روايات دالّ بر اينكه ماه رمضان آغاز سال قمری است (اقبال الاعمال)
۲۷ بهمن ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الأول؛ أبواب أحكام شهر رمضان؛ الباب الثاني فيما نذكره من الرواية أن أول السنة شهر رمضان و اختلاف القول في الكمال و النقصان
جلد اول، باب های احکام ماه رمضان؛ باب دوم، روایاتی در باب اولین ماه سال، ماه رمضان است و اختلافاتی که مطرح می شود
فَمِمَّا رَوَيْنَاهُ فِي ذَلِكَ بِعِدَّةِ أَسَانِيدَ إِلَى مَوْلَانَا الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ
به چندين سند نقل شده است كه امام صادق-عليه السّلام-فرمود:
إِذَا سَلِمَ شَهْرُ رَمَضَانَ سَلِمَتِ السَّنَةُ وَ قَالَ رَأْسُ السَّنَةِ شَهْرُ رَمَضَانَ
«هرگاه ماه رمضان، سالم باشد، كلّ سال سالم است.» و نيز فرمود: «ماه رمضان، سر سال است.»
وَ رَوَيْنَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ
بنابر نقل «محمّد بن يعقوب كلينى» -رحمه اللّه-در كتاب «كافى»، امام صادق -عليه السّلام-فرمود:
إِنَّ الشُّهُورَ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فَغُرَّةُ الشُّهُورِ شَهْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ
«تعداد ماه ها در نزد خدا و در كتاب [تكوين]خدا، آن روز كه آسمان ها و زمين را آفريد، دوازده ماه است و آغاز ماه ها، ماه خدا يعنى ماه رمضان است
وَ قَلْبُ شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ وَ نُزِّلَ الْقُرْآنُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَاسْتَقْبِلِ الشَّهْرَ بِالْقُرْآنِ
و دل ماه رمضان شب قدر است و قرآن در شب اوّل ماه رمضان نازل شده است. پس با قرآن به استقبال اين ماه برويد.»
و رويناه أيضا عن أبي جعفر بن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه
اين حديث را «شيخ صدوق» -رحمه اللّه- نيز در كتاب «من لا يحضره الفقيه» نقل كرده است.
وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ مِنْ كِتَابِ الصِّيَامِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ
«علىّ بن فضّال» در «كتاب الصّيام» با سندهایی به ابن ابی عمیر از هشام بن سالم از آن حضرت نقل كرده است:
شَهْرُ رَمَضَانَ رَأْسُ السَّنَةِ
«ماه رمضان، سر سال است.»
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ
به سند گذشته از آن حضرت آمده است:
إِذَا سَلِمَ شَهْرُ رَمَضَانَ سَلِمَتِ السَّنَةُ
«هرگاه ماه رمضان سالم باشد، كلّ سال سالم است.»
