دعای 48 صحیفه در روز جمعه (مصباح المتهجد)
۱۶ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتاعمال الجمعه
التعقيب بعد الظهر من يوم الجمعة
قد قدمنا ما يقال عقيب الفرائض من الأدعية المختارة و الأذكار المندوب إليها و ما يختص يوم الجمعة
آخَرُ مِنْ أَدْعِيَةِ اَلصَّحِيفَةِ فِي يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ بَعْدَ اَلْجُمُعَةِ وَ بَعْدَ صَلاَةِ اَلْأَضْحَى
اَللَّهُمَّ هَذَا يَوْمُ مُبَارَكٌ وَ اَلْمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ يَشْهَدُ اَلسَّائِلُ مِنْهُمْ وَ اَلطَّالِبُ وَ اَلرَّاغِبُ وَ اَلرَّاهِبُ
وَ أَنْتَ اَلنَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ فَأَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ هَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ رَبَّنَا بِأَنَّ لَكَ اَلْمُلْكَ وَ لَكَ اَلْحَمْدَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْحَلِيمُ اَلْكَرِيمُ اَلْحَنَّانُ اَلْمَنَّانُ ذُو اَلْجَلاٰلِ وَ اَلْإِكْرٰامِ -
بَدِيعُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ مَهْمَا قَسَمْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ اَلْمُؤْمِنِينَ مِنْ خَيْرٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ بَرَكَةٍ أَوْ هُدًى أَوْ عَمَلٍ بِطَاعَتِكَ
أَوْ خَيْرٍ تَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ تَهْدِيهِمْ بِهِ إِلَيْكَ أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً أَوْ تُعْطِيهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْرِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ
فَأَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ بِأَنَّ لَكَ اَلْمُلْكَ وَ لَكَ اَلْحَمْدَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صَفِيِّكَ
وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ اَلْأَبْرَارِ اَلْكِرَامِ اَلطَّيِّبِينَ اَلطَّاهِرِينَ اَلْأَخْيَارِ اَلْأَبْرَارِ صَلاَةً لاَ يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا إِلاَّ أَنْتَ
وَ أَنْ تُشْرِكَنَا فِي صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ مِنْ عِبَادِكَ اَلْمُؤْمِنِينَ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ لَهُمْ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اَللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَعَمَّدْتُ بِحَاجَتِي وَ بِكَ أَنْزَلْتُ اَلْيَوْمَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي وَ مَسْكَنَتِي فَإِنِّي بِمَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنِّي
وَ أَرْجَى مِنِّي لِعَمَلِي وَ لَمَغْفِرَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ تَوَلَّ قَضَاءَ كُلِّ حَاجَةٍ هِيَ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا وَ تَيْسِيرِ ذَلِكَ عَلَيْكَ وَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ وَ غِنَاكَ عَنِّي فَإِنِّي
لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلاَّ مِنْكَ وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنِّي سُوءاً قَطُّ أَحَدٌ غَيْرُكَ وَ لاَ أَرْجُو لِأَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ سِوَاكَ
اَللَّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ وَ تَعَبَّأَ وَ أَعَدَّ وَ اِسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ طَلَبَ نَيْلِهِ وَ جَائِزَتِهِ
فَإِلَيْكَ كَانَ مَوْلاَيَ اَلْيَوْمَ تَهْيِئَتِي وَ إِعْدَادِي وَ اِسْتِعْدَادِي رَجَاءَ عَفْوِكَ وَ رِفْدِكَ وَ طَلَبَ نَيْلِكَ وَ جَائِزَتِكَ
اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لاَ تُخَيِّبِ اَلْيَوْمَ ذَلِكَ مِنْ رَجَائِي يَا مَنْ لاَ يُحْفِيهِ سَائِلٌ وَ لاَ يَنْقُصُهُ نَائِلٌ
فَإِنِّي لَمْ آتِكَ اَلْيَوْمَ ثِقَةً مِنِّي بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ وَ لاَ شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ إِلاَّ شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ سَلاَمُكَ
أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالْجُرْمِ وَ اَلْإِسَاءَةِ عَلَى نَفْسِي أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ اَلَّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ اَلْخَاطِئِينَ
فَلَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيمِ اَلْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ وَ اَلْمَغْفِرَةِ
فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ وَ عَفْوُهُ عَظِيمٌ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عُدْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ تَعَطَّفْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ وَ تَوَسَّعْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ
اَللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا اَلْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ مَوَاضِعِ أُمَنَائِكَ فِي اَلدَّرَجَةِ اَلرَّفِيعَةِ اَلَّتِي اِخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا اِبْتَزُّوهَا
وَ أَنْتَ اَلْمُقَدِّرُ لِذَلِكَ لاَ يُغَالَبُ أَمْرُكَ وَ لاَ يُجَاوَزُ اَلْمَحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ
وَ لِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ غَيْرُ مُتَّهَمٍ عَلَى خَلْقِكَ وَ لاَ إِرَادَتِكَ حَتَّى عَادَ صَفْوَتُكَ وَ خُلَفَاؤُكَ مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ
يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدَّلاً وَ كِتَابَكَ مَنْبُوذاً وَ فَرَائِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهَاتِ إِشْرَاعِكَ وَ سُنَنَ نَبِيِّكَ مَتْرُوكَةً
اَللَّهُمَّ اِلْعَنْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ وَ مَنْ رَضِيَ بِفَعَالِهِمْ وَ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ كَصَلَوَاتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ تَحِيَّاتِكَ عَلَى أَصْفِيَائِكَ
إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ عَجِّلِ اَلْفَرَجَ وَ اَلرَّوْحَ وَ اَلنَّصْرَ وَ اَلتَّمْكِينَ وَ اَلتَّأْيِيدَ لَهُمْ
اَللَّهُمَّ وَ اِجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ اَلتَّوْحِيدِ وَ اَلْإِيمَانِ بِكَ وَ اَلتَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ وَ اَلْأَئِمَّةِ اَلَّذِينَ
حَتَمْتَ طَاعَتَهُمْ مِمَّنْ يَجْرِي ذَلِكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ آمِينَ رَبَّ اَلْعَالَمِينَ
اَللَّهُمَّ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلاَّ حِلْمُكَ وَ لاَ يَرُدُّ سَخَطَكَ إِلاَّ عَفْوُكَ وَ لاَ يُجِيرُ مِنْ عِقَابِكَ إِلاَّ رَحْمَتُكَ
وَ لاَ يُنْجِي مِنْكَ إِلاَّ اَلتَّضَرُّعُ إِلَيْكَ وَ بَيْنَ يَدَيْكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ هَبْ لِي يَا إِلَهِي مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً بِالْقُدْرَةِ اَلَّتِي بِهَا تُحْيِي أَمْوَاتَ اَلْعِبَادِ وَ بِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ اَلْبِلاَدِ
وَ لاَ تُهْلِكْنِي يَا إِلَهِي غَمّاً حَتَّى تَسْتَجِيبَ لِي وَ تُعَرِّفَنِي اَلْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي
وَ أَذِقْنِي طَعْمَ اَلْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي وَ لاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ لاَ تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي وَ لاَ تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ
إِلَهِي إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يَضَعُنِي وَ إِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يَرْفَعُنِي
وَ إِنْ أَكْرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يُهِينُنِي وَ إِنْ أَهَنْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يُكْرِمُنِي وَ إِنْ عَذَّبْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يَرْحَمُنِي
وَ إِنْ رَحِمْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يُعَذِّبُنِي وَ إِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ
وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ وَ لاَ فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ وَ إِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ اَلْفَوْتَ
وَ إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى اَلظُّلْمِ اَلضَّعِيفُ وَ قَدْ تَعَالَيْتَ يَا إِلَهِي عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لاَ تَجْعَلْنِي لِلْبَلاَءِ غَرَضاً وَ لاَ لِنَقِمَتِكَ نَصَباً وَ مَهِّلْنِي وَ نَفِّسْنِي
وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ لاَ تَبْتَلِيَنِّي بِبَلاَءٍ عَلَى أَثَرِ بَلاَءٍ فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ
أَعُوذُ بِكَ يَا إِلَهِي اَلْيَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِذْنِي
وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ اَلْيَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَجِرْنِي
وَ أَسْأَلُكَ أَمْناً مِنْ عَذَابِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ آمِنِّي
وَ أَسْتَهْدِيكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِهْدِنِي
وَ أَسْتَرْحِمُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِرْحَمْنِي
وَ أَسْتَنْصِرُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُنْصُرْنِي
وَ أَسْتَكْفِيكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِكْفِنِي
وَ أَسْتَرْزِقُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُرْزُقْنِي
وَ أَسْتَعِينُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِنِّي
وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْ لِي
وَ أَسْتَعْصِمُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِعْصِمْنِي فَإِنِّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْءٍ تَكْرَهُهُ مِنِّي إِنْ شِئْتَ ذَلِكَ
يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اِسْتَجِبْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ وَ رَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ وَ أَرُدُّهُ وَ قَدِّرْهُ وَ اِقْضِهِ وَ اِمْضِهْ
وَ خِرْ لِي فِيمَا تَقْضِي مِنْهُ وَ بَارِكْ لِي فِي ذَلِكَ وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ وَ أَسْعِدْنِي بِمَا تُعْطِينِي مِنْهُ
وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ فَإِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ وَ صِلْ ذَلِكَ بِخَيْرِ اَلْآخِرَةِ وَ نَعِيمِهَا يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
ثُمَّ تَدْعُو بِمَا تُحِبُّ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ص أَلْفَ مَرَّةً فَهَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ ع .