دعاهای بعد از نماز صبح (مصباح المتهجد)
۲۱ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتفإذا صليت الفجر عقبت بما تقدم ذكره عقيب الفرائض ثم تقول ما يختص هذا الموضع
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِهْدِنِي لِمَا اُخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ اَلْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ
إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ثُمَّ قُلْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ إِلٰهاً وٰاحِداً وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ
لاَ أَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ- مُخْلِصاً لَهُ اَلدِّينَ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ رَبُّنَا وَ رَبُّ آبَائِنَا اَلْأَوَّلِينَ-
لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ وَحْدَهُ لاٰ شَرِيكَ لَهُ - لَهُ اَلْمُلْكُ وَ لَهُ اَلْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
سُبْحَانَ اَللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اَللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اَللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ
وَ عِزِّ جَلاَلِهِ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اَللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اَللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ
وَ عِزِّ جَلاَلِهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اَللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اَللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلاَلِهِ
وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اَللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اَللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلاَلِهِ وَ سُبْحَانَ اَللَّهِ
وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ بِهَا عَلَيَّ أَوْ عَلَى أَحَدٍ مِمَّنْ كَانَ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ
ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يَقُولُ
سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ وَ مِثْلَهُ وَ عَدَدَ خَلْقِهِ
وَ مِثْلَهُ وَ مِلْءَ سَمَاوَاتِهِ وَ مِثْلَهُ وَ مِلْءَ أَرْضِهِ وَ مِثْلَهُ وَ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ وَ مِثْلَهُ عَدَدَ ذَلِكَ أَضْعَافاً
وَ أَضْعَافَهُ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً لاَ يُحْصِي تَضَاعِيفَهَا أَحَدٌ غَيْرُهُ وَ مِثْلَهُ أَشْهَدُ أَنْ لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ وَحْدَهُ لاٰ شَرِيكَ لَهُ -
لَهُ اَلْمُلْكُ وَ لَهُ اَلْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ بِيَدِهِ اَلْخَيْرُ- وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ تَقُولُ ثَلاَثِينَ مَرَّةً
سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ -
ثُمَّ تَقُولُ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لاَ يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لاَ يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لاَ يَقْطَعُ
رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لاَ يُذِلُّ مَنْ وَالاَهُ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي يَجْزِي بِالْإِحْسَانِ إِحْسَاناً
وَ بِالصَّبْرِ نَجَاةً وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي هُوَ ثِقَتُنَا حِينَ تَنْقَطِعُ اَلْحِيَلُ عَنَّا وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي هُوَ رَجَاؤُنَا
حِينَ يَسُوءُ ظَنُّنَا بِأَعْمَالِنَا وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي يَغْدُو عَلَيْنَا
وَ يَرُوحُ بِنِعَمِهِ فَنَظَلُّ فِيهَا وَ نَبِيتُ بِرَحْمَتِهِ سَاكِنِينَ وَ نُصْبِحُ بِنِعْمَتِهِ مُعَافَيْنَ فَلَكَ اَلْحَمْدُ كَثِيراً
وَ لَكَ اَلْمَنُّ فَاضِلاً اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي خَلَقَنِي فَأَحْسَنَ خَلْقِي وَ صَوَّرَنِي فَأَحْسَنَ صُورَتِي وَ أَدَّبَنِي فَأَحْسَنَ
أَدَبِي وَ بَصَّرَنِي دِينَهُ وَ بَسَطَ عَلَيَّ رِزْقَهُ وَ أَسْبَغَ عَلَيَّ نِعَمَهُ وَ كَفَانِي اَلْهَمَّ
اَللَّهُمَّ فَلَكَ اَلْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ كَثِيراً وَ لَكَ اَلْمَنُّ فَاضِلاً وَ بِنِعْمَتِكَ تُتِمُّ اَلصَّالِحَاتِ
اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً مَعَ خُلُودِكَ وَ لَكَ اَلْحَمْدُ حَمْداً لاَ نِهَايَةَ لَهُ دُونَ عِلْمِكَ وَ لَكَ اَلْحَمْدُ حَمْداً
