اصول کافی: کتاب الإیمان و الکفر/ ستونهای اسلام/ حدیث ششم
۲۱ شهریور ۱۳۹۶ 0 معارفمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيَسَعِ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَخْبِرْنِي بِدَعَائِمِ الْإِسْلَامِ الَّتِي لَا يَسَعُ أَحَداً التَّقْصِيرُ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا الَّذِي مَنْ قَصَّرَ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا فَسَدَ دِينُهُ وَ لَمْ يَقْبَلِ [اللَّهُ] مِنْهُ عَمَلَهُ وَ مَنْ عَرَفَهَا وَ عَمِلَ بِهَا صَلَحَ لَهُ دِينُهُ وَ قَبِلَ مِنْهُ عَمَلَهُ وَ لَمْ يَضِقْ «1» بِهِ مِمَّا هُوَ فِيهِ لِجَهْلِ شَيْءٍ مِنَ الْأُمُورِ جَهِلَهُ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِيمَانُ بِأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ حَقٌّ فِي الْأَمْوَالِ الزَّكَاةُ وَ الْوَلَايَةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا وَلَايَةُ آلِ مُحَمَّدٍ ص قَالَ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ فِي الْوَلَايَةِ شَيْءٌ دُونَ شَيْءٍ فَضْلٌ «2» يُعْرَفُ لِمَنْ أَخَذَ بِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ «3» وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ وَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ كَانَ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ كَانَ عَلِيّاً ع وَ قَالَ الْآخَرُونَ كَانَ مُعَاوِيَةَ ثُمَّ كَانَ الْحَسَنَ ع ثُمَّ كَانَ الْحُسَيْنَ ع وَ قَالَ الْآخَرُونَ- يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وَ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا سَوَاءَ وَ لَا سَوَاءَ «4» قَالَ ثُمَّ سَكَتَ ثُمَّ قَالَ أَزِيدُكَ فَقَالَ لَهُ حَكَمٌ الْأَعْوَرُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ ثُمَّ كَانَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ثُمَّ كَانَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَبَا جَعْفَرٍ وَ كَانَتِ الشِّيعَةُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ أَبُو جَعْفَرٍ وَ هُمْ لَا يَعْرِفُونَ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَ حَلَالَهُمْ وَ حَرَامَهُمْ حَتَّى كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ فَفَتَحَ لَهُمْ وَ بَيَّنَ لَهُمْ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَ حَلَالَهُمْ وَ حَرَامَهُمْ حَتَّى صَارَ النَّاسُ يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا كَانُوا يَحْتَاجُونَ إِلَى النَّاسِ وَ هَكَذَا يَكُونُ الْأَمْرُ- وَ الْأَرْضُ لَا تَكُونُ إِلَّا بِإِمَامٍ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ أَحْوَجُ مَا تَكُونُ إِلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ إِذْ بَلَغَتْ نَفْسُكَ «5» هَذِهِ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ وَ انْقَطَعَتْ عَنْكَ الدُّنْيَا تَقُولُ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمْرٍ حَسَنٍ «6».
- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيَسَعِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ.
__________________________________________________
(1) أي لم يضق عليه شيء ممّا هو فيه و في بعض النسخ [لم يضربه]. على البناء للمفعول و «جهله» فعل ماض و «من» فى «مما» صلة الضرر. او على البناء للفاعل و «جهله» على المصدر فاعله و من ابتدائية و الجملة معترضة يقال: ضرّه و ضرّ به.
(2) يمكن أن يكون المراد: هل في الإمامة شرط مخصوص و فضل معلوم، يكون في رجل خاص من آل محمّد بعينه يقتضى أن يكون هو ولىّ الامر دون غيره «يعرف هذا الفضل لمن أخذ به» أي بذلك الفضل و ادعاه و ادعى الإمامة فيكون من أخذ به الامام أو يكون معروفا لمن أخذ و تمسك به و تابع إماما بسببه و يكون حجته على ذلك، فالمراد بالموصول الموالى للامام و يمكن أن يكون المراد به هل في الولاية دليل خاصّ يدلّ على وجوبها و لزومها «فضل» أي فضل بيان و حجة و ربما يقرأ بالصاد أي برهان فاصل قاطع يعرف هذا البرهان لمن أخذ به أي بذلك البرهان و الاخذ يحتمل الوجهين و لكل منهما شاهد في ما سيأتي. و حاصل الجواب أنّه لما أمر اللّه بطاعة أولى الامر مقرونة بطاعة الرسول و بطاعته فيجب طاعتهم و لا بدّ من معرفتهم (آت).
(3) النساء: 59.
(4) أي ان ذلك الرجل اولا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثم كان عليا و قال الآخرون: بل كان معاوية في زمن على إماما دون على، ثمّ كان الحسن عليه السلام إماما بعد عليّ عليه السلام ثمّ كان الحسين عليه السلام بعد الحسن عليه السلام إماما و قال الآخرون: بل كان يزيد بن معاوية بعد معاوية إماما مع الحسين بن عليّ عليه السلام «و لا سواء» أي لا سواء على و معاوية و لا الحسين عليه السلام و يزيد حتّى لا يعرف الفضل و يلتبس الامر (فى).
(5) في بعض النسخ [نفسه].
(6) و هو الإقرار بالولاية و متابعة ولى الامر (لح).
ترجمه
شرح
نمایه:
- ستون دین
- ذکر شهادتین
- توحید در روایات
- رسالت پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله
- احکام زکات
- تفسیر آیه 59 سوره نساء
- وجوب معرفت امام
- امامت پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله
- امامت امام علی علیه السلام
- امامت امام حسن علیه السلام
- امامت امام حسین علیه السلام
- امامت امام سجاد علیه السلام
- امامت امام باقر علیه السلام
- امامت امام صادق علیه السلام
- غصب خلافت