مستحبات برگشت به مکه (مصباح المتهجد)
۰۹ تیر ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتفإذا دخل مكة قصد لزيارة البيت و ليغتسل أولا لدخول المسجد و الطواف فإذا دخل المسجد فعل مثل ما فعل أول يوم دخل المسجد سواء و ليأت الحجر فيبدأ به و يقول ما قال يوم قدم مكة عند طواف العمرة و يطوف بالبيت على ما وصفناه سواء و قال في طوافه ما قلناه من الدعاء و فعل من التزام الحجر و الأركان و الملتزم ما تقدم ذكره. فإذا فرغ من الطواف صلى عند المقام ركعتين على ما تقدم وصفه فإذا فرغ منهما خرج إلى الصفا من الباب الذي ذكرناه و صعد على الصفا و استقبل البيت و دعا بما تقدم ذكره و سعى بين الصفا و المروة سبعة أشواط على الصفة التي تقدم وصفنا لها فيما مضى يبدأ بالصفا و يختم بالمروة و يقول من الدعاء ما تقدم ذكره فإذا فرغ من السعي فقد أحل من كل شيء أحرم منه إلا النساء ثم ليعد إلى المسجد و يدخله كما ذكرناه و يأتي البيت و يستلم الحجر ثم يبتدئ بطواف آخر و هو طواف النساء فيطوف سبعة أشواط على ما تقدم وصفه و يصلي عند المقام ركعتين حسب ما بيناه فإذا فرغ منه فقد حل له كل شيء كان أحرم منه و يستحب له أن يطوف بالبيت ثلاثمائة و ستين أسبوعا إن أمكنه أو ثلاثمائة و ستين شوطا- فإن لم يتمكن طاف ما قدر عليه ثم ليعد من يومه إلى منى و لا يبيت ليالي التشريق إلا بمنى.
پس هنگام ورود به مکه قصد زیارت خانه خدا را می کند و غسل می کند جهت ورود به مسجد الحرام و طواف خانه خدا. پس هنگام ورود به مسجد، اعمالی که روز اولی که وارد مسجد شد و انجام داد را انجام می دهد و می گوید آنچه که گفته شد روز ورود به مکه هنگام طواف عمره و طواف خانه خدا آنطور که وصف گردید و دعاهایی که گفته شد. پس موقع تمام شدن طواف، دو رکعت نماز نزد مقام همانطور که گفته شد می خواند پس از فراغت از نماز به سوی صفا خارج شده از بابی که گفته شد و به کوه صفا صعود می کند و رو به خانه خدا می کند و دعایی را گفته شد می خواند و سعی بین صفا و مروه را هفت شوط (دور) انجام می دهد به طوری که از صفا شروع و به مروه ختم گردد و دعایی که هنگام سعی گفته شد. پس از فراغت از سعی، به مسجد برگردد و داخل شود و سنگ حجرالاسود را لمس کند سپس طواف آخر را شروع کند و دو رکعت نماز نزد مقام بخواند به طوری که ذکر شد پس از فراغت از نماز، برای او همه چیزهایی که حرام شده بود، حلال می گردد و مستحب است که خانه خدا را سیصد و شصت هفته طواف کند و اگر امکان دارد یا سیصد و شصت شوط (دور) پس اگر توانایی ندارد، طواف کند آنچه که می تواند.
فَإِذَا عَادَ إِلَى مِنًى قَالَ-
پس هنگام برگشت به سوی منا بگوید:
اللَّهُمَّ بِكَ وَثِقْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ نِعْمَ الرَّبُّ وَ نِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ
ثم ليرم كل يوم الثلاث من الجمار بإحدى و عشرين حصاة كل جمرة منها بسبع حصيات يبدأ بالجمرة الأولى ثم بالجمرة الوسطى ثم بالجمرة العقبة و يكون ذلك عند الزوال و يرميهن خذفا على ما مضى وصفه و يقول مع كل حصاة الدعاء الذي مضى ذكره
سپس سه روز هر روزی ایشان را بیست و یک سنگ بباید انداخت. شروع کند به جمره اول سپس جمره وسطی و در آخر جمره عقبی و دعایی که ذکر شد را می خواند.
فإذا فرغ من الرمي وقف عند الجمرة الأولى ساعة و دعا عندها و كذلك عند الثانية و لا يقف عند الثالثة بل ينصرف إذا فرغ من الرمي و يجوز الرمي ما بين طلوع الشمس إلى غروبها إلا أنه عند الزوال أفضل فإذا غابت الشمس فقد فات الرمي و ليقض من الغد فإذا أراد النفر في النفر الأول رمى الجمار اليوم الأول و اليوم الثاني على ما وصفناه و دفن حصاة يوم الثالث و إذا أراد النفر في الأول فلا ينفر حتى تزول الشمس و يوم الثالث يجوز أن ينفر قبل الزوال و إن أمكنه المقام إلى يوم الثالث من أيام التشريق فيرمي الجمار و ينفر في النفر الأخير كان أفضل و إذا نفر من منى فهو بالخيار بين العود إلى مكة و بين مضيه حيث شاء غير أنه يستحب له العود إلى مكة لوداع البيت إن شاء الله فإذا أراد التوجه إلى مكة فليصل في مسجد الخيف و هو مسجد منى عند المنارة التي في وسطه أو ما قرب منها بنحو من ثلاثين ذراعا من كل جانب فإنه كان مسجد النبي ص هناك و يصلي ست ركعات في أصل الصومعة فإذا نفر و بلغ مسجد الحصبة و هي البطحاء فليمش فيه قليلا فإن ذلك يستحب و يكره أن ينام فيها فإذا عاد إلى مكة اغتسل لدخول المسجد و طواف الوداع و ليدخل المسجد على ما تقدم وصفه من الدعاء و الذكر و يطوف بالبيت أسبوعا على ما مضى ذكره من البدأة بالحجر الأسود و استلامه و تقبيله أو الإيماء إليه و استلام الأركان و التزام الملتزم. فإذا فرغ من الطواف صلى عند المقام ركعتين على ما تقدم وصفه و يستحب للصرورة أن يدخل البيت و لا يتركه و ليس بواجب فإذا أراد الدخول اغتسل أولا و ليدخلها حافيا.