زیارت امام حسین (ع) در روز نیمه رجب (اقبال الاعمال)
۲۲ فروردین ۱۳۹۵ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الثانی؛ الباب الثامن فيما نذكره مما يختص بشهر رجب و بركاته و ما نختاره من عباداته و خيراته و فيه فصول، فصل فيما نذكره من فضل زيارة الحسين ع يوم النصف من رجب
جلد دوم؛ باب هشتم: اعمال مخصوص ماه رجب و برکات و خیرات آن، فصل پنجاه و نهم، فضيلت زيارت امام حسين-عليه السّلام-در روز نيمهى ماه رجب:
اعلم أننا قد أردنا تقديمها في أول وظائف هذا اليوم السعيد لأننا رأينا موسمها مهملا عند كثير من العبيد فأردنا الدلالة و التنبيه عليها و الحث على المبادرة إليها
شايان توجه است كه ما مىخواستيم زيارت امام حسين-عليه السّلام-را به عنوان اولين وظيفه از وظايف و اعمال روز فرخندهى نيمهى رجب ذكر كنيم، ولى از آنجا كه بسيارى از بندگان اين آيين را فرو گذاردهاند، بنابراين در اينجا مىخواهيم خوانندگان را بر اهميت آن رهنمون گرديده و هشدار داده و بر شتاب و اقدام به آن ترغيب نماييم.
فَرُوِّينَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى الشَّيْخِ الْمُعَظِّمِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ الْقُمِّيِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ
شيخ بزرگ «محمد بن احمد بن داوود قمى» آورده است: «احمد بن محمد بن ابى نصر» گفت:
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع فِي أَيِّ شَهْرٍ نَزُورُ الْحُسَيْنَ ع قَالَ فِي النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ وَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ
از حضرت ابا الحسن الرضا-عليه السّلام-پرسيدم: در چه ماهى امام حسين-عليه السّلام-را زيارت كنم؟ فرمود: در نيمهى رجب و نيمهى شعبان.
وَ رُوِّينَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الْقُمِّيِّ أَيْضاً بِإِسْنَادِهِ فِي كِتَابِهِ الْمُسَمَّى بِكِتَابِ الزِّيَارَاتِ وَ الْفَضَائِلِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ
نيز «محمد بن داوود قمى» در كتاب «الزيارات و الفضائل» به نقل از «احمد بن محمد بن ابى نصر» آورده است:
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَيُّ الْأَوْقَاتِ أَفْضَلُ أَنْ نَزُورَ فِيهِ الْحُسَيْنَ ع قَالَ النِّصْفُ مِنْ رَجَبٍ وَ النِّصْفُ مِنْ شَعْبَانَ
از حضرت ابا الحسن الرضا-عليه السّلام-پرسيدم: چه وقت براى زيارت امام حسين-عليه السّلام-بهتر است؟ فرمود: نيمهى رجب و نيمهى شعبان.
أقول و حسبك تنبيها على تعظيم زيارة النصف من رجب أنها تضاف إلى زيارة النصف من شعبان و سيأتي في ثواب زيارة النصف من شعبان ما يدلك على أن زيارة النصف من رجب على غاية من علو الشأن أقول و أما ما يزار به الحسين ص في هذا النصف من رجب المشار إليه فإنني لم أقف على لفظ متعين له إلى الآن فيزار بالزيارة المختصة بشهر رجب التي قدمناها في عمل أول ليلة منه ففيها بلاغ لهذا الميقات و الأوان و إن شاء فيزوره بالزيارات المروية لكل زمان أو لكل إمام حيث كان
همين براى تعظيم زيارت نيمهى رجب بس كه در كنار زيارت نيمهى شعبان ذكر شده است. بنابراين، روايات دالّ بر ثواب زيارت نيمهى شعبان بيانگر نهايت عظمت زيارت نيمهى رجب است؛ اما دربارهى متن زيارتنامهى امام حسين-صلوات اللّه عليه- در نيمهى رجب، من تاكنون زيارت مخصوصى براى اين روز نيافتهام. بنابراين، شايسته است زيارت مخصوص ماه رجب كه در ضمن اعمال شب اول ماه رجب ذكر كرديم، بدين منظور خوانده شود؛ زيرا آن زيارتنامه براى اين زمان و ميعاد رسا و كافى است و اگر كسى خواست مىتواند با زيارتهايى كه براى همهى زمانها، يا براى عموم ائمه-عليه السّلام-هرجا كه حرم شريفشان باشد، نقل شده است، آن حضرت را زيارت كند.