نماز روز جمعه قبل از غروب خورشید (مصباح المتهجد)
۱۱ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتالصلوات المستحب فعلها في اليوم الجمعه المرغب فيها
صلاة أخرى
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي اَلصَّادِقِ ع فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي ثُمَّ رَأَيْتُ قَنَتَ فِي اَلرَّكْعَةِ اَلثَّانِيَةِ فِي قِيَامِهِ وَ رُكُوعِهِ وَ سُجُودِهِ ثُمَّ اِنْفَتَلَ بِوَجْهِهِ اَلْكَرِيمِ عَلَى اَللَّهِ تَعَالَى ثُمَّ قَالَ يَا دَاوُدُ هِيَ رَكْعَتَانِ وَ اَللَّهِ لاَ يُصَلِّيهِمَا أَحَدٌ فَيَرَى اَلنَّارَ بِعَيْنِهِ بَعْدَ مَا يَأْتِي بَيْنَهُمَا مَا أَتَيْتُ فَلَمْ أَبْرَحْ مِنْ مَكَانِي حَتَّى عَلَّمَنِي قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ فَعَلِّمْنِي يَا أَبَتِ كَمَا عَلَّمَكَ قَالَ إِنِّي لَأُشْفِقُ عَلَيْكَ أَنْ تُضَيِّعَ قُلْتُ كَلاَّ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْجُمُعَةِ قَبْلَ أَنْ تَزُولَ اَلشَّمْسُ فَصَلِّهِمَا وَ اِقْرَأْ فِي اَلرَّكْعَةِ اَلْأُولَى فَاتِحَةَ اَلْكِتَابِ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ فِي اَلثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ اَلْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ وَ تَسْتَفْتِحُهَا بِفَاتِحَةِ اَلصَّلاَةِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ قِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ فِي اَلرَّكْعَةِ اَلثَّانِيَةِ فَارْفَعْ يَدَيْكَ قَبْلَ أَنْ تَرْكَعَ فَقُلْ-
إِلَهِي إِلَهِي إِلَهِي أَسْأَلُكَ رَاغِباً وَ أَقْصِدُكَ سَائِلاً وَاقِفاً بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ إِنْ أَقْنَطَتْنِي ذُنُوبِي نَشَطَنِي عَفْوُكَ
وَ إِنْ أَسْكَتَنِي عَمَلِي أَنْطَقَنِي صَفْحُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَسْأَلُكَ اَلْعَفْوَ اَلْعَفْوَ
ثُمَّ تَرْكَعُ وَ تَفْرُغُ مِنْ تَسْبِيحِكَ وَ قُلْ-
هَذَا وُقُوفُ اَلْعَائِذِ بِكَ يَا رَبِّ أَدْعُوكَ مُتَضَرِّعاً وَ رَاكِعاً مُتَقَرِّباً إِلَيْكَ بِالذِّلَّةِ خَاشِعاً
فَلَسْتُ بِأَوَّلِ مُنْطَقٍ مِنْ حِشْمَةٍ مُتَذَلِّلاً أَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مَوْلاَيَ أَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ
فَإِذَا سَجَدْتَ فَابْسُطْ يَدَيْكَ كَطَالِبِ حَاجَةٍ وَ قُلْ
سُبْحَانَ رَبِّيَ اَلْأَعْلَى وَ بِحَمْدِهِ رَبِّ هَذِهِ يَدَايَ مَبْسُوطَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ هَذِهِ جَوَامِعُ بَدَنِي خَاضِعَةٌ بِفِنَائِكَ
وَ هَذِهِ أَسْبَابِي مُجْتَمِعَةٌ لِعِبَادَتِكَ لاَ أَدْرِي بِأَيِّ نَعْمَائِكَ أَقُولُ وَ لاَ لِأَيِّهَا أَقْصِدُ لِعِبَادَتِكَ أَمْ لِمَسْأَلَتِكَ أَمِ اَلرَّغْبَةِ إِلَيْكَ
فَأَمْلَأَ قَلْبِي خَشْيَةً مِنْكَ وَ اِجْعَلْنِي فِي كُلِّ حَالاَتِي لَكَ قَصْدِي أَنْتَ سَيِّدِي فِي كُلِّ مَكَانٍ وَ إِنْ حُجِبَتْ عَنْكَ أَعْيُنُ اَلنَّاظِرِينَ إِلَيْكَ
أَسْأَلُكَ بِكَ إِذْ جَعَلْتَ فِيَّ طَمَعاً فِيكَ بِعَفْوِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَرْحَمَ مَنْ يَسْأَلُكَ وَ هُوَ مَنْ قَدْ عَلِمْتَ بِكَمَالِ عُيُوبِهِ وَ ذُنُوبِهِ
لَمْ يَبْسُطْ إِلَيْكَ يَدَهُ إِلاَّ ثِقَةً بِكَ وَ لاَ لِسَانَهُ إِلاَّ فَرَحاً بِكَ فَارْحَمْ مَنْ كَثُرَ ذَنْبُهُ عَلَى قِلَّتِهِ وَ قَلَّتْ ذُنُوبُهُ فِي سَعَةِ عَفْوِكَ وَ جَرَّأَنِي جُرْمِي وَ ذَنْبِي
بِمَا جَعَلْتَ مِنْ طَمَعٍ إِذَا يَئِسَ اَلْغَرُورُ اَلْجَهُولُ مِنْ فَضْلِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَسْأَلُكَ لِإِخْوَانِي فِيكَ اَلْعَفْوَ اَلْعَفْوَ
ثُمَّ تَجْلِسُ ثُمَّ تَسْجُدُ اَلثَّانِيَةَ وَ قُلْ
يَا مَنْ هَدَانِي إِلَيْهِ وَ دَلَّنِي عَلَيْهِ حَقِيقَةُ اَلْوُجُودِ عَلَيْهِ وَ سَاقَنِي مِنَ اَلْحَيْرَةِ إِلَى مَعْرِفَتِهِ وَ بَصَّرَنِي رُشْدِي بِرَأْفَتِهِ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِقْبَلْنِي عَبْداً وَ لاٰ تَذَرْنِي فَرْداً أَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مَوْلاَيَ أَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مَوْلاَيَ
ثُمَّ قَالَ يَا دَاوُدُ وَ اَللَّهِ لَقَدْ حَلَفَ لِي عَلَيْهِمَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع وَ هُوَ تُجَاهَ اَلْقِبْلَةِ أَنْ لاَ يَنْصَرِفَ أَحَدٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ رَبِّهِ تَعَالَى إِلاَّ مَغْفُوراً لَهُ وَ إِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ قَضَاهَا .