دعای افتتاح در هر شب ماه رمضان (مصباح المتهجد)
۰۲ اردیبهشت ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتدعاء كل ليلة من شهر رمضان من أول الشهر إلى آخره
دعای هر شب ماه رمضان از روز اول ماه تا آخر آن
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ اَلثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ وَ أَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوَابِ بِمَنِّكَ
أَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَرْحَمُ اَلرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ اَلْعَفْوِ وَ اَلرَّحْمَةِ
وَ أَشَدُّ اَلْمُعَاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ اَلنَّكَالِ وَ اَلنَّقِمَةِ وَ أَعْظَمُ اَلْمُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ اَلْكِبْرِيَاءِ وَ اَلْعَظَمَةِ
اَللَّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِكَ وَ مَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِي
وَ أَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِي وَ أَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِي
فَكَمْ يَا إِلَهِي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا وَ هُمُومٍ قَدْ كَشَفْتَهَا
وَ عَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا وَ رَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا وَ حَلْقَةِ بَلاَءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا-
(اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ) [1] صَاحِبَةً وَ لاَ وَلَداً (وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي اَلْمُلْكِ
وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ اَلذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً) [2] اَلْحَمْدُ لِلَّهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا عَلَى جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لاَ مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ وَ لاَ مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لاَ شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ وَ لاَ شِبْهَ لَهُ فِي عَظَمَتِهِ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْفَاشِي فِي اَلْخَلْقِ أَمْرُهُ وَ حَمْدُهُ اَلظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ
اَلْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ اَلَّذِي لاَ تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ
وَ لاَ يَزِيدُهُ كَثْرَةُ اَلْعَطَاءِ إِلاَّ كَرَماً وَ جُوداً إِنَّهُ هُوَ اَلْعَزِيزُ اَلْوَهَّابُ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ مَعَ حَاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ
وَ غِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ وَ هُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ وَ هُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ
اَللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي وَ تَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي وَ صَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي وَ سَتْرَكَ عَلَى قَبِيحِ عَمَلِي
وَ حِلْمُكَ عَنْ كَثِيرِ جُرْمِي عِنْدَ مَا كَانَ مِنْ خَطَئِي وَ عَمْدِي
أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لاَ أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ
اَلَّذِي رَزَقْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ أَرَيْتَنِي مِنْ قُدْرَتِكَ وَ عَرَّفْتَنِي مِنْ إِجَابَتِكَ
فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِناً وَ أَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً لاَ خَائِفاً وَ لاَ وَجِلاً مُدِلاًّ عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيهِ إِلَيْكَ
فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ وَ لَعَلَّ اَلَّذِي أَبْطَأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ اَلْأُمُورِ
فَلَمْ أَرَ مَوْلًى كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَى عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ
وَ تَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ وَ تَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلاَ أَقْبَلُ مِنْكَ كَأَنَّ لِيَ اَلتَّطَوُّلَ عَلَيْكَ
وَ لَمْ يَمْنَعْكَ ذَلِكَ مِنَ اَلرَّحْمَةِ لِي وَ اَلْإِحْسَانِ إِلَيَّ وَ اَلتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ
فَارْحَمْ عَبْدَكَ اَلْجَاهِلَ وَ جُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ مَالِكِ اَلْمُلْكِ مُجْرِي اَلْفُلْكِ مُسَخِّرِ اَلرِّيَاحِ فَالِقِ اَلْإِصْبَاحِ دَيَّانِ اَلدِّينِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ
وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى طُولِ أَنَاتِهِ فِي غَضَبِهِ وَ هُوَ اَلْقَادِرُ عَلَى مَا يُرِيدُ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ خَالِقِ اَلْخَلْقِ وَ بَاسِطِ اَلرِّزْقِ ذِي اَلْجَلاٰلِ وَ اَلْإِكْرٰامِ
وَ اَلْفَضْلِ وَ اَلْإِحْسَانِ اَلَّذِي بَعُدَ فَلاَ يُرَى وَ قَرُبَ فَشَهِدَ اَلنَّجْوَى تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لَيْسَ لَهُ مُنَازِعٌ يُعَادِلُهُ وَ لاَ شَبِيهٌ يُشَاكِلُهُ
وَ لاَ ظَهِيرٌ يُعَاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ اَلْأَعِزَّاءَ وَ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ اَلْعُظَمَاءُ فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشَاءُ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي يُجِيبُنِي حِينَ أُنَادِيهِ وَ يَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوْرَةٍ وَ أَنَا أَعْصِيهِ
وَ يُعَظِّمُ اَلنِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلاَ أُجَازِيهِ فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنِيئَةٍ قَدْ أَعْطَانِي
وَ عَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفَانِي وَ بَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرَانِي فَأُثْنِي عَلَيْهِ حَامِداً وَ أَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لاَ يُهْتَكُ حِجَابُهُ وَ لاَ يُغْلَقُ بَابُهُ وَ لاَ يُرَدُّ سَائِلُهُ وَ لاَ يُخَيَّبُ آمِلُهُ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي يُؤْمِنُ اَلْخَائِفِينَ وَ يُنْجِي اَلصَّالِحِينَ
وَ يَرْفَعُ اَلْمُسْتَضْعَفِينَ وَ يَضَعُ اَلْمُسْتَكْبِرِينَ وَ يُهْلِكُ مُلُوكاً وَ يَسْتَخْلِفُ آخَرِينَ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ قَاصِمِ اَلْجَبَّارِينَ مُبِيرِ اَلظَّلَمَةِ مُدْرِكِ اَلْهَارِبِينَ نَكَالِ اَلظَّالِمِينَ
صَرِيخِ اَلْمُسْتَصْرِخِينَ مَوْضِعِ حَاجَاتِ اَلطَّالِبِينَ مُعْتَمَدِ اَلْمُؤْمِنِينَ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعُدُ اَلسَّمَاءُ وَ سُكَّانُهَا وَ تَرْجُفُ اَلْأَرْضُ وَ عُمَّارُهَا
وَ تَمُوجُ اَلْبِحَارُ وَ مَنْ يَسْبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي يَخْلُقُ وَ لَمْ يُخْلَقْ وَ يَرْزُقُ وَ لاَ يُرْزَقُ وَ يُطْعِمُ وَ لاٰ يُطْعَمُ
وَ يُمِيتُ اَلْأَحْيَاءَ وَ يُحْيِ اَلْمَوْتىٰ وَ هُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ بِيَدِهِ اَلْخَيْرُ وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَمِينِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ حَبِيبِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ حَافِظِ سِرِّكَ
وَ مُبَلِّغِ رِسَالاَتِكَ أَفْضَلَ وَ أَحْسَنَ وَ أَجْمَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَزْكَى وَ أَنْمَى وَ أَطْيَبَ وَ أَطْهَرُ وَ أَسْنَى
وَ أَكْثَرُ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ وَ تَحَنَّنْتَ وَ سَلَّمْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ
وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ صَفْوَتِكَ وَ أَهْلِ اَلْكَرَامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيٍّ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ
وَ عَلَى اَلصِّدِّيقَةِ اَلطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ اَلْعَالَمِينَ
وَ صَلِّ عَلَى سِبْطَيِ اَلرَّحْمَةِ وَ إِمَامَيِ اَلْهُدَى اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ
وَ صَلِّ عَلَى أَئِمَّةِ اَلْمُسْلِمِينَ حُجَجِكَ عَلَى عِبَادِكَ وَ أُمَنَائِكَ فِي بِلاَدِكَ صَلاَةً كَثِيرَةً دَائِمَةً
اَللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى وَلِيِّ أَمْرِكَ اَلْقَائِمِ اَلْمُؤَمَّلِ وَ اَلْعَدْلِ اَلْمُنْتَظَرِ
اُحْفُفْهُ بِمَلاَئِكَتِكَ اَلْمُقَرَّبِينَ وَ أَيِّدْهُ بِرُوحِ اَلْقُدُسِ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْهُ اَلدَّاعِيَ إِلَى كِتَابِكَ وَ اَلْقَائِمَ بِدِينِكَ اِسْتَخْلِفْهُ فِي اَلْأَرْضِ كَمَا اِسْتَخْلَفْتَ اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ
مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ اَلَّذِي اِرْتَضَيْتَهُ لَهُ أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً يَعْبُدُكَ لاَ يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً
اَللَّهُمَّ أَعِزَّهُ وَ أَعْزِزْ بِهِ وَ اُنْصُرْهُ وَ اِنْتَصِرْ بِهِ اُنