نماز دیگر حضرت فاطمه زهرا (س) (مصباح المتهجد)
۱۱ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتالصلوات المستحب فعلها في اليوم الجمعه المرغب فيها
أربع ركعات أخر
رَوَى صَفْوَانُ قَالَ:
دَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ اَلْحَلَبِيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع فِي يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ فَقَالَ لَهُ تُعَلِّمُنِي أَفْضَلَ مَا أَصْنَعُ فِي مِثْلِ هَذَا اَلْيَوْمِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَا أَعْلَمُ أَنَّ أَحَداً كَانَ أَكْثَرَ عِنْدَ رَسُولِ اَللَّهِ ص مِنْ فَاطِمَةَ ع وَ لاَ أَفْضَلَ مِمَّا عَلَّمَهَا أَبُوهَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ ص قَالَ مَنْ أَصْبَحَ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ فَاغْتَسَلَ وَ صَفَّ قَدَمَيْهِ وَ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ مَثْنَى يَقْرَأُ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ اَلْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ فِي اَلثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ اَلْكِتَابِ وَ اَلْعَادِيَاتِ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ فِي اَلثَّالِثَةِ فَاتِحَةَ اَلْكِتَابِ وَ إِذَا زُلْزِلَتْ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ فِي اَلرَّابِعَةِ فَاتِحَةَ اَلْكِتَابِ وَ إِذٰا جٰاءَ نَصْرُ اَللّٰهِ وَ اَلْفَتْحُ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ هَذِهِ سُورَةُ اَلنَّصْرِ وَ هِيَ آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا دَعَا فَقَالَ
إِلَهِي وَ سَيِّدِي مَنْ تَهَيَّأَ أَوْ تَعَبَّأَ أَوْ أَعَدَّ أَوِ اِسْتَعَدَّ لِوِفَادَةِ مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ فَوَائِدِهِ وَ نَائِلِهِ وَ فَوَاضِلِهِ وَ جَوَائِزِهِ
فَإِلَيْكَ يَا إِلَهِي كَانَتْ تَهْيِئَتِي وَ تَعْبِئَتِي وَ إِعْدَادِي وَ اِسْتِعْدَادِي رَجَاءَ رِفْدِكَ وَ فَوَائِدِكَ وَ مَعْرُوفِكَ وَ نَائِلِكَ وَ جَوَائِزِكَ
فَلاَ تُخَيِّبْنِي مِنْ ذَلِكَ يَا مَنْ لاَ تَخِيبُ عَلَيْهِ مَسْأَلَةُ اَلسَّائِلِ وَ لاَ تَنْقُصُهُ عَطِيَّةُ نَائِلٍ فَإِنِّي لَمْ آتِكَ بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ
وَ لاَ شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِشَفَاعَتِهِ إِلاَّ مُحَمَّداً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ
أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ اَلَّذِي عُدْتَ بِهِ عَلَى اَلْخَاطِئِينَ عِنْدَ عُكُوفِهِمْ عَلَى اَلْمَحَارِمِ
فَلَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى اَلْمَحَارِمِ أَنْ جُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالْمَغْفِرَةِ وَ أَنْتَ سَيِّدِي اَلْعَوَّادُ بِالنَّعْمَاءِ
وَ أَنَا اَلْعَوَّادُ بِالْخَطَاءِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَلطَّاهِرِينَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِيَ اَلْعَظِيمَ
فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ اَلْعَظِيمَ إِلاَّ اَلْعَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ .