اصول کافی: کتاب الحجه/ آزمایش و امتحان در دوران غیبت/ حدیث پنجم

۰۷ بهمن ۱۳۹۴ 0 معارف

امام باقر علیه السلام

سند:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:

قَالَ إِنَّ حَدِيثَكُمْ هَذَا لَتَشْمَئِزُّ مِنْهُ قُلُوبُ الرِّجَالِ فَمَنْ أَقَرَّ بِهِ فَزِيدُوهُ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ فَذَرُوهُ إِنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ فِتْنَةٌ يَسْقُطُ فِيهَا- كُلُّ بِطَانَةٍ وَ وَلِيجَةٍ «1» حَتَّى يَسْقُطَ فِيهَا مَنْ يَشُقُّ الشَّعْرَ بِشَعْرَتَيْنِ حَتَّى لَا يَبْقَى إِلَّا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا.

__________________________________________________

(1) الوليجة الدخيلة، و خاصتك من الرجال و من تتخذه معتمدا عليه من غير أهلك.

ترجمه

ترجمه کمره ای

امام باقر (ع) گفت: به راستى حديث شما (شيعه) براى اين مردها دلهره دارد، هر كه آن را بپذيرد بيشتر براى او بگوئيد و هر كه منكر شود دست از او بداريد، حقيقت اين است كه به ناچار آزمايشى باشد كه هر ظاهر ساز وابسته به ديگران و هر جاسوسى بيگانه سقوط كند تا برسد به آنجا كه كسى كه تار مو را دو تار مو كند باز سقوط كند (يعنى دوروئى و نفاق او به اين باشد كه نيم تار مو را به جاى يك تار مو جلوه دهد) و تا آنكه به جا نماند جز خود ما و شيعه‏ هاى ما.

ترجمه مصطفوی

مردى از حضرت ابى جعفر عليه السلام نقل ميكند كه فرمود: دلهاى مردم از حديث شما (شيعه كه معتقد بغيبت امام عصر ميباشيد) ميرمد و تنفر دارد، پس هر كه بآن اقرار كرد بيشترش گوئيد و هر كه منكر شد از او دست برداريد. همانا ناچار بايد آزمايشى پيش آيد كه هر فرد خصوصى و محرم رازى در آن سقوط كند، تا آنجا كه آن كس كه (از كمال باريك بينى و دقت) مو را دو نيمه ميكند سقوط كند تا آنجا كه جز ما و شيعيان ما باقى نماند.

ترجمه اردکانی

على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى، از يونس، از سليمان بن صالح روايت كرده و آن را مرفوع ساخته، از امام محمد باقر عليه السلام و گفت كه: آن حضرت فرمود كه: «اين حديث شما، دل‏هاى مردان از آن درهم گرفته شود، و نفرت به هم رساند. پس هركه به آن اقرار كند، بيشتر به او بگوييد، و هركه آن را انكار كند، او را واگذاريد. به درستى كه چاره‏اى نيست از اين‏كه فتنه حادث شود، كه هر دوست باطنى و صاحب سرّ در آن بلغزد تا به مرتبه‏اى كه آن‏كه مو را مى‏شكافد و به دو حصه مى‏كند، در آن بلغزد، تا كسى باقى نماند مگر ما و شيعيان ما».

شرح

شرح مرآة العقول

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‏ قَالَ إِنَّ حَدِيثَكُمْ هَذَا لَتَشْمَئِزُّ مِنْهُ قُلُوبُ الرِّجَالِ فَمَنْ أَقَرَّ بِهِ فَزِيدُوهُ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ فَذَرُوهُ إِنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ فِتْنَةٌ يَسْقُطُ فِيهَا- كُلُّ بِطَانَةٍ وَ وَلِيجَةٍ حَتَّى يَسْقُطَ فِيهَا مَنْ يَشُقُّ الشَّعْرَ بِشَعْرَتَيْنِ حَتَّى لَا يَبْقَى إِلَّا نَحْنُ‏

______________________________

الحديث الخامس‏: مرفوع.

و في المغرب: اشمأز الرجل اشمئزازا تقبض، انتهى.

و المراد بالحديث غرائب أحوالهم و أسرارهم و شؤونهم، و منها أمر الغيبة و امتدادها، و وقوع البداء فيها، بل القدح في الخلفاء الغاصبين و إثبات كفرهم و ارتداد أكثر الصحابة، فإنها كانت مما لا تقبله قلوب أكثر الناس في ذلك الزمان، و الظاهر أن المراد بالفتنة الغيبة و امتدادها" يسقط فيها" أي يخرج من الدين و يزل و يضل‏" كل بطانة" بطانة الثوب بالكسر خلاف ظهارته، استعيرت هنا لمن كان مخصوصا بالأئمة عليهم السلام، و كان محلا لأسرارهم، قال في المغرب: بطانة الرجل خاصته مستعارة من بطانة الثوب الباطنة، و في النهاية: وليجة الرجل بطانته و دخلاؤه و خاصته، انتهى.

و شق الشعر بشعرتين‏ كناية شايعة بين العرب و العجم عن كمال تدقيق النظر

*** المجلد‏4، الصفحه186 ***

وَ شِيعَتُنَا

______________________________
في الأمور" شيعتنا" أي المخلصون.

شرح ملاصالح

عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن سليمان بن صالح رفعه عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال: إنّ حديثكم هذا لتشمئزّ منه قلوب الرّجال، فمن أقرّ به فزيدوه، و من أنكره فذروه، إنّه لا بدّ من أن يكون فتنة يسقط فيها كلّ بطانة و وليجة حتّى يسقط فيها من يشقّ الشعر بشعرتين، حتّى لا يبقى إلّا نحن و شيعتنا.

__________________________________________________

قوله (أن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال) الظاهر أن هذا اشارة الى حديث معلوم هو وجود صاحب الامر و ظهوره و استيلاؤه على جميع البلاد و العباد و المراد باشميزاز قلوبهم انقباضها باستماع هذا الحديث و عدم قبولها اياه استنكافا و استنكارا.

قوله (يسقط فيها كل بطانة و وليجة) أى يسقط فى تلك الفتنة و يضل بها كل من كان داخلا فى الدين و صاحب سر فيه بحسب الظاهر، و بطانة الرجل صاحب سره و داخل أمره و من يشاوره فى أحواله، و وليجته بطانته و دخلاؤه و خاصته.

قوله (من يشق الشعر بشعرتين) كناية عن شدة ذكائه يعنى ان الذكى المتوقد يقع فيها فكيف غيره.

شرح وافی

948- 6 الكافي، 1/ 370/ 5/ 1 علي عن العبيدي عن يونس عن سليمان بن صالح رفعه عن أبي جعفر ع قال قال إن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال فمن أقر به فزيدوه و من أنكره فذروه إنه لا بد من أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانة و وليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعر بشعرتين- حتى لا يبقى إلا نحن و شيعتنا

بيان‏

الاشمئزاز النفرة و التجافي بطانة الرجل و وليجته خاصته‏