دعای شب آخر شعبان و شب اول رمضان (مصباح المتهجد)
۲۹ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتدعاء في آخر ليلة من شعبان
دعا در شب آخر ماه شعبان
رَوَى اَلْحَارِثُ بْنُ اَلْمُغِيرَةِ اَلنَّضْرِيُّ قَالَ:
روايت شده از حارث بن مغيره نضرى که گفت:
كَانَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع يَقُولُ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ مِنْ شَعْبَانَ وَ أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ -
حضرت صادق عليه السلام مى خواند در شب آخر شعبان و شب اول ماه رمضان
اَللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا اَلشَّهْرَ اَلْمُبَارَكَ اَلَّذِي (أُنْزِلَ فِيهِ اَلْقُرْآنُ
هُدىً لِلنّٰاسِ وَ بَيِّنٰاتٍ مِنَ اَلْهُدىٰ وَ اَلْفُرْقٰانِ) [1] قَدْ حَضَرَ
فَسَلِّمْنَا فِيهِ وَ سَلِّمْهُ لَنَا وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ
يَا مَنْ أَخَذَ اَلْقَلِيلَ وَ شَكَرَ اَلْكَثِيرَ اِقْبَلْ مِنِّي اَلْيَسِيرَ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِي إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلاً وَ مِنْ كُلِّ مَا لاَ تُحِبُّ مَانِعاً يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
يَا مَنْ عَفَا عَنِّي وَ عَمَّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ اَلسَّيِّئَاتِ
يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْنِي بِارْتِكَابِ اَلْمَعَاصِي عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ يَا كَرِيمُ
إِلَهِي وَعَظْتَنِي فَلَمْ أَتَّعِظْ وَ زَجَرْتَنِي عَنْ مَحَارِمِكَ فَلَمْ أَنْزَجِرْ فَمَا عُذْرِي فَاعْفُ عَنِّي يَا كَرِيمُ عَفْوَكَ عَفْوَكَ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ اَلرَّاحَةَ عِنْدَ اَلْمَوْتِ وَ اَلْعَفْوَ عِنْدَ اَلْحِسَابِ
عَظُمَ اَلذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ اَلتَّجَاوُزُ ٧٩مِنْ عِنْدِكَ
يَا أَهْلَ اَلتَّقْوَى وَ يَا أَهْلَ اَلْمَغْفِرَةِ عَفْوَكَ عَفْوَكَ
اَللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ اِبْنُ عَبْدِكَ وَ اِبْنُ أَمَتِكَ ضَعِيفٌ فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ
وَ أَنْتَ مُنْزِلُ اَلْغِنَى وَ اَلْبَرَكَةِ عَلَى اَلْعِبَادِ قَاهِرٌ ٨٠مُقْتَدِرٌ أَحْصَيْتَ أَعْمَالَهُمْ وَ قَسَمْتَ أَرْزَاقَهُمْ
وَ جَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَلْوَانُهُمْ خَلْقاً ٨١مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ
لاَ يَعْلَمُ اَلْعِبَادُ عِلْمَكَ وَ لاَ يَقْدِرُ اَلْعِبَادُ قَدْرَكَ ٨٢وَ كُلُّنَا فَقِيرٌ ٨٣إِلَى رَحْمَتِكَ فَلاَ تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ
وَ اِجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِي خَلْقِكَ فِي اَلْعَمَلِ وَ اَلْأَمَلِ وَ اَلْقَضَاءِ وَ اَلْقَدَرِ
اَللَّهُمَّ أَبْقِنِي خَيْرَ اَلْبَقَاءِ وَ أَفْنِنِي خَيْرَ اَلْفَنَاءِ عَلَى مُوَالاَةِ أَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ وَ اَلرَّغْبَةِ إِلَيْكَ
وَ اَلرَّهْبَةِ مِنْكَ وَ اَلْخُشُوعِ وَ اَلْوَفَاءِ وَ اَلتَّسْلِيمِ لَكَ وَ اَلتَّصْدِيقِ بِكِتَابِكَ وَ اِتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِكَ -
اَللَّهُمَّ مَا كَانَ فِي قَلْبِي مِنْ شَكٍّ أَوْ رِيبَةٍ أَوْ جُحُودٍ أَوْ قُنُوطٍ أَوْ فَرَحٍ أَوْ بَذَخٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ خُيَلاَءَ
أَوْ رِيَاءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ شِقَاقٍ أَوْ نِفَاقٍ أَوْ كُفْرٍ أَوْ فُسُوقٍ أَوْ عِصْيَانٍ أَوْ عَظَمَةٍ أَوْ شَيْءٍ لاَ تُحِبُّ
فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ أَنْ تُبَدِّلَنِي مَكَانَهُ إِيمَاناً بِوَعْدِكَ وَ وَفَاءً بِعَهْدِكَ وَ رِضًا بِقَضَائِكَ
وَ زُهْداً فِي اَلدُّنْيَا وَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدَكَ وَ أَثَرَةً وَ طُمَأْنِينَةً وَ تَوْبَةً نَصُوحاً أَسْأَلُكَ ذَلِكَ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ
إِلَهِي أَنْتَ مِنْ حِلْمِكَ تُعْصَى وَ مِنْ كَرَمِكَ وَ جُودِكَ تُطَاعُ فَكَأَنَّكَ لَمْ تُعْصَ
وَ أَنَا وَ مَنْ لَمْ يَعْصِكَ سُكَّانُ أَرْضِكَ فَكُنْ عَلَيْنَا بِالْفَضْلِ جَوَاداً وَ بِالْخَيْرِ عَوَّاداً يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلاَةً دَائِمَةً لاَ تُحْصَى وَ لاَ تُعَدُّ وَ لاَ يَقْدِرُ قَدْرَهَا غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ .