صلوات شعبانیه (مصباح المتهجد)
۲۶ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراترَوَى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلسَّيَّارِيِّ عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
محمد بن یحیی عطار از احمد بن محمد سیاری آوردهاند كه «عباس بن مجاهد» به نقل از پدرش گفت:
كَانَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ ع يَدْعُو عِنْدَ كُلِّ زَوَالٍ مِنْ أَيَّامِ شَعْبَانَ وَ فِي لَيْلَةِ اَلنِّصْفِ مِنْهُ وَ يُصَلِّي عَلَى اَلنَّبِيِّ ص بِهَذِهِ اَلصَّلَوَاتِ يَقُولُ
حضرت على بن حسين-عليهما السّلام-هنگام زوال تمام روزهاى شعبان و نيز در شب نيمهى شعبان اين دعا را خوانده و بدين صورت بر پيامبر اكرم-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-صلوات مىفرستاد:
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
شَجَرَةِ اَلنُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعَ اَلرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفِ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ مَعْدِنِ اَلْعِلْمِ وَ أَهْلِ بَيْتِ اَلْوَحْيِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ
اَلْفُلْكِ اَلْجَارِيَةِ فِي اَللُّجَجِ اَلْغَامِرَةِ يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَهَا وَ يَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا
اَلْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مَارِقٌ وَ اَلْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ وَ اَللاَّزِمُ لَهُمْ لاَحِقٌ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ -
اَلْكَهْفِ اَلْحَصِينِ وَ غِيَاثِ اَلْمُضْطَرِّ اَلْمُسْتَكِينِ وَ مَلْجَإِ اَلْهَارِبِينَ وَ عِصْمَةِ اَلْمُعْتَصِمِينَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
صَلاَةً كَثِيرَةً تَكُونُ لَهُمْ رِضًا وَ لِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَدَاءً وَ قَضَاءً بِحَوْلٍ مِنْكَ وَ قُوَّةٍ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَلطَّيِّبِينَ- اَلْأَبْرَارِ اَلْأَخْيَارِ اَلَّذِينَ أَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ وَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَ وَلاَيَتَهُمْ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اُعْمُرْ قَلْبِي بِطَاعَتِكَ وَ لاَ تُخْزِنِي بِمَعْصِيَتِكَ
وَ اُرْزُقْنِي مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ بِمَا وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ
وَ نَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ وَ أَحْيِنِي تَحْتَ ظِلِّكَ
وَ هَذَا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ شَعْبَانُ اَلَّذِي حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِالرَّحْمَةِ وَ اَلرِّضْوَانِ
اَلَّذِي كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَدْأَبُ فِي صِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ
فِي لَيَالِيهِ وَ أَيَّامِهِ بُخُوعاً لَكَ فِي إِكْرَامِهِ وَ إِعْظَامِهِ إِلَى مَحَلِّ حِمَامِهِ
اَللَّهُمَّ فَأَعِنَّا عَلَى اَلاِسْتِنَانِ بِسُنَّتِهِ فِيهِ وَ نَيْلِ اَلشَّفَاعَةِ لَدَيْهِ
اَللَّهُمَّ وَ اِجْعَلْهُ لِي شَفِيعاً مُشَفَّعاً وَ طَرِيقاً إِلَيْكَ مَهْيَعاً
وَ اِجْعَلْنِي لَهُ مُتَّبِعاً حَتَّى أَلْقَاهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ عَنِّي رَاضِياً وَ عَنْ ذُنُوبِي غَاضِياً
قَدْ أَوْجَبْتَ لِي مِنْكَ اَلرَّحْمَةَ وَ اَلرِّضْوَانَ وَ أَنْزَلْتَنِي دَارَ اَلْقَرَارِ وَ مَحَلَّ اَلْأَخْيَارِ .