دعای هر صبح و شام (مصباح المتهجد)
۱۱ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتفَإِذَا أَصْبَحْتَ وَ أَمْسَيْتَ وَ تَقُولُ مِنْ غَيْرِ اَلدُّعَاءِ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ خَيْرَ لَيْلَتِي هَذِهِ وَ خَيْرَ مَا فِيهَا
وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ لَيْلَتِي هَذِهِ وَ شَرِّ مَا فِيهَا اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَكْتُبَ عَلَيَّ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِكْفِنِي خَطِيئَتَهَا وَ إِثْمَهَا وَ أَعْطِنِي يُمْنَهَا وَ بَرَكَتَهَا وَ نُورَهَا
اَللَّهُمَّ نَفْسِي خَلَقْتَهَا وَ بِيَدِكَ حَيَاتُهَا وَ مَوْتُهَا اَللَّهُمَّ فَإِنْ أَمْسَكْتَهَا فَإِلَى رِضْوَانِكَ وَ اَلْجَنَّةِ وَ إِنْ أَرْسَلْتَهَا
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِغْفِرْ لَهَا وَ اِرْحَمْهَا
وَ قُلْ
رَبِّيَ اَللَّهُ (حَسْبِيَ اَللّٰهُ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ اَلْعَرْشِ اَلْعَظِيمِ) [1]
لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ مَا شَاءَ اَللَّهُ كَانَ أَشْهَدُ وَ أَعْلَمُ (أَنَّ اَللّٰهَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَ أَنَّ اَللّٰهَ قَدْ أَحٰاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) [2] - وَ أَحْصىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي
وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ (آخِذٌ بِنٰاصِيَتِهٰا إِنَّ رَبِّي عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [3] إِلَهِي أَمْسَى خَوْفِي مُسْتَجِيراً بِأَمَانِكَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ آمِنِّي فَإِنَّكَ لاَ تَخْذُلُ مَنْ آمَنْتَهُ إِلَهِي أَمْسَى جَهْلِي مُسْتَجِيراً بِحِلْمِكَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عُدْ عَلَيَّ بِحِلْمِكَ وَ فَضْلِكَ إِلَهِي أَمْسَى فَقْرِي مُسْتَجِيراً بِغِنَاكَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اُرْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ اَلْوَاسِعِ اَلْهَنِيءِ اَلْمَرِيءِ إِلَهِي أَمْسَى ذَنْبِي مُسْتَجِيراً بِمَغْفِرَتِكَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً عَزْماً لاَ تُغَادِرُ لِي ذَنْباً- وَ لاَ أَرْتَكِبُ بَعْدَهَا مُحَرَّماً
إِلَهِي أَمْسَى ذُلِّي مُسْتَجِيراً بِعِزِّكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِزَّنِي عِزّاً لاَ ذُلَّ بَعْدَهُ أَبَداً
إِلَهِي أَمْسَى ضَعْفِي مُسْتَجِيراً بِقُوَّتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ قَوِّ فِي رِضَاكَ ضَعْفِي
إِلَهِي أَمْسَى وَجْهِي اَلْبَالِي اَلْفَانِي مُسْتَجِيراً بِوَجْهِكَ اَلدَّائِمِ اَلْبَاقِي اَلَّذِي لاَ يَبْلَى وَ لاَ يَفْنَى فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ أَجِرْنِي مِنْ عَذَابِ اَلنَّارِ وَ مِنْ شَرِّ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِفْتَحْ لِي بَابَ اَلْأَمْرِ
اَلَّذِي فِيهِ اَلْيُسْرُ وَ اَلْعَافِيَةُ وَ اَلنَّجَاحُ وَ اَلرِّزْقُ اَلْكَثِيرُ اَلطَّيِّبُ اَلْحَلاَلُ اَلْوَاسِعُ
اَللَّهُمَّ بَصِّرْنِي سَبِيلَهُ وَ هَيِّئْ لِي مَخْرَجَهُ وَ مَنْ قَدَّرْتَ لِخَلْقِكَ عَلَيَّ مَقْدُرَةً بِسُوءٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ خُذْهُ عَنِّي مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ وَ أَلْجِمْ لِسَانَهُ
وَ قَصِّرْ يَدَهُ وَ أَحْرِجْ صَدْرَهُ وَ اِمْنَعْهُ مِنْ أَنْ يَصِلَ إِلَيَّ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِي وَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ
أَوْ شَيْءٌ مِمَّا خَوَّلْتَنِي وَ رَزَقْتَنِي وَ أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ قَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ بِسُوءٍ
يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ (مِنْ حَبْلِ اَلْوَرِيدِ) [4] يَا مَنْ (يَحُولُ بَيْنَ اَلْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ) [5]
يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ اَلْأَعْلَى وَ خَلْقُهُ بِالْمَنْزِلِ اَلْأَدْنَى يَا مَنْ (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ اَلسَّمِيعُ اَلْبَصِيرُ) [6]
يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اِرْضَ عَنِّي يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اِرْحَمْنِي
يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ تُبْ عَلَيَّ يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اُرْزُقْنِي
يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَعْتِقْنِي مِنَ اَلنَّارِ يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ
بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِقَضَاءِ حَوَائِجِي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي- إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
[1] ) سوره التوبه، آیه 129. [2] ) سوره الطلاق، آیه 12.
[3] ) سوره هود، آیه 56. [4] ) سوره ق، آیه 16.
[5] ) سوره الانفال، آیه 24. [6] ) سوره الشوری، آیه 11.