لاَ أَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِيَّتِكَ وَ لَكَ اَلْحَمْدُ حَمْداً لاَ أَجْرَ لِقَائِلِهِ دُونَ رِضَاكَ اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ وَ إِلَيْكَ اَلْمُشْتَكَى
وَ أَنْتَ اَلْمُسْتَعَانُ اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَحَامِدِهِ كُلِّهَا عَلَى نَعْمَائِهِ كُلِّهَا حَتَّى
يَنْتَهِيَ اَلْحَمْدُ إِلَى مَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ كَمَا تَقُولُ وَ فَوْقَ مَا يَقُولُ اَلْقَائِلُونَ وَ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا أَنْ يُحْمَدَ
ثُمَّ يَقُولُ
أَنْتَ اَلَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْعَلِيُّ اَلْعَظِيمُ وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ
اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْغَفُورُ اَلرَّحِيمُ وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ مَالِكُ يَوْمِ اَلدِّينِ
وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ مُبْدِئُ كُلِّ شَيْءٍ وَ إِلَيْهِ يَعُودُ وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ لَمْ تَزَلْ وَ لاَ تَزَالُ
أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَالِقُ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَالِقُ اَلْخَيْرِ وَ اَلشَّرِّ وَ
أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْوَاحِدُ اَلْأَحَدُ اَلْفَرْدُ اَلصَّمَدُ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ
أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ- (اَلْمَلِكُ اَلْقُدُّوسُ اَلسَّلاٰمُ اَلْمُؤْمِنُ اَلْمُهَيْمِنُ اَلْعَزِيزُ اَلْجَبّٰارُ اَلْمُتَكَبِّرُ
سُبْحٰانَ اَللّٰهِ عَمّٰا يُشْرِكُونَ) [1] وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ- اَلْكَبِيرُ اَلْمُتَعٰالِ وَ اَلْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُكَ
أَسْأَلُكَ يَا اَللَّهُ بِجُودِكَ اَلَّذِي أَنْتَ أَهْلُهُ وَ أَسْأَلُكَ يَا اَللَّهُ بِرَحْمَتِكَ اَلَّتِي أَنْتَ أَهْلُهَا
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي مِنْ جَزِيلِ
مَا أَعْطَيْتَ أَوْلِيَاءَكَ مَا آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ وَ أَسْتَوْجِبُ بِهِ كَرَامَتَكَ فَإِنَّ فِي عَطَائِكَ خَلَفاً
مِنْ مَنْعِ غَيْرِكَ وَ لَيْسَ فِي مَنْعِكَ خَلْفٌ مِنْ عَطَاءِ غَيْرِكَ يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ يَا جَامِعَ كُلِّ فَوْتٍ
يَا بَارِئَ اَلنُّفُوسِ بَعْدَ اَلْمَوْتِ يَا مَنْ لاَ تَتَشَابَهُ عَلَيْهِ اَلْأَصْوَاتُ وَ لاَ تَغْشَاهُ اَلظُّلُمَاتُ
يَا مَنْ لاَ يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
ثُمَّ تَقُولُ
أُعِيذُ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي وَ كُلَّ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ بِاللَّهِ اَلَّذِي لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ
إِلَى آخِرِ اَلْآيَةِ [2] ثُمَّ تَقْرَأُ آيَةَ اَلسُّخْرَةِ إِلَى آخِرِهَا وَ هِيَ ثَلاَثُ آيَاتٍ مِنَ اَلْأَعْرَافِ إِنَّ رَبَّكُمُ اَللّٰهُ إِلَى قَوْلِهِ مِنَ اَلْمُحْسِنِينَ [3] وَ آيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ اَلْكَهْفِ - قُلْ لَوْ كٰانَ اَلْبَحْرُ مِدٰاداً إِلَى آخِرِ اَلسُّورَةِ [4] وَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ اَلصَّافَّاتِ - سُبْحٰانَ رَبِّكَ رَبِّ اَلْعِزَّةِ إِلَى آخِرِهَا [5] وَ ثَلاَثَ آيَاتٍ مِنَ اَلرَّحْمَنِ يٰا مَعْشَرَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ إِلَى قَوْلِهِ تَنْتَصِرٰانِ [6] وَ آخِرَ اَلْحَشْرِ لَوْ أَنْزَلْنٰا هٰذَا اَلْقُرْآنَ إِلَى آخِرِ اَلسُّورَةِ [7] ثُمَّ تَقُولُ
أُعِيذُ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي وَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ بِاللَّهِ اَلْوَاحِدِ
اَلْأَحَدِ اَلصَّمَدِ اَلَّذِي (لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) [8]
وَ اَلْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ تَقُولُ
أُعِيذُ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي وَ كُلَّ مَنْ يَعْنِينِي
أَمْرُهُ بِعِزَّةِ اَللَّهِ وَ عَظَمَةِ اَللَّهِ وَ قُدْرَةِ اَللَّهِ وَ جَلاَلِ اَللَّهِ وَ كَمَالِ اَللَّهِ وَ سُلْطَانِ اَللَّهِ وَ غُفْرَانِ اَللَّهِ
وَ مَنِّ اَللَّهِ وَ عَفْوِ اَللَّهِ وَ حِلْمِ اَللَّهِ وَ جَمْعِ اَللَّهِ وَ رَسُولِ اَللَّهِ وَ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَرِّ اَلسَّامَّةِ وَ اَلْهَامَّةِ وَ اَلْعَامَّةِ وَ اَللاَّمَّةِ وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ
وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي (آخِذٌ بِنٰاصِيَتِهٰا إِنَّ رَبِّي عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [9] أُعِيذُ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي
وَ وُلْدِي وَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ بِكَلِمَاتِ اَللَّهِ اَلتَّامَّةِ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَ هَامَّةٍ وَ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ
ثَلاَثاً ثُمَّ تَقُولُ
مَرْحَباً بِالْحَافِظَيْنِ وَ حَيَّاكُمَا مِنْ كَاتِبَيْنِ اُكْتُبَا رَحِمَكُمَا اَللَّهُ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ
أَشْهَدُ أَنْ لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ وَحْدَهُ لاٰ شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ
وَ أَشْهَدُ أَنَّ اَلدِّينَ كَمَا شَرَعَ وَ أَنَّ اَلْإِسْلاَمَ كَمَا وَصَفَ وَ أَنَّ اَلْقَوْلَ كَمَا حَدَّثَ
وَ أَنَّ اَلْكِتَابَ كَمَا أُنْزِلَ وَ أَنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْحَقُّ اَلْمُبِينُ اَللَّهُمَّ بَلِّغْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ
تَحِيَّةً وَ أَفْضَلَ اَلسَّلاَمِ أَصْبَحْتُ لِرَبِّي حَامِداً أَصْبَحْتُ لاَ أُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئاً
وَ لاَ أَدْعُو مَعَ اَللَّهِ إِلَهاً وَ لاَ أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً أَصْبَحْتُ مُرْتَهَناً بِعَمَلِي وَ أَصْبَحْتُ
لاَ فَقِيرَ أَفْقَرُ مِنِّي وَ اَللّٰهُ هُوَ اَلْغَنِيُّ اَلْحَمِيدُ بِاللَّهِ أُصْبِحُ وَ بِاللَّهِ أُمْسِي وَ بِاللَّهِ نَحْيَا وَ بِاللَّهِ نَمُوتُ
وَ إِلَى اَللَّهِ اَلنُّشُورُ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ اَلْهَمِّ وَ اَلْحَزَنِ وَ اَلْعَجْزِ وَ اَلْكَسَلِ وَ اَلْجُبْنِ وَ اَلْبُخْلِ
وَ ضَلَعِ اَلدَّيْنِ وَ غَلَبَةِ اَلدَّجَّالِ أَصْبَحْتُ وَ اَلْجُودُ وَ اَلْجَمَالُ وَ اَلْجَلاَلُ وَ اَلْبَهَاءُ وَ اَلْعِزَّةُ وَ اَلْقُدْرَةُ
وَ اَلسُّلْطَانُ وَ اَلْخَلْقُ وَ اَلْأَمْرُ وَ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةُ وَ مٰا سَكَنَ فِي اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهٰارِ لِلَّهِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ
يَقُولُهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ وَ يَقُولُ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي ذَهَبَ بِاللَّيْلِ وَ جَاءَ بِالنَّهَارِ بِرَحْمَتِهِ خَلْقاً جَدِيداً
وَ نَحْنُ مِنْهُ فِي عَافِيَةٍ وَ رَحْمَةٍ سُبْحَانَ اَللَّهِ رَبِّنٰا إِنْ كٰانَ وَعْدُ رَبِّنٰا لَمَفْعُولاً
ثَلاَثَ مَرَّاتٍ- ثُمَّ تَقُولُ
اَللَّهُمَّ إِنِّي وَ هَذَا اَلْيَوْمَ اَلْمُقْبِلَ خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِكَ فَلاَ يُهِمَّنِي اَلْيَوْمَ شَيْءٌ مِنْ رُكُوبِ مَحَارِمِكَ
وَ لاَ اَلْجُرْأَةُ عَلَى مَعَاصِيكَ وَ اُرْزُقْنِي فِيهِ عَمَلاً مَقْبُولاً وَ سَعْياً مَشْكُوراً وَ تِجٰارَةً لَنْ تَبُورَ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْ نِسْيَانِي وَ عَجَلَتِي فِي يَوْمِي هَذَا بِسْمِ اَللَّهِ مَا شَاءَ اَللَّهُ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ
أَصْبَحْتُ بِاللَّهِ مُؤْمِناً عَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سُنَّتِهِ وَ عَلَى دِينِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ سُنَّتِهِ
وَ عَلَى دِينِ اَلْأَوْصِيَاءِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ وَ سُنَّتِهِمْ آمَنْتُ بِسِرِّهِمْ وَ عَلاَنِيَتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعِيذُ بِكَ
مِمَّا اِسْتَعَاذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ وَ اَلْأَوْصِيَاءُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيمَا رَغِبُوا إِلَيْكَ فِيهِ
وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَللَّهُمَّ تَوَفَّنِي عَلَى اَلْإِيمَانِ بِكَ وَ اَلتَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ وَ اَلْوَلاَيَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
وَ اَلاِئْتِمَامِ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدِ فَإِنِّي قَدْ رَضِيتُ بِذَلِكَ يَا رَبِّ أَصْبَحْتُ عَلَى فِطْرَةِ اَلْإِسْلاَمِ وَ كَلِمَةِ اَلْإِخْلاَصِ
وَ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ دِينِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا أَحْيَيْتَنِي عَلَيْهِ وَ تَوَفَّنِي عَلَيْهِ وَ اِبْعَثْنِي عَلَيْهِ إِذَا بَعَثْتَنِي
وَ اِجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ لاَ تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ لاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَ لاَ أَكْثَرَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَ بِالْإِسْلاَمِ دِيناً وَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَبِيّاً وَ بِالْقُرْآنِ كِتَاباً وَ بِعَلِيٍّ إِمَاماً وَ بِالْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ
وَ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ
وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ اَلْخَلَفِ اَلصَّالِحِ أَئِمَّةً وَ سَادَةً وَ قَادَةً اَللَّهُمَّ اِجْعَلْهُمْ أَئِمَّتِي وَ قَادَتِي فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ
اَللَّهُمَّ أَدْخِلْنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ أَخْرِجْنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ
فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ فِي كُلِّ شِدَّةٍ وَ رَخَاءٍ وَ فِي كُلِّ عَافِيَةٍ وَ بَلاَءٍ وَ فِي اَلْمَشَاهِدِ كُلِّهَا وَ لاَ تُفَرِّقْ بَيْنِي
وَ بَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً لاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَ لاَ أَكْثَرَ فَإِنِّي بِذَلِكَ رَاضٍ يَا رَبِّ
ثُمَّ تَقُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَلْأَوْصِيَاءِ اَلرَّاضِينَ اَلْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ بَارِكْ
عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
ثُمَّ يَقُولُ
اَللَّهُمَّ أَحْيِنِي عَلَى مَا أَحْيَيْتَ عَلَيْهِ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ أَمِتْنِي عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ
ثُمَّ يَقُولُ
اَللَّهُمَّ إِنَّكَ تُنْزِلُ فِي هَذَا اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ مَا شِئْتَ فَأَنْزِلْ عَلَيَّ وَ عَلَى إِخْوَانِي وَ أَهْلِي وَ أَهْلِ حُزَانَتِي مِنْ رَحْمَتِكَ
وَ رِضْوَانِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ رِزْقِكَ اَلْوَاسِعِ مَا تَجْعَلُهُ قَوَاماً لِدِينِي وَ دُنْيَايَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ اَلْوَاسِعِ اَلْفَاضِلِ اَلْمُفْضِلِ رِزْقاً وَاسِعاً حَلاَلاً طَيِّباً بَلاَغاً لِلْآخِرَةِ
وَ اَلدُّنْيَا هَنِيئاً مَرِيئاً صَبّاً صَبّاً مِنْ غَيْرِ مَنٍّ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ سَعَةً مِنْ فَضْلِكَ وَ طَيِّباً مِنْ رِزْقِكَ وَ حَلاَلاً
مِنْ وَاسِعِكَ تُغْنِينِي بِهِ عَنْ خَلْقِكَ مِنْ فَضْلِكَ أَسْأَلُ وَ مِنْ عَطِيَّتِكَ أَسْأَلُ وَ مِنْ يَدِكَ اَلْمَلْأَى أَسْأَلُ
وَ مِنْ خَيْرِكَ أَسْأَلُ يَا مَنْ بِيَدِهِ اَلْخَيْرُ وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَفْحَةً مِنْ نَفَحَاتِ
رِزْقِكَ تَجْعَلُهَا عَوْناً لِي عَلَى نَفْسِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي اَللَّهُمَّ اِفْتَحْ لِي وَ لِأَهْلِ بَيْتِي بَابَ رَحْمَتِكَ
وَ رِزْقاً مِنْ عِنْدِكَ اَللَّهُمَّ لاَ تَحْظُرْ عَلَيَّ رِزْقِي وَ لاَ تَجْعَلْنِي مُحَارَفاً وَ اِجْعَلْنِي مِمَّنْ يَخَافُ مَقَامَكَ وَ يَخَافُ وَعِيدَكَ
وَ يَرْجُو لِقَاءَكَ وَ يَرْجُو أَيَّامَكَ وَ اِجْعَلْنِي أَتُوبُ إِلَيْكَ تَوْبَةً نَصُوحاً وَ اُرْزُقْنِي عَمَلاً مُتَقَبَّلاً وَ عَمَلاً نَجِيحاً وَ سَعْياً مَشْكُوراً وَ تِجٰارَةً لَنْ تَبُورَ
ثُمَّ قُلْ
أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ أَسْأَلُ اَللَّهَ اَلْعَافِيَةَ
مِائَةَ مَرَّةً
أَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنَ اَلنَّارِ
مِائَةَ مَرَّةٍ
وَ أَسْأَلُ اَللَّهَ اَلْجَنَّةَ
مِائَةَ مَرَّةٍ
أَسْأَلُ اَللَّهَ اَلْحُورَ اَلْعِينَ
مِائَةَ مَرَّةٍ
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ اَلْمُبِينُ
مِائَةَ مَرَّةٍ وَ اِقْرَأْ قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ- صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ مِائَةَ مَرَّةٍ
سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ
مِائَةَ مَرَّةٍ
مَا شَاءَ اَللَّهُ كَانَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ
مِائَةَ مَرَّةٍ
اَللَّهُمَّ قَدْ رَضِيتُ بِقَضَائِكَ وَ سَلَّمْتُ لِأَمْرِكَ اَللَّهُمَّ اِقْضِ لِي بِالْحُسْنَى وَ اِكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي
مِائَةَ مَرَّةٍ
اَللَّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي وَ اُمْدُدْ لِي فِي عُمُرِي وَ اِغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ اِجْعَلْنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ
مِائَةَ مَرَّةٍ
لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اَلْحَيِّ اَلَّذِي لاٰ يَمُوتُ - (اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً
وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي اَلْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ اَلذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً) [10]
عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَقُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ
اَللَّهُمَّ اِقْذِفْ فِي قُلُوبِ اَلْعِبَادِ مَحَبَّتِي وَ ضَمِّنِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضَ رِزْقِي
وَ أَلْقِ اَلرُّعْبَ فِي قُلُوبِ عَدُوِّكَ مِنِّي وَ اُنْشُرْ رَحْمَتَكَ لِي وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَ اِجْعَلْهَا مَوْصُولَةً بِكَرَامَتِكَ إِيَّايَ
وَ أَوْزِعْنِي شُكْرَكَ وَ أَوْجِبْ لِيَ اَلْمَزِيدَ مِنْ لَدُنْكَ وَ لاَ تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَ لاَ تَجْعَلْنِي مِنَ اَلْغَافِلِينَ
وَ تَقُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ
اَللَّهُمَّ يَسِّرْ لَنَا مَا نَخَافُ عُسْرَتَهُ وَ سَهِّلْ لَنَا مَا نَخَافُ حُزُونَتَهُ وَ نَفِّسْ عَنَّا مَا نَخَافُ
كُرْبَتَهُ وَ اِكْشِفْ عَنَّا مَا نَخَافُ غَمَّهُ وَ اِصْرِفْ عَنَّا مَا نَخَافُ بَلِيَّتَهُ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
وَ تَقُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ
اَللَّهُمَّ لاَ تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحَ مَا أَعْطَيْتَنِيهِ أَبَداً وَ لاَ تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اِسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ أَبَداً
وَ لاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَ لاَ حَاسِداً أَبَداً وَ لاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً
وَ تَقُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ
اَللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَنِي وَ بَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ اِجْعَلْ لِيَ اَلْمَرْتَبَةَ مِنْ كَرَامَتِكَ
وَ اِقْرَأْ آيَةَ اَلْكُرْسِيِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ
أَشْهَدُ أَنْ لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ وَحْدَهُ لاٰ شَرِيكَ لَهُ - إِلٰهاً وٰاحِداً أَحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صٰاحِبَةً وَ لاٰ وَلَداً
وَ تَقْرَأُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ تَقُولُ-
لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ وَحْدَهُ لاٰ شَرِيكَ لَهُ أَحَداً صَمَداً (لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) [11] - إِلٰهاً وٰاحِداً لَمْ يَتَّخِذْ صٰاحِبَةً وَ لاٰ وَلَداً
ثُمَّ تَقُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ
اَللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَتْ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ عَافِيَةٍ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ
لَكَ اَلْحَمْدُ وَ لَكَ اَلشُّكْرُ بِهَا عَلَيَّ يَا رَبِّ حَتَّى تَرْضَى وَ بَعْدَ اَلرِّضَا -
ثُمَّ تَقُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ-
لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ وَحْدَهُ لاٰ شَرِيكَ لَهُ - لَهُ اَلْمُلْكُ وَ لَهُ اَلْحَمْدُ - يُحْيِي وَ يُمِيتُ
وَ هُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ بِيَدِهِ اَلْخَيْرُ وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ثُمَّ تَقُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ
عِنْدَ طُلُوعِ اَلشَّمْسِ وَ غُرُوبِهَا أَعُوذُ بِاللَّهِ اَلسَّمِيعِ اَلْعَلِيمِ مِنْ هَمَزٰاتِ
اَلشَّيٰاطِينِ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ يَحْضُرُونِ إِنَّ اَللَّهَ هُوَ اَلسَّمِيعُ اَلْعَلِيمُ
ثُمَّ تَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ-
بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ
ثُمَّ تَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ
مَا شَاءَ اَللَّهُ كَانَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ
وَ تَقُولُ أَيْضاً
اَللَّهُمَّ مُقَلِّبَ اَلْقُلُوبِ وَ اَلْأَبْصَارِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَ لاَ تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي
وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ اَلْوَهّٰابُ وَ أَجِرْنِي مِنَ اَلنَّارِ بِرَحْمَتِكَ
اَللَّهُمَّ اُمْدُدْ لِي فِي عُمُرِي وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي وَ اُنْشُرْ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ
وَ إِنْ كُنْتُ فِي أُمِّ اَلْكِتَابِ شَقِيّاً فَاجْعَلْنِي سَعِيداً فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ اَلْكِتَابِ
ثُمَّ قُلْ
أَحَطْتُ عَلَى نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي مِنْ شَاهِدٍ وَ غَائِبٍ بِاللَّهِ اَلَّذِي لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ-
عٰالِمُ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهٰادَةِ . . . اَلرَّحْمٰنُ اَلرَّحِيمُ (اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ لاٰ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لاٰ نَوْمٌ لَهُ مٰا فِي اَلسَّمٰاوٰاتِ
وَ مٰا فِي اَلْأَرْضِ مَنْ ذَا اَلَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّٰ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مٰا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ مٰا خَلْفَهُمْ وَ لاٰ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ
إِلاّٰ بِمٰا شٰاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ وَ لاٰ يَؤُدُهُ حِفْظُهُمٰا وَ هُوَ اَلْعَلِيُّ اَلْعَظِيمُ) [12]
ثُمَّ قُلْ
أَصْبَحْتُ اَللَّهُمَّ مُعْتَصِماً بِذِمَامِكَ اَلْمَنِيعِ اَلَّذِي لاَ يُطَاوَلُ وَ لاَ يُحَاوَلُ مِنْ كُلِّ غَاشِمٍ
وَ طَارِقٍ مِنْ سَائِرِ مَا خَلَقْتَ وَ مَنْ خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِكَ اَلصَّامِتِ وَ اَلنَّاطِقِ فِي جُنَّةٍ مِنْ كُلِّ مَخُوفٍ
بِلِبَاسٍ سَابِغَةٍ وَلاَءِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ مُحْتَجِباً مِنْ كُلِّ قَاصِدٍ لِي إِلَى أَذِيَّةٍ بِجِدَارٍ حَصِينٍ اَلْإِخْلاَصِ
فِي اَلاِعْتِرَافِ بِحَقِّهِمْ وَ اَلتَّمَسُّكِ بِحَبْلِهِمْ مُوقِناً أَنَّ اَلْحَقَّ لَهُمْ وَ مَعَهُمْ وَ فِيهِمْ وَ بِهِمْ أُوَالِي مَنْ وَالَوْا
وَ أُجَانِبُ مَنْ جَانَبُوا فَأَعِذْنِي اَللَّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا أَتَّقِيهِ يَا عَظِيمُ حَجَزْتُ اَلْأَعَادِيَ عَنِّي بِبَدِيعِ اَلسَّمَاوَاتِ
وَ اَلْأَرْضِ إِنَّا جَعَلْنٰا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنٰاهُمْ فَهُمْ لاٰ يُبْصِرُونَ .
فَإِذَا أَرَدْتَ اَلتَّوَجُّهَ فِي يَوْمٍ قَدْ حُذِّرَ مِنَ اَلتَّصَرُّفِ فِيهِ فَقَدِّمْ أَمَامَ تَوَجُّهِكَ قِرَاءَةَ اَلْحَمْدِ وَ اَلْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ وَ آيَةِ اَلْكُرْسِيِّ وَ اَلْقَدْرِ وَ آخِرِ آلِ عِمْرَانَ إِنَّ فِي خَلْقِ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ إِلَى آخِرِ اَلسُّورَةِ [13] ثُمَّ قُلِ
اَللَّهُمَّ بِكَ يَصُولُ اَلصَّائِلُ وَ بِقُدْرَتِكَ يَطُولُ اَلطَّائِلُ وَ لاَ حَوْلَ لِكُلِّ ذِي حَوْلٍ إِلاَّ بِكَ وَ لاَ قُوَّةَ يَمْتَادُهَا
ذُو قُوَّةٍ إِلاَّ مِنْكَ بِصَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ- مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ عِتْرَتِهِ وَ سُلاَلَتِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ
صَلِّ عَلَيْهِمْ وَ اِكْفِنِي شَرَّ هَذَا اَلْيَوْمِ وَ ضَرَّهُ وَ اُرْزُقْنِي خَيْرَهُ وَ يُمْنَهُ وَ اِقْضِ لِي فِي مُتَصَرَّفَاتِي بِحُسْنِ اَلْعَاقِبَةِ وَ بُلُوغِ اَلْمَحَبَّةِ
وَ اَلظَّفَرِ بِالْأُمْنِيَّةِ وَ كِفَايَةِ اَلطَّاغِيَةِ اَلْمُغْوِيَةِ وَ كُلِّ ذِي قُدْرَةٍ لِي عَلَى أَذِيَّةٍ حَتَّى أَكُونَ فِي جُنَّةٍ وَ عِصْمَةٍ مِنْ كُلِّ بَلاَءٍ
وَ نِقْمَةٍ وَ أَبْدِلْنِي فِيهِ مِنَ اَلْمَخَاوِفِ أَمْناً وَ مِنَ اَلْعَوَائِقِ فِيهِ يُسْراً حَتَّى لاَ يَصُدَّنِي صَادٌّ عَنِ اَلْمُرَادِ
وَ لاَ يَحُلَّ بِي طَارِقٌ مِنْ أَذَى اَلْعِبَادِ- إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ اَلْأُمُورُ إِلَيْكَ تَصِيرُ يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ اَلسَّمِيعُ اَلْبَصِيرُ .