و ذكر الطبري في تاريخه أن فرض صوم شهر رمضان نزل به القرآن في السنة الأولى من هجرة النبي ص في شعبانها و اعلم أنني وجدت الروايات مختلفات في هل أول السنة محرم أو شهر رمضان لكنني رأيت عمل من أدركته من علماء أصحابنا المعتبرين و كثيرا من تصانيف علمائهم الماضين أن أول السنة شهر رمضان على التعيين و لعل شهر الصيام أول العام في عبادات الإسلام و المحرم أول السنة في غير ذلك من التواريخ و مهام الأنام و ربما كان له احتمال في الإمكان لأن الله جل جلاله عظم شهر رمضان فقال جل جلاله شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَ الْفُرْقانِ فلسان حال هذا التعظيم كالشاهد لشهر رمضان بالتقديم و لأنه لم يجر لشهر من شهور السنة ذكر باسمه في القرآن و تعظيم أمره إلا لهذا شهر الصيام و هذا الاختصاص بذكره كأنه ينبه و الله أعلم على تقديم أمره و لأنه إذا كان أول السنة شهر الصيام و فيه ما قد اختص به من العبادات التي ليست في غيره من الشهور و الأيام و كان [فكان] الإنسان قد استقبل أول السنة بذلك الاستعداد و الاجتهاد فيرجى أن يكون باقي السنة جاريا على السداد و المراد و ظاهر دلائل المعقول و كثير من المنقول أن ابتداءات الدخول في الأعمال هي أوقات التأهب و الاستظهار لأوساطها و لأواخرها على كل حال و لأن فيه ليلة القدر التي يكتب فيها مقدار الآجال و إطلاق الآمال و ذلك منبه على أن شهر الصيام هو أول السنة فكأنه فتح العبادة في أول دخولها أن يطلبوا طول آجالهم و بلوغ آمالهم ليدركوا آخرها و يحمدوا مواردها و مصادرها
«طبرى» در كتاب تاريخ خود آورده است: «آيه قرآنى دالّ بر وجوب روزه ماه رمضان، در ماه شعبان سال اوّل هجرت پيغمبر-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- نازل شد و روزه واجب گرديد.» با اين حال، روايات ديگر نيز درباره اين كه اوّل سال محرّم است، وارد شده است. و در نتيجه احاديث درباره اين كه اوّل سال ماه رمضان است يا ماه محرّم ظاهرا مخالف يكديگر هستند؛ ليكن من از نحوه عمل اصحاب معتبر و دانشمندان مذهب و نيز از بسيارى از تأليفات علماى گذشته چنين دريافته ام كه اوّل سال مشخّصا ماه رمضان است. از اينرو، شايد بتوان در جمع ميان اين دو دسته روايات و نيز عمل اصحاب گفت كه شايد منظور اين باشد كه ماه صيام اوّل سال از لحاظ عبادات اسلامى است و محرّم اوّل سال از لحاظ امور ديگر، مانند ثبت مسايل تاريخى و ديگر امورى كه نزد مردم اهميّت دارد. ادلّهى زير بر اين مطلب دلالت دارد: خداوند-جلّ جلاله-با تعظيم از ماه رمضان ياد كرده و مى فرمايد: (ماه رمضان، ماهى است كه در آن، قرآن براى هدايت مردم و به عنوان نشانه هاى روشن از هدايت و جداسازى [حقّ از باطل]، فرود آمده است.) و زبان حال اين تعظيم، گواه بر تقدّم ماه رمضان است. نام هيچ يك از ماه هاى ديگر سال به جز اين ماه، يعنى ماه صيام در قرآن نيامده به عظمت ياد نشده است و اين ويژگى، گويا هشدارى بر تقدّم آن است و اللّه می داند. با توجه به عباداتى كه به صورت اختصاصى در ماه صيام وجود دارد و در ديگر ماه ها و روزهاى سال چنين نيست، هرگاه قايل باشيم كه ماه صيام اوّل سال است، گويى انسان اوّل سال را با اين آمادگى و سخت كوشى در عبادت آغاز كرده است و اميد مى رود كه روزهاى باقيمانده سالش نيز بر همين منوال از درستى اعمال و آرزوها باشد. دليل هاى عقلى و نقلى بسيار نيز گوياى آن است كه آغاز عمل، زمان آماده شدن و رعايت احتياط براى اواسط و اواخر اعمال است. شب قدر-كه سرآمد عمر، بلكه همه درخواست ها و آرزوهاى انسان در آن مقرّر مى گردد-در ماه رمضان قرار دارد و اين هشدارى است بر اينكه ماه صيام اوّل سال است. گويى خداوند عنايت كرده كه در آغاز ورود به اين ماه بندگانش، عمر طولانى و رسيدن به آرزوهايشان را از او بخواهند، تا آخر ماه رمضان را درك كنند و در نتيجه در اوّل و آخر آن مورد ستايش قرار گيرند.
وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ وَ ابْنُ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابَيْهِمَا وَ اللَّفْظُ لِابْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ
از اينرو، «محمد بن يعقوب كلينى» و «ابن بابويه» در دو كتاب خود نقل كرده اند (با توجه به اين كه لفظ روايتى كه ما نقل مى كنيم، عين الفاظ كتاب «كافى» است) كه امام صادق-عليه السّلام-فرمود:
لَيْلَةُ الْقَدْرِ هِيَ أَوَّلُ السَّنَةِ وَ هِيَ آخِرُهَا
«شب قدر اوّل و آخر سال است.»
و لأن الأخبار بأن شهر رمضان أول السنة أبعد من التقية و أقرب إلى أنه مراد العترة النبوية و حسبك شاهدا و تنبيها و آكدا ما تضمنته الأدعية المنقولة في أول شهر رمضان بأنه أول السنة على التعيين و البيان و اعلم أن اختلاف أصحابنا في شهر رمضان هل يمكن أن يكون تسعة و عشرين يوما على اليقين أو أنه ثلاثون لا ينقص أبد الآبدين فإنهم كانوا قبل الآن مختلفين و أما الآن فلم أجد ممن شاهدته أو سمعت به في زماننا و إن كنت ما رأيته أنهم يذهبون إلى أن شهر رمضان لا يصح عليه النقصان بل هو كسائر الشهور في سائر الأزمان و لكنني أذكر بعض ما عرفته مما كان جماعة من علماء أصحابنا معتقدين له و عاملين عليه من أن شهر رمضان لا ينقص أبدا عن الثلاثين يوما فمن ذلك ما حكاه شيخنا المفيد محمد بن محمد بن النعمان في كتاب لمح البرهان فقال عقيب الطعن على من ادعى و حدث هذا القول و قلة القائلين به ما هذا لفظه المفيد مما يدل على كذبه و عظم بهته أن فقهاء عصرنا هذا و هو سنة ثلاث و ستين و ثلاث مائة و رواته و فضلاؤه و إن كانوا أقل عددا منهم في كل عصر مجمعون عليه و يتدينون به و يفتون بصحته و داعون إلى صوابه كسيدنا و شيخنا الشريف الزكي أبي محمد الحسيني أدام الله عزه و شيخنا الثقة الفقيه أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه أيده الله و شيخنا الفقيه أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه و شيخنا أبي عبد الله الحسين بن علي بن الحسين أيدهما الله و شيخنا أبي محمد هارون بن موسى أيده الله أقول أنا و من أبلغ ما رأيته و رويته في كتاب الخصال للشيخ أبي جعفر محمد بن بابويه رحمه الله و قد أورد أحاديث بأن شهر رمضان لا ينقص عن ثلاثين يوما و قال ما هذا لفظه قال مصنف هذا الكتاب خواص الشيعة و أهل الاستبصار منهم في شهر رمضان أنه لا ينقص عن ثلاثين يوما أبدا و الأخبار في ذلك موافقة للكتاب و مخالفة للعامة فمن ذهب من ضعفة الشيعة إلى الأخبار التي وردت للتقية في أنه ينقص و يصيبه ما يصيب الشهور من النقصان و التمام اتقى كما يتقي العامة و لم يكلم إلا بما يكلم به العامة و لا حول و لا قوة إلا بالله هذا آخر لفظه أقول و لعل عذر المختلفين في ذلك و سبب ما اعتمد بعض أصحابنا قديما عليه بحسب ما أدتهم الأخبار المنقولة إليه و رأيت في الكتب أيضا أن الشيخ الصدوق المتفق على أمانته جعفر بن محمد بن قولويه تغمده الله برحمته مع ما كان يذهب إلى أن شهر رمضان لا يجوز عليه النقصان فإنه صنف في ذلك كتابا و قد ذكرنا كلام المفيد عن ابن قولويه و وجدت للشيخ محمد بن أحمد بن داود القمي رضوان الله جل جلاله عليه كتابا قد نقض به كتاب جعفر بن قولويه و احتج بأن شهر رمضان له أسوة بالشهور كلها و وجدت كتابا للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان سماه لمح البرهان الذي قدمنا ذكره قد انتصر فيه لأستاده و شيخه جعفر بن قولويه و يرد على محمد بن أحمد بن داود القمي و ذكر فيه أن شهر رمضان لا ينقص عن ثلاثين و تأول أخبارا ذكرها تتضمن أنه يجوز أن يكون تسعا و عشرين و وجدت تصنيفا للشيخ محمد بن علي الكراجكي يقتضي أنه قد كان في أول أمره قائلا بقول جعفر بن قولويه في العمل على أن شهر الصيام لا يزال ثلاثين على التمام ثم رأيت له مصنفا آخر سماه الكافي في الاستدلال قد نقض فيه على من قال بأنه لا ينقص عن ثلاثين و اعتذر عما كان يذهب إليه و ذهب إلى أنه يجوز أن يكون تسعا و عشرين و وجدت شيخنا المفيد قد رجع عن كتاب لمح البرهان و ذكر أنه قد صنف كتابا سماه مصابيح النور و أنه قد ذهب فيه إلى قول محمد بن أحمد بن داود في أن شهر رمضان له أسوة بالشهور في الزيادة و النقصان أقول و هذا أمر يشهد به الوجدان و العيان و عمل أكثر من سلف و عمل من أدركناه من الإخوان و إنما أردنا أن لا يخلو كتابنا من الإشارة إلى قول بعض من ذهب إلى الاختلاف من أهل الفضل و الورع و الإنصاف و أن الورع و الدين حملهم على الرجوع إلى ما عادوا إليه من أنه يجوز أن يكون ثلاثين و أن يكون تسعا و عشرين أقول و إن كان الأمر كما قاله العلماء المنجمون من أن الهلال يتعذر معرفته على التحقيق فربما قوى ذلك دعوى من يدعي أن شهر رمضان لا ينقص أبدا و يقول إنه قد أهل قبل رؤية الناس له و إن لم يروه أقول و مما وقفت عليه من قول المنجمين في أن رؤية الهلال لا يضبط بالتحقيق ما ذكره محمد بن إسحاق المعروف بالنديم في كتاب الفهرست في الجزء الرابع عند ترجمة يعقوب بن إسحاق القندي و قال في مدحة له إنه فاضل دهره و واحد عصره في معرفة العلوم القديمة بأسرها ثم ذكر كتبه في فنون عظيمة من العلوم و قال في كتبه النجوميات كتاب رسالته في أن رؤية الهلال لا تنضبط بالحقيقة و إنما القول فيها بالتقريب هذا آخر لفظه
روايات دالّ بر اينكه ماه رمضان اوّل سال است بيشتر از احاديث ديگر -احاديثى كه دلالت دارد كه ماه محرم اوّل سال است از تقيّه به دور و به مقصود عترت پيامبر-صلوات اللّه عليهم اجمعين-نزديك است. مضمون دعاهاى وارده اى كه گوياى آن است ماه رمضان به طور مشخص و معيّن اوّل سال است، به عنوان شاهد و تنبيه و تأكيد اثبات اين مطلب كافى است. علماى اماميّه در اين باره كه آيا امكان دارد ماه رمضان 29 روز باشد، يا اين كه هرگز از 30 كم نمى شود، اختلاف نظر داشته اند، ولی اکنون در زمان خود نديده و نشنيده ام كه كسى به بى كم وكاست بودن ماه رمضان از 30 روز قايل باشد، بلكه همه قايل اند كه ماه رمضان نيز همانند ديگر ماه ها است. با اين حال، در اينجا نظر گروهى از علماى اماميّه را كه بى كم و كاست بودن ماه رمضان از 30 روز اعتقاد داشته اند و براساس آن عمل مى كرده اند نيز ذكر مى كنيم. شيخ «مفيد» -رحمه اللّه-در كتاب «لمح البرهان» پس از آنكه بر اولين مدّعى و نظريّه پرداز احتمال نقصان ماه رمضان خرده گرفته و به اندك بودن قايلان آن اشاره كرده، اين لفظ پرفايده را گفته است: «يكى از دليل هايى كه بر دروغ و كاملا خلاف واقع بودن اين قول دلالت مى كند، آن است كه فقها و راويان و فضلاى زمان ما-در سال 3633 ه. ق- اگرچه تعدادشان در هر عصر اندك شمار است، بر بى كم وكاست بودن ماه رمضان از 30 روز اتفاق نظر دارند و بدان معتقدند و فتوا مى دهند و به صحّت اين نظريّه فرامى خوانند. همانند سرور و شيخ شريف و پاكيزه، «محمّد حسينى» -كه خداوند عزّت او را مستدام گرداند! - و شيخ فقيه مورد اعتماد «ابو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه» -كه خداوند متعال او را تأييد كند! - و شيخ فقيه «ابو جعفر محمّد بن على بن حسين بن بابويه» ، و شيخ «ابو جعفر حسين بن على بن حسين» -خداوند هر دو را تأييد كند! - و شيخ «ابو محمّد هارون بن موسى» - خداوند تأييدش كند! -» . از رساترين سخنان در اين باره، سخن و رواياتى است كه شيخ «ابو جعفر محمّد بن بابويه» -رحمه اللّه- در كتاب «خصال» مبنى بر اين كه ماه رمضان از 30 روز كم تر نمىشود، آورده است. او مى گويد: «مصنّف اين كتاب مى گويد كه نظريّه شيعيان خاصّ و روشن بين اين است كه ماه رمضان هيچ گاه از 30 روز كم نمى شود و روايات وارده در اينباره، موافق قرآن و مخالف با نظر عامّه است. بنابراين هر كس از ضعفاى شيعه كه براساس روايات صادره به عنوان تقيّه، دالّ بر اينكه ماه رمضان كم و كاست مى شود و مانند ماه هاى ديگر دچار نقصان و تمام مى گردد، قايل به آن است، همانند عامّه تقيّه كرده است و سخن عامّه را گفته است. لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه.» (پايان سخن شيخ «صدوق» -رحمه اللّه-) . از اينجا روشن مى شود كه گويا عذر كسانى كه در اين باره با نظر مشهور علما مخالف اند و نيز علت اين كه بعضى از علماى اماميّه از قديم بدان اعتقاد دارند، مفاد اخبار منقوله است. در برخى كتاب ها ديدم كه شيخ بسيار راستگو و كسى كه امانت او در نقل حديث مورد اتفاق است، يعنى «جعفر بن محمّد بن قولويه» -که خداوند او را غرق رحمت کند- علاوه بر اين كه قايل به عدم جواز نقصان ماه رمضان بود و سخن شيخ «مفيد» -رحمه اللّه-را در اين باره نقل كرديم، خود كتابى در اين باره نگاشته است. شيخ «محمّد بن احمد بن داوود قمى» -رضوان