دعای وداع ماه رمضان (مصباح المتهجد)
۱۳ اردیبهشت ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتفصل في وداع شهر رمضان
فصل وداع ماه رمضان
اَللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ اَلْمُنْزَلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ اَلْمُرْسَلِ
صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ قَوْلُكَ حَقٌّ (شَهْرُ رَمَضٰانَ اَلَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ اَلْقُرْآنُ
هُدىً لِلنّٰاسِ وَ بَيِّنٰاتٍ مِنَ اَلْهُدىٰ وَ اَلْفُرْقٰانِ) [1] وَ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ
قَدْ تَصَرَّمَ فَأَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ اَلْكَرِيمِ وَ كَلِمَاتِكَ اَلتَّامَّةِ
إِنْ كَانَ بَقِيَ عَلَيَّ ذَنْبٌ لَمْ تَغْفِرْهُ لِي أَوْ تُرِيدُ أَنْ تُعَذِّبَنِي عَلَيْهِ أَوْ تُقَايِسَنِي بِهِ
أَنْ لاَ يَطْلُعَ فَجْرُ هَذِهِ اَللَّيْلَةِ أَوْ يَتَصَرَّمَ هَذَا اَلشَّهْرُ إِلاَّ وَ قَدْ غَفَرْتَهُ لِي يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ بِمَحَامِدِكَ كُلِّهَا أَوَّلِهَا وَ آخِرِهَا مَا قُلْتَ لِنَفْسِكَ مِنْهَا
وَ مَا قَالَ لَكَ اَلْخَلاَئِقُ اَلْحَامِدُونَ اَلْمُجْتَهِدُونَ اَلْمُعَدِّدُونَ اَلْمُؤْثِرُونَ فِي ذِكْرِكَ وَ اَلشُّكْرَ لَكَ
اَلَّذِينَ أَعَنْتَهُمْ عَلَى أَدَاءِ حَقِّكَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ اَلْمُقَرَّبِينَ
وَ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلْمُرْسَلِينَ وَ أَصْنَافِ اَلنَّاطِقِينَ اَلْمُسْتَجِيرِينَ لَكَ مِنْ جَمِيعِ اَلْعَالَمِينَ
عَلَى أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَنَا شَهْرَ رَمَضَانَ وَ عَلَيْنَا مِنْ نِعَمِكَ وَ عِنْدَنَا مِنْ قَسْمِكَ وَ إِحْسَانِكَ وَ تَظَاهُرِ اِمْتِنَانِكَ
فَذَلِكَ مُنْتَهَى اَلْحَمْدِ اَلْخَالِدِ اَلدَّائِمِ اَلرَّاكِدِ اَلْمُخَلَّدِ اَلسَّرْمَدِ
اَلَّذِي لاَ يَنْفَدُ طُولَ اَلْأَبَدِ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ أَعَنْتَنَا عَلَيْهِ
حَتَّى قَضَيْتَ عَنَّا صِيَامَهُ وَ قِيَامَهُ مِنْ صَلاَةٍ وَ مَا كَانَ مِنَّا فِيهِ مِنْ بُرٍّ أَوْ شُكْرٍ أَوْ ذِكْرٍ-
اَللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا بِأَحْسَنِ قَبُولِكَ وَ تَجَاوُزِكَ وَ عَفْوِكَ وَ صَفْحِكَ وَ غُفْرَانِكَ وَ حَقِيقَةِ رِضْوَانِكَ
حَتَّى تُظْفِرَنَا فِيهِ بِكُلِّ خَيْرٍ مَطْلُوبٍ وَ جَزِيلِ عَطَاءٍ مَوْهُوبٍ
وَ تُؤْمِنَنَا فِيهِ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ مَرْهُوبٍ وَ ذَنْبٍ مَكْسُوبٍ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَظِيمِ مَا سَأَلَكَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ كَرِيمِ أَسْمَائِكَ وَ جَزِيلِ ثَنَائِكَ وَ خَاصَّةِ دُعَائِكَ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تَجْعَلَ شَهْرَنَا هَذَا أَعْظَمَ شَهْرِ رَمَضَانٍ مَرَّ عَلَيْنَا مُنْذُ أَنْزَلْتَنَا إِلَى اَلدُّنْيَا بَرَكَةً فِي عِصْمَةِ دِينِي وَ خَلاَصِ نَفْسِي
وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ شَفِّعْنِي فِي مَسَائِلِي وَ تَمَامِ اَلنِّعْمَةِ عَلَيَّ وَ صَرْفِ اَلسُّوءِ عَنِّي وَ لِبَاسِ اَلْعَافِيَةِ لِي
