کیفیت خواندن نماز روز جمعه (مصباح المتهجد)
۱۶ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتاعمال الجمعه
و أما القراءة فيها
فينبغي أن تكون سورة الجمعة و المنافقين و كذلك في العصر و يستحب الجهر فيها و إن صلى وحده و إن كان مسافرا يستحب أن يصلي صلاة الجمعة في الجماعة ركعتين بغير خطبة و يستحب في زمان الغيبة و التقية بحيث لا ضرر عليهم إذا اجتمع المؤمنون و بلغوا سبعة نفر أن يصلوا الجمعة ركعتين بخطبة فإن لم يكن من يخطب صلوا أربعا
وَ رَوَى اِبْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع قَالَ:
إِنِّي لَأُحِبُّ لِلرَّجُلِ أَنْ لاَ يَخْرُجَ مِنَ اَلدُّنْيَا حَتَّى يَتَمَتَّعَ وَ لَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ أَنْ يُصَلِّيَ اَلْجُمُعَةَ فِي جَمَاعَةٍ.
و أما القنوت فيها
فإن صلى في جماعة ففيها قنوتان أحدهما في الركعة الأولة قبل الركوع و في الثانية بعد الركوع و إن صلى منفردا فقنوت واحد و يستحب أن يقنت بهذا الدعاء-
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِوُلْدِي وَ أَهْلِ بَيْتِي وَ إِخْوَانِيَ اَلْيَقِينَ
وَ اَلْعَفْوَ وَ اَلْمُعَافَاةَ وَ اَلْمَغْفِرَةَ وَ اَلرَّحْمَةَ وَ اَلْعَافِيَةَ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ .
وَ رَوَى أَبُو حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ
فِي قُنُوتِ اَلْجُمُعَةِ كَلِمَاتِ اَلْفَرَجِ وَ يَقُولُ-
يَا اَللَّهُ اَلَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً كَثِيرَةً طَيِّبَةً مُبَارَكَةً
اَللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدِ جَمِيعَ اَلْخَيْرِ كُلَّهُ وَ اِصْرِفْ عَنْ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ جَمِيعَ اَلشَّرِّ كُلِّهِ
اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي وَ اِرْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ وَ عَافِنِي وَ مُنَّ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ طَوْلاً مِنْكَ وَ نَجِّنِي مِنَ اَلنَّارِ
وَ اِغْفِرْ لِي مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَ اُرْزُقْنِي اَلْعِصْمَةَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي أَنْ أَعُودَ فِي شَيْءٍ
مِنْ مَعَاصِيكَ أَبَداً حَتَّى تَتَوَفَّانِي وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ وَ أَثْبِتْ لِي عِنْدَكَ اَلشَّهَادَةَ ثُمَّ لاَ تُحَوِّلْنِي عَنْهَا أَبَداً
بِرَحْمَتِكَ يَا مُقَلِّبَ اَلْقُلُوبِ وَ اَلْأَبْصَارِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَ طَاعَتِكَ وَ دِينِ رَسُولِكَ
وَ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى اَلْهُدَى بِرَحْمَتِكَ وَ لاَ تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ اَلْوَهّٰابُ .
وَ رَوَى حَرِيزٌ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:
فِي قُنُوتِكَ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ تَقُولُ قَبْلَ دُعَائِكَ لِنَفْسِكَ-
اَللَّهُمَّ تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ فَلَكَ اَلْحَمْدُ رَبَّنَا وَ عَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ اَلْحَمْدُ رَبَّنَا
وَ بَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ اَلْحَمْدُ رَبَّنَا وَجْهُكَ أَكْرَمُ اَلْوُجُوهِ وَ جَاهُكَ أَكْرَمُ اَلْجَاهِ
وَ جِهَتُكَ خَيْرُ اَلْجِهَاتِ وَ عَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ اَلْعَطِيَّاتِ وَ أَهْنَؤُهَا تُطَاعُ رَبَّنَا فَتُشْكَرُ
وَ تُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ لِمَنْ شِئْتَ فَلَكَ اَلْحَمْدُ تُجِيبُ اَلْمُضْطَرَّ وَ تَكْشِفُ اَلضُّرَّ
وَ تُنَجِّي مِنَ اَلْكَرْبِ اَلْعَظِيمِ وَ تَقْبَلُ اَلتَّوْبَةَ وَ تَشْفِي اَلسَّقِيمَ وَ تَعْفُو عَنِ اَلذَّنْبِ لاَ يَجْزِي أَحَدٌ بِآلاَئِكَ
وَ لاَ يَبْلُغُ نَعْمَاءَكَ قَوْلُ قَائِلٍ اَللَّهُمَّ إِلَيْكَ رُفِعَتِ اَلْأَصْوَاتُ وَ نُقِلَتِ اَلْأَقْدَامُ وَ مُدَّتِ اَلْأَعْنَاقُ
وَ رُفِعَتِ اَلْأَيْدِي وَ دُعِيَتْ بِالْأَلْسُنِ وَ تُقُرِّبَ إِلَيْكَ بِالْأَعْمَالِ رَبَّنَا اِغْفِرْ لَنَا وَ اِرْحَمْنَا وَ اِفْتَحْ بَيْنَنٰا
وَ بَيْنَ قَوْمِنٰا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ اَلْفٰاتِحِينَ اَللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا وَ غَيْبَةَ وَلِيِّنَا
وَ شِدَّةَ اَلزَّمَانِ عَلَيْنَاوَ وُقُوعَ اَلْفِتَنِ وَ تَظَاهُرَ اَلْأَعْدَاءِ وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا فَافْرَجْ ذَلِكَ
يَا رَبِّ عَنَّا بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَ نَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ وَ إِمَامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ إِلَهَ اَلْحَقِّ آمِينَ
ثُمَّ تَقُولُ سَبْعِينَ مَرَّةً
أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ رَبِّي وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ .
وَ رَوَى اِبْنُ مُقَاتِلٍ قَالَ قَالَ أَبُو اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا ع
أَيَّ شَيْءٍ تَقُولُونَ فِي قُنُوتِ صَلاَةِ اَلْجُمُعَةِ قَالَ قُلْتُ مَا تَقُولُ اَلنَّاسُ قَالَ لاَ تَقُلْ كَمَا يَقُولُونَ وَ لَكِنْ قُلِ-
اَللَّهُمَّ أَصْلِحْ عَبْدَكَ وَ خَلِيفَتَكَ بِمَا أَصْلَحْتَ بِهِ أَنْبِيَاءَكَ وَ رُسُلَكَ وَ حُفَّهُ بِمَلاَئِكَتِكَ
وَ أَيِّدْهُ بِرُوحِ اَلْقُدُسِ مِنْ عِنْدِكَ وَ اُسْلُكْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً يَحْفَظُونَهُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ
وَ أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً يَعْبُدُكَ لاَ يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً وَ لاَ تَجْعَلْ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ عَلَى
وَلِيِّكَ سُلْطَاناً وَ اِئْذَنْ لَهُ فِي جِهَادِ عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّهِ وَ اِجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
وَ رَوَى اَلْمُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ع يَقُولُ
لِيَكُنْ مِنْ قَوْلِكُمْ فِي قُنُوتِ اَلْجُمُعَةِ-
اَللَّهُمَّ إِنَّ عَبِيداً مِنْ عِبَادِكَ اَلصَّالِحِينَ قَامُوا بِكِتَابِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَاجْزِهِمْ عَنَّا خَيْرَ اَلْجَزَاءِ .
وَ رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ حَفْصٍ اَلْمَرْوَزِيُّ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ اَلرِّضَا يَعْنِي اَلثَّالِثَ قَالَ قَالَ:
لاَ تَقُلْ فِي صَلاَةِ اَلْجُمُعَةِ فِي اَلْقُنُوتِ- وَ سَلاٰمٌ عَلَى اَلْمُرْسَلِينَ وَ قَالَ سَمِعَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْقَاسَانِيُّ مَسَائِلَ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلثَّالِثِ ع فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَ ثَلاَثِينَ وَ مِائَتَيْنِ