دعای اللهم برحمتك في الصالحين (زاد المعاد)
۱۶ اردیبهشت ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتو اين دعاى عالية المضامين نيز در هرشب ماه رمضان وارد شده است:
اللَّهُمَّ بِرَحْمَتِكَ فِي الصَّالِحِينَ فَأَدْخِلْنَا وَ فِي عِلِّيِّينَ فَارْفَعْنَا، وَ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ مِنْ عَيْنٍ سَلْسَبِيلٍ فَاسْقِنَا،
اى خدا! ما را به رحمتت در صف صالحان داخل گردان و در بهشت عليين مقام بلند بخش و به كاسهى آب گوارا از چشمهى سلسبيل سيراب گردان
وَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِرَحْمَتِكَ فَزَوِّجْنَا وَ مِنَ الْوِلْدَانِ الْمُخَلَّدِينَ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ فَأَخْدِمْنَا،
و با حور العين همصحبت ساز و از پسران ابدى بهشت که مانند درّ و لؤلؤ در صدفاند خدمتگزار ساز
وَ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَ لُحُومِ الطَّيْرِ فَأَطْعِمْنَا، وَ مِنْ ثِيَابِ السُّنْدُسِ وَ الْحَرِيرِ وَ الْإِسْتَبْرَقِ فَأَلْبِسْنَا،
و از ميوههاى بهشتى و مرغ بريان آن روزى ما گردان و از لباس سندس و پرنيان و استبرق به ما پوشان
وَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَ حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ قَتْلًا فِي سَبِيلِكَ مَعَ وَلِيِّك فَوَفِّقْ لَنَا،
و به ثواب شب قدر و ثواب حج بيت الحرام و شهادت در راهت موفق بدار
وَ صَالِحَ الدُّعَاءِ وَ الْمَسْأَلَةِ فَاسْتَجِبْ لَنَا.
و دعا و درخواستهاى شايستهى ما را مستجاب گردان
وَ إِذَا جَمَعْتَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَارْحَمْنَا، وَ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ فَاكْتُبْ لَنَا
و در قيامت كه اولين و آخرين را جمع مىگردانى به حال ما ترحم كن و برات بيزارى از جهنم براى ما بنويس
وَ فِي جَهَنَّمَ فَلَا تَغُلَّنَا وَ فِي عَذَابِكَ وَ هَوَانِكَ وَ فَلَا تَبْتَلِنَا وَ مِنَ الزَّقُّومِ وَ الضَّرِيعِ فَلَا تُطْعِمْنَا
و در دوزخ ما را به زنجير قهر مكش و به عذاب و خوارى مبتلا مگردان و از زقوم جهنم و گياه تلخ دوزخ قوت ما مگردان
وَ مَعَ الشَّيَاطِينِ فَلَا تَجْعَلْنَا وَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِنَا فَلَا تَكْبُبْنَا،
و ما را با شياطين همراه مگردان و در آتش جهنم به رو مينداز
وَ مِنْ ثِيَابِ النَّارِ وَ سَرَابِيلِ الْقَطِرَانِ فَلَا تُلْبِسْنَا،
و پيراهن و لباس چركين دوزخيان به ما مپوشان
وَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَنَجِّنَا. [1]
و از هربدى در دو عالم، اى خدايى كه جز تو خدايى نيست، به حق لا اله الا انت نجات بخش.
[1] ) اقبال الاعمال، ج 1 ، ص 224.