ثمّ قال: يا بني عبد المطّلب لا ألفينّكم تخوضون دماء المسلمين خوضا تقولون: قتل أمير المؤمنين، قتل أمير المؤمنين، ألا لا تقتلنّ بي إلّا قاتلي. انظروا إذا أنا متّ من ضربته هذه فاضربوه ضربة بضربة، و لا يمثّل بالرّجل فإنّي سمعت رسول اللّه -صلّى اللّه عليه و آله- يقول: «إيّاكم و المثلة و لو بالكلب العقور». (65581- 65369)
اللغة:
(المثلة): قطع الاعضاء.
المعنى:
ثمّ وصّى عشيرته بالاكتفاء بالقصاص عن القاتل و عدم الأخذ بالظنّة و التهمة و عدم الانتقام من سائر الأمّة و إن كانوا أعداء و عدم التجاوز على الجاني دون ضربة ارتكبه في قتله.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى)، ج 20، ص: 134
الترجمة:
سپس فرمود: اى زادگان عبد المطلب و هاشمييّن، شما را فتنه جو و خونريز نيابم كه دست بخون مسلمانان بيالائيد و بگوئيد: أمير المؤمنين را كشتند، أمير المؤمنين را كشتند «چنانچه معاويه خون عثمان را بهانه كرد و بقتل و غارت مسلمانان پرداخت» نبايد بخاطر كشتن من جز كشنده مرا بكشيد. متوجّه باشيد اگر من بر أثر اين ضربت ابن ملجم كشته شدم و وفات كردم از او با يك ضربت قصاص كنيد، مبادا آن مرد را مثله كنيد و دست و پايش را ببريد، زيرا من خود از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيدم كه مى فرمود: بپرهيزيد از مثله گر چه نسبت بيك سگ گزنده باشد.
افزودن دیدگاه جدید