لعن فرستادن بر قاتل امام حسین (ع) (کامل الزیارات)
۰۴ آذر ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتباب بيست و يكم- در بيان لعنت نمودن حق تبارك و تعالى و انبياء عظام در حق قاتلين حسين بن على عليهما السّلام:
حدیث اول
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ الْيَقْطِينِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
پدرم رحمة اللَّه عليه از سعد بن عبد اللَّه، از محمّد بن عيسى بن عبيد يقطينى از محمّد بن سنان از ابى سعيد قماط از ابن ابى يعفور از حضرت ابى عبد اللَّه عليه السّلام نقل نمود كه آن جناب فرمودند:
بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ص فِي مَنْزِلِ فَاطِمَةَ ع وَ الْحُسَيْنُ فِي حَجْرِهِ إِذْ بَكَى وَ خَرَّ سَاجِداً ثُمَّ قَالَ
روزى رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم در منزل حضرت فاطمه سلام اللَّه عليها تشريف داشته در حالى كه حضرت امام حسين عليه السّلام در دامن آن جناب بودند، حضرت گريسته و به سجده رفته سپس فرمودند:
يَا فَاطِمَةُ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ إِنَّ الْعَلِيَّ الْأَعْلَى تَرَاءَى لِي فِي بَيْتِكِ هَذَا فِي سَاعَتِي هَذِهِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وَ أَهْيَإِ هَيْئَةٍ وَ قَالَ لِي
اى فاطمه، اى دختر محمّد! در اين ساعت و در همين مكان خداوند علىّ اعلى[1] در بهترين صورت و زيباترين شكل خود را به من نشان داد و گفت:
يَا مُحَمَّدُ أَ تُحِبُّ الْحُسَيْنَ ع فَقُلْتُ نَعَمْ قُرَّةُ عَيْنِي وَ رَيْحَانَتِي وَ ثَمَرَةُ فُؤَادِي وَ جِلْدَةُ مَا بَيْنَ عَيْنَيَّ فَقَالَ لِي
اى محمّد آيا حسين را دوست دارى؟ گفتم: بلى، نور ديده و گل خوشبو و ميوه دل و پرده ما بين ديده گان من است. در حالى كه دست بر سر حسين عليه السّلام نهاده بود[2] به من فرمود:
يَا مُحَمَّدُ وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ الْحُسَيْنِ ع بُورِكَ مِنْ مَوْلُودٍ عَلَيْهِ بَرَكَاتِي وَ صَلَوَاتِي وَ رَحْمَتِي وَ رِضْوَانِي
اى محمّد: بركت حاصل مى شود از مولودى كه بر او بركات و رحمت و رضوان من مى باشد
وَ لَعْنَتِي وَ سَخَطِي وَ عَذَابِي وَ خِزْيِي وَ نَكَالِي عَلَى مَنْ قَتَلَهُ وَ نَاصَبَهُ وَ نَاوَاهُ وَ نَازَعَهُ
و لعنت و غضب و عذاب و ذلّت و عقوبت من بر كسى كه او را كشته و نصب عداوتش نموده و با او دشمنى كرده و با وى به حرب برخاسته است.
أَمَا إِنَّهُ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ- فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ.
بطور حتم و قطع او سرور شهداء است از اوّلين و آخرين در دنيا و آخرت ....
حدیث دوم
وَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو هَارُونَ الْعِيسِيُّ [الْعَبْسِيُ] عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ جَعْفَرِ بْنِ حَنَانٍ [حَيَّانَ] عَنْ خَالِدٍ الرَّبَعِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ كَعْباً يَقُولُ
ابو الحسين محمّد بن عبد اللَّه بن علىّ الناقد مىگويد: ابو هرون عيسى، از ابى الاشهب جعفر بن حيّان از خالد ربعى نقل نمود و گفت:كسى كه از كعب شنيده بود گفت:
أَوَّلُ مَنْ لَعَنَ قَاتِلَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ لَعَنَهُ وَ أَمَرَ وُلْدَهُ بِذَلِكَ وَ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْعَهْدَ وَ الْمِيثَاقَ
اوّلين كسى كه قاتل حضرت حسين بن على عليهما السّلام را لعن نمود حضرت ابراهيم خليل الرحمن بود، آن جناب قاتل حضرت سيّد الشهداء را لعن نمود و به فرزندانشان نيز امر فرمودند كه چنين نمايند و از آنها عهد و پيمان گرفت بر آن
ثُمَّ لَعَنَهُ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ وَ أَمَرَ أُمَّتَهُ بِذَلِكَ ثُمَّ لَعَنَهُ دَاوُدُ وَ أَمَرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِذَلِكَ
و سپس حضرت موسى بن عمران قاتل آن جناب را لعن كرد و امّتش را به آن مأمور ساخت پس از ايشان حضرت داود قاتل آن حضرت را لعن كرده و به بنى اسرائيل امر نمود كه ايشان نيز لعن كنند
ثُمَّ لَعَنَهُ عِيسَى وَ أَكْثَرَ أَنْ قَالَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْعَنُوا قَاتِلَهُ
و سپس حضرت عيسى به آن مبادرت نمود و بيشترين گفتار آن حضرت اين بود كه اى بنى اسرائيل قاتل حسين بن على عليهما السّلام را لعنت كنيد
وَ إِنْ أَدْرَكْتُمْ أَيَّامَهُ فَلَا تَجْلِسُوا عَنْهُ فَإِنَّ الشَّهِيدَ مَعَهُ كَالشَّهِيدِ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ
و اگر زمان آن حضرت را درك نموديد مبادا او را تنها گذارده و در ركابش حاضر نشويد زيرا كسى كه با آن جناب شهيد شود همچون شهيد با انبياء است،
مُقْبِلٍ غَيْرِ مُدْبِرٍ [مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ] وَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بُقْعَتِهِ وَ مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَ قَدْ زَارَ كَرْبَلَاءَ
او روى آورنده است نه پشتكننده، گويا به جايگاه او نظر كرده و آن را مى بينم، و نيست پيغمبرى مگر آنكه كربلاء را زيارت كرده
وَ وَقَفَ عَلَيْهَا وَ قَالَ إِنَّكِ لَبُقْعَةٌ كَثِيرَةُ الْخَيْرِ فِيكِ يُدْفَنُ الْقَمَرُ الْأَزْهَرُ.
و بر آن ايستاده و گفته است: تو جايگاهى پرخير بوده، در تو ماه درخشنده و نور افشان دفن مى گردد.
حدیث سوم
حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ بِالرَّيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّصِيبِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ أَخْبَرَنِيالْمَشِيخَةُ
حسين بن على زعفرانى در رى برايم نقل نمود وى گفت: محمّد بن عمر نصيبى از هشام بن سعد حكايت كرد و گفت: اساتيد و شيوخ ما به من خبر دادند
أَنَّ الْمَلَكَ الَّذِي جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَخْبَرَهُ بِقَتْلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع كَانَ مَلَكَ الْبِحَارِ
فرشته اى كه نزد رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم آمد و خبر شهادت حضرت حسين بن على عليهما السّلام را گزارش داد فرشته درياها بود
وَ ذَلِكَ أَنَّ مَلَكاً مِنْ مَلَائِكَةِ الْفِرْدَوْسِ نَزَلَ عَلَى الْبَحْرِ فَنَشَرَ أَجْنِحَتَهُ عَلَيْهَا
و شرح آن اين است كه: فرشته اى از فرشته هاى بهشت بر دريا نازل شد و بالهايش را روى سطح آب گسترانيد
ثُمَّ صَاحَ صَيْحَةً وَ قَالَ يَا أَهْلَ الْبِحَارِ الْبَسُوا أَثْوَابَ الْحُزْنِ فَإِنَّ فَرْخَ رَسُولِ اللَّهِ ص مَذْبُوحٌ
سپس فريادى بلند زد و گفت: اى اهل دريا لباسهاى حزن و اندوه بپوشيد زيرا فرزند رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم را سر بريده اند
ثُمَّ حَمَلَ مِنْ تُرْبَتِهِ فِي أَجْنِحَتِهِ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَلَمْ يَبْقَ مَلَكٌ فِيهَا إِلَّا شَمَّهَا وَ صَارَ عِنْدَهُ لَهَا أَثَرٌ وَ لَعَنَ قَتَلَتَهُ وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ.
سپس از تربت آن حضرت در بالهايش نهاد و به آسمانها پرواز كرد و فرشته اى نبود در آسمانها مگر آن را بوئيد و در وى اثر گذارد و كشنده گان آن حضرت و تابعين آنها را لعنت نمود.
[1] ) مقصود رسول حق تبارك و تعالى است يعنى جبرئيل عليه السّلام.
[2] ) مراد از قرار دادن حق تعالى دست بر سر آن حضرت افاضه رحمت مى باشد.