وَ أَنْ تَجْعَلَنِي بِرَحْمَتِكَ مِمَّنْ حُزْتَ لَهُ لَيْلَةَ اَلْقَدْرِ وَ جَعَلْتَهَا لَهُ خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ
فِي أَعْظَمِ اَلْأَجْرِ وَ كَرَائِمِ اَلذُّخْرِ وَ طُولِ اَلْعُمُرِ وَ حُسْنِ اَلشُّكْرِ وَ دَوَامِ اَلْيُسْرِ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ وَ طَوْلِكَ وَ عَفْوِكَ وَ نَعْمَائِكَ وَ جَلاَلِكَ وَ قَدِيمِ إِحْسَانِكَ وَ اِمْتِنَانِكَ
أَنْ لاَ تَجْعَلَهُ آخِرَ اَلْعَهْدِ مِنَّا لِشَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى تُبَلِّغَنَاهُ مِنْ قَابِلٍ عَلَى أَحْسَنِ حَالٍ
وَ تُعَرِّفَنِي هِلاَلَهُ مَعَ اَلنَّاظِرِينَ إِلَيْهِ وَ اَلْمُتَعَرِّفِينَ لَهُ فِي أَعْفَى عَافِيَتِكَ وَ أَتَمِّ نِعْمَتِكَ
وَ أَوْسَعِ رَحْمَتِكَ وَ أَجْزَلِ قَسْمِكَ اَللَّهُمَّ يَا رَبِّيَ اَلَّذِي لَيْسَ لِي رَبٌّ غَيْرُهُ
لاَ يَكُونُ هَذَا اَلْوَدَاعُ مِنِّي وَدَاعَ فَنَاءٍ وَ لاَ آخِرَ اَلْعَهْدِ مِنَ اَللِّقَاءِ حَتَّى تُرِيَنِيهِ مِنْ قَابِلٍ
فِي أَسْبَغِ اَلنِّعَمِ وَ أَفْضَلِ اَلرَّجَاءِ وَ أَنَا لَكَ عَلَى أَحْسَنِ اَلْوَفَاءِ إِنَّكَ سَمِيعُ اَلدُّعٰاءِ
اَللَّهُمَّ اِسْمَعْ دُعَائِي وَ اِرْحَمْ تَضَرُّعِي وَ تَذَلُّلِي لَكَ وَ اِسْتِكَانَتِي وَ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ
وَ أَنَا لَكَ سِلْمٌ لاَ أَرْجُو نَجَاحاً وَ لاَ مُعَافَاةً وَ لاَ تَشْرِيفاً وَ لاَ تَبْلِيغاً إِلاَّ بِكَ وَ مِنْكَ
فَامْنُنْ عَلَيَّ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ بِتَبْلِيغِي شَهْرَ رَمَضَانَ
وَ أَنَا مُعَافًى مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَ مَحْذُورٍ وَ مِنْ جَمِيعِ اَلْبَوَائِقِ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَعَانَنَا عَلَى صِيَامِ هَذَا اَلشَّهْرِ وَ قِيَامِهِ حَتَّى بَلَغْنَا آخِرَ لَيْلَةٍ مِنْهُ
(ادامه دعا به سند دیگر)
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَحَبِّ مَا دُعِيتَ وَ أَرْضَى مَا رَضِيتَ بِهِ عَنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لاَ تَجْعَلَ وَدَاعِي شَهْرَ رَمَضَانَ وَدَاعَ خُرُوجِي مِنَ اَلدُّنْيَا
وَ لاَ وَدَاعَ آخِرِ عِبَادَتِكَ فِيهِ وَ لاَ آخِرَ صَوْمِي لَكَ وَ اُرْزُقْنِي اَلْعَوْدَ فِيهِ ثُمَّ اَلْعَوْدَ فِيهِ بِرَحْمَتِكَ يَا وَلِيَّ اَلْمُؤْمِنِينَ
وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِلَيْلَةِ اَلْقَدْرِ وَ اِجْعَلْهَا لِي خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ رَبَّ اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ وَ اَلْجِبَالِ وَ اَلْبِحَارِ
وَ اَلظُّلَمِ وَ اَلْأَنْوَارِ وَ اَلْأَرْضِ وَ اَلسَّمَاءِ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا اَللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا قَيُّومُ
يَا بَدِيعُ لَكَ اَلْأَسْمَاءُ اَلْحُسْنَى وَ اَلْأَمْثَالُ اَلْعُلْيَا وَ اَلْكِبْرِيَاءُ وَ اَلْآلاَءُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ اِسْمِي فِي هَذِهِ اَللَّيْلَةِ فِي اَلسُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ اَلشُّهَدَاءِ
وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً لاَ يَشُوبُهُ شَكٌّ
وَ رِضًى بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ أَنْ تُؤْتِيَنِي فِي اَلدُّنْيٰا حَسَنَةً وَ فِي اَلْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ أَنْ تَقِيَنِي عَذَابَ اَلنَّارِ
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ اَلْأَمْرِ اَلْمَحْتُومِ وَ فِيمَا تَفْرُقُ مِنَ اَلْأَمْرِ اَلْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ
مِنَ اَلْقَضَاءِ اَلَّذِي لاَ يُرَدُّ وَ لاَ يُبَدَّلُ وَ لاَ يُغَيَّرُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ اَلْحَرَامِ اَلْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ اَلْمَشْكُورِ
سَعْيُهُمُ اَلْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ اَلْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ وَ اِجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ أَنْ تُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ لَمْ يَسْأَلِ اَلْعِبَادُ مِثْلَكَ جُوداً وَ كَرَماً وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ لَمْ يُرْغَبْ إِلَى مِثْلِكَ
أَنْتَ مَوْضِعُ مَسْأَلَةِ اَلسَّائِلِينَ وَ مُنْتَهَى رَغْبَةِ اَلرَّاغِبِينَ أَسْأَلُكَ بِأَعْظَمِ اَلْمَسَائِلِ كُلِّهَا وَ أَفْضَلِهَا وَ أَنْجَحِهَا
اَلَّتِي يَنْبَغِي لِلْعِبَادِ أَنْ يَسْأَلُوكَ بِهَا يَا اَللَّهُ يَا رَحْمَانُ وَ بِأَسْمَائِكَ مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ
وَ بِأَسْمَائِكَ اَلْحُسْنَى وَ أَمْثَالِكَ اَلْعُلْيَا وَ بِنِعْمَتِكَ اَلَّتِي لاَ تُحْصَى وَ بِأَكْرَمِ أَسْمَائِكَ عَلَيْكَ
وَ أَحَبِّهَا إِلَيْكَ وَ أَشْرَفِهَا عِنْدَكَ مَنْزِلَةً وَ أَقْرَبِهَا مِنْكَ وَسِيلَةً وَ أَجْزَلِهَا مِنْكَ ثَوَاباً
وَ أَسْرَعِهَا لَدَيْكَ إِجَابَةً وَ بِاسْمِكَ اَلْمَكْنُونِ اَلْمَخْزُونِ اَلْحَيِّ اَلْقَيُّومِ اَلْأَكْبَرِ اَلْأَجَلِّ
اَلَّذِي تُحِبُّهُ وَ تَهْوَاهُ وَ تَرْضَى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ وَ تَسْتَجِيبُ لَهُ دُعَاءَهُ وَ حَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ لاَ تُخَيِّبَ سَائِلَكَ
وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اِسْمٍ هُوَ لَكَ فِي اَلتَّوْرَاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ وَ اَلزَّبُورِ وَ اَلْقُرْآنِ وَ بِكُلِّ اِسْمٍ دَعَاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِكَ
وَ مَلاَئِكَةُ سَمَاوَاتِكَ وَ جَمِيعُ اَلْأَصْنَافِ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ نَبِيٍّ أَوْ صِدِّيقٍ أَوْ شَهِيدٍ وَ بِحَقِّ اَلرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ اَلْفَرِقِينَ
مِنْكَ اَلْمُتَعَوِّذِينَ بِكَ وَ بِحَقِّ مُجَاوِرِي بَيْتِكَ اَلْحَرَامِ حُجَّاجاً وَ مُعْتَمِرِينَ وَ مُقَدِّسِينَ وَ اَلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِكَ
وَ بِحَقِّ كُلِّ عَبْدٍ مُتَعَبِّدٍ لَكَ فِي بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ أَوْ سَهْلٍ أَوْ جَبَلٍ أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ قَدِ اِشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ
وَ عَظُمَ جُرْمُهُ وَ ضَعُفَ كَدْحُهُ دُعَاءَ مَنْ لاَ يَجِدُ لِنَفْسِهِ سَادّاً وَ لاَ لِضَعْفِهِ مُقَوِّياً وَ لاَ لِذَنْبِهِ غَافِراً غَيْرَكَ
هَارِباً إِلَيْكَ مُتَعَوِّذاً بِكَ مُتَبَعِّداً لَكَ غَيْرَ مُسْتَكْبِرٍ وَ لاَ مُسْتَنْكِفٍ خَائِفاً بَائِساً فَقِيراً مُسْتَجِيراً بِكَ
أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَ عَظَمَتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ وَ سُلْطَانِكَ وَ بِمُلْكِكَ وَ بِبَهَائِكَ وَ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ بِآلاَئِكَ
وَ حُسْنِكَ وَ جَمَالِكَ وَ بِقُوَّتِكَ عَلَى مَا أَرَدْتَ مِنْ خَلْقِكَ أَدْعُوكَ يَا رَبِّ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ رَهْبَةً وَ رَغْبَةً
وَ تَخَشُّعاً وَ تَمَلُّقاً وَ تَضَرُّعاً وَ إِلْحَافاً وَ إِلْحَاحاً خَاضِعاً لَكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ
يَا قُدُّوسُ يَا قُدُّوسُ يَا قُدُّوسُ يَا اَللَّهُ يَا اَللَّهُ يَا اَللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ
يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ أَعُوذُ بِكَ يَا اَللَّهُ اَلْوَاحِدُ اَلْأَحَدُ اَلصَّمَدُ اَلْوَتْرُ اَلْمُتَكَبِّرُ اَلْمُتَعَالِ
وَ أَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ مَا دَعَوْتُكَ بِهِ وَ بِأَسْمَائِكَ اَلَّتِي تَمْلَأُ أَرْكَانَكَ كُلَّهَا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اِغْفِرْ لِي وَ اِرْحَمْنِي وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ اَلْعَظِيمِ وَ تَقَبَّلْ مِنِّي شَهْرَ رَمَضَانَ وَ صِيَامَهُ
وَ قِيَامَهُ وَ فَرْضَهُ وَ نَوَافِلَهُ وَ اِغْفِرْ لِي وَ اِرْحَمْنِي وَ اُعْفُ عَنِّي وَ لاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ شَهْرِ رَمَضَانٍ صُمْتُهُ لَكَ
وَ عَبَدْتُكَ فِيهِ وَ لاَ تَجْعَلْ وَدَاعِي إِيَّاهُ وَدَاعَ خُرُوجِي مِنَ اَلدُّنْيَا اَللَّهُمَّ أَوْجِبْ لِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ
وَ رِضْوَانِكَ وَ خَشْيَتِكَ أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ أَحَداً مِمَّنْ عَبَدَكَ فِيهِ اَللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي أَخْسَرَ مَنْ سَأَلَكَ فِيهِ
وَ اِجْعَلْنِي مِمَّنْ أَعْتَقْتَهُ فِي هَذَا اَلشَّهْرِ مِنَ اَلنَّارِ وَ غَفَرْتَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ
وَ أَوْجَبْتَ لَهُ أَفْضَلَ مَا رَجَاكَ وَ أَمَّلَهُ مِنْكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ اَللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي اَلْعَوْدَ فِي صِيَامِهِ لَكَ
وَ عِبَادَتِكَ فِيهِ وَ اِجْعَلْنِي مِمَّنْ كَتَبْتَهُ فِي هَذَا اَلشَّهْرِ مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ اَلْحَرَامِ اَلْمَبْرُورِ
حَجُّهُمُ اَلْمَغْفُورِ لَهُمْ ذَنْبُهُمُ اَلْمُتَقَبَّلِ عَمَلُهُمْ آمِينَ آمِينَ آمِينَ رَبَّ اَلْعَالَمِينَ
اَللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لِي فِيهِ ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَ لاَ خَطِيئَةً إِلاَّ مَحَوْتَهَا وَ لاَ عَثْرَةً إِلاَّ أَقَلْتَهَا
