دعای بعد از نماز وتر شب جمعه (مصباح المتهجد)
۲۷ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتوَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَدْعُوَ بَعْدَ اَلْوَتْرِ بِهَذَا اَلدُّعَاءِ
اَللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ لِقَاءَكَ وَ أَحْبِبْ لِقَائِي وَ اِجْعَلْ لِي فِي لِقَائِكَ اَلرَّاحَةَ وَ اَلْكَرَامَةَ وَ اَلْبَرَكَةَ
وَ أَلْحِقْنِي بِالصّٰالِحِينَ وَ لاَ تُؤَخِّرْنِي فِي اَلْأَشْرَارِ وَ أَلْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى وَ اِجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ
وَ اِخْتِمْ لِي عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ وَ اِجْعَلْ ثَوَابَهُ اَلْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ خُذْ بِي سَبِيلَ اَلصَّالِحِينَ وَ أَعِنِّي عَلَى صَالِحِ مَا أَعْطَيْتَنِي
كَمَا أَعَنْتَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَى صَالِحِ مَا أَعْطَيْتَهُمْ وَ لاَ تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحاً أَعْطَيْتَنِيهِ وَ لاَ تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اِسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ أَبَداً
وَ لاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَ لاَ حَاسِداً أَبَداً وَ لاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ إِيمَاناً لاَ أَجَلَ لَهُ دُونَ لِقَائِكَ تُحْيِينِي عَلَيْهِ وَ تُمِيتُنِي عَلَيْهِ
وَ تَبْعَثُنِي عَلَيْهِ إِذَا بَعَثْتَنِي وَ أَبْرِئْ قَلْبِي مِنَ اَلرِّيَاءِ وَ اَلسُّمْعَةِ وَ اَلشَّكِّ فِي دِينِكَ- اَللَّهُمَّ أَعْطِنِي نَصْراً فِي دِينِكَ
وَ قُوَّةً فِي عِبَادَتِكَ وَ فَهْماً فِي عِلْمِكَ وَ فِقْهاً فِي حُكْمِكَ وَ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ بَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ
وَ اِجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ وَ تَوَفَّنِي فِي سَبِيلِكَ عَلَى مِلَّتِكَ وَ مِلَّةِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ اَلْكَسَلِ وَ اَلْهُمُومِ وَ اَلْجُبْنِ وَ اَلْغَفْلَةِ وَ اَلْفَتْرَةِ وَ اَلْمَسْكَنَةِ وَ أَعُوذُ بِكَ لِنَفْسِي وَ لِأَهْلِي
وَ ذُرِّيَّتِي مِنَ اَلشَّيْطَانِ اَلرَّجِيمِ اَللَّهُمَّ إِنَّهُ لاَ يُجِيرُنِي مِنْكَ أَحَدٌ وَ لاَ أَجِدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً فَلاَ تَرُدَّنِي فِي هَلَكَةٍ
وَ لاَ تُرِدْنِي بِعَذَابٍ أَسْأَلُكَ اَلثَّبَاتَ عَلَى دِينِكَ وَ اَلتَّصْدِيقَ بِكِتَابِكَ وَ اِتِّبَاعَ سُنَّةِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
اَللَّهُمَّ اُذْكُرْنِي بِرَحْمَتِكَ وَ لاَ تَذْكُرْنِي بِعُقُوبَتِكَ بِخَطِيئَتِي وَ تَقَبَّلْ مِنِّي وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ ثَوَابَ مَنْطِقِي وَ ثَوَابَ مَجْلِسِي رِضَاكَ وَ اِجْعَلْ عَمَلِي وَ دُعَائِي خَالِصاً لَكَ
وَ اِجْعَلْ ثَوَابِيَ اَلْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ اِجْمَعْ لِي خَيْرَ مَا سَأَلْتُكَ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ وَ شَهِدَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُكَ وَ أُولُو اَلْعِلْمِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ
فَمَنْ لَمْ يَشْهَدْ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ وَ شَهِدَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُكَ وَ أُولُو اَلْعِلْمِ بِكَ فَاكْتُبْ شَهَادَتِي مَكَانَ شَهَادَتِهِ
اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلسَّلاَمُ وَ مِنْكَ اَلسَّلاَمُ أَسْأَلُكَ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ أَنْ تَفُكَّ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَفَاتِحَ اَلْخَيْرِ وَ خَوَاتِمَهُ وَ شَرَائِعَهُ وَ فَوَائِدَهُ وَ بَرَكَاتِهِ مَا بَلَغَ عِلْمَهُ عِلْمِي وَ مَا قَصُرَ عَنْ إِحْصَائِهِ حِفْظِي
اَللَّهُمَّ اِنْهَجْ لِي أَسْبَابَ مَعْرِفَتِهِ وَ اِفْتَحْ لِي أَبْوَابَهُ وَ غَشِّنِي رَحْمَتَكَ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِعِصْمَةٍ عَنِ اَلْإِزَالَةِ عَنْ دِينِكَ
وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ اَلشَّكِّ وَ لاَ تَشْغَلْ قَلْبِي بِدُنْيَايَ وَ عَاجِلِ مَعَاشِي عَنْ آجِلِ ثَوَابِ آخِرَتِي اَللَّهُمَّ اِرْحَمْ اِسْتِكَانَةَ مَنْطِقِي
وَ ذُلَّ مَقَامِي وَ مَجْلِسِي وَ خُضُوعِي إِلَيْكَ بِرَقَبَتِي أَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ اَلْهُدَى مِنَ اَلضَّلاَلَةِ وَ اَلْبَصِيرَةَ مِنَ اَلْعَمَايَةِ
وَ اَلرُّشْدَ مِنَ اَلْغَوَايَةِ وَ أَسْأَلُكَ أَكْثَرَ اَلْحَمْدِ عِنْدَ اَلرَّخَاءِ وَ أَجْمَلَ اَلصَّبْرِ عِنْدَ اَلْمُصِيبَةِ وَ أَفْضَلَ اَلشُّكْرِ
عِنْدَ مَوْضِعٍ اَلشَّكِّ وَ اَلتَّسْلِيمَ عِنْدَ اَلشُّبُهَاتِ وَ أَسْأَلُكَ اَلْقُوَّةَ فِي طَاعَتِكَ وَ اَلضَّعْفَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ اَلْهَرَبَ إِلَيْكَ مِنْكَ
وَ اَلتَّقَرُّبَ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى وَ اَلتَّحَرِّيَ بِكُلِّ مَا يُرْضِيكَ عَنِّي فِي إِسْخَاطِ خَلْقِكَ اِلْتِمَاساً لِرِضَاكَ رَبِّ مَنْ أَرْجُوهُ
إِذَا لَمْ تَرْحَمْنِي وَ مَنْ يَعُودُ عَلَيَّ إِنْ رَفَضْتَنِي أَوْ مَنْ يَنْفَعُنِي عَفْوُهُ إِنْ عَاقَبْتَنِي أَوْ مَنْ آمُلُ عَطَايَاهُ إِنْ حَرَمْتَنِي
أَوْ مَنْ يَمْلِكُ كَرَامَتِي إِنْ أَهَنْتَنِي أَوْ مَنْ يَضُرُّنِي هَوَانُهُ إِنْ أَكْرَمْتَنِي رَبِّ مَا أَسْوَأَ فِعْلِي وَ أَقْبَحَ عَمَلِي
وَ أَقْسَى قَلْبِي وَ أَطْوَلَ أَمَلِي وَ أَقْصَرَ أَجَلِي وَ أَجْرَأَنِي عَلَى عِصْيَانِ مَنْ خَلَقَنِي رَبِّ مَا أَحْسَنَ بَلاَءَكَ عِنْدِي
وَ أَظْهَرَ نَعْمَاءَكَ عَلَيَّ كَثُرَتْ مِنْكَ عَلَيَّ اَلنِّعَمُ فَمَا أُحْصِيهَا وَ قَلَّ مِنِّيَ اَلشُّكْرُ فِيمَا أَوْلَيْتَنِيهِ فَبَطِرْتُ بِالنِّعَمِ
وَ تَعَرَّضْتُ لِلنِّقَمِ وَ سَهَوْتُ عَنِ اَلذِّكْرِ وَ رَكِبْتُ اَلْجَهْلَ بَعْدَ اَلْعِلْمِ وَ جُرْتُ [جُزْتُ ] مِنَ اَلْعَدْلِ إِلَى اَلظُّلْمِ
وَ جَاوَزْتُ اَلْبِرَّ إِلَى اَلْإِثْمِ وَ صِرْتُ إِلَى اَللَّهْوِ مِنَ اَلْخَوْفِ وَ اَلْحَزَنِ رَبِّ مَا أَصْغَرَ حَسَنَاتِي وَ أَقَلَّهَا فِي كَثْرَةِ ذُنُوبِي
وَ مَا أَكْثَرَ ذُنُوبِي وَ أَعْظَمَهَا عَلَى قَدْرِ صِغَرِ خَلْقِي وَ ضَعْفِ عَمَلِي رَبِّ مَا أَطْوَلَ أَمَلِي فِي قِصَرِ أَجَلِي فِي بُعْدِ أَمَلِي
وَ مَا أَقْبَحَ سَرِيرَتِي فِي عَلاَنِيَتِي رَبِّ لاَ حُجَّةَ لِي إِنِ اِحْتَجَجْتُ وَ لاَ عُذْرَ لِي إِنِ اِعْتَذَرْتَ وَ لاَ شُكْرَ عِنْدِي إِنْ أَبْلَيْتَ
وَ أَوْلَيْتَ إِنْ لَمْ تُعِنِّي عَلَى شُكْرِ مَا أَوْلَيْتَ وَ مَا أَخَفَّ مِيزَانِي غَداً إِنْ لَمْ تُرَجِّحْهُ وَ أَزَلَّ لِسَانِي إِنْ لَمْ تُثَبِّتْهُ وَ اِسْوَدَّ وَجْهِي
إِنْ لَمْ تُبَيِّضْهُ رَبِّ كَيْفَ لِي بِذُنُوبِيَ اَلَّتِي سَلَفَتْ مِنِّي قَدْ هُدَّ لَهَا أَرْكَانِي رَبِّ كَيْفَ لِي بِطَلَبِ شَهَوَاتِي اَلدُّنْيَا
أَوْ أَبْكِي عَلَى حَمِيمٍ فِيهَا وَ لاَ أَبْكِي لِنَفْسِي وَ تَشْتَدُّ حَسَرَاتِي لِعِصْيَانِي وَ تَفْرِيطِي رَبِّ دَعَتْنِي دَوَاعِي اَلدُّنْيَا
فَأَجَبْتُهَا سَرِيعاً وَ رَكِبْتُ إِلَيْهَا طَائِعاً وَ دَعَتْنِي دَوَاعِي اَلْآخِرَةِ فَتَثَبَّطْتُ عَنْهَا وَ أَبْطَأْتُ فِي اَلْإِجَابَةِ
وَ اَلْمُسَارَعَةِ إِلَيْهَا كَمَا سَارَعْتُ إِلَى دَوَاعِي اَلدُّنْيَا وَ حُطَامِهَا اَلْهَامِدِ وَ نَسِيمِهَا اَلْبَائِدِ وَ شَرَابِهَا اَلذَّاهِبِ رَبِّ خَوَّفْتَنِي