آخَرَ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أَسْتَغْفِرُكَ فِي هَذَا اَلصَّبَاحِ وَ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ لِأَهْلِ رَحْمَتِكَ وَ أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ أَهْلِ لَعْنَتِكَ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أَبْرَأُ إِلَيْكَ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ وَ فِي هَذَا اَلصَّبَاحِ مِمَّنْ نَحْنُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ مِنَ اَلْمُشْرِكِينَ وَ مٰا كٰانُوا يَعْبُدُونَ -
إِنَّهُمْ كٰانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فٰاسِقِينَ اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ مَا أَنْزَلْتَ مِنَ اَلسَّمَاءِ إِلَى اَلْأَرْضِ بَرَكَةً عَلَى أَوْلِيَائِكَ وَ عَذَاباً عَلَى أَعْدَائِكَ
اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَكَ وَ عَادِ مَنْ عَادَاكَ اَللَّهُمَّ اِخْتِمْ لِي بِالْأَمْنِ وَ اَلْإِيمَانِ كُلَّمَا طَلَعَتْ شَمْسٌ أَوْ غَرَبَتْ اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي
وَ لِوٰالِدَيَّ وَ اِرْحَمْهُمٰا كَمٰا رَبَّيٰانِي صَغِيراً اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ اَلْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ اَلْأَمْوَاتِ إِنَّكَ تَعْلَمُ مُنْقَلَبَهُمْ
وَ مَثْوَاهُمْ اَللَّهُمَّ اِحْفَظْ إِمَامَ اَلْمُسْلِمِينَ بِحِفْظِ اَلْإِيمَانِ وَ اُنْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً وَ اِفْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً وَ اِجْعَلْ لِإِمَامِ اَلْمُسْلِمِينَ
مِنْ لَدُنْكَ سُلْطٰاناً نَصِيراً اَللَّهُمَّ اِلْعَنِ اَلْفِرَقَ اَلْمُخَالِفَةَ عَلَى رَسُولِكَ وَ اَلْمُتَعَدِّيَةَ لِحُدُودِكَ وَ اِلْعَنْ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ
وَ أَسْأَلُكَ اَلزِّيَادَةَ مِنْ فَضْلِكَ وَ اَلاِقْتِدَاءَ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِكَ وَ اَلتَّسْلِيمَ لِأَمْرِكَ وَ اَلْمُحَافَظَةَ عَلَى مَا أَمَرْتَ لاَ أَبْغِي بِهِ بَدَلاً
وَ لاَ أَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً اَللَّهُمَّ اِهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَ قِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي وَ لاَ يُقْضَى عَلَيْكَ لاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ
وَ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ سُبْحَانَكَ رَبَّ اَلْبَيْتِ تَقَبَّلْ مِنِّي دُعَائِي وَ مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ مِنْ خَيْرٍ فَضَاعِفْهُ
لِي أَضْعَافاً وَ آتِنِي مِنْ لَدُنْكَ أَجْراً عَظِيماً رَبِّ مَا أَحْسَنَ مَا أَبْلَيْتَنِي وَ أَعْظَمَ مَا آتَيْتَنِي وَ أَطْوَلَ مَا عَافَيْتَنِي
وَ أَكْثَرَ مَا سَتَرْتَ عَلَيَّ فَلَكَ اَلْحَمْدُ كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً عَلَيْهِ مِلْءَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ مِلْءَ اَلْأَرْضِ وَ مِلْءَ مَا شَاءَ رَبِّي
وَ كَمَا يُحِبُّ رَبِّي وَ يَرْضَى وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلاَلِهِ ذِي اَلْجَلاٰلِ وَ اَلْإِكْرٰامِ .
آخَرُ
اَللّٰهُمَّ فٰاطِرَ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ عٰالِمَ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهٰادَةِ اَلرَّحْمَنَ اَلرَّحِيمِ أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ اَلدُّنْيَا
إِنَّكَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ
اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً وَ لاَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَإِنَّكَ إِنْ وَكَلْتَنِي إِلَيْهَا
تُبَاعِدُنِي مِنَ اَلْخَيْرِ وَ تُقَرِّبُنِي مِنَ اَلشَّرِّ أَيْ رَبِّ لاَ أَثِقُ إِلاَّ بِرَحْمَتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَلطَّيِّبِينَ
وَ اِجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْداً تُؤَدِّيهِ إِلَيَّ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ - إِنَّكَ لاٰ تُخْلِفُ اَلْمِيعٰادَ .
آخَرُ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ تَجْعَلَ اَلنُّورَ فِي بَصَرِي وَ اَلْبَصِيرَةَ فِي دِينِي وَ اَلْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ اَلْإِخْلاَصَ فِي عَمَلِي وَ اَلسَّلاَمَةَ فِي نَفْسِي
وَ اَلسَّعَةَ فِي رِزْقِي وَ اَلشُّكْرَ لَكَ مَا أَبْقَيْتَنِي ثُمَّ تَقُولُ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ تَبَارَكَ اَللّٰهُ أَحْسَنُ اَلْخٰالِقِينَ
لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ ثَلاَثِينَ مَرَّةً ثُمَّ تَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ اَلْمُبِينُ .
دُعَاءٌ آخَرُ
تَوَكَّلْتُ عَلَى اَلْحَيِّ اَلَّذِي لاٰ يَمُوتُ - اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي اَلْمُلْكِ
وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ اَلذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ اَلْبُؤْسِ وَ اَلْفَقْرِ وَ مِنْ غَلَبَةِ
اَلدَّيْنِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِنِّي عَلَى أَدَاءِ حَقِّكَ إِلَيْكَ وَ إِلَى اَلنَّاسِ
ثُمَّ تَقُولُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ حَقّاً حَقّاً لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ إِيمَاناً وَ صِدْقاً لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ عُبُودِيَّةً وَ رِقّاً .
