اصول کافی: کتاب الحجه/ علم امام به زمان شروع امامت/ حدیث سوم
۱۱ بهمن ۱۳۹۴ 0 معارفالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ «1» ع إِنَّهُمْ رَوَوْا عَنْكَ فِي مَوْتِ أَبِي الْحَسَنِ ع «2» أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَكَ عَلِمْتَ ذَلِكَ بِقَوْلِ سَعِيدٍ «3» فَقَالَ جَاءَ سَعِيدٌ بَعْدَ مَا عَلِمْتُ بِهِ قَبْلَ مَجِيئِهِ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ طَلَّقْتُ أُمَّ فَرْوَةَ بِنْتَ إِسْحَاقَ «4» فِي رَجَبٍ بَعْدَ مَوْتِ أَبِي الْحَسَنِ بِيَوْمٍ قُلْتُ طَلَّقْتَهَا وَ قَدْ عَلِمْتَ بِمَوْتِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْكَ سَعِيدٌ قَالَ نَعَمْ.
__________________________________________________
(1) يعني به الرضا عليه السلام
(2) يعني به الكاظم عليه السلام.
(3) هو الناعى بموته إلى المدينة من بغداد.
(4) هى إحدى نساء الكاظم عليه السلام و لعلّ الرضا عليه السلام كان وكيلا في طلاقها من قبل أبيه و قد مضى أنّه عليه السلام فوض أمر نسائه إليه و انما جاز له طلاقها بعد موت أبيه لان أحكام الشريعة انما تجرى على ظاهر الامر دون باطنه و موت أبيه عليه السلام كان لم يتحقّق بعد للناس في ظاهر الامر هناك و انما علمه عليه السلام بنحو آخر غير النعى المعهود و إن قيل ما فائدة مثل هذا الطلاق الذي يجىء بعده ما يكشف عن عدم صحته قلنا أمرهم عليهم السلام أرفع من أن تناله عقولنا فلعلهم رأوا فيه مصلحة لا نعلمها. (فى)