نماز حاجت دیگر در روز جمعه (مصباح المتهجد)
۱۵ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراترَوَى عَاصِمُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع
از عاصم بن حمید روایت شده که وی گفت: امام صادق علیه السلام فرمودند:
إِذَا حَضَرَتْ أَحَدَكُمُ اَلْحَاجَةُ فَلْيَصُمْ يَوْمَ اَلْأَرْبِعَاءِ وَ يَوْمَ اَلْخَمِيسِ وَ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْجُمُعَةِ اِغْتَسَلَ وَ لَبِسَ ثَوْباً نَظِيفاً ثُمَّ يَصْعَدُ إِلَى أَعْلَى مَوْضِعٍ فِي دَارِهِ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَمُدُّ يَدَهُ إِلَى اَلسَّمَاءِ وَ يَقُولُ
هنگامی که برای احدی از شما حاجتی پیش آمد، روزهای چهارشنبه، پنجشنبه و جمعه را روزه بگیرید پس در روز جمعه غسل کنید و لباس پاک و پاکیزه به تن کنید سپس بر بالاترین موضع در خانه خود رفته و دو رکعت نماز بخوانید سپس دست های خود را به سوی آسمان گشاده و بگویید:
اَللَّهُمَّ إِنِّي حَلَلْتُ بِسَاحَتِكَ لِمَعْرِفَتِي بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ صَمَدَانِيَّتِكَ
وَ إِنَّهُ لاَ قَادِرَ عَلَى قَضَاءِ حَاجَتِي غَيْرُكَ
وَ قَدْ عَلِمْتَ يَا رَبِّ أَنَّهُ كُلُّ مَا شَاهَدْتُ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ
اِشْتَدَّتْ فَاقَتِي إِلَيْكَ وَ قَدْ طَرَقَنِي يَا رَبِّ مِنْ مُهِمِّ أَمْرِي مَا قَدْ عَرَفْتَهُ قَبْلَ مَعْرِفَتِي
لِأَنَّكَ عَالِمٌ غَيْرُ مُعَلَّمٍ فَأَسْأَلُكَ بِالاِسْمِ اَلَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اَلسَّمَاوَاتِ فَانْشَقَّتْ
وَ عَلَى اَلْأَرَضِينَ فَانْبَسَطَتْ وَ عَلَى اَلنُّجُومِ فَانْتَثَرَتْ وَ عَلَى اَلْجِبَالِ فَاسْتَقَرَّتْ
وَ أَسْأَلُكَ بِالاِسْمِ اَلَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَ مُحَمَّدٍ وَ عِنْدَ عَلِيٍّ وَ عِنْدَ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ
وَ عِنْدَ اَلْأَئِمَّةِ كُلِّهِمْ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تَقْضِيَ لِي يَا رَبِّ حَاجَتِي وَ تُيَسِّرَ لِي عَسِيرَهَا وَ تَكْفِيَنِي مُهِمَّهَا وَ تُفَتِّحَ لِي قُفْلَهَا فَإِنْ فَعَلْتَ
فَلَكَ اَلْحَمْدُ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَلَكَ اَلْحَمْدُ غَيْرَ جَائِرٍ فِي حُكْمِكَ وَ لاَ مُتَّهَمٍ فِي قَضَائِكَ وَ لاَ حَائِفٍ فِي عَدْلِكَ
ثُمَّ تَبْسُطُ خَدَّكَ اَلْأَيْمَنَ عَلَى اَلْأَرْضِ وَ تَقُولُ
سپس سمت راست صورت را بر زمبن بگذارید و بگویید:
اَللَّهُمَّ إِنَّ يُونُسَ بْنَ مَتَّى عَبْدُكَ وَ نَبِيُّكَ دَعَاكَ فِي بَطْنِ اَلْحُوتِ بِدُعَائِي
هَذَا فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَنَا أَدْعُوكَ فَاسْتَجِبْ لِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ
ثُمَّ تَقُولُ
سپس بگویید
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُسْنَ اَلظَّنِّ بِكَ وَ اَلصِّدْقَ فِي اَلتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ
وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَبْتَلِيَنِي بِبَلِيَّةٍ تَحْمِلُنِي ضَرُورَتُهَا عَلَى رُكُوبِ مَعَاصِيكَ
وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ قَوْلاً أَلْتَمِسُ بِهِ سِوَاكَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَجْعَلَنِي عِظَةً لِغَيْرِي
وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ أَسْعَدَ بِمَا آتَيْتَنِي مِنِّي وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَكَلَّفَ طَلَبَ مَا لَمْ تَقْسِمْ لِي
وَ مَا قَسَمْتَ لِي مِنْ قِسْمٍ أَوْ رَزَقْتَنِي مِنْ رِزْقٍ فَأْتِنِي بِهِ فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ حَلاَلاً طَيِّباً
وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُزَحْزِحُ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَوْ يُبَاعِدُ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَوْ يَصْرِفُ بِوَجْهِكَ اَلْكَرِيمِ عَنِّي
وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُحَوِّلَ خَطِيئَتِي وَ جُرْمِي وَ ظُلْمِي وَ اِتِّبَاعِي هَوَايَ
وَ اِسْتِعْجَالَ شَهْوَتِي دُونَ مَغْفِرَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ وَ ثَوَابِكَ
وَ نَائِلِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ وَعْدِكَ اَلْحَسَنِ اَلْجَمِيلِ عَلَى نَفْسِكَ يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ وَ صَفِيِّكَ وَ حَبِيبِكَ وَ أَمِينِكَ وَ رَسُولِكَ
وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ اَلذَّابِّ عَنْ حَرِيمِ اَلْمُؤْمِنِينَ اَلْقَائِمِ بِحُجَّتِكَ
اَلْمُطِيعِ لِأَمْرِكَ اَلْمُبَلِّغِ لِرِسَالاَتِكَ اَلنَّاصِحِ لِأُمَّتِهِ حَتَّى أَتَاهُ اَلْيَقِينُ
إِمَامِ اَلْخَيْرِ وَ قَائِدِ اَلْخَيْرِ وَ خَاتَمِ اَلنَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ إِمَامِ اَلْمُتَّقِينَ
وَ حُجَّتِكَ عَلَى اَلْعَالَمِينَ اَلدَّاعِي إِلَى صِرَاطِكَ اَلْمُسْتَقِيمِ اَلَّذِي بَصَّرْتَهُ
سَبِيلَكَ وَ أَوْضَحْتَ لَهُ حُجَّتَكَ وَ بُرْهَانَكَ وَ مَهَّدْتَ لَهُ أَرْضَكَ
وَ أَلْزَمْتَهُ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ وَ عَرَجْتَ بِهِ إِلَى سَمَاوَاتِكَ
فَصَلَّى بِجَمِيعِ مَلاَئِكَتِكَ وَ غَيْبَتِهِ فِي حُجُبِكَ فَنَظَرَ إِلَى نُورِكَ
وَ رَأَى آيَاتِكَ وَ كَانَ مِنْكَ كَقَابِ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنىٰ
فَأَوْحَيْتَ إِلَيْهِ بِمَا أَوْحَيْتَ وَ نَاجَيْتَهُ بِمَا نَاجَيْتَ
وَ أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ وَحْيَكَ عَلَى لِسَانِ طَاوُسِ
اَلْمَلاَئِكَةِ اَلرُّوحِ اَلْأَمِينِ رَسُولِكَ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ
فَأَظْهَرَ اَلدِّينَ لِأَوْلِيَائِكَ اَلْمُتَّقِينَ فَأَدَّى حَقَّكَ
وَ فَعَلَ مَا أَمَرْتَ بِهِ فِي كِتَابِكَ بِقَوْلِكَ
(يٰا أَيُّهَا اَلرَّسُولُ بَلِّغْ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ
وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمٰا بَلَّغْتَ رِسٰالَتَهُ وَ اَللّٰهُ يَعْصِمُكَ مِنَ اَلنّٰاسِ)[1]
فَفَعَلَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ بَلَّغَ رِسَالاَتِكَ وَ أَوْضَحَ حُجَّتَكَ
فَصَلِّ اَللَّهُمَّ عَلَيْهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ
وَ اِغْفِرْ لِي وَ اِرْحَمْنِي وَ تَجَاوَزْ عَنِّي وَ اُرْزُقْنِي وَ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِ
وَ اُحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ وَ اِجْعَلْنِي مِنْ جِيرَانِهِ فِي جَنَّتِكَ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ
اَللَّهُمَّ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِوَلِيِّكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ وَصِيِّ نَبِيِّكَ
مَوْلاَيَ وَ مَوْلَى اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ قَسِيمِ اَلنَّارِ وَ قَائِدِ اَلْأَبْرَارِ
وَ قَاتِلِ اَلْكَفَرَةِ وَ اَلْفُجَّارِ وَ وَارِثِ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ سَيِّدِ اَلْأَوْصِيَاءِ
وَ اَلْمُؤَدِّي عَنْ نَبِيِّهِ وَ اَلْمُوفِي بِعَهْدِهِ وَ اَلذَّائِدِ عَنْ حَوْضِهِ اَلْمُطِيعِ
لِأَمْرِكَ عَيْنِكَ فِي بِلاَدِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى عِبَادِكَ زَوْجِ اَلْبَتُولِ سَيِّدَةِ نِسَاءِ اَلْعَالَمِينَ
وَ وَالِدِ اَلسِّبْطَيْنِ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ رَيْحَانَتَيْ رَسُولِكَ وَ شَنْفَيْ عَرْشِكَ
وَ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ مُغَسِّلِ جَسَدِ رَسُولِكَ وَ حَبِيبِكَ اَلطَّيِّبِ اَلطَّاهِرِ وَ مُلْحِدِهِ فِي قَبْرِهِ
اَللَّهُمَّ فَبِحَقِّهِ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّ مُحِبِّيهِ مِنْ أَهْلِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ اِغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ
وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ قَرَابَتِي وَ خَاصَّتِي وَ عَامَّتِي وَ جَمِيعِ إِخْوَانِي اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ
اَلْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ اَلْأَمْوَاتِ وَ سُقْ إِلَيَّ رِزْقاً وَاسِعاً مِنْ عِنْدِكَ تَسُدَّ بِهِ فَاقَتِي
وَ تَلُمَّ بِهِ شَعْثِي وَ تُغْنِيَ بِهِ فَقْرِي يَا خَيْرَ اَلْمَسْئُولِينَ وَ يَا خَيْرَ اَلرَّازِقِينَ
وَ اُرْزُقْنِي خَيْرَ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ
اَللَّهُمَّ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْوَلِيِّ اَلْبَارِّ اَلتَّقِيِّ اَلطَّيِّبِ اَلزَّكِيِّ اَلْإِمَامِ بْنِ اَلْإِمَامِ
اَلسَّيِّدِ بْنِ اَلسَّيِّدُ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْقَتِيلِ اَلْمَسْلُوبِ قَتِيلِ كَرْبَلاَءَ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ
وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِسَيِّدِ اَلْعَابِدِينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ اَلصَّالِحِينَ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ
وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِبَاقِرِ اَلْعِلْمِ صَاحِبِ اَلْحِكْمَةِ وَ اَلْبَيَانِ وَ وَارِثِ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ
وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالصَّادِقِ اَلْخَيِّرِ اَلْفَاضِلِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ
وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْكَرِيمِ اَلشَّهِيدِ اَلْهَادِي اَلْمَوْلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ
وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالشَّهِيدِ اَلْغَرِيبِ اَلْحَبِيبِ اَلْمَدْفُونِ بِطُوسَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى
وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالزَّكِيِّ اَلتَّقِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ
وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالطُّهْرِ اَلطَّاهِرِ اَلنَّقِيِّ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ
وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِوَلِيِّكَ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ
وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْبَقِيَّةِ اَلْبَاقِي اَلْمُقِيمِ بَيْنَ أَوْلِيَائِهِ
اَلَّذِي رَضِيتَهُ لِنَفْسِكَ اَلطَّيِّبِ اَلطَّاهِرِ اَلْفَاضِلِ اَلْخَيِّرِ نُورِ اَلْأَرْضِ
وَ عِمَادِهَا وَ رَجَاءِ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ وَ سَيِّدِهَا اَلْآمِرِ بِالْمَعْرُوفِ اَلنَّاهِي عَنِ اَلْمُنْكَرِ
اَلنَّاصِحِ اَلْأَمِينِ اَلْمُؤَدِّي عَنِ اَلنَّبِيِّينَ وَ خَاتَمِ اَلْأَوْصِيَاءِ اَلنُّجَبَاءِ اَلطَّاهِرِينَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ
اَللَّهُمَّ بِهَؤُلاَءِ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَ بِهِمْ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ وَ بِهِمْ أُقْسِمُ عَلَيْكَ
فَبِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ إِلاَّ غَفَرْتَ لِي وَ رَحِمْتَنِي وَ رَزَقْتَنِي رِزْقاً وَاسِعاً
تُغْنِينِي بِهِ عَمَّنْ سِوَاكَ يَا عُدَّتِي عِنْدَ كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي عِنْدَ شِدَّتِي
وَ يَا وَلِيِّي عِنْدَ نِعْمَتِي يَا عِصْمَةَ اَلْخَائِفِ اَلْمُسْتَجِيرِ يَا رَازِقَ اَلطِّفْلِ اَلصَّغِيرِ
يَا مُغْنِيَ اَلْبَائِسِ اَلْفَقِيرِ يَا مُغِيثَ اَلْمَلْهُوفِ اَلضَّرِيرِ يَا مُطْلِقَ اَلْمُكَبَّلِ اَلْأَسِيرِ
وَ يَا جَابِرَ اَلْعَظْمِ اَلْكَسِيرِ يَا مُخَلِّصَ اَلْمَكْرُوبِ اَلْمَسْجُونِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تَرْزُقَنِي رِزْقاً وَاسِعاً تَلُمُّ بِهِ شَعْثِي وَ تَجْبُرُ بِهِ فَاقَتِي وَ تَسْتُرُ بِهِ عَوْرَتِي وَ تُغْنِي بِهِ فَقْرِي
وَ تَقْضِي بِهِ دَيْنِي وَ تُقِرُّ بِهِ عَيْنِي يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَوْسَعَ مَنْ جَادَ وَ أَعْطَى وَ يَا أَرْأَفَ مَنْ مَلَكَ
وَ يَا أَقْرَبَ مَنْ دُعِيَ وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ اُسْتُرْحِمَ أَدْعُوكَ لَهُمْ لاَ يُفَرِّجُهُ إِلاَّ أَنْتَ وَ لِكَرْبٍ لاَ يَكْشِفُهُ غَيْرُكَ
وَ لَهُمْ لاَ يُنَفِّسُهُ سِوَاكَ وَ لِرَغْبَةٍ لاَ تُنَالُ إِلاَّ مِنْكَ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّكَ عَلَيْهِمْ عَظِيمٌ
وَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُمْ عَلَيْكَ عَظِيمٌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي اَلْعَمَلَ بِمَا عَلَّمْتَنِي
مِنْ مَعْرِفَةِ حَقِّكَ وَ أَنْ تَبْسُطَ عَلَيَّ مَا حَظَرْتَ مِنْ رِزْقِكَ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ .