فضیلت افطاری دادن در ماه رمضان (اقبال الاعمال)
۰۳ اسفند ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الأول؛ أبواب أحكام شهر رمضان؛ الباب الثالث فيما نذكره من الاستعداد لدخول شهر رمضان؛ فصل فيما نذكره من فضل بذل الطعام لإفطار الصوم و الاستظهار للصيام بإصلاح الطعام
جلد اول، باب های احکام ماه رمضان؛ باب سوم از اعمالی که برای داخل شدن به ماه رمضان انجام می گیرد؛ فصل اول: آنچه که از فضیلت مهمانی افطار به روزه داران و رعایت احتیاط در فراهم کردن غذا و افطاری باید بدانیم:
اعلم أن فضل إطعام الطعام معقول فضله بأنوار العقول المصدقة للأنبياء و المرسلين صلوات الله عليهم أجمعين و ذلك أن القيام لأهل الصيام بالطعام كأنه تمليك [تملك] لطاعتهم و سبب منهم لعبادتهم فإن القوة الموجودة في الأجساد الذين تؤثرهم بالزاد تصير كأنها قوة العبد المطعم لهم التي في جسد مهجته فكما أن قوة جسده كلما حصل بها كان معدودا من عبادته فكذا يكون كلما صدر عن القوة بتفطير الصائم تكون مكتوبة لمن يطعمه في ديوان طاعته فكأنك قد اتخذتهم مماليك يتعبون في خدمتك و أنت ساكن و يحملون ذخائرك إلى دار إقامتك و أنت قاطن و يخافون في مصلحتك و أنت آمن و حسبك أن تبتاع كل مملوك منهم بمقدار طعامه و شرابه و هذا فضل عظيم يعجز القلم عن شرح أبوابه و ثوابه أقول و أما من طريق المنقول
فضيلت افطارى دادن به روزه داران در ديدگاه خرد كسانى كه پيامبران و فرستادگان -صلوات اللّه عليهم اجمعين-را تصديق مىكنند، كاملا مطلب معقولى است و اين به دليل آن است كه عهده دار شدن غذاى روزه داران گويى تملّك طاعت آنان و تسبّب در عبادت آنان است؛ چرا كه نيروى موجود در بدن كسانى كه افطاردهنده، توشه روزه آنان را به آن ها مى بخشد، همانند نيروى افطاردهنده است كه در پيكره دل او جريان دارد. بنابراين، همان گونه كه اعمالى كه با نيروى تن او پديد مى آيد، عبادت او به شمار مى آيد؛ هر عملى كه از نيروى روزه داران در اثر افطارى دادن او به آنان به وجود مى آيد، در ديوان طاعت او نوشته مى شود. و در اين صورت، گويى كه تو افطاردهنده، درحالى كه آرام نشسته اى روزه داران را به تملّك خود در آورده اى و آنان براى تو سختى ها را تحمّل مى كنند و درحالى كه در جاى خود قرار گرفته اى، اندوخته هاى تو را به سراى اقامتت در آخرت به دوش مى كشند و درحالى كه ايمن هستى در فراهم آوردن مصلحت تو مى هراسند و تنها كار تو همين است كه با دادن خوراكى و نوشيدنى به آنان، آنان را تملّك نمايى و اين فضيلت بزرگى است كه قلم از شرح ابواب و ثواب آن عاجز است.
فَقَدْ رَوَيْنَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ وَ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَابَوَيْهِ وَ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَال
احاديثى در اين باره ذكر شده است، از جمله: «محمد بن يعقوب كلينى» و «ابو جعفر محمد بن بابويه» و جدّم «ابو جعفر طوسى» -رضى اللّه عنهم- نقل كرده اند كه امام صادق-عليه السّلام-فرمود:
مَنْ فَطَّرَ صَائِماً فَلَهُ أَجْرٌ مِثْلُهُ
«هركس روزه دارى را افطارى دهد، همانند او پاداش خواهد داشت.»
وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع أَنَّهُ قَالَ
به سند گذشته، امام كاظم-عليه السّلام-فرمود:
تَفَطُّرُكَ أَخَاكَ الصَّائِمَ أَفْضَلُ مِنْ صِيَامِكَ
«افطارى دادن تو به برادر روزه دارت، از روزه خود تو برتر است.»
وَ بِالْإِسْنَادِ الْمُقَدَّمُ أَيْضاً عَنِ الصَّادِقِ ع
باز به سند گذشته، روايت شده است كه سدير مى گويد:
أَنَّهُ قَالَ لِسَدِيرٍ هَلْ تَدْرِي أَيُّ لَيَالٍ هَذِهِ قَالَ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذِهِ لَيَالِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَمَا ذَاكَ
امام صادق-عليه السّلام- به من فرمود: «آيا مى دانى اين شب ها چه شب هايى است؟» عرض كردم: «فدايت گردم! شب هاى ماه رمضان است. منظور شما چيست؟»
فَقَالَ لَهُ أَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ تُعْتِقَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ هَذِهِ اللَّيَالِي عَشْرَ رِقَابٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ
فرمود: «آيا مى توانى در هر شب از اين شب ها ده تن از نسل اسماعيل-عليه السّلام-را آزاد كنى؟»
فَقَالَ لَهُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَا يَبْلُغُ مَالِي ذَلِكَ فَمَا يَزَالُ يَنْقُصُ حَتَّى بَلَغَ بِهِ رَقَبَةً وَاحِدَةً فِي كُلِّ ذَلِكَ يَقُولُ لَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ
عرض كردم: «به فدایت پدر و مادرم، دارایی من به این اندازه نیست»
فَقَالَ لَهُ أَ فَمَا تَقْدِرُ أَنْ تُفَطِّرَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ رَجُلًا مُسْلِماً فَقَالَ لَهُ بَلَى وَ عَشَرَةً فَقَالَ ع
فرمود: «آيا مى توانى در هر شب به يك نفر مسلمان افطارى بدهى؟» عرض كردم: «بله، به ١٠ نفر هم مى توانم.»
فَذَلِكَ الَّذِي أَرَدْتُ يَا سَدِيرُ إِفْطَارُكَ أَخَاكَ الْمُسْلِمَ يَعْدِلُ رَقَبَةً مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيل
فرمود: «اى سدير، مقصود من همين است. [ثواب]افطارى دادن تو به برادر مسلمانت، با [ثواب آزاد كردن]يك تن از فرزندان اسماعيل-عليه السّلام-برابرى مى كند.»
وَ بِالْإِسْنَادِ أَيْضاً عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ
نيز به سند گذشته روايت شده است كه رسول اكرم-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-فرمود:
مَنْ فَطَّرَ فِي هَذَا الشَّهْرِ مُؤْمِناً صَائِماً كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِتْقُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ مَغْفِرَةٌ لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ
«هركس در اين ماه به يك روزهدار مؤمن افطارى بدهد، در برابر آن، [ثواب] آزاد كردن يك برده مؤمن و نيز آمرزش گناهان گذشته، نزد خدا براى او خواهد بود.»
فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ كُلُّنَا نَقْدِرُ أَنْ نُفَطِّرَ صَائِماً
عرض شد: «اى رسول خدا، همهى ما توان افطارى دادن به روزه داران را نداريم.»
فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَرِيمٌ يُعْطِي هَذَا الثَّوَابَ مِنْكُمْ مَنْ لَمْ يَقْدِرْ إِلَّا عَلَى مَذْقَةٍ مِنْ لَبَنٍ يُفَطِّرُ بِهَا صَائِماً
فرمود: «خداوند-تبارك و تعالى-كريم است و اين ثواب را به هركس از شما هم كه فقط توان افطارى دادن با شير آميخته به آب،
أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ عَذْبٍ أَوْ تُمَيْرَاتٍ لَا يَقْدِرُ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِك
يا يك وعده نوشيدن آب گوارا، يا چند دانه خرماى كوچك را دارد و توان پرداخت بيش از اين را ندارد، عطا مى كند.»
أقول و اقتد في هذا الشهر بملك ملوك أهل الفضائل
بنابراين، در اين ماه از رسول اكرم-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-كه سرور سروران اهل فضيلت است، پيروى كن؛
فقد رويت عن جماعة منهم ابن بابويه قال كان رسول الله ص
زيرا در روايت است از جماعتی از اوايشان که ابن بابویه گفت: رسول اكرم-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-
إذا دخل شهر رمضان أطلق كل أسير و أعطى كل سائل
وقتى ماه رمضان مى شد، تمامى اسيران را آزاد مى نمود و به نيازمندان كمك مى كرد.
و أما الاستظهار للصيام بإصلاح الطعام فاعلم أنني إنما ذكرت أن ذلك من المهام لأنني وجدت الداخلين في صيام شهر رمضان باعتبار ما تقووا به من الطعام و الشراب عدة أصناف صِنفٌ منهم كانت قوته على الصوم من طعام حرام فدخوله في الصيام كنحو من وجب عليه الحج و فرط فيه فأخذ جملا حراما حج عليه و صِنفٌ منهم كانت قوته على الصوم من طعام حرام و حلال مختلطا فإن دخوله في الصيام كمن وجب عليه الحج و فرط فيه فأخذ جملا له بعضه بقدر الحلال من الطعام و لغيره بعضه بقدر الحرام و حج عليه و صِنفٌ منهم كانت قوته على الصيام بطعام حرام لا يعلم كونه حراما أو مختلطا من حلال و حرام لا يعلم ذلك و يعتقده حلالا فهو كنحو من وجب عليه الحج ففرط فيه و استأجر جملا لا يعلم أن الجمال غصبه أو كان ثمنه من حلال أو حرام و اشتراه بعين الذهب فإذا ظفر صاحب الجمل أو الشريك بالجمل استعاده و منعه من العمل أو شركه فيما حصل من الأمل و صِنفٌ كانت قوته على الصيام بطعام حلال لكنه كان يأكله أكل الدواب بمجرد الشهوات فحاله كحال من دخل حضره الملوك حين استدعوه للحضور لمجالستهم و ضيافتهم و كرامتهم و ما تأدب في المجيء إليهم في دوابه و ثيابه و أسبابه و كان في طريقه غافلا عنهم و مهونا بآداب السلوك إليهم و قد كان قادرا أن يركب من الدواب و يلبس من الثياب و يستعمل من الأسباب ما يقربه إليهم فلم يفعل و أتلف ما أكله بالشهوات و أتلف ساعات من عمره كانت من بضائع السعادات و خاصة إذا كان السلطان مطلعا عليه في طريقه و ناظر إلى سوء توفيقه فإن عاتبوه فبعدلهم و إن أكرموه فبفضلهم و حسبه أنه نزل عن أن يكون ملكا يقر [يستقر] بعين رب الأرباب و رضي أن يكون كالدواب و صِنفٌ منهم دخل في صيام شهر رمضان بقوة طعام كان قد اكتسبه بالمعاملة لموالاة جل جلاله و عمل فيه برضاه و أكل منه بحسب ما يقويه على خدمة مالكه فهذا دخل دار ضيافتهم و كرامتهم من الباب الذي أرادوه و اقتضى عدلهم و فضلهم أن يكرموه و صِنفٌ منهم دخل في الصيام من طعام كان تارة يكون فيه معاملا لله جل جلاله و تارة معاملا للشهوات فله معاملة المراقبة و له وسيلة المراقبة فيما عامل مولاه به و عليه خطرات المعاتبة فيما ترك فيه معاملة مولاه بسوء أدبه و اعلم أن هذه الأصناف المذكورين على أصناف أخر صِنفٌ لما كان دخوله بطعام حرام و كان فطوره على حرام أو مختلط من حلال و حرام فله حكم الإصرار و صِنفٌ لما كان طعامه على ما لا يعلمه حراما أو مختلطا و فطوره [فطر] على مثل الذي ذكرنا فله وسيلة العذر بأنه ما تعمد سخط مولاه و صِنفٌ لما كان طعامه على مقتضى الشهوات و كان فطوره كذلك فهو قريب من الدواب في تلك الحركات و السكنات و الصنف الذي عامل الله جل جلاله في الطعام و الفطور و جميع الأمور فهو الذي ظفر برضا مولاه و تلقاه بالسرور و صنف لما كان طعامه على طرق مختلفة تارة معاملة لله جل جلاله و تارة للشهوة و فطوره كذلك فحاله كما قلناه في طعامه في نقصه و تمامه و صِنفٌ لما كان طعامه إما حراما أو مختلطا أو للشهوة أو للشبهة لكنه هذب فطوره فكان في فطوره على حلال [حال] معاملة لله جل جلاله فحاله حال المراقبين أو التائبين و هو قريب من المسعودين و صِنفٌ لما كان طعامه معاملة لله و كان فطوره للشهوة فحاله كحال من كان مجالسا للملوك أو قريبا منهم ثم فارقهم و قنع أن يكون بهيمة من الأنعام أو مفارقا للأنام و بعيدا عنهم أقول و إذا كان الأمر هكذا في خطر الطعام و كان قد تغلب بنو أمية و ولاة كثيرون على فساد أموال أهل الإسلام و نقلها عن وجوهها الشرعية حتى
رعايت احتياط در فراهم كردن غذا و افطارى مطلب مهمّى است، زيرا وارد شوندگان در ماه صيام به اعتبار خوراكى و نوشيدنى اى كه از آن نيرو مى گيرند، چندين دسته اند: نيروى عده اى از روزه داران بر روزه گرفتن از غذاى حرام نشأت مى گيرد. بنابراين، ورود چنين كسانى به ماه رمضان همانند كسى است كه حجّ بر او واجب گردد ولى در انجام آن كوتاهى نموده و با شترى كه با علوفه حرام تغذيه شده به حجّ برود. نيروى برخى ديگر بر روزه گرفتن از غذاى حرام مخلوط به حلال است. ورود چنين كسانى به ماه صيام مانند كسى است كه حجّ بر او واجب گردد، ولى با شترى كه بخشى از آن (به اندازهى حلال) از آن او است و بخش ديگر (به اندازهى حرام) از مال ديگرى است، به حجّ برود. نيروى بعضى ديگر بر روزهدارى از غذاى حرام نشأت مى گيرد، ولى روزه دار نمى داند كه غذاى او حرام است و يا مال حلال مخلوط به حرام، بلكه اعتقاد دارد كه همهى آن حلال است. اين فرد مانند كسى است كه حجّ بر او واجب گردد ولى در انجام آن كوتاهى نموده و شترى را اجاره كند و نداند كه آيا شتربان آن را غصب كرده است و پول آن از راه حلال است يا حرام و فقط بداند كه با پرداخت طلاى نقد آن را خريدارى نموده است ولى بعدا صاحب شتر يا كسى كه بخشى از آن، از آن او است اطّلاع پيدا كند و شتر را بگيرد يا از ادامه عمل او جلوگيرى كند يا در ثواب عبادتى كه انجام شده، شريك گردد. نيروى برخى ديگر بر روزه دارى از راه غذاى حلال است، ليكن مانند چهارپايان تنها براى ارضاى شهوت مى خورند. حال اين دسته مانند كسى است كه پادشاهى او را براى مجالست و ضيافت و كرامت به حضور بطلبد و او به محضر پادشاه وارد شود، ولى هنگام رفتن به حضور پادشاه در مركب و لباس و وسايل ديگر، ادب به خرج ندهد و در طول راه از پادشاه غافل باشد و در آداب رفتن به سوى پادشاهان كوتاهى كند، و قد كان قادرا أن يركب من الدواب و يلبس من الثياب و يستعمل من الأسباب ما يقربه إليهم درحالى كه مى توانست مركب و لباسى تهيه نموده و از وسايلى استفاده كند كه او را در نزد پادشاه مقرّب گرداند، ولى او چنين نكند و غذا را براى خواهش نفس و ارضاى حسّ گرسنگى خود خورده و تلف كند و نيز لحظه هاى عمرش را كه سرمايه سعادت او هستند، از بين ببرد. به ويژه اگر پادشاه در راه از او اطّلاع داشته و به بى توفيقى او ناظر باشد. در اين صورت، اگر پادشاه او را عتاب كند، حق دارد و اگر گرامى بدارد با تفضّل رفتار كرده است، ولى همين براى چنين روزه دارى بس كه از مقامى كه مى توانست نزد پادشاه داشته باشد و در چشم ربّ الارباب عزيز و جاگير شود فرود آمده و راضى گرديده كه همانند چهارپايان باشد گروهى ديگر با مراقبه مولاى خود-جلّ جلاله-و كسب رضاى او غذايى فراهم مى كنند و با نيروى حاصل از آن وارد ماه رمضان مى شوند و تنها به مقدارى كه بر بندگى خداوندگار خود نيرو بگيرند، از غذا استفاده مى كنند. اين دسته از راهى كه از او خواسته اند به دار ضيافت و كرامت الهى وارد شده است و عدل و تفضّل الهى اقتضا دارد كه او را گرامى بدارد. عده اى ديگر در حالى وارد ماه رمضان مى شوند كه گاه از غذايى كه از راه مراقبه خداوند-جلّ جلاله-تحصيل شده استفاده كرده اند و گاه از غذايى كه براى خواهش نفس و ارضاى حسّ گرسنگى خورده اند. اين دسته به هر اندازه كه مولاى خود را پاييده اند از مراقبت الهى برخوردار خواهند بود و به هر اندازه كه مراقبه مولاى خود را ترك و با بى ادبى با او رفتار كرده اند، خطر عتاب و سرزنش الهى متوجه آنان خواهد بود. روزه داران از جهت ديگر به چند دسته تقسيم مى شوند: عده اى چون با استفاده از غذاى حرام وارد ماه رمضان مى شوند و با مال حرام يا مال حلال مخلوط به حرام افطار مى كنند، حكم اصراركنندگان بر گناه را دارند. دسته اى ديگر چون از غذايى كه معلوم نيست آيا حرام است يا مال حلال مخلوط به حرام، استفاده و افطار كرده و با آن وارد ماه رمضان مى شوند، مى توانند عذر بياورند كه به صورت عمد خشم مولاى خود را فراهم نكرده اند. گروهى ديگر چون بر مقتضاى خواهش نفس، سحرى و افطار كرده اند، در حركات و سكنات خود همانند چهارپايان هستند. عده اى ديگر كه در سحرى و افطارى و در تمام امور با خداوند-جلّ جلاله- معامله كرده اند، به خشنودى مولاى خود كامياب گشته و با شادمانى و سرور با او ملاقات كرده اند. برخى ديگر سحرى و افطارى را از راه هاى گوناگون-گاه با مراقبه خداوند -جلّ جلاله-و گاه براى ارضاى خواهش نفس-فراهم كرده اند. حال چنين افراد در نقص و تمام، همان است كه درباره تحصيل غذا درباره آنان گفتيم. دسته ديگر كه از راه حرام يا از غذاى حلال مخلوط به حرام و يا براى ارضاى خواهش نفس تغذيه كرده اند، ولى غذاى افطارى خود را پيراسته اند و با مراقبه خداوند-جلّ جلاله-افطار كرده اند. چنين افرادى مانند مراقبان يا توبه كنندگان هستند كه به نيك بختان نزديك اند. عده اى ديگر سحريشان از راه معامله با خدا ولى افطارى آن ها براى ارضاى نفس است. حال اين دسته مانند كسى است كه هم نشين پادشاه و يا مقرّب درگاه او باشد، ولى از او جدايى گرفته و راضى شود كه از انسان ها جدا شده و از چهارپايان گردد. اكنون كه اهمّيت امر غذا را دانستى و نيز مى دانى كه «بنى اميّه» و واليان بسيار ديگر با چيره شدن بر اموال مسلمانان، آن ها را تباه كرده و از وجوه شرعى برگرداندند،
