زیارت امام حسین (ع) در اول رجب (اقبال الاعمال)
۱۸ فروردین ۱۳۹۵ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الثانی؛ الباب الثامن فيما نذكره مما يختص بشهر رجب و بركاته و ما نختاره من عباداته و خيراته و فيه فصول، فصل فيما نذكره من فضل زيارة الحسين ع في أول يوم من رجب و الإشارة إلى موضع ألفاظها من الكتب
جلد دوم؛ باب هشتم: اعمال مخصوص ماه رجب و برکات و خیرات آن، فصل بیست و هشتم، زیارت امام حسین -علیه السلام- در روز اول ماه رجب:
اعلم أن من أهم المهمات في أول يوم من رجب زيارة الحسين ع إما بقصد مشهده الشريف في هذا الميقات أو بالإيماء إليه بالزيارة من سائر الجهات و إنما أخرنا ذكرها إلى أواخر فصول هذا اليوم السعيد لأن أعذار الناس في التأخر عن الزيارة من القريب أو البعيد أضعاف المتمكنين من القصد إليه ع فبدأنا في الفصول المذكورة بما هو أعم اغتناما للمبادرة إلى الأعمال المشكورة أقول فمما نذكره في فضل زيارة الحسين ع في أول رجب
يكى از اعمال مهم در روز اول ماه رجب، زيارت امام حسين-عليه السّلام-است؛ خواه انسان در اين زمان به حرم شريف آن حضرت برود، يا از مكان ديگر با اشاره به آن حضرت، آن بزرگوار را زيارت كند و دليل اينكه زيارت آن حضرت را به عقب انداخته و آن را در پايان اعمال اين روز فرخنده يادآور شديم، آن است كه عذر مردم در زيارت آن حضرت از دور و نزديك، چندين برابر عذر كسانى است كه امكان رفتن به حرم آن حضرت براى آنان فراهم است. ازاينرو، براى اينكه مبادرت به انجام اعمال مورد سپاس را مغتنم بشماريم، اعمالى را كه فراگير است در فصول گذشته يادآور شديم.
ما رويناه بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله فقال روى بشير الدهان عن جعفر بن محمد ع قال
در هر حال، در رابطه با فضيلت زيارت امام حسين-عليه افضل السّلام-در روز اول ماه رجب، جدّم «ابو جعفر طوسى» -رحمه اللّه-نقل كرده است كه حضرت جعفر بن محمد-عليهما السّلام-فرمود:
من زار الحسين بن علي ع أول يوم من رجب غفر الله له البتة
«هركس حسين بن على-عليهما السّلام-را در روز اول ماه رجب زيارت كند، قطعا خداوند او را مىآمرزد.»[1]
و أما تعيين ألفاظ الزيارة في أول يوم من رجب فقد ذكرناها في كتاب مصباح الزائر و جناح المسافر و سوف نذكرها في ليلة نصف شعبان فإنها أحق بها في [من] هذا المكان و قد ذكرنا في عمل أول ليلة من رجب زيارة مختصة بهذا الشهر كله فاجتهد [فيجتهد] فيما تقدم على الظفر بفضله
متن زيارتنامهى آن حضرت را ما در كتاب «مصباح الزّائر و جناح المسافر» در قسمت زيارت مخصوص آن حضرت در روز اول ماه رجب را ذكر كردهايم و در ضمن اعمال شب نيمهى شعبان اين كتاب نيز آن را ذكر خواهيم كرد؛ زيرا آن شب براى ذكر زيارت سزاوارتر از روز اول ماه رجب است. در ضمن اعمال شب اول ماه رجب نيز زيارت مخصوص براى كل ماه رجب ذكر كردهايم. بنابراين، در دست يافتن به فضيلت آن بكوش.
زیارت مخصوص امام حسین (ع) در روز اول ماه رجب
[1]) ر. ك: مصباح كفعمى، ص 524 ؛ وسايل الشيعة، ج 8 ، ص 92