دعای تکبیرات (مصباح المتهجد)
۳۰ بهمن ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتثم يتوجه للصلاة و يستحب التوجه بسبع تكبيرات في سبعة مواضع الأول من كل فريضة و أول ركعة الزوال و أول ركعة من نوافل المغرب و أول ركعة من صلاة الليل و الوتر و أول ركعتي الإحرام و أول ركعتي الوتيرة فإذا أراد التوجه قام مستقبل القبلة و كبر فقال الله أكبر يرفع بها يديه إلى شحمتي أذنيه لا أكثر من ذلك ثم يرسلهما ثم يكبر ثانية و ثالثة مثل ذلك. و يقول
اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءاً
وَ (ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي) [1] ذُنُوبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ اَلذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ
ثم يكبر تكبيرتين أخريين مثل ذلك و يقول
لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ وَ اَلْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ وَ اَلشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ
وَ اَلْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ عَبْدُكَ وَ اِبْنُ عَبْدَيْكَ بَيْنَ يَدَيْكَ مِنْكَ
وَ بِكَ وَ لَكَ وَ إِلَيْكَ لاَ مَلْجَأَ وَ لاَ مَنْجَى وَ لاَ مَفَرَّ مِنْكَ
إِلاَّ إِلَيْكَ سُبْحَانَكَ وَ حَنَانَيْكَ سُبْحَانَكَ رَبَّ اَلْبَيْتِ اَلْحَرَامِ
ثم يكبر تكبيرتين أخريين على ما وصفناه و يقول
(وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ) [2] عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ
وَ دِينِ مُحَمَّدٍ وَ مِنْهَاجِ عَلِيٍّ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ مٰا أَنَا مِنَ اَلْمُشْرِكِينَ
(إِنَّ صَلاٰتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيٰايَ وَ مَمٰاتِي لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ
لاٰ شَرِيكَ لَهُ وَ بِذٰلِكَ أُمِرْتُ) [3] وَ أَنَا مِنَ اَلْمُسْلِمِينَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ اَلشَّيْطَانِ اَلرَّجِيمِ .
و الواحدة من هذه التكبيرات فرض و الباقي نفل و الفرض هو ما ينوي به الدخول في الصلاة و الأولى أن يكون الأخيرة ثم يقرأ الحمد لله و سورة مما يختارها من المفصل
وَ رُوِيَ
أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ فِي اَلْأَوَّلَةِ مِنْ نَوَافِلِ اَلزَّوَالِ- اَلْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ وَ فِي اَلثَّانِيَةِ اَلْحَمْدَ وَ قُلْ يٰا أَيُّهَا اَلْكٰافِرُونَ وَ فِي اَلْبَاقِي مَا شَاءَ.
وَ رُوِيَ
أَنَّهُ يَقْرَأُ فِي اَلثَّالِثَةِ قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ وَ آيَةَ اَلْكُرْسِيِّ وَ فِي اَلرَّابِعَةِ قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ وَ آخِرَ [ اَلْبَقَرَةِ ] وَ فِي اَلْخَامِسَةِ قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ وَ اَلْآيَاتِ اَلَّتِي فِي آخِرِ آلِ عِمْرَانَ - (إِنَّ فِي خَلْقِ اَلسَّمٰاوٰاتِ -وَ اَلْأَرْضِ) [4] إِلَى قَوْلِهِ (إِنَّكَ لاٰ تُخْلِفُ اَلْمِيعٰادَ) [5] وَ فِي اَلسَّادِسَةِ قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ وَ آيَةَ اَلسُّخْرَةِ وَ هِيَ ثَلاَثَةُ آيَاتٍ مِنَ اَلْأَعْرَافِ - (إِنَّ رَبَّكُمُ اَللّٰهُ اَلَّذِي خَلَقَ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيّٰامٍ ثُمَّ اِسْتَوىٰ عَلَى اَلْعَرْشِ يُغْشِي اَللَّيْلَ اَلنَّهٰارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ اَلشَّمْسَ وَ اَلْقَمَرَ وَ اَلنُّجُومَ مُسَخَّرٰاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاٰ لَهُ اَلْخَلْقُ وَ اَلْأَمْرُ تَبٰارَكَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ * اُدْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً إِنَّهُ لاٰ يُحِبُّ اَلْمُعْتَدِينَ * وَ لاٰ تُفْسِدُوا فِي اَلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاٰحِهٰا وَ اُدْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اَللّٰهِ قَرِيبٌ مِنَ اَلْمُحْسِنِينَ) [6] وَ فِي اَلسَّابِعَةِ قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ وَ اَلْآيَاتِ اَلَّتِي فِي اَلْأَنْعَامِ - وَ (جَعَلُوا لِلّٰهِ شُرَكٰاءَ اَلْجِنَّ وَ خَلَقَهُمْ) [7] إِلَى قَوْلِهِ وَ هُوَ اَللَّطِيفُ اَلْخَبِيرُ وَ فِي اَلثَّامِنَةِ قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ وَ آخِرَ اَلْحَشْرِ - (لَوْ أَنْزَلْنٰا هٰذَا اَلْقُرْآنَ عَلىٰ جَبَلٍ) [8] إِلَى آخِرِهَا.
وَ رُوِيَ
أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ وَ آيَةَ اَلْكُرْسِيِّ .
[1] ) سوره القصص، آیه 16. [2] ) سوره الانعام، آیه 79
[3] ) سوره الانعام، آیات 162-163. [4] ) سوره آل عمران، آیه 190
[5] ) سوره آل عمران، آیه 194. [6] ) سوره الاعراف، آیات 54-56.
[7] ) سوره الانعام، آیه 100-103. [8] ) سوره الحشر، آیه 21-24.