آخَرُ
اَللَّهُمَّ أَعْطِنِي اَلَّذِي أُحِبُّ وَ اِجْعَلْهُ خَيْراً لِي اَللَّهُمَّ مَا نَسِيتُ فَلاَ أَنْسَى ذِكْرَكَ
وَ مَا فَقَدْتُ فَلاَ أَفْقِدُ عَوْنَكَ وَ مَا يَغِيبُ عَنِّي مِنْ شَيْءٍ فَلاَ يَغِيبُ عَنِّي حِفْظُكَ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فَجَوَاتِ نَقِمَتِكَ وَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ
وَ مِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ وَ مِنْ جَمِيعِ سَخَطِكَ وَ غَضَبِكَ .
دُعَاءٌ آخَرُ
سُبْحَانَ اَلرَّبِّ اَلْمَلِكِ اَلْقُدُّوسِ وَ اَلْحَمْدُ لِرَبِّ اَلصَّبَاحِ اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ مَحَامِدُكَ
كُلُّهَا عَلَى نَعْمَائِكَ كُلِّهَا وَ لَكَ اَلْحَمْدُ كَمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ عَلَى بَلاَئِكَ
وَ صَنِيعَتِكَ إِلَى خَاصَّةٍ مِنْ خَلْقِكَ خَلَقْتَنِي يَا رَبِّ فَأَحْسَنْتَ خَلْقِي وَ هَدَيْتَنِي فَأَحْسَنْتَ هُدَايَ
وَ رَزَقْتَنِي فَأَحْسَنْتَ رِزْقِي فَلَكَ اَلْحَمْدُ عَلَى بَلاَئِكَ وَ صَنْعَتِكَ عِنْدِي قَدِيماً وَ حَدِيثاً اَللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ
عَلَى فِطْرَةِ اَلْإِسْلاَمِ وَ كَلِمَةِ اَلْإِخْلاَصِ وَ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ دِينِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ .
دُعَاءٌ آخَرُ
اَللَّهُمَّ اِهْدِنَا مِنْ عِنْدِكَ وَ أَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلِكَ وَ اُسْدُدْ فَقْرَنَا بِقُدْرَتِكَ وَ اُنْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ
وَ اُكْفُفْ وُجُوهَنَا بِحَوْلِكَ وَ طَوْلِكَ وَ تَغَمَّدْ ظُلْمَنَا بِعَفْوِكَ اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ
وَ عَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَ اَلْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَ اَلْعِصْمَةَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ اَلسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ
وَ اَلْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَ اَلنَّجَاةَ مِنَ اَلنَّارِ اَللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا اَلْيَوْمَ ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَ لاَ هَمّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهُ
وَ لاَ حَاجَةً إِلاَّ قَضَيْتَهَا اَللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مٰا سَكَنَ فِي اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهٰارِ اَللَّهُمَّ إِنَّ ظُلْمِي
أَصْبَحَ مُسْتَجِيراً بِحِلْمِكَ وَ فَقْرِي أَصْبَحَ مُسْتَجِيراً بِغِنَاكَ وَ وَجْهِيَ اَلْبَالِي اَلْفَانِي أَصْبَحَ مُسْتَجِيراً بِوَجْهِكَ اَلْبَاقِي
اَلدَّائِمِ اَلَّذِي لاَ يَفْنَى عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
ثُمَّ اِقْرَأْ فَاتِحَةَ اَلْكِتَابِ وَ اَلْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ اَلْإِخْلاَصَ عَشْراً عَشْراً وَ قُلِ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ
عَشْراً وَ
صَلِّ عَلَى اَلنَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلِّمْ
عَشْراً وَ قُلِ
اَللَّهُمَّ اُذْكُرْنِي بِرَحْمَتِكَ وَ لاَ تَذْكُرْنِي بِعُقُوبَتِكَ وَ اُرْزُقْنِي رَهْبَةً مِنْكَ أَبْلُغُ
بِهَا أَقْصَى رِضْوَانِكَ وَ اِسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ بِمَا أَسْتَحِقُّ بِهِ جَنَّتَكَ وَ قَدِيمَ غُفْرَانِكَ
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ كَدِّي فِي طَاعَتِكَ وَ رَغْبَتِي فِي خِدْمَتِكَ اَللَّهُمَّ مَا بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .
[1] ) سوره الحشر، آیه 23. [2] ) سوره البقره، آیه 255. [3] ) سوره الاعراف، آیات 54-56.
[4] ) سوره الکهف، آیات 109-110 [5] ) سوره الصافات، آیات 180-182. [6] ) سوره الرحمن، آیه 33-35.
[7] ) سوره الحشر، آیات 21-24. [8] ) سوره الاخلاص، آیات 3-4. [9] ) سوره هود، آیه 56.
[10] ) سوره الاسراء، آیه 111. [11] ) سوره الاخلاص، آیات 3-4. [12] ) سوره البقره، آیه 255.