يَقُومُ الْقَائِمُ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ فِي عُنُقِهِ عَهْدٌ وَ لَا عَقْدٌ وَ لَا بَيْعَةٌ.
از امام صادق (ع) كه فرمود: قائم (ع) قيام كند و براى احدى در گردن او عهد و قرار و بيعتى نباشد.
امام صادق عليه السلام فرمود: قائم ما قيام ميكند و در گردن او براى هيچ كس پيمان و قرار داد و بيعتى نيست.
محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از حسين بن سعيد، از ابن ابى عُمير، از هشام بن سالم، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود: «قائم عليه السلام قيام خواهد نمود در حالى كه از براى كسى در گردن او پيمان و متاركه و صلح و بيعتى نخواهد بود».
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يَقُومُ الْقَائِمُ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ فِي عُنُقِهِ عَهْدٌ وَ لَا عَقْدٌ وَ لَا بَيْعَةٌ
______________________________
الحديث السابع و العشرون: صحيح.
و العهد و العقد و البيعة متقاربة المعاني و كان بعضها مؤكد بالبعض، و يحتمل أن يكون المراد بالعهد الوعد مع خلفاء الجور برعايتهم أو وصيتهم إليه، يقال: عهد إليه إذا أوصى إليه أو العهد بولاية العهد كما وقع للرضا عليه السلام، و بالعقد عقد المصالحة و المهادنة كما وقع بين الحسن عليه السلام و بين معاوية، و البيعة الإقرار ظاهرا للغير بالخلافة مع التماسح بالأيدي على وجه المعروف، و كأنه إشارة إلى بعض علل الغيبة و فوائدها كما روى الصدوق رحمه الله بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: صاحب هذا الأمر تغيب ولادته عن هذا الخلق لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج، و يصلح الله عز و جل أمره في ليلة.
محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: يقوم القائم و ليس لأحد في عنقه عهد و لا عقد و لا بيعة.
__________________________________________________
قوله (و ليس لاحد فى عنقه عهد و لا عقد و لا بيعة) هذه الامور الثلاثة متقاربة و يمكن أن يراد بالعهد الميثاق و الملاقاة و الصحبة يقول عهدته اذا لقيته و عرفته أو الوصية تقول:
عهد إليه اذا أوصاه، و بالعقد عقد الصلح و المهادنة، و بالبيعة الاقرار للغير بالخلافة مع
شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج6، ص: 249
التماسح بالايدى على الوجه المعروف كان كل واحد منهما باع ما عنده من صاحبه و أعطاه خالصة نفسه و طاعته و دخيلة أمره، و كان فيه اشارة الى سبب من اسباب غيبته و مصلحة من مصالحها لانه «ع» لو كان ظاهرا الى أوان ظهور دولته لكان فى عنقه لا محالة عهد أو عقد أو بيعة لسلاطين الجور فكان عند خروجه بالسيف ناقضا لذلك العهد و نقض العهد قبيح لا يليق بجنابه.