دعای دیگری در صباح (بلدالامین)
۲۳ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتدُعَاءٌ آخَرُ مَرْوِيٌّ عَنِ اَلْعَسْكَرِيِّ ع فِي اَلصَّبَاحِ
يَا كَبِيرَ كُلِّ كَبِيرٍ يَا مَنْ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ لاَ وَزِيرَ يَا خَالِقَ اَلشَّمْسِ وَ اَلْقَمَرِ اَلْمُنِيرِ
يَا عِصْمَةَ اَلْخَائِفِ اَلْمُسْتَجِيرِ يَا مُطْلِقَ اَلْمُكَبَّلِ اَلْأَسِيرِ يَا رَازِقَ اَلطِّفْلِ اَلصَّغِيرِ يَا جَابِرَ اَلْعَظْمِ اَلْكَسِيرِ
يَا رَاحِمَ اَلشَّيْخِ اَلْكَبِيرِ يَا نُورَ اَلنُّورِ يَا مُدَبِّرَ اَلْأُمُورِ يَا بَاعِثَ مَنْ فِي اَلْقُبُورِ يَا شَافِيَ اَلصُّدُورِ
يَا جَاعِلَ اَلظِّلِّ وَ اَلْحَرُورِ يَا عَالِماً بِذَاتِ اَلصُّدُورِ يَا مُنْزِلَ اَلْكِتَابِ وَ اَلنُّورِ وَ اَلْفُرْقَانِ وَ اَلزَّبُورِ
يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ اَلْمَلاَئِكَةُ بِالْأَبْكَارِ وَ اَلظُّهُورِ يَا دَائِمَ اَلثَّبَاتِ يَا مُخْرِجَ اَلنَّبَاتِ بِالْغُدُوِّ وَ اَلْآصَالِ
يَا مُحْيِيَ اَلْأَمْوَاتِ يَا مُنْشِئَ اَلْعِظَامِ اَلدَّارِسَاتِ يَا سَامِعَ اَلصَّوْتِ يَا سَابِقَ اَلْفَوْتِ يَا كَاسِيَ اَلْعِظَامِ اَلْبَالِيَةِ بَعْدَ اَلْمَوْتِ
يَا مَنْ لاَ يَشْغَلُهُ شُغُلٌ عَنْ شُغُلٍ يَا مَنْ لاَ يَتَغَيَّرُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ يَا مَنْ لاَ يَحْتَاجُ إِلَى تَجَشُّمِ حَرَكَةٍ وَ لاَ اِنْتِقَالٍ
يَا مَنْ لاَ يَمْنَعُهُ [يَشْغَلُهُ]شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ يَا مَنْ يَرُدُّ بِأَلْطَفِ اَلصَّدَقَةِ وَ اَلدُّعَاءِ عَنْ أَعْنَانِ اَلسَّمَاءِ مَا حَتَمَ وَ أَبْرَمَ مِنْ سُوءِ اَلْقَضَاءِ
يَا مَنْ لاَ يُحِيطُ بِهِ مَوْضِعٌ وَ مَكَانٌ يَا مَنْ يَجْعَلُ اَلشِّفَاءَ فِيمَا يَشَاءُ مِنَ اَلْأَشْيَاءِ يَا مَنْ يُمْسِكُ اَلرَّمَقَ مِنَ اَلْمُدْنِفِ اَلْعَمِيدِ بِمَا قَلَّ مِنَ اَلْغِذَاءِ
يَا مَنْ يُزِيلُ بِأَدْنَى اَلدَّوَاءِ مَا غَلُظَ مِنَ اَلدَّاءِ يَا مَنْ إِذَا وَعَدَ وَفَى وَ إِذَا تَوَعَّدَ عَفَا يَا مَنْ يَمْلِكُ حَوَائِجَ اَلسَّائِلِينَ
يَا مَنْ يَعْلَمُ مَا فِي اَلضَّمِيرِ يَا عَظِيمَ اَلْخَطَرِ يَا كَرِيمَ اَلظَّفَرِ يَا مَنْ لَهُ وَجْهٌ لاَ يَبْلَى يَا مَنْ لَهُ مُلْكٌ لاَ يَفْنَى
يَا مَنْ لَهُ نُورٌ لاَ يُطْفَى يَا مَنْ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ أَمْرُهُ يَا مَنْ فِي اَلْبَرِّ وَ اَلْبَحْرِ سُلْطَانُهُ يَا مَنْ فِي جَهَنَّمَ پسَخَطُهُ
يَا مَنْ فِي اَلْجَنَّةِ رَحْمَتُهُ يَا مَنْ مَوَاعِيدُهُ صَادِقَةٌ يَا مَنْ أَيَادِيهِ فَاضِلَةٌ يَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ يَا غِيَاثَ اَلْمُسْتَغِيثِينَ
يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ اَلْمُضْطَرِّينَ يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ اَلْأَعْلَى وَ خَلْقُهُ بِالْمَنْزِلِ اَلْأَدْنَى يَا رَبَّ اَلْأَرْوَاحِ اَلْفَانِيَةِ
