زیارت مشاهد مشرفه در ماه رجب (مصباح المتهجد)
۰۳ اردیبهشت ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتشهر رجب؛ زيارة رواها ابن عياش
اعمال ماه رجب؛ زیارتی که ابن عیاش نقل می کند:
قَالَ اِبْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنِي خَيْرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ مَوْلاَهُ يَعْنِي أَبَا اَلْقَاسِمِ اَلْحُسَيْنَ بْنَ رُوحٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
از جناب ابو القاسم حسين بن روح رضي الله عنه كه نايب خاص حضرت صاحب الامر عليه السلام است كه فرمود
زُرْ أَيَّ اَلْمَشَاهِدِ كُنْتَ بِحَضْرَتِهَا فِي رَجَبٍ تَقُولُ إِذَا دَخَلْتَ-
زيارت كن در هر مشهدى كه باشى از مشاهد مشرفه در ماه رجب به اين زيارت مى گويى چون داخل شدى
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَشْهَدَنَا مَشْهَدَ أَوْلِيَائِهِ فِي رَجَبٍ وَ أَوْجَبَ عَلَيْنَا مِنْ حَقِّهِمْ مَا قَدْ وَجَبَ
وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ اَلْمُنْتَجَبِ وَ عَلَى أَوْصِيَائِهِ اَلْحُجُبِ
اَللَّهُمَّ فَكَمَا أَشْهَدْتَنَا مَشْهَدَهُمْ فَأَنْجِزْ لَنَا مَوْعِدَهُمْ
وَ أَوْرِدْنَا مَوْرِدَهُمْ غَيْرَ مُحَلَّئِينَ عَنْ وِرْدٍ فِي دَارِ اَلْمُقَامَةِ وَ اَلْخُلْدِ
وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ إِنِّي قَصَدْتُكُمْ وَ اِعْتَمَدْتُكُمْ بِمَسْأَلَتِي وَ حَاجَتِي وَ هِيَ فَكَاكُ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ
وَ اَلْمَقَرُّ مَعَكُمْ فِي دَارِ اَلْقَرَارِ مَعَ شِيعَتِكُمْ اَلْأَبْرَارِ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ بِمٰا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى اَلدّٰارِ
أَنَا سَائِلُكُمْ وَ آمِلُكُمْ فِيمَا إِلَيْكُمْ اَلتَّفْوِيضُ وَ عَلَيْكُمُ اَلتَّعْوِيضُ فَبِكُمْ يُجْبَرُ اَلْمَهِيضُ
وَ يُشْفَى اَلْمَرِيضُ وَ مَا تَزْدَادُ اَلْأَرْحَامُ وَ مَا تَغِيضُ
إِنِّي بِسِرِّكُمْ مُؤْمِنٌ وَ لِقَوْلِكُمْ مُسَلِّمٌ وَ عَلَى اَللَّهِ بِكُمْ مُقْسِمٌ
فِي رَجْعِي بِحَوَائِجِي وَ قَضَائِهَا وَ إِمْضَائِهَا وَ إِنْجَاحِهَا وَ إِبْرَاجِهَا وَ بِشُئُونِي لَدَيْكُمْ وَ صَلاَحِهَا
وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ سَلاَمَ مُوَدِّعٍ وَ لَكُمْ حَوَائِجَهُ مُوَدِّعٌ
يَسْأَلُ اَللَّهَ إِلَيْكُمْ اَلْمَرْجِعَ وَ سَعْيُهُ إِلَيْكُمْ غَيْرُ مُنْقَطِعٍ وَ أَنْ يُرْجِعَنِي مِنْ حَضْرَتِكُمْ خَيْرَ مَرْجِعٍ
إِلَى جَنَابٍ مُمْرِعٍ وَ خَفْضٍ مُوَسَّعٍ وَ دَعَةٍ وَ مَهَلٍ إِلَى حِينِ اَلْأَجَلِ
وَ خَيْرِ مَصِيرٍ وَ مَحَلٍّ فِي اَلنَّعِيمِ اَلْأَزَلِ وَ اَلْعَيْشِ اَلْمُقْتَبَلِ
وَ دَوَامِ اَلْأَكْلِ وَ شُرْبِ اَلرَّحِيقِ وَ اَلسَّلْسَلِ وَ عَلٍّ وَ نَهَلٍ لاَ سَأَمَ مِنْهُ وَ لاَ مَلَلَ
وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ حَتَّى اَلْعَوْدِ إِلَى حَضْرَتِكُمْ وَ اَلْفَوْزِ فِي كَرَّتِكُمْ وَ اَلْحَشْرِ فِي زُمْرَتِكُمْ
وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ وَ صَلَوَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ وَ هُوَ حَسْبُنَا وَ نِعْمَ اَلْوَكِيلُ .