دعای ابن عمار بعد از نماز صبح (بلدالامین)
۲۱ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتثُمَّ اُدْعُ بِمَا رَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ فِي أَعْقَابِ اَلصَّلَوَاتِ
تَقُولُ بَعْدَ اَلْفَجْرِ
بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ اَلطَّاهِرِينَ اَلْأَخْيَارِ اَلْأَتْقِيَاءِ اَلْأَبْرَارِ
اَلَّذِينَ أَذْهَبَ اَللَّهُ عَنْهُمُ اَلرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ وَ مٰا تَوْفِيقِي إِلاّٰ بِاللّٰهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ
(وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اَللّٰهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اَللّٰهَ بٰالِغُ أَمْرِهِ) [1] مَا شَاءَ اَللَّهُ كَانَ حَسْبُنَا اَللّٰهُ وَ نِعْمَ اَلْوَكِيلُ
وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ اَلسَّمِيعِ اَلْعَلِيمِ مِنَ اَلشَّيْطَانِ اَلرَّجِيمِ وَ (مِنْ هَمَزٰاتِ اَلشَّيٰاطِينِ وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ) [2]
وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ كَثِيراً كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ مُسْتَحِقُّهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي
لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلاَلِهِ عَلَى إِدْبَارِ اَللَّيْلِ وَ إِقْبَالِ اَلنَّهَارِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَذْهَبَ بِاللَّيْلِ مُظْلِماً بِقُدْرَتِهِ
وَ جَاءَ بِالنَّهَارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ خَلْقاً جَدِيداً وَ نَحْنُ فِي عَافِيَتِهِ وَ سَلاَمَتِهِ وَ سِتْرِهِ وَ كِفَايَتِهِ وَ جَمِيلِ صُنْعِهِ
مَرْحَباً بِخَلْقِ اَللَّهِ اَلْجَدِيدِ وَ اَلْيَوْمِ اَلْعَتِيدِ وَ اَلْمَلَكِ اَلشَّهِيدِ مَرْحَباً بِكُمَا مِنْ مَلَكَيْنِ كَرِيمَيْنِ
وَ حَيَّاكُمَا اَللَّهُ مِنْ كَاتِبَيْنِ حَافِظَيْنِ أُشْهِدُكُمَا فَاشْهَدَا لِي وَ اُكْتُبَا شَهَادَتِي هَذِهِ مَعَكُمَا حَتَّى أَلْقَى بِهَا رَبِّي أَنِّي
أَشْهَدُ أَنْ لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ وَحْدَهُ لاٰ شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ
(بِالْهُدىٰ وَ دِينِ اَلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ) [3] وَ أَنَّ اَلدِّينَ كَمَا شَرَعَ وَ اَلْإِسْلاَمَ
كَمَا وَصَفَ وَ اَلْقَوْلَ كَمَا حَدَّثَ وَ أَنَّ اَللَّهَ هُوَ اَلْحَقُّ وَ اَلرَّسُولَ حَقٌّ وَ اَلْقُرْآنَ حَقٌّ وَ اَلْمَوْتَ حَقٌّ وَ مُسَائَلَةَ مُنْكَرٍ
وَ نَكِيرٍ فِي اَلْقَبْرِ حَقٌّ وَ اَلْبَعْثَ حَقٌّ وَ اَلصِّرَاطَ حَقٌّ وَ اَلْمِيزَانَ حَقٌّ وَ اَلْجَنَّةَ حَقٌّ وَ اَلنَّارَ حَقٌّ وَ اَلسَّاعَةَ (آتِيَةٌ لاٰ رَيْبَ فِيهٰا
وَ أَنَّ اَللّٰهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي اَلْقُبُورِ) [4] فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُكْتُبْ اَللَّهُمَّ شَهَادَتِي عِنْدَكَ مَعَ شَهَادَةِ أُولِي اَلْعِلْمِ بِكَ رَبِّ
وَ مَنْ أَبَى أَنْ يَشْهَدَ لَكَ بِهَذِهِ اَلشَّهَادَةِ وَ زَعَمَ أَنَّ لَكَ نِدّاً أَوْ لَكَ وَلَداً أَوْ لَكَ صَاحِبَةً أَوْ لَكَ شَرِيكاً أَوْ مَعَكَ خَالِقاً
أَوْ رَازِقاً لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ اَلظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً فَاكْتُبْ اَللَّهُمَّ شَهَادَتِي مَكَانَ شَهَادَتِهِمْ وَ أَحْيِنِي عَلَى ذَلِكَ
وَ أَمِتْنِي عَلَيْهِ (وَ أَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبٰادِكَ اَلصّٰالِحِينَ) [5] اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَبِّحْنِي مِنْكَ صَبَاحاً
صَالِحاً مُبَارَكاً مَيْمُوناً لاَ خَازِياً وَ لاَ فَاضِحاً اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هَذَا صَلاَحاً
وَ أَوْسَطَهُ فَلاَحاً وَ آخِرَهُ نَجَاحاً وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَ أَوْسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اُرْزُقْنِي خَيْرَ يَوْمِي هَذَا وَ خَيْرَ مَا فِيهِ وَ خَيْرَ مَا قَبْلَهُ وَ خَيْرَ مَا بَعْدَهُ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِفْتَحْ لِي بَابَ كُلِّ خَيْرٍ فَتَحْتَهُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ اَلْخَيْرِ وَ لاَ تُغْلِقْهُ عَنِّي أَبَداً
وَ أَغْلِقْ عَنِّي بَابَ كُلِّ شَرٍّ فَتَحْتَهُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ اَلشَّرِّ وَ لاَ تَفْتَحْهُ عَلَيَّ أَبَداً اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ اِجْعَلْنِي مَعَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَشْهَدٍ وَ مَقَامٍ وَ مَحَلٍّ وَ مُرْتَحَلٍ وَ فِي كُلِّ شِدَّةٍ وَ رَخَاءٍ
وَ عَافِيَةٍ وَ بَلاَءٍ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً عَزْماً جَزْماً لاَ تُغَادِرُ ذَنْباً وَ لاَ خَطِيئَةً وَ لاَ إِثْماً
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَعْطَيْتُكَ مِنْ نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أَفِ لَكَ بِهِ
وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَهُ مَا لَيْسَ لَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِغْفِرْ لِي يَا رَبِّ وَ لِوَالِدَيَّ
وَ مَا وَلَدَا وَ مَا وَلَدْتُ وَ مَا تَوَالَدُوا مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ اَلْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ اَلْأَمْوَاتِ
(وَ لِإِخْوٰانِنَا اَلَّذِينَ سَبَقُونٰا بِالْإِيمٰانِ وَ لاٰ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنٰا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنٰا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ) [6]
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي قَضَى عَنِّي صَلاَةً (كٰانَتْ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ كِتٰاباً مَوْقُوتاً) [7] وَ لَمْ يَجْعَلْنِي مِنَ اَلْغَافِلِينَ
ثُمَّ تَقُولُ ثَلاَثِينَ مَرَّةً
بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ تَبَارَكَ اَللّٰهُ أَحْسَنُ اَلْخٰالِقِينَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ .
[1] ) سوره الطلاق، آیه 3. [2] ) سوره المومنون، آیات 97-98. [3] ) سوره التوبه، آیه 33.
[4] ) سوره الحج، آیه 7. [5] ) سوره النمل، آیه 19. [6] ) سوره الحشر، آیه 10.