اصول کافی: کتاب الحجه/ علم ائمه علیهم السّلام به علوم انبیاء و رسل/ حدیث دوم

۱۴ شهریور ۱۳۹۴ 0 معارف

امام صادق علیه السلام

سند:

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:

إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِلْمَيْنِ عِلْماً عِنْدَهُ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَ عِلْماً نَبَذَهُ إِلَى مَلَائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ فَمَا نَبَذَهُ إِلَى مَلَائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ فَقَدِ انْتَهَى إِلَيْنَا.

ترجمه

ترجمه کمره ای

فرمود: خدا را دو علم است: يكى علمى كه خاص حضرت او است و احدى از خلق خود را بر آن مطلع نساخته، و دوم علمى كه آن را به فرشته‏ها و رسولان پرداخته، آنچه به فرشته‏ها و رسل پرداخته به ما رسيده است.

ترجمه مصطفوی

و فرمود: خداى عز و جل را دو گونه علم است: 1- علمى كه نزد خود اوست و هيچ كس از مخلوقش را از آن آگاه نساخته است 2- علمى كه بسوى ملائكه و رسولانش افكنده، آنچه بسوى ملائكه و رسولانش افكنده، بما رسيده است.

ترجمه اردکانی

چند نفر از اصحاب ما روايت كرده ‏اند، از احمد بن محمد، از حسين بن سعيد، از قاسم بن محمد، از على بن ابى حمزه، از ابوبصير، از امام جعفر صادق عليه السلام كه آن حضرت فرمود: «به درستى كه خداى عزّوجلّ را دو علم است: علمى است در نزد او كه كسى از خلق خود را بر آن مطلّع نساخته، و علمى است كه آن را به سوى فرشتگان و رسولان خويش افكنده. پس آنچه را كه به سوى فرشتگان و رسولان خويش افكنده، به ما منتهى شده است».

شرح

شرح مرآة العقول

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‏ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِلْمَيْنِ عِلْماً عِنْدَهُ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَ عِلْماً نَبَذَهُ إِلَى مَلَائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ فَمَا نَبَذَهُ إِلَى مَلَائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ فَقَدِ انْتَهَى إِلَيْنَا

______________________________

الحديث الثاني‏: ضعيف.

شرح ملاصالح

عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد، عن عليّ بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إنّ للّه عزّ و جلّ علمين: علما عنده لم يطلع عليه أحدا من خلقه. و علما نبذه إلى ملائكته و رسله، فما نبذه إلى ملائكته و رسله فقد انتهى إلينا.

__________________________________________________

شي‏ء من غير المحتوم و تعلق الحتم به أعلم الامام الموجود بين الخلق و عرض على الائمة الماضين عليهم السلام لئلا يكون آخرهم أعلم من أولهم.

قوله (ان للّه عز و جل علمين علما عنده لم يطلع) هذا تقسيم لعلمه تعالى باعتبار اختصاصه به و عدمه فالاول هو القسم الاول من الاقسام الثلاثة التى ذكرناها سابقا و الثانى هو القسم الثانى منها أو الاعم منه و من الثالث لان الثالث أيضا منبوذ الى الرسل كما عرفت.