دعای اللهم انت الاول فلا شیء قبلک (مصباح المتهجد)
۲۶ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتوَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَدْعُوَ بِهَذَا اَلدُّعَاءِ لَيْلَةَ اَلْجُمُعَةِ
مستحب است که در شب جمعه این دعا را بخوانیم:
اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلْأَوَّلُ فَلاَ شَيْءَ قَبْلَكَ وَ أَنْتَ اَلْآخِرُ فَلاَ شَيْءَ بَعْدَكَ
وَ أَنْتَ اَلْحَيُّ اَلَّذِي لاَ يَمُوتُ وَ اَلْخَالِقُ اَلَّذِي لاَ يَعْجِزُ وَ أَنْتَ اَلْبَصِيرُ
اَلَّذِي لاَ تَرْتَابُ وَ اَلصَّادِقُ لاَ تَكْذِبُ اَلْقَاهِرُ لاَ تُغْلَبُ اَلْبَدِيءُ
لاَ تَنْفَدُ اَلْقَرِيبُ لاَ تَبْعُدُ اَلْقَادِرُ لاَ تُضَامُ اَلْغَافِرُ
لاَ تَظْلِمُ اَلصَّمَدُ لاَ يَطْعَمُ اَلْقَيُّومُ لاَ تَنَامُ اَلْمُجِيبُ
لاَ تَسْأَمُ اَلْحَنَّانُ لاَ تُرَامُ اَلْعَالِمُ لاَ تُعَلَّمُ اَلْقَوِيُّ
لاَ تَضْعُفُ اَلْعَظِيمُ لاَ تُوصَفُ اَلْوَفِيُّ لاَ تُخْلِفُ اَلْعَدْلُ
لاَ تَحِيفُ اَلْغَنِيُّ لاَ تَفْتَقِرُ اَلْكَبِيرُ لاَ تَصْغُرُ اَلْمَنِيعُ
لاَ تُقْهَرُ اَلْمَعْرُوفُ لاَ تُنْكَرُ اَلْغَالِبُ لاَ تُغْلَبُ اَلْوِتْرُ
لاَ تَسْتَأْنِسُ اَلْفَرْدُ لاَ تَسْتَشِيرُ اَلْوَهَّابُ لاَ تَمَلُّ اَلْجَوَادُ
لاَ تَبْخَلُ اَلْعَزِيزُ لاَ تَذِلُّ اَلْحَافِظُ لاَ تَغْفُلُ اَلْقَائِمُ
لاَ تَنَامُ اَلْمُحْتَجِبُ لاَ تُرَى اَلدَّائِمُ لاَ تَفْنَى اَلْبَاقِي
لاَ تَبْلَى اَلْمُقْتَدِرُ لاَ تُنَازَعُ اَلْوَاحِدُ لاَ تُشَبَّهُ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْحَقُّ
اَلَّذِي لاَ تُغَيِّرُكَ اَلْأَزْمِنَةُ وَ لاَ تُحِيطُ بِكَ اَلْأَمْكِنَةُ وَ لاَ يَأْخُذُكَ نَوْمٌ
وَ لاَ سِنَةٌ وَ لاَ يُشْبِهُكَ شَيْءٌ وَ كَيْفَ لاَ تَكُونُ كَذَلِكَ
وَ أَنْتَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ
إِلاَّ وَجْهَكَ اَلْكَرِيمَ أَكْرَمَ اَلْوُجُوهِ أَمَانُ اَلْخَائِفِينَ وَ جَارُ اَلْمُسْتَجِيرِينَ
أَسْأَلُكَ وَ لاَ أَسْأَلُ غَيْرَكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ لاَ أَرْغَبُ إِلَى غَيْرِكَ
أَسْأَلُكَ بِأَفْضَلِ اَلْمَسَائِلِ كُلِّهَا وَ أَنْجَحِهَا اَلَّتِي لاَ يَنْبَغِي لِلْعِبَادِ
أَنْ يَسْأَلُوا إِلاَّ بِهَا أَنْتَ اَلْفَتَّاحُ اَلنَّفَّاحُ ذُو اَلْخَيْرَاتِ مُقِيلُ اَلْعَثَرَاتِ
كَاتِبُ اَلْحَسَنَاتِ مَاحِي اَلسَّيِّئَاتِ رَافِعُ اَلدَّرَجَاتِ
أَسْأَلُكَ يَا اَللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ بِأَسْمَائِكَ اَلْحُسْنَى كُلِّهَا
وَ كَلِمَاتِكَ اَلْعُلْيَا كُلِّهَا وَ نِعَمِكَ اَلَّتِي لاَ تُحْصَى
وَ أَسْأَلُكَ بِأَكْرَمِ أَسْمَائِكَ عَلَيْكَ وَ أَحَبِّهَا إِلَيْكَ
وَ أَشْرَفِهَا عِنْدَكَ مَنْزِلَةً وَ أَقْرَبِهَا مِنْكَ وَسِيلَةً
وَ أَسْرَعِهَا مِنْكَ إِجَابَةً وَ بِاسْمِكَ اَلْمَكْنُونِ اَلْمَخْزُونِ
اَلْجَلِيلِ اَلْأَجَلِّ اَلْعَظِيمِ اَلَّذِي تُحِبُّهُ وَ تَرْضَى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ
وَ تَسْتَجِيبُ لَهُ دُعَاءَهُ وَ حَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ لاَ تَحْرِمَ سَائِلَكَ
وَ بِكُلِّ اِسْمٍ هُوَ لَكَ فِي اَلتَّوْرَاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ وَ اَلزَّبُورِ
وَ اَلْفُرْقَانِ اَلْعَظِيمِ وَ بِكُلِّ اِسْمٍ هُوَ لَكَ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ
أَوْ لَمْ تُعَلِّمْهُ أَحَداً أَوْ اِسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ اَلْغَيْبِ عِنْدَكَ
وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اِسْمٍ دَعَاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَ مَلاَئِكَتُكَ
وَ أَصْفِيَاؤُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بِحَقِّ اَلسَّائِلِينَ لَكَ وَ اَلرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ
وَ اَلْمُتَعَوِّذِينَ بِكَ وَ اَلْمُتُضَرِّعِينَ إِلَيْكَ أَدْعُوكَ يَا اَللَّهُ
دُعَاءَ مَنِ اِشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ عَظُمَ جُرْمُهُ وَ أَشْرَفَ عَلَى اَلْهَلَكَةِ
وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ وَ مَنْ لاَ يَثِقُ بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ
وَ لاَ يَجِدُ لِفَاقَتِهِ سَادّاً غَيْرَكَ وَ لاَ لِذَنْبِهِ غَافِراً غَيْرَكَ
فَقَدْ هَرَبْتُ مِنْهَا إِلَيْكَ غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ وَ لاَ مُسْتَكْبِرٍ عَنْ عِبَادَتِكَ
يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَجِيرٍ يَا سَنَدَ كُلِّ فَقِيرٍ
أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اَللَّهُ اَلْحَنَّانُ اَلْمَنَّانُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ
بَدِيعُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ ذُو اَلْجَلاٰلِ وَ اَلْإِكْرٰامِ
(عٰالِمُ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهٰادَةِ . . . اَلرَّحْمٰنُ اَلرَّحِيمُ)[1]
أَنْتَ اَلرَّبُّ وَ أَنَا اَلْعَبْدُ وَ أَنْتَ اَلْمَالِكُ وَ أَنَا اَلْمَمْلُوكُ
وَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ وَ أَنَا اَلذَّلِيلُ وَ أَنْتَ اَلْغَنِيُّ وَ أَنَا اَلْفَقِيرُ
وَ أَنْتَ اَلْحَيُّ وَ أَنَا اَلْمَيِّتُ وَ أَنْتَ اَلْبَاقِي وَ أَنَا اَلْفَانِي
وَ أَنْتَ اَلْمُحْسِنُ وَ أَنَا اَلْمُسِيءُ وَ أَنْتَ اَلْغَفُورُ وَ أَنَا اَلْمُذْنِبُ
وَ أَنْتَ اَلرَّحِيمُ وَ أَنَا اَلْخَاطِئُ وَ أَنْتَ اَلْخَالِقُ وَ أَنَا اَلْمَخْلُوقُ
وَ أَنْتَ اَلْقَوِيُّ وَ أَنَا اَلضَّعِيفُ وَ أَنْتَ اَلْمُعْطِي وَ أَنَا اَلسَّائِلُ
وَ أَنْتَ اَلرَّازِقُ وَ أَنَا اَلْمَرْزُوقُ وَ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ شَكَوْتُ إِلَيْهِ وَ اِسْتَعَنْتُ بِهِ وَ رَجَوْتُهُ
إِلَهِي كَمْ مِنْ مُذْنِبٍ قَدْ غَفَرْتَ لَهُ وَ كَمْ مِنْ مُسِيءٍ قَدْ تَجَاوَزْتَ عَنْهُ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِغْفِرْ لِي وَ اِرْحَمْنِي وَ اُعْفُ عَنِّي وَ عَافِنِي
وَ اِفْتَحْ لِي مِنْ فَضْلِكَ سُبُّوحٌ ذِكْرُكَ قُدُّوسٌ أَمْرُكَ نَافِذٌ قَضَاؤُكَ
يَسِّرْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَ فَرِّجْ لِي وَ عَنِّي
وَ عَنْ وَالِدَيَّ وَ عَنْ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ وَ اِكْفِنِي مَا أَخَافُ ضَرُورَتَهُ
وَ اِدْرَأْ عَنِّي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ وَ سَهِّلْ لِي وَ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ مَا أَرْجُوهُ وَ آمُلُهُ
(لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ أَنْتَ سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ اَلظّٰالِمِينَ) [2]