زیارت حضرت فاطمه زهرا (س) در مدینه (مصباح المتهجد)
۱۱ تیر ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتآداب الحج؛ صل في بيت فاطمة ع و ائت مقام جبرئيل و هو تحت الميزاب فإنه كان مقامه إذا استأذن على رسول الله ص. و قل
آداب حج که در ماه ذی الحجه انجام می گردد؛ نماز بخوان در خانه فاطمه صلوات الله عليها و برو در مقام جبرئيل عليه السلام و آن در زير ناودان است پس بدرستيكه محل ايستادن جبرئيل عليه السلام در وقت اذن دخول خواستن از پيغمبر صلى الله عليه و آله آنجا بوده و بگو
أَسْأَلُكَ أَيْ جَوَادُ أَيْ كَرِيمُ أَيْ قَرِيبُ أَيْ بَعِيدُ أَنْ تَرُدَّ عَلَيَّ نِعْمَتَك
ثم زر فاطمة ع من عند الروضة و اختلف في موضع قبرها فقال قوم هي مدفونة في الروضة و قال آخرون في بيتها و قال فرقة ثالثة هي مدفونة بالبقيع و الذي عليه أكثر أصحابنا أن زيارتها من عند الروضة و من زارها في هذه الثلاث المواضع كان أفضل. و إذا وقف عليها للزيارة فليقل -
پس زيارت كن حضرت فاطمه عليها السلام را از نزد روضه مطهره و اختلاف شده در موضع قبر آن مظلومه طايفه اى گفته اند كه مدفون است در روضه اى كه ما بين قبر و منبر باشد و بعضى ديگر گفته اند كه در خانه خودش است و فرقه سوم گفته اند كه در بقيع مدفون است و آنچه بيشتر اصحاب ما بر آن مى باشند آن است كه زيارت شود آن مظلومه از نزد روضه و كسى كه آن معظمه را زيارت كند در اين سه موضع افضل است و چون ايستادى در اين مواضع از براى زيارت آن ممتحنة بگو
يَا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً
وَ زَعَمْنَا أَنَّا لَكِ أَوْلِيَاءُ وَ مُصَدِّقُونَ وَ صَابِرُونَ لِكُلِّ مَا أَتَانَا بِهِ أَبُوكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَتَى بِهِ وَصِيُّهُ
فَإِنَّا نَسْأَلُكِ إِنْ كُنَّا صَدَّقْنَاكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنَا بِتَصْدِيقِنَا لَهُمَا لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوَلَايَتِكِ
و يستحب أيضا أن تقول
و مستحب است نيز آنكه بگويد
السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ نَبِيِّ اللَّهِ
السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ حَبِيبِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَلِيلِ اللَّهِ
السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ صَفِيِّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَمِينِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ
السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَفْضَلِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ مَلَائِكَتِهِ
السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ
السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللَّهِ وَ خَيْرِ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ
السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الشَّهِيدَةُ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ
السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفَاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّةُ
السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُحَدَّثَةُ الْعَلِيمَةُ
السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَغْصُوبَةُ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَةُ
السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَ عَلَى رُوحِكِ وَ بَدَنِكِ
أَشْهَدُ أَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَ أَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللَّهِ
وَ مَنْ جَفَاكِ فَقَدْ جَفَا رَسُولَ اللَّهِ
وَ مَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللَّهِ
لِأَنَّكَ بَضْعَةٌ مِنْهُ وَ رُوحُهُ الَّذِي بَيْنَ جَنْبَيْهِ
أَشْهَدُ اللَّهَ وَ رُسُلَهُ وَ مَلَائِكَتَهُ أَنِّي رَاضٍ عَمَّنْ رَضِيتِ عَنْهُ سَاخِطٌ عَلَى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ
مُتَبَرِّئٌ مِمَّنْ تَبَرَّأْتِ مِنْهُ مُوَالٍ لِمَنْ وَالَيْتِ مُعَادٍ لِمَنْ عَادَيْتِ
مُبْغِضٌ لِمَنْ أَبْغَضْتِ مُحِبٌّ لِمَنْ أَحْبَبْتِ- وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً وَ حَسِيباً وَ جَازِياً وَ مُثِيباً
ثم تصلي على النبي ص و على الأئمة ع
پس صلوات مى فرستى بر حضرت رسول و ائمه أطهار عليهم السلام