وَ لاَ دَيْناً إِلاَّ قَضَيْتَهُ وَ لاَ عَيْلَةً إِلاَّ أَغْنَيْتَهَا وَ لاَ هَمّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهُ وَ لاَ فَاقَةً إِلاَّ سَدَدْتَهَا
وَ لاَ عُرْياً إِلاَّ كَسَوْتَهُ وَ لاَ مَرَضاً إِلاَّ شَفَيْتَهُ وَ لاَ دَاءً إِلاَّ أَذْهَبْتَهُ وَ لاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ
إِلاَّ قَضَيْتَهَا عَلَى أَفْضَلِ أَمَلِي وَ رَجَائِي فِيكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
اَللَّهُمَّ لاٰ تُزِغْ قُلُوبَنٰا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنٰا وَ لاَ تُذِلَّنَا بَعْدَ إِذْ أَعْزَزْتَنَا وَ لاَ تَضَعْنَا بَعْدَ إِذْ رَفَعْتَنَا
وَ لاَ تُهِنَّا بَعْدَ إِذْ أَكْرَمْتَنَا وَ لاَ تُفْقِرْنَا بَعْدَ إِذْ أَغْنَيْتَنَا وَ لاَ تَمْنَعْنَا بَعْدَ إِذْ أَعْطَيْتَنَا
وَ لاَ تَحْرِمْنَا بَعْدَ إِذْ رَزَقْتَنَا وَ لاَ تُغَيِّرْ شَيْئاً مِنْ نِعَمِكَ عَلَيْنَا وَ إِحْسَانِكَ إِلَيْنَا لِشَيْءٍ كَانَ مِنْ ذُنُوبِنَا
وَ لاَ لِمَا هُوَ كَائِنٌ مِنَّا فَإِنَّ فِي كَرَمِكَ وَ عَفْوِكَ وَ فَضْلِكَ سَعَةً لِمَغْفِرَةِ ذُنُوبِنَا
فَاغْفِرْ لَنَا وَ تَجَاوَزْ عَنَّا وَ لاَ تُعَاقِبْنَا عَلَيْهَا يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
اَللَّهُمَّ أَكْرِمْنِي فِي مَجْلِسِي هَذَا كَرَامَةً لاَ تُهِينُنِي بَعْدَهَا أَبَداً
وَ أَعِزَّنِي عِزّاً لاَ تُذِلُّنِي بَعْدَهُ أَبَداً وَ عَافِنِي عَافِيَةً لاَ تَبْتَلِينِي بَعْدَهَا أَبَداً
وَ اِرْفَعْنِي رِفْعَةً لاَ تَضَعُنِي بَعْدَهَا أَبَداً وَ اِصْرِفْ عَنِّي شَرَّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ
وَ شَرَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ شَرَّ كُلِّ قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ وَ شَرَّ كُلِّ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ وَ شَرَّ كُلِّ دَابَّةٍ
أَنْتَ (آخِذٌ بِنٰاصِيَتِهٰا إِنَّ رَبِّي عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [2] اَللَّهُمَّ مَا كَانَ فِي قَلْبِي مِنْ شَكٍّ أَوْ رَيْبَةٍ أَوْ جُحُودٍ
أَوْ قُنُوطٍ أَوْ فَرَحٍ أَوْ مَرَحٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ بَذَخٍ أَوْ خُيَلاَءَ أَوْ رِيَاءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ شِقَاقٍ أَوْ نِفَاقٍ أَوْ كُفْرٍ
أَوْ فُسُوقٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ أَوْ شَيْءٍ لاَ تُحِبُّ عَلَيْهِ وَلِيّاً لَكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَمْحُوَهُ مِنْ قَلْبِي وَ تُبَدِّلَنِي مَكَانَهُ إِيمَاناً بِوَعْدِكَ
وَ رِضًى بِقَضَائِكَ وَ وَفَاءً بِعَهْدِكَ وَ وَجَلاً مِنْكَ وَ زُهْداً فِي اَلدُّنْيَا وَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدَكَ وَ ثِقَةً بِكَ
وَ طُمَأْنِينَةً إِلَيْكَ وَ تَوْبَةً نَصُوحاً إِلَيْكَ اَللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ بَلَّغْتَنَاهُ وَ إِلاَّ فَأَخِّرْ آجَالَنَا إِلَى قَابِلٍ حَتَّى تُبَلِّغَنَاهُ فِي يُسْرٍ مِنْكَ
وَ عَافِيَةٍ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ- وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ كَثِيراً وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.