لَقَدْ رَوَيْنَا مِنْ كِتَابِ مَسَائِلِ الرِّجَالِ لِمَوْلَانَا أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَادِي ع قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الجلان [الْجَلَّابِ]
به حدّى كه از کتاب «مسائل الرجال» «محمّد بن هارون جلاّب» در روايتى به امام هادى -عليه السّلام-عرض مى كند:
قُلْتُ لَهُ رُوِّينَا عَنْ آبَائِكَ أَنَّهُ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَكُونُ شَيْءٌ أَعَزَّ مِنْ أَخٍ أَنِيسٍ أَوْ كَسْبِ دِرْهَمٍ مِنْ حَلَالٍ
«از پدران شما براى ما نقل شده كه زمانه اى بر مردم خواهد آمد كه هيچ چيز ناياب تر از برادر مونس يا كسب يك درهم حلال نخواهد بود. [آيا اين روايت درست است؟]»
فَقَالَ لِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ الْعَزِيزَ مَوْجُودٌ وَ لَكِنَّكَ فِي زَمَانٍ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ أَعْسَرَ مِنْ دِرْهَمٍ حَلَالٍ أَوْ أَخٍ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَل
فرمود: «ناياب است، يعنى وجود دارد ولى ناياب است؛ ولى تو در زمانه اى قرار دارى كه هيچ چيز مشكل تر از به دست آوردن يك درهم حلال يا برادر ايمانى در راه خشنودى خدا نمى باشد و اصلا چنين چيزى پيدا نمى شود.»
أقول فقد روي لنا عن خواص العترة النبوية أن إخراج الخمس من الأموال المشتبهات سبب لتطهيرها من الشبهات و هذا الوجه ظاهر في التأويل لأن جميع الأموال و من هي في يده مماليك لله جل جلاله فله سبحانه أن يجعل تطهيرها بإخراج هذا القدر القليل و يوصل إلى كل ذي حق حقه لأجل الإيثار بالخمس لرسوله ص و لعترته و لأجل معونتهم على مقامهم الجليل أقول و قد نص الله جل جلاله في القرآن الشريف على لسان رسوله ص أن الدعاء طريق إلى القبول و بلوغ المأمول فينبغي أن يدعو بعد الاستظهار بإخراج الخمس من كل ما يتقلب فيه بما سوف نذكره عند وقت الإفطار من دعوات لزوال الشبهات
بدان كه از عترت نبوى نقل شده است كه: پرداخت خمس و يك پنجم اموال شبهه ناك، موجب تطهير آن ها از شبهه مى شود. توجيه اين مطلب روشن است؛ زيرا اموال و صاحبان اموال، همه از آن خداوند-جلّ جلاله-است. بنابراين، خداوند سبحان مى تواند پرداخت اين مقدار اندك (يك پنجم) از آن را موجب تطهير آن قرار داده و به واسطه پرداخت خمس به حضرت رسول و خاندان او-صلوات اللّه عليه و آله-و يارى رساندن به آنان در اين مقام بزرگشان، حق را به حق دار برساند. از اين گذشته، خداوند-جلّ جلاله-در قرآن شريف به زبان رسول خود-صلوات اللّه عليه و آله-تصريح كرده است كه دعا راه قبول و نيل به خواسته ها است. بنابراين، شايسته است روزه دار بعد از رعايت احتياط و پرداخت يك پنجم تمامى چيزهايى كه در آن تصرّف مى كند، دعايى را كه ما براى زدودن شبهه به هنگام افطار ذكر خواهيم كرد، بخواند.