وَ شَوَّقْتَنِي وَ اِحْتَجَجْتَ عَلَيَّ وَ كَفَّلْتَ بِرِزْقِي فَأَمِنْتُ خَوْفَكَ وَ تَثَبَّطْتُ عَنْ تَشْوِيقِكَ وَ لَمْ أَتَّكِلْ عَلَى ضَمَانِكَ
وَ تَهَاوَنْتُ بِاحْتِجَاجِكَ اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ أَمْنِي مِنْكَ فِي هَذِهِ اَلدُّنْيَا خَوْفاً وَ حَوِّلْ تَثَبُّطِي شَوْقاً وَ تَهَاوُنِي بِحُجَّتِكَ فَرَقاً مِنْكَ
ثُمَّ رَضِّنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي مِنْ رِزْقِكَ يَا كَرِيمُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلْعَظِيمِ رِضَاكَ عِنْدَ اَلسَّخْطَةِ وَ اَلْفَرْجَةَ عِنْدَ اَلْكُرْبَةِ
وَ اَلنُّورَ عِنْدَ اَلظُّلْمَةِ وَ اَلْبَصِيرَةَ عِنْدَ شِدَّةِ اَلْغَفْلَةِ اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ جُنَّتِي مِنَ اَلْخَطَايَا حَصِينَةً وَ دَرَجَاتِي فِي اَلْجِنَانِ رَفِيعَةً
وَ أَعْمَالِي كُلَّهَا مُتَقَبَّلَةً وَ حَسَنَاتِي مُضَاعَفَةً زَاكِيَةً أَعُوذُ بِكَ مِنَ اَلْفِتَنِ كُلِّهَا مٰا ظَهَرَ مِنْهٰا وَ مٰا بَطَنَ وَ مِنْ شَرِّ اَلمَطْعَمِ
وَ اَلْمَشْرَبِ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْلَمُ وَ مِنْ شَرِّ مَا لاَ أَعْلَمُ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَشْتَرِيَ اَلْجَهْلَ بِالْعِلْمِ أَوِ اَلْجَفَاءَ بِالْحِلْمِ
أَوِ اَلْجَوْرَ بِالْعَدْلِ أَوِ اَلْقَطِيعَةَ بِالْبِرِّ أَوِ اَلْجَزَعَ بِالصَّبْرِ أَوِ اَلضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى أَوِ اَلْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ اَلَّتِي لاَ تُنَالُ إِلاَّ بِرِضَاكَ وَ اَلْخُرُوجِ مِنْ جَمِيعِ مَعَاصِيكَ وَ اَلدُّخُولِ فِي كُلِّ مَا يُرْضِيكَ
وَ اَلنَّجَاةِ مِنْ كُلِّ وَرْطَةٍ وَ اَلْمَخْرَجِ مِنْ كُلِّ كَبِيرَةٍ أَتَى بِهَا مِنِّي عَمْدٌ أَوْ زَلَّ بِهَا مِنِّي خَطَأٌ أَوْ خَطَرَ بِهَا خَطَرَاتُ اَلشَّيْطَانِ
أَسْأَلُكَ خَوْفاً تُوَفِّقُنِي بِهِ عَلَى حُدُودِ رِضَاكَ وَ تُشَعِّثُ بِهِ عَنِّي كُلَّ شَهْوَةٍ خَطَرَ بِهَا هَوَايَ وَ اِسْتَزَلَّ عِنْدَهَا رَأْيِي لِتَجَاوُزِ حَدِّ حَلاَلِكَ
أَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ اَلْأَخْذَ بِأَحْسَنِ مَا تَعْلَمُ وَ تَرْكَ سَيِّئِ كُلِّ مَا تَعْلَمُ أَوْ أُبْتَلَى مِنْ حَيْثُ أَعْلَمُ أَوْ مِنْ حَيْثُ لاَ أَعْلَمُ
