فضیلت روزه گرفتن در روز مبعث (مصباح المتهجد)
۲۲ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتيوم السابع و العشرين منه فيه بعث رسول الله ص . و يستحب صومه و هو أحد الأيام الأربعة في السنة
روز بیست و هفتم رجب، روزی است که حضرت رسول صلی الله علیه و آله در آن روز به رسالت مبعوث شد و روزه گرفتن مستحب است و آن يكى از چهار روزى است كه در تمام سال امتياز دارد براى روزه گرفتن
وَ رَوَى اَلْحُسَيْنُ بْنْ رَاشِدٍ قَالَ:
حسین بن راشد روایت کرده:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع غَيْرُ هَذِهِ اَلْأَعْيَادِ شَيْءٌ قَالَ نَعَمْ أَشْرَفُهَا وَ أَكْمَلُهَا اَلْيَوْمُ اَلَّذِي بُعِثَ فِيهِ رَسُولُ اَللَّهِ ص قَالَ قُلْتُ فَأَيُّ يَوْمٍ هُوَ قَالَ إِنَّ اَلْأَيَّامَ تَدُورُ وَ هُوَ يَوْمُ اَلسَّبْتِ لِسَبْعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ قَالَ قُلْتُ فَمَا نَفْعَلُ فِيهِ قَالَ تَصُومُ وَ تُكْثِرُ اَلصَّلاَةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ع .
از امام صادق علیه السلام پرسیدم: آیا غیر عیدهای مشهور عید دیگری نیز هست؟ فرمود: بله، شریف تر و فاضل تر از آنها روزی است که پیامبر خدا(ص) به رسالت مبعوث شدند گفتم: پس کدام روز است؟ فرمود: بدرستی که ایام در گردشند و آن روز شنبه بیست و هفتم رجب است گفتم: چه کاری در این روز باید انجام داد؟ فرمود: روزه بگیرید و بسیار بر محمد (ص)و آل محمد صلوات بفرستید
وَ رَوَى إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْعَلَوِيُّ اَلْعُرَيْضِيُّ قَالَ:
اِخْتَلَفَ أَبِي وَ عُمُومَتِي فِي اَلْأَرْبَعَةِ اَلْأَيَّامِ تُصَامُ فِي اَلسَّنَةِ فَرَكِبُوا إِلَى مَوْلاَنَا أَبِي اَلْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع وَ هُوَ مُقِيمٌ بِصُرْيَا قَبْلَ مَصِيرِهِ إِلَى سُرَّ مَنْ رَأَى فَقَالُوا جِئْنَاكَ يَا سَيِّدَنَا لِأَمْرِ اِخْتَلَفْنَا فِيهِ فَقَالَ نَعَمْ جِئْتُمْ تَسْأَلُونِّي عَنِ اَلْأَيَّامِ اَلَّتِي تُصَامُ فِي اَلسَّنَةِ فَقَالُوا مَا جِئْنَاكَ إِلاَّ لِهَذَا فَقَالَ ع اَلْيَوْمُ اَلسَّابِعَ عَشَرَ مِنْ رَبِيعٍ اَلْأَوَّلِ وَ هُوَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي وُلِدَ فِيهِ رَسُولُ اَللَّهِ ص وَ اَلْيَوْمُ اَلسَّابِعُ وَ اَلْعِشْرُونَ مِنْ رَجَبٍ وَ هُوَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي بَعَثَ اَللَّهِ فِيهِ رَسُولَ اَللَّهِ ص وَ اَلْيَوْمُ اَلْخَامِسُ وَ اَلْعِشْرُونَ مِنْ ذِي اَلْقَعْدَةِ وَ هُوَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي دُحِيَتْ فِيهِ اَلْأَرْضُ وَ اِسْتَوَتْ سَفِينَةُ نُوحٍ عَلَى اَلْجُودِيِّ فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ اَلْيَوْمَ كَانَ كَفَّارَةَ سَبْعِينَ سَنَةً وَ اَلْيَوْمُ اَلثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ ذِي اَلْحِجَّةِ وَ هُوَ يَوْمُ اَلْغَدِيرِ يَوْمٌ نَصَبَ فِيهِ رَسُولُ اَللَّهِ ص عَلِيّاً أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَماً وَ مَنْ صَامَ ذَلِكَ اَلْيَوْمَ كَانَ كَفَّارَةَ سِتِّينَ عَاماً .
وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ اَلدَّيْلَمِيُّ قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ رَجُلٍ حَجَّ حِجَّةَ اَلْإِسْلاَمِ مُتَمَتِّعاً بِالْعُمْرَةِ إِلَى اَلْحَجِّ فَأَعَانَهُ اَللَّهُ تَعَالَى عَلَى عُمْرَتِهِ وَ عَلَى حَجِّهِ ثُمَّ أَتَى اَلْمَدِينَةَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ ص ثُمَّ أَتَى أَبَاكَ يَعْنِي أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ع عَارِفاً بِحَقِّهِ يَعْلَمُ أَنَّهُ حُجَّةُ اَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ بَابُهُ اَلَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَتَى أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ع يَعْنِي اَلْحُسَيْنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَتَى بَغْدَادَ وَ سَلَّمَ عَلَى أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع ثُمَّ اِنْصَرَفَ إِلَى بِلاَدِهِ فَلَمَّا كَانَ فِي وَقْتِ اَلْحَجِّ رَزَقَهُ اَللَّهُ تَعَالَى مَا يَحُجُّ بِهِ- فَأَيُّمَا أَفْضَلُ لِهَذَا اَلَّذِي قَدْ حَجَّ حِجَّةَ اَلْإِسْلاَمِ يَرْجِعُ فَيَحُجُّ أَيْضاً أَوْ يَخْرُجُ إِلَى خُرَاسَانَ إِلَى أَبِيكَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ قَالَ بَلْ يَأْتِي خُرَاسَانَ فَيُسَلِّمُ عَلَى أَبِي اَلْحَسَنِ ع وَ لْيَكُنْ ذَلِكَ فِي رَجَبٍ وَ رَوَى اَلْحَسَنُ بْنُ سَيْفِ مِثْلَهُ إِلَى آخِرِهِ وَ زَادَ فِيهِ وَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلُوا هَذَا اَلْيَوْمَ فَإِنَّ عَلَيْنَا وَ عَلَيْكُمْ مِنَ اَلسُّلْطَانِ شُنْعَةً