دعای بعد از نماز وتر در شب اول رجب (مصباح المتهجد)
۱۸ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتاَلْعَمَلُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ
اعمال شب اول ماه رجب
قَالَ اِبْنُ أَشْيَمَ
ابن اشيم گفته
هَذَا اَلدُّعَاءَ بِعَقِبِ اَلثَّمَانِ اَلرَّكَعَاتِ وَ قَبْلَ اَلْوَتْرِ ثُمَّ يُصَلِّي اَلْوَتْرَ اَلثَّلاَثَ اَلرَّكَعَاتِ فَإِذَا سَلَّمْتَ قُلْتَ وَ أَنْتَ جَالِسٌ
اين دعا (دعای سجده بعد از نماز شب) بعد از هشت ركعت نماز شب و پيش از نماز وتر است؛ آنگاه سه ركعت وتر را بجا مى آورى پس چون سلام دادى بگو در حالتى كه نشسته باشى
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لاَ تَنْفَدُ خَزَائِنُهُ وَ لاَ يُخَافُ آمِنُهُ رَبِّ إِنِ اِرْتَكَبْتُ اَلْمَعَاصِيَ فَذَلِكَ ثِقَةً مِنِّي بِكَرَمِكَ
إِنَّكَ تَقْبَلُ اَلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِكَ وَ تَعْفُو عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ تَغْفِرَ اَلزَّلَلَ وَ إِنَّكَ مُجِيبٌ لِدَاعِيكَ
وَ مِنْهُ قَرِيبٌ وَ أَنَا تَائِبٌ إِلَيْكَ مِنَ اَلْخَطَايَا وَ رَاغِبٌ إِلَيْكَ فِي تَوْفِيرِ حَظِّي مِنَ اَلْعَطَايَا
يَا خَالِقَ اَلْبَرَايَا يَا مُنْقِذي مِنْ كُلِّ شَدِيدَةٍ يَا مُجِيرِي مِنْ كُلِّ مَحْذُورٍ وَفِّرْ عَلَيِّ اَلسُّرُورَ
وَ اِكْفِنِي شَرَّ عَوَاقِبِ اَلْأُمُورِ فَأَنْتَ اَللَّهُ عَلَى نَعْمَائِكَ وَ جَزِيلِ عَطَائِكَ مَشْكُورٌ وَ لِكُلِّ خَيْرٍ مَذْخُورٌ .
وَ رَوَى اِبْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْهَاشِمِيُّ اَلْمَنْصُورِيُّ عَنْ أَبِيهِ أَبِي مُوسَى عَنْ سَيِّدِنَا أَبِي اَلْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع
و ابن عیاش روایت کرده است از محمد بن احمد هاشمی از پدرش ابی موسی از حضرت امام على النقى عليه السّلام :
أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو فِي هَذِهِ اَلسَّاعَةِ بِهِ فَادْعُ بِهَذَا فَإِنَّهُ خَرَجَ عَنِ اَلْعَسْكَرِيِّ فِي قَوْلِ اِبْنِ عَيَّاشٍ -
كه بعد از نماز وتر اين دعا را نيز بخوانند در گفتار ابن عیاش:
يَا نُورَ اَلنُّورِ يَا مُدَبِّرَ اَلْأُمُورِ يَا مُجْرِيَ اَلْبُحُورِ يَا بَاعِثَ مَنْ فِي اَلْقُبُورِ
يَا كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي اَلْمَذَاهِبُ وَ كَنْزِي حِينَ تُعْجِزُنِي اَلْمَكَاسِبُ وَ مُوْنِسِي حِينَ تَجْفُونِي اَلْأَبَاعِدُ
وَ تَمَلَّنِي اَلْأَقَارِبُ وَ مُنَزِّهِي بِمُجَالَسَةِ أَوْلِيَائِهِ وَ مُرَافَقَةِ أَحِبَّائِهِ فِي رِيَاضِهِ وَ سَاقِيَّ بِمُؤَانَسَتِهِ مِنْ نَمِيرٍ حِيَاضِهِ
وَ رَافِعِي بِمُجَاوَرَتِهِ مِنْ وَرْطَةِ اَلذُّنُوبِ إِلَى رَبْوَةِ اَلتَّقْرِيبِ وَ مُبَدِّلِي بِوَلاَيَتِهِ عِزَّةَ اَلْعَطَايَا مِنْ ذِلَّةِ اَلْخَطَايَا
أَسْأَلُكَ يَا مَوْلاَيَ بِالْفَجْرِ وَ اَللَّيَالِي اَلْعَشْرِ- (وَ اَلشَّفْعِ وَ اَلْوَتْرِ وَ اَللَّيْلِ إِذٰا يَسْرِ) [1]
وَ بِمَا جَرَى بِهِ قَلَمُ اَلْأَقْلاَمِ بِغَيْرِ كَفٍّ وَ لاَ إِبْهَامٍ وَ بِأَسْمَائِكَ اَلْعِظَامِ وَ بِحُجَجِكَ عَلَى جَمِيعِ اَلْأَنَامِ
عَلَيْهِمْ مِنْكَ أَفْضَلُ اَلسَّلاَمِ وَ بِمَا اِسْتَحْفَظْتَهُمْ مِنْ أَسْمَائِكَ اَلْكِرَامِ - أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ
وَ تَرْحَمَنَا فِي شَهْرِنَا هَذَا وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ اَلشُّهُورِ وَ اَلْأَيَّامِ وَ أَنْ تُبَلِّغَنَا شَهْرَ اَلْقِيَامِ فِي عَامِنَا هَذَا
وَ فِي كُلِّ عَامٍ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ وَ اَلْمِنَنِ اَلْجِسَامِ وَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ مِنَّا أَفْضَلُ اَلسَّلاَمِ .