَلَّذِي غُيِّرَ وَ بُدِّلَ وَ جَدِّدْ بِهِ مَا اِمْتَحَى مِنْهُ
وَ بُدِّلَ بَعْدَ نَبِيِّكَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَمِيعِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ اَلنَّبِيِّينَ اَلَّذِينَ بَلَّغُوا عَنْكَ اَلْهُدَى
وَ اِعْتَقَدُوا لَكَ اَلْمَوَاثِيقَ بِالطَّاعَةِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ اَلْمُقَرَّبِينَ وَ أُولِي اَلْعَزْمِ مِنْ أَنْبِيَائِكَ اَلْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِكَ اَلصَّالِحِينَ أَجْمَعِينَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ اَللَّهُمَّ كَمَا دَعَوْتُكَ لِنَفْسِي لِعَاجِلِ اَلدُّنْيَا
وَ آجِلِ اَلْآخِرَةِ فَأَعْطِهِ جَمِيعَ أَهْلِي وَ إِخْوَانِي فِيكَ وَ جَمِيعَ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ اَلْمُسْتَضْعَفِينَ فِي أَرْضِكَ
بَيْنَ عِبَادِكَ اَلْخَائِفِينَ مِنْكَ اَلَّذِينَ صَبَرُوا عَلَى اَلْأَذَى وَ اَلتَّكْذِيبِ فِيكَ وَ فِي رَسُولِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِمُ
اَلسَّلاَمُ أَفْضَلَ مَا يَأْمُلُونَ وَ اِكْفِهِمْ مَا أَهَمَّهُمْ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
اَللَّهُمَّ اِجْزِهِمْ عَنَّا جَنَّاتِكَ اَلنَّعِيمَ وَ اِجْمَعْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
دُعَاءٌ آخَرُ زِيَادَةً فِي آخِرِ هَذَا اَلدُّعَاءِ
دعایی که اضافه شده بر آخر این دعا
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَوْفِيقَ أَهْلِ اَلْهُدَى وَ أَعْمَالَ أَهْلِ اَلتَّقْوَى وَ مُنَاصَحَةَ أَهْلِ اَلتَّوْبَةِ
وَ عَزْمَ أَهْلِ اَلصَّبْرِ وَ حَذَرَ أَهْلِ اَلْخَشْيَةِ وَ طَلَبَ أَهْلِ اَلرَّغْبَةِ
وَ عِرْفَانَ أَهْلِ اَلْعِلْمِ وَ فِقْهَ أَهْلِ اَلْوَرَعِ حَتَّى أَخَافَكَ
اَللَّهُمَّ مَخَافَةً تَحْجُزُنِي عَنْ مَعَاصِيكَ وَ حَتَّى أَعْمَلَ بِطَاعَتِكَ
عَمَلاً أَسْتَحِقُّ بِهِ كَرِيمَ كَرَامَتِكَ وَ حَتَّى أُنَاصِحَكَ فِي اَلتَّوْبَةِ خَوْفاً لَكَ
وَ حَتَّى أُخْلِصَ لَكَ فِي اَلنَّصِيحَةِ حُبّاً لَكَ وَ حَتَّى أَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فِي اَلْأُمُورِ كُلِّهَا بِحُسْنِ ظَنِّي بِكَ
سُبْحَانَ خَالِقِ اَلنُّورِ سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ فِي أُمُورِي كُلِّهَا بِمَا لاَ يَمْلِكُهُ غَيْرُكَ وَ لاَ يَقِفُ عَلَيْهِ سِوَاكَ
وَ اِسْمَعْ نِدَائِي وَ أَجِبْ دُعَائِي وَ اِجْعَلْهُ مِنْ شَأْنِكَ فَإِنَّهُ عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَ هُوَ عِنْدِي عَظِيمٌ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
رَوَى اَلْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ قَالَ:
از مفضل بن عمر روایت شده که گفت:
رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ع صَلَّى صَلاَةَ جَعْفَرٍ وَ رَفَعَ يَدَيْهِ وَ دَعَا بِهَذَا اَلدُّعَاءِ
ديدم روزى حضرت امام جعفر صادق عليه السلام را كه نماز جعفر طیار بجا آوردند پس دستها را بلند كردند و اين دعا را خواندند:
يَا رَبِّ يَا رَبِّ
حَتَّى اِنْقَطَعَ اَلنَّفَسُ
به قدرى كه يك نفس وفا كند
يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ
حَتَّى اِنْقَطَعَ اَلنَّفَسُ
به قدر يك نفس
رَبِّ رَبِّ
حَتَّى اِنْقَطَعَ اَلنَّفَسُ
به قدر يك نفس
يَا اَللَّهُ يَا اَللَّهُ
حَتَّى اِنْقَطَعَ اَلنَّفَسُ
به قدر يك نفس
يَا حَيُّ يَا حَيُّ
حَتَّى اِنْقَطَعَ اَلنَّفَسُ
به قدر يك نفس
يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ
حَتَّى اِنْقَطَعَ اَلنَّفَسُ
به قدر يك نفس
يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ
حَتَّى اِنْقَطَعَ اَلنَّفَسُ
به قدر يك نفس
يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ
هفت بار سپس بگوید:
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ اَلْقَوْلَ بِحَمْدِكَ وَ أَنْطِقُ بِالثَّنَاءِ عَلَيْكَ وَ أُمَجِّدُكَ وَ لاَ غَايَةَ لِمَدْحِكَ
وَ أُثْنِي عَلَيْكَ وَ مَنْ يَبْلُغُ غَايَةَ ثَنَائِكَ وَ أُمَجِّدُكَ وَ أَنَّى لِخَلِيقَتِكَ كُنْهُ مَعْرِفَةِ مَجْدِكَ
وَ أَيُّ زَمَنٍ لَمْ تَكُنْ مَمْدُوحاً بِفَضْلِكَ مَوْصُوفاً بِمَجْدِكَ عَوَّاداً عَلَى اَلْمُذْنِبِينَ بِحِلْمِكَ
تَخَلَّفَ سُكَّانُ أَرْضِكَ عَنْ طَاعَتِكَ فَكُنْتَ عَلَيْهِمْ عَطُوفاً بِجُودِكَ جَوَاداً بِفَضْلِكَ عَوَّاداً
بِكَرَمِكَ يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْمَنَّانُ ذُو اَلْجَلاٰلِ وَ اَلْإِكْرٰامِ
وَ قَالَ لِي يَا مُفَضَّلُ إِذَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ مُهِمَّةٌ فَصَلِّ هَذِهِ اَلصَّلاَةَ وَ اُدْعُ بِهَذَا اَلدُّعَاءِ وَ سَلْ حَاجَتَكَ يَقْضِي اَللَّهُ حَاجَتَكَ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ وَ بِهِ اَلثِّقَةُ.
پس حضرت فرمود كه اى مفضل هر گاه تو را حاجت ضرورى و مهم بوده باشد نماز جعفر را بكن و اين دعا را بخوان و حوائج خود را از خدا طلب كن كه برآورده مى شود ان شاء الله تعالى