توقیع ناحیه مقدسه در ماه رجب (مصباح المتهجد)
۰۳ اردیبهشت ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتشهر رجب
ماه رجب
أَخْبَرَنِي جَمَاعَةٌ عَنِ اِبْنِ عَيَّاشٍ قَالَ مِمَّا خَرَجَ عَلَى يَدِ اَلشَّيْخِ اَلْكَبِيرِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ مِنَ اَلنَّاحِيَةِ اَلْمُقَدَّسَةِ مَا حَدَّثَنِي بِهِ جُبَيْرُ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ قَالَ: كَتَبْتُهُ مِنَ اَلتَّوْقِيعِ اَلْخَارِجِ إِلَيْهِ-
به من خبر دادند گروهی از این عیاش روايت كرده اند كه بيرون آمد از ناحيه مقدسه بر دست شيخ ابى جعفر محمد بن عثمان بن سعيد رضي الله عنه . به من بگو آنچه در آن خیر بن عبدالله گفت نوشتم از توقیع خارج شده از آن
بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ اُدْعُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ رَجَبٍ -
به نام خداوند بخشنده مهربان بخوان در هر روز از ایام ماه رجب
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَانِي جَمِيعِ مَا يَدْعُوكَ بِهِ وُلاَةُ أَمْرِكَ اَلْمَأْمُونُونَ عَلَى سِرِّكَ
اَلْمُسْتَبْشِرُونَ بِأَمْرِكَ اَلْوَاصِفُونَ لِقُدْرَتِكَ اَلْمُعْلِنُونَ لِعَظَمَتِكَ
أَسْأَلُكَ بِمَا نَطَقَ فِيهِمْ مِنْ مَشِيَّتِكَ فَجَعَلْتَهُمْ مَعَادِنَ لِكَلِمَاتِكَ
وَ أَرْكَاناً لِتَوْحِيدِكَ وَ آيَاتِكَ وَ مَقَامَاتِكَ اَلَّتِي لاَ تَعْطِيلَ لَهَا فِي كُلِّ مَكَانٍ
يَعْرِفُكَ بِهَا مَنْ عَرَفَكَ لاَ فَرْقَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهَا إِلاَّ أَنَّهُمْ عِبَادُكَ
وَ خَلْقُكَ فَتْقُهَا وَ رَتْقُهَا بِيَدِكَ بَدْؤُهَا مِنْكَ وَ عَوْدُهَا إِلَيْكَ
أَعْضَادٌ وَ أَشْهَادٌ وَ مُنَاةٌ وَ أَذْوَادٌ وَ حَفَظَةٌ وَ رُوَّادٌ فَبِهِمْ
مَلَأْتَ سَمَاءَكَ وَ أَرْضَكَ حَتَّى ظَهَرَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ
فَبِذَلِكَ أَسْأَلُكَ وَ بِمَوَاقِعِ اَلْعِزِّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ بِمَقَامَاتِكَ وَ عَلاَمَاتِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ أَنْ تَزِيدَنِي إِيمَاناً وَ تَثْبِيتاً يَا بَاطِناً فِي ظُهُورِهِ وَ ظَاهِراً فِي بُطُونِهِ وَ مَكْنُونِهِ
يَا مُفَرِّقاً بَيْنَ اَلنُّورِ وَ اَلدَّيْجُورِ يَا مَوْصُوفاً بِغَيْرِ كُنْهٍ وَ مَعْرُوفاً بِغَيْرِ شِبْهٍ حَادَّ كُلِّ مَحْدُودٍ
وَ شَاهِدَ كُلِّ مَشْهُودٍ وَ مُوجِدَ كُلِّ مَوْجُودٍ وَ مُحْصِيَ كُلِّ مَعْدُودٍ
وَ فَاقِدَ كُلِّ مَفْقُودٍ لَيْسَ دُونَكَ مِنْ مَعْبُودٍ أَهْلَ اَلْكِبْرِيَاءِ وَ اَلْجُودِ
يَا مَنْ لاَ يُكَيَّفُ بِكَيْفٍ وَ لاَ يؤين بِأَيْنٍ يَا مُحْتَجِباً عَنْ كُلِّ عَيْنٍ
يَا ديموم يَا قَيُّومُ وَ عَالِمُ كُلِّ مَعْلُومٍ صَلِّ عَلَى عِبَادِكَ اَلْمُنْتَجَبِينَ وَ بَشَّرَكَ اَلْمُحْتَجِبِينَ
وَ مَلاَئِكَتِكَ اَلْمُقَرَّبِينَ وَ بِهِمْ اَلصَّافِّينَ اَلْحَافِّينَ
وَ بَارِكْ لَنَا فِي شَهْرِنَا هَذَا اَلْمُرَجَّبِ اَلْمُكَرَّمِ وَ مَا بَعْدَهُ مِنْ اَلْأَشْهُرِ اَلْحُرُمِ
وَ أَسْبِغْ عَلَيْنَا فِيهِ اَلنِّعَمَ وَ أَجْزِلْ لَنَا فِيهِ اَلْقِسَمَ وَ أَبْرِرْ لَنَا فِيهِ اَلْقَسْمَ
بِاسْمِكَ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَجَلِّ اَلْأَكْرَمِ اَلَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اَلنَّهَارِ فَأَضَاءَ وَ عَلَى اَللَّيْلِ
فَأَظْلَمَ وَ اِغْفِرْ لَنَا مَا تَعْلَمُ مِنَّا وَ لاَ نَعْلَمُ وَ اِعْصِمْنَا مِنَ اَلذُّنُوبِ خَيْرَ اَلْعِصَمَ وَ اِكْفِنَا كَوَافِيَ قَدَرِكَ
وَ اُمْنُنْ عَلَيْنَا بِحُسْنِ نَظَرِكَ وَ لاَ تَكِلْنَا إِلَى غَيْرِكَ وَ لاَ تَمْنَعْنَا مِنْ خَيْرِكَ
وَ بَارِكْ لَنَا فِيمَا كَتَبْتَهُ لَنَا مِنْ أَعْمَارِنَا وَ أَصْلِحْ لَنَا خَبِيئَةَ أَسْرَارِنَا وَ أَعْطِنَا مِنْكَ اَلْأَمَانَ
وَ اِسْتَعْمِلْنَا بِحُسْنِ اَلْإِيمَانِ وَ بَلِّغْنَا شَهْرَ اَلصِّيَامِ وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ اَلْأَيَّامِ وَ اَلْأَعْوَامِ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ .