زیارت امام حسین (ع) در شب اول شوال (اقبال الاعمال)
۲۵ خرداد ۱۳۹۵ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الأول؛ أبواب أحكام شهر رمضان؛ الباب السادس و الثلاثون فيما نذكره مما يختص بليلة عيد الفطر؛
جلد اول، باب های احکام ماه رمضان؛ باب سی و ششم- اعمال و دعاهای مخصوص شب عید فطر؛ از دیگر اعمال این شب زیارت امام حسین (علیه السلام) می باشد:
و منها زيارة الحسين صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ في ليلة عيد الفطر و قد ذكرنا في الجزء الثاني من كتاب مصباح الزائر و جناح المسافر بعض فضلها و ما اخترناه من الرواية ألفاظ الزيارة المختصة بها فإن لم يكن كتابنا عنده موجودا في أمثال [مثل] هذا الميقات فليزر الحسين عليه أفضل الصلوات بغير تلك الزيارة من الزيارات المرويات فإن لم يجد زيارة من المنقولات فيزوره [فليزره] ع بما يفتح الله [يفتحه الله] جل جلاله عليه من التسليم عليه و التعظيم له و الثناء عليه و الاعتراف له ع بإمامته و البراءة من أهل عداوته و التوسل إلى الله جل جلاله بشريف [بشرف] مقاماته في قضاء ما يعرض له من حاجاته و منها أن يكون خاتمة ليلة العيد على نحو ما ذكرناه من خاتمة كل ليلة و كل يوم من شهر رمضان فلا يهون في الاستظهار بغاية الإمكان
و از زيارت امام حسين-عليه السّلام-در شب عيد فطر و ما برخى از فضايل زيارت امام حسين-عليه السّلام-و نيز متن زيارتنامهى مخصوص آن حضرت در اين شب را در جلد دوم كتاب «مصباح الزّائر و جناح المسافر» ذكر كردهايم. اگر كسى در شب عيد فطر آن كتاب ما را در اختيار نداشته باشد، با زيارات واردهى ديگر، آن حضرت-عليه أفضل الصّلوات-را زيارت كند و اگر هيچ از زيارات وارده را در اختيار نداشت، با سلام و تعظيم و ثنا و اعتراف به امامت آن حضرت-عليه السّلام-و بىزارى جستن از دشمنانش و توسل به خدا به واسطهى مقامات شريف او در برآوردن حاجتى كه براى او پيش مىآيد، بهصورتى كه خداوند-جلّ جلاله-بر زبانش جارى مىكند، آن حضرت را زيارت كند. شب عيد را بهصورتى كه در پايان اعمال هر شب و روز ماه رمضان ذكر كرديم، به پايان آور. بنابراين، مبادا در رعايت احتياط تا نهايت حدّ امكان كوتاهى كنى.