اللّه جل جلاله عليه- در يكى از كتاب هاى خود سخن «جعفر بن قولويه» را ردّ كرده و بر صحّت قول ديگر كه مفاد آن اين است كه ماه رمضان مانند ماه هاى ديگر است، دليل آورده است. شيخ «مفيد» -رحمه اللّه-در كتاب «لمح البرهان» -كه پيش از اين ياد كرديم و گفتيم كه شيخ «مفيد» -رحمه اللّه-در آن به دفاع از نظريّه استاد و شيخ خود «جعفر بن قولويه» پرداخته و نظر «محمّد بن احمد بن داوود قمى» را ردّ مى كند-آورده است: «ماه رمضان از 30 روز كمتر نمىشود.» سپس اخبارى را كه مفاد آن اين است كه احتمال دارد ماه رمضان 29 روز هم باشد، توجيه مى كند. از يكى از كتاب هاى شيخ «محمّد بن على كراجكى» برمى آيد كه او نخست قايل به قول «جعفر بن قولويه» بوده است مبنى بر اين كه ماه صيام همواره 30 روز تمام است، ولى در كتاب ديگر خود، كه «الكافى فى الاستدلال» ناميده است، اين قول را رد كرده و از نظر سابق خود پوزش خواسته و معتقد است كه احتمال دارد ماه رمضان 29 روز نيز باشد. در جايى ديدم كه شيخ «مفيد» -رحمه اللّه-از سخن خود در كتاب «لمح البرهان» بازگشته و گفته است كه كتابى به نام «مصابيح النّور» نوشته و در آن قول «محمّد بن احمد بن داوود» را مبنى بر اين كه ماه رمضان همانند ديگر ماه ها كم و زياد مى شود، برگزيده است. اكنون مى گوييم: افزايش و كاستى ماه رمضان، امرى است كه وجدان و عيان و نيز عمل بيشتر گذشتگان و نيز برادرانى كه ما درك كرده ايم، گواه بر آن است. و مقصود ما از ذكر قايلان به قول مخالف اين است كه اين كتاب از اشاره به قول برخى از اهل فضل و پرهيزگارى و انصاف، كه مخالف اين نظريّه هستند خالى نباشد و اين كه سرانجام پرهيزگارى و دين دارى، آنان را بر بازگشت به نظريّه ديگر كه مفاد آن اين است كه امكان دارد ماه رمضان 30 و يا 29 روز باشد، واداشته است. از اين گذشته، چه بسا اين سخن علماى ستاره شناس نيز كه مى گويند: «شناخت تحقيقى هلال ماه امكان ندارد.» ادّعاى كسانى را كه قايل به عدم نقصان ماه رمضان از 30 روز هستند، تقويت كند؛ زيرا قايل به اين نظريّه در صورت 29 روز بودن ماه رمضان مى گويد: شايد هلال ماه يك روز پيش از اين كه مردم رؤيت كنند، طلوع كرده است و مردم آن را نديده اند. از جمله مواردى كه ستاره شناسان اين مطلب را گفته اند كه رؤيت هلال به صورت تحقيقى قابل ضبط نيست، سخنى است كه «محمّد بن اسحاق» معروف به «ابن نديم» در بخش چهارم كتاب «الفهرست» در شرح حال و ستايش «يعقوب بن اسحاق قندى» گفته است. او آورده است: «يعقوب بن اسحاق قندى، فاضل زمانه و يگانه دوران خود در شناخت تمام علوم قديمى است.» سپس كتاب هاى او در فنون عظيم از انواع علوم را برشمرده و در ميان كتاب هاى نجومى او، رساله اى از او درباره اين كه «رؤيت هلال حقيقتا قابل ضبط نيست و سخن درباره آن به تقريب است. ذكر كرده است.» اين بود آخر سخن «ابن نديم» در «الفهرست».
