اصول کافی: کتاب الحجه/ دستور پیامبر اکرم به همراهی با ائمه مسلمین/ حدیث سوم

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ‏

______________________________

الحديث الثالث‏: صحيح.

*** المجلد‏4، الصفحه332 ***

حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَا نَظَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى وَلِيٍّ لَهُ يُجْهِدُ نَفْسَهُ بِالطَّاعَةِ لِإِمَامِهِ وَ النَّصِيحَةِ إِلَّا كَانَ مَعَنَا فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى‏

______________________________
" يجهد" علي بناء الأفعال، أي يتعب و هو نعت‏" ولي" للتوضيح، و الرفيق الأعلى‏ هم الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا.

قال في النهاية: في حديث الدعاء و ألحقني بالرفيق الأعلى، الرفيق جماعة الأنبياء الذين يسكنون أعلى عليين، و هو اسم جاء على فعيل و معناه الجماعة كالصديق و الخليط، يقع على الواحد و الجمع، و منه قوله تعالى:" وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً «1»" و الرفيق الموافق في الطريق، و قيل: معنى و ألحقني بالرفيق الأعلى أي بالله تعالى، يقال: الله رفيق بعباده، من الرفق و الرأفة، و هو فعيل بمعنى فاعل، و منه حديث عائشة سمعته يقول عند موته: بل الرفيق الأعلى.

______________________________
(1)- سورة النساء: 69.