آداب قرائت نماز (مصباح المتهجد)
۰۲ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتو ينبغي أن يكون نظره في حال قيامه إلى موضع سجوده لا يلتفت يمينا و لا شمالا و لا يشتغل بغير الصلاة و لا يعمل عملا ليس من أفعال الصلاة و يفصل بين قدميه مقدار أربع أصابع إلى شبر. ثم ليركع فيطأطئ رأسه و يضع يديه على عيني ركبتيه و يلقمهما كفيه مفرجا أصابعه و يسوي ظهره. و يمد عنقه و ينظر إلى ما بين رجليه و يقول
اَللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ وَ لَكَ خَشَعْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ لَكَ أَسْلَمْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ
وَ أَنْتَ رَبِّي خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ مُخِّي وَ عَصَبِي وَ عِظَامِي وَ مَا أَقَلَّتْهُ قَدَمَايَ لِلَّهِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ .
ثم يقول سبع مرات
سُبْحَانَ رَبِّيَ اَلْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ
أو خمسا أو ثلاثا و الإجزاء يقع بمرة واحدة. ثم يرفع رأسه و ينتصب قائما فيقول-
سَمِعَ اَللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ (اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ) [1] أَهْلِ اَلْكِبْرِيَاءِ وَ اَلْعَظَمَةِ وَ اَلْجُودِ وَ اَلْجَبَرُوتِ .
ثم يرفع يديه إلى حيال أذنيه و يهوي إلى السجود فيتلقى الأرض بيديه ثم يسجد على سبعة أعظم الجبهة و اليدين و الركبتين و طرف أصابع الرجلين و يرغم بالأنف سنة وكيدة و يكون متجافيا لا يضع شيئا من جسده على شيء و يكون نظره إلى طرف أنفه. و يقول
اَللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ لَكَ أَسْلَمْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ
وَ أَنْتَ رَبِّي سَجَدَ لَكَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ شَعْرِي وَ عَصَبِي وَ مُخِّي وَ عِظَامِي وَ سَجَدَ وَجْهِيَ
اَلْفَانِي اَلْبَالِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَ صَوَّرَهُ وَ شَقَّ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ (تَبَارَكَ اَللّٰهُ أَحْسَنُ اَلْخٰالِقِينَ) [2]
سُبْحَانَ رَبِّيَ اَلْأَعْلَى وَ بِحَمْدِهِ .
سبع مرات أو خمسا أو ثلاثا و الإجزاء يقع بواحدة ثم يرفع رأسه بتكبيرة و يستوي جالسا و يقول
اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي وَ اِرْحَمْنِي وَ اُجْبُرْنِي وَ اِهْدِنِي (إِنِّي لِمٰا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ .) [3]
ثم يرفع يديه بالتكبير و يعود إلى السجدة الثانية فيسجدها مثل الأولى سواء ثم يرفع رأسه و يجلس ثم يقوم إلى الثانية فيصليها كما صلى الأولة سواء فإذا فرغ من قراءة الحمد و السورة قنت يرفع يديه و يدعو بما أحب و أفضل ما يقنت به كلمات الفرج .
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اَلْحَلِيمُ اَلْكَرِيمُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اَلْعَلِيُّ اَلْعَظِيمُ
سُبْحَانَ اَللَّهِ رَبِّ اَلسَّمَاوَاتِ اَلسَّبْعِ وَ رَبِّ اَلْأَرَضِينَ اَلسَّبْعِ
وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ رَبِّ اَلْعَرْشِ اَلْعَظِيمِ- (وَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ .) [4]
و إن قنت بغيره كان جائزا و القنوت مستحب في جميع الصلوات فرائضها و نوافلها و آكدها في الفرائض ما يجهر فيها و آكد ذلك صلاة الغداة و المغرب ثم يصلي الركعة الثانية على الصفة التي ذكرناها ثم يجلس للتشهد متوركا يجلس على وركه الأيسر و يضع ظاهر قدمه الأيمن على باطن قدمه الأيسر. و يقول
بِسْمِ اَللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ اَلْأَسْمَاءُ اَلْحُسْنَى كُلُّهَا لِلَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ
وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ فِي أُمَّتِهِ وَ اِرْفَعْ دَرَجَتَهُ .
و إن اقتصر على الشهادتين و الصلاة على النبي و على آله كان جائزا ثم يسلم تجاه القبلة يومي بمؤخر عينيه إلى يمينه فيقول السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ثم يكبر ثلاث تكبيرات رافعا بها يديه و يسبح تسبيح الزهراء ع و هي أربع و ثلاثون تكبيرة و ثلاث و ثلاثون تحميدة و ثلاث و ثلاثون تسبيحة