أَقُولُ وَ قَدْ رَوَيْنَا مِنْ كِتَابِ مَنْ لَا يَحْضُرُهُ الْفَقِيهُ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَابَوَيْهِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّ الْهِلَالَ قَدْ يَسْتَتِرُ عَنِ النَّاسِ عُقُوبَةً لَهُمْ فِي عِيدِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ فِي عِيدِ الْأَضْحَى فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ: بِإِسْنَادِهِ عَنْ رَزِينٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع
در كتاب «من لا يحضره الفقيه» نوشته «ابو جعفر محمد بن بابويه» -رضوان اللّه عليه-نيز روايتى بدين مضمون آمده است كه: «گاه خداوند براى عقوبت بندگان، هلال ماه در عيد ماه رمضان و عيد قربان را از ديد مردم پنهان مى نمايد.» عين عبارت حديث كه از امام صادق-عليه السّلام-نقل شده، به اين صورت است:
لَمَّا ضُرِبَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع بِالسَّيْفِ وَ سَقَطَ ثُمَّ ابْتَدَرُوا لِقَطْعِ رَأْسِهِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ أَلَا أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ الْمُتَحَيِّرَةُ الضَّالَّةُ بَعْدَ نَبِيِّهَا لَا وَفَّقَكُمُ اللَّهُ لِأَضْحًى وَ لَا فِطْرٍ
«هنگامى كه حسين بن على-عليهما السّلام-را با شمشير زدند و به زمين افتاد و مردم در بريدن سر مبارك آن حضرت بر يكديگر پيشى گرفتند، منادىاى از وسط عرش ندا داد: هان اى امّت سرگشته گمراه بعد از پيامبر خود، خداوند هرگز شما را به درك عيد قربان و فطر موفق نگرداند!»
وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ
و نيز در روايت ديگر آمده است كه امام صادق-عليه السّلام-فرمود:
لَا لِصَوْمٍ وَ لَا فِطْرٍ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَلَا جَرَمَ وَ اللَّهِ مَا وُفِّقُوا وَ لَا يُوَفَّقُونَ حَتَّى يَثُورَ ثَائِرُ الْحُسَيْنِ ع
«به خدا سوگند، قطعا موفّق نگرديدند و نخواهند شد تا اين كه انتقام گيرنده از خون امام حسين -عليه السّلام-[حضرت حجّت-عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف-]انتقام خون او را بگيرد.»
وَ رَأَيْتُ فِي الْمُجَلَّدِ الْأَوَّلِ مِنْ دَلَائِلِ الْإِمَامَةِ لِمُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ رُسْتُمَ الطَّبَرِيِّ عِنْدَ ذِكْرِهِ لِلْإِسْرَاءِ بِالنَّبِيِّ ص عَنْهُ مَا هَذَا لَفْظُهُ
هم چنين «محمّد بن جرير بن رستم طبرى» در جلد اوّل كتاب «دلائل الإمامة» آن جا كه ماجراى شب معراج پيامبر اكرم-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-را نقل مى كند، مى گويد:
وَ لَكِنْ أُخْبِرُكُمْ بِعَلَامَاتِ السَّاعَةِ يَشِيخُ الزَّمَانُ وَ يَكْثُرُ الذَّهَبُ وَ تَشِحُّ الْأَنْفُسُ وَ تُعَقُّ [تَعْقَمُ] الْأَرْحَامُ وَ تُقْطَعُ الْأَهِلَّةُ عَنْ كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ
«ليكن نشانه هاى قيامت را به اطّلاع شما مى رسانم: زمانه پير مى گردد و طلا فراوان مى شود و دل ها بخيل و آزمند و زنان نازا مى گردند و هلال ماه براى بسيارى از مردم نامشخص مى ماند.»
أقول فهذا أيضا مما يقتضي أن الهلال قد يستر عقوبة من الله جل جلاله فيكون الظافر بمعرفة الهلال على اليقين بدلالة من رب العالمين قد تشرف [شرف عنه] بما يعجز عنه شكر الشاكرين و الحمد لله الذي جعلنا بذلك عارفين
اين روايت نيز بيانگر آن است كه گاهى هلال ماه به دليل عقوبت خداوند -جلّ جلاله-از ديد مردم پنهان مى ماند. البته كسى كه با راهنمايى پروردگار جهانيان به طور يقين از وقت هلال ماه آگاه مى گردد، قطعا به چيزى مشرّف گرديده كه سپاسگزاران از اداى شكر آن ناتوان اند و ستايش خدا را كه ما را نسبت به اين امر آگاه و شناسا گردانيده است!