يَا رَبَّ اَلْأَجْسَادِ اَلْبَالِيَةِ يَا أَبْصَرَ اَلنَّاظِرِينَ يَا أَسْمَعَ اَلسَّامِعِينَ يَا أَسْرَعَ اَلْحَاسِبِينَ يَا أَحْكَمَ اَلْحَاكِمِينَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
يَا وَاهِبَ اَلْعَطَايَا يَا مُطْلِقَ اَلْأُسَارَى يَا رَبَّ اَلْعِزَّةِ يَا أَهْلَ اَلتَّقْوَى وَ أَهْلَ اَلْمَغْفِرَةِ يَا مَنْ لاَ يُدْرَكُ أَمَدُهُ يَا مَنْ لاَ يُحْصَى عَدَدُهُ
يَا مَنْ لاَ يَنْقَطِعُ مَدَدُهُ أَشْهَدُ وَ اَلشَّهَادَةُ لِي رِفْعَةٌ وَ عُدَّةٌ وَ هِيَ مِنِّي سَمْعٌ وَ طَاعَةٌ وَ بِهَا أَرْجُو اَلْمَفَازَةَ يَوْمَ اَلْحَسْرَةِ وَ اَلنَّدَامَةِ
أَنَّكَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وَ أَنَّهُ قَدْ بَلَغَ عَنْكَ وَ أَدَّى مَا كَانَ وَاجِباً عَلَيْهِ لَكَ وَ أَنَّكَ تُعْطِي دَائِماً وَ تَرْزُقُ وَ تُعْطِي وَ تَمْنَعُ وَ تَرْفَعُ وَ تَضَعُ
وَ تُغْنِي وَ تُفْقِرُ وَ تَخْذُلُ وَ تَنْصُرُ وَ تَعْفُو وَ تَرْحَمُ وَ تَصْفَحُ وَ تَجَاوَزُ عَمَّا تَعْلَمُ وَ لاَ تَجُورُ وَ لاَ تَظْلِمُ وَ أَنَّكَ تَقْبِضُ
وَ تَبْسُطُ وَ تَمْحُو وَ تُثْبِتُ وَ تُبْدِئُ وَ تُعِيدُ وَ تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ أَنْتَ حَيٌّ لاَ تَمُوتُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ
وَ أَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ اُنْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ فَطَالَمَا عَوَّدْتَنِي اَلْحَسَنَ اَلْجَمِيلَ وَ أَعْطَيْتَنِي اَلْكَثِيرَ اَلْجَزِيلَ
وَ سَتَرْتَ عَلَيَّ اَلْقَبِيحَ اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عَجِّلْ فَرَجِي وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ اُرْدُدْنِي إِلَى أَفْضَلِ عَادَتِكَ عِنْدِي
وَ اِسْتَقْبِلْ بِي صِحَّةً مِنْ سُقْمِي وَ سَعَةً مِنْ عُدْمِي وَ سَلاَمَةً شَامِلَةً فِي بَدَنِي وَ بَصِيرَةً وَ نَظْرَةً نَافِذَةً فِي دِينِي وَ مَهِّدْنِي
وَ أَعِنِّي عَلَى اِسْتِغْفَارِكَ وَ اِسْتِقَالَتِكَ قَبْلَ أَنْ يَفْنَى اَلْأَجَلُ وَ يَنْقَطِعَ اَلْعَمَلُ وَ أَعِنِّي عَلَى اَلْمَوْتِ وَ كُرْبَتِهِ
وَ عَلَى اَلْقَبْرِ وَ وَحْشَتِهِ وَ عَلَى اَلْمِيزَانِ وَ خِفَّتِهِ وَ عَلَى اَلصِّرَاطِ وَ زَلَّتِهِ وَ عَلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ وَ رَوْعَتِهِ
وَ أَسْأَلُكَ نَجَاحَ اَلْعَمَلِ قَبْلَ اِنْقِطَاعِ اَلْأَجَلِ وَ قُوَّةً فِي سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ اِسْتِعْمَالَ اَلصَّالِحِ مِمَّا عَلَّمْتَنِي وَ فَهَّمْتَنِي
إِنَّكَ أَنْتَ اَلرَّبُّ اَلْجَلِيلُ وَ أَنَا اَلْعَبْدُ اَلذَّلِيلُ وَ شَتَّانَ مَا بَيْنَنَا يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ
وَ صَلِّ عَلَى مَنْ بِهِ فَهَّمْتَنَا وَ هُوَ أَقْرَبُ وَسَائِلِنَا إِلَيْكَ رَبَّنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عِتْرَتِهِ اَلطَّاهِرِينَ .