دعای شب سی ام رمضان (زاد المعاد)
۰۲ خرداد ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتاعمال ماه رمضان؛ به سندهاى معتبر در هرشب از دههى آخر دعاى مخصوصى از حضرت صادق عليه السّلام وارد شده است و مشتمل بر مطالب دنيا و آخرت است.
دعای شب سی ام:
الْحَمْدُ لِلَّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ
ستايش مخصوص خداست كه شريك ندارد و ستايش مخصوص خداست، ستايشى شايستهى كرم وجه او و عزت جلال او و ستايشى كه او لايق آن است.
يَا قُدُّوسُ يَا نُورُ يَا نُورَ الْقُدْسِ يَا سُبُّوحُ يَا مُنْتَهَى التَّسْبِيحِ يَا رَحْمَنُ يَا فَاعِلَ الرَّحْمَةِ
اى نور، اى نور، پاك اى منزه از هرعيب و آلايش! اى منتهاى پاكيزگى، اى بخشنده، اى آفرينندهى رحمت!
ي يَا اللَّهُ يَا عَلِيمُ يَا كَبِيرُ يَا اللَّهُ يَا لَطِيفُ يَا جَلِيلُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ
اى خدا، اى دانا، اى بزرگ، اى خدا اى ذات لطيف، اى بزرگوار، اى خدا اى شنوا، اى بينا!
يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ.
اى خدا، اى خدا، اى خدا! نامهاى نيكو مخصوص توست و نشانهاى مقام بلند و بزرگى و هر انعام و احسان به تو اختصاص دارد.
أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَدَاءِ
از تو درخواست مىكنم كه بر محمد و آل محمد درود فرستى و نام مرا در اين شب در صف اهل سعادت ثبت فرمايى
وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً
و روح مرا با شهيدان محشور سازى و طاعتم را در مقام عليين قرار دهى و از اعمال زشتم درگذرى
وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنِّي وَ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي
و مقام يقينى كه هرگز از قلبم جدا نشود و ايمانى كه هر شك و ريبى را از من دور سازد به من عطا كنى و به هرچه نصيبم فرمودهاى راضى و خشنودم سازى
وَ (آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ) [1] الْحَرِيقِ
و در دنيا هرچه نيكوست و در آخرت هرچه نيكوست به ما عطا فرمايى و ما را از آتش سوزان دوزخ نگاه دارى
وَ ارْزُقْنِي فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ إِلَيْكَ وَ الْإِنَابَةَ وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ اَجمَعیِنَ.[2]
و در اين ماه، شكر و ذكر و شوق لقاى خود و توبه و انابه به درگاهت را نصيب من گردانى و بر آنچه محمد و آل محمد عليهم السّلام را توفيق عطا فرمودى موفق سازى.
[1] ) سوره البقره، آیه 201. [2] ) اقبال الاعمال ص 264.