أَسْأَلُكَ اَلسَّعَةَ فِي اَلرِّزْقِ وَ اَلزُّهْدَ فِي اَلْكَفَافِ وَ اَلْمَخْرَجَ بِالْبَيَانِ مِنْ كُلِّ شُبْهَةٍ وَ اَلصَّوَابَ فِي كُلِّ حُجَّةٍ
وَ اَلصِّدْقَ فِي جَمِيعِ اَلْمَوَاطِنِ وَ إِنْصَافَ اَلنَّاسِ مِنْ نَفْسِي فِيمَا عَلَيَّ وَ مَا لِي وَ اَلتَّذَلُّلَ فِي إِعْطَاءِ اَلنَّصَفِ
مِنْ جَمِيعِ مَوَاطِنِ اَلسَّخَطِ وَ اَلرِّضَا وَ تَرْكَ قَلِيلِ اَلْبَغْيِ وَ كَثِيرِهِ فِي اَلْقَوْلِ مِنِّي وَ اَلْفِعْلِ-
وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ فِي جَمِيعِ اَلْأَشْيَاءِ وَ اَلشُّكْرَ لَكَ عَلَيْهَا لِكَيْ تَرْضَى وَ بَعْدَ اَلرِّضَا
وَ أَسْأَلُكَ اَلْخِيَرَةَ فِي كُلِّ مَا تَكُونُ فِيهِ اَلْخِيَرَةُ بِمَيْسُورِ اَلْأُمُورِ لاَ بِمَعْسُورِهَا يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَوْلَ اَلتَّوَّابِينَ وَ عَمَلَهُمْ وَ نُورَ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ صِدْقَهُمْ وَ نَجَاةَ اَلْمُجَاهِدِينَ وَ ثَوَابَهُمْ وَ شُكْرَ اَلْمُصْطَفَيْنَ
وَ نَصِيحَتَهُمْ وَ عَمَلَ اَلذَّاكِرِينَ وَ يَقِينَهُمْ وَ إِيمَانَ اَلْعُلَمَاءِ وَ فِقْهَهُمْ وَ تَعَبُّدَ اَلْخَاشِعِينَ وَ تَوَاضُعَهُمْ وَ حُكْمَ اَلْفُقَهَاءِ
وَ سِيرَتَهُمْ وَ خَشْيَةَ اَلْمُتَّقِينَ وَ رَغْبَتَهُمْ وَ تَصْدِيقَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ تَوَكُّلَهُمْ وَ رَجَاءَ اَلْمُحْسِنِينَ وَ بِرَّهُمْ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ ثَوَابَ اَلشَّاكِرِينَ وَ مَنْزِلَةَ اَلْمُقَرَّبِينَ وَ مُرَافَقَةَ اَلنَّبِيِّينَ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَوْفَ اَلْعَامِلِينَ
وَ عَمَلَ اَلْخَائِفِينَ وَ خُشُوعَ اَلْعَابِدِينَ لَكَ وَ يَقِينَ اَلْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ وَ تَوَكُّلَ اَلْمُؤْمِنِينَ بِكَ اَللَّهُمَّ إِنَّكَ بِحَاجَتِي
عَالِمٌ غَيْرُ مُعَلَّمٍ وَ أَنْتَ لَهَا وَاسِعٌ غَيْرُ مُتَكَلِّفٍ وَ إِنَّكَ اَلَّذِي لاَ يُحْفِيكَ سَائِلٌ وَ لاَ يَنْقُصُكَ نَائِلٌ
وَ لاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ أَنْتَ كَمَا تَقُولُ وَ فَوْقَ مَا نَقُولُ اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ لِي فَرَجاً قَرِيباً وَ أَجْراً عَظِيماً وَ سِتْراً جَمِيلاً
اَللَّهُمَّ هَدَأَتِ اَلْأَصْوَاتُ وَ سَكَنَتِ اَلْحَرَكَاتُ وَ خَلاَ كُلُّ حَبِيبٍ بِحَبِيبِهِ وَ خَلَوْتُ بِكَ يَا إِلَهِي فَاجْعَلْ خَلْوَتِي مِنْكَ اَللَّيْلَةَ اَلْعِتْقَ مِنَ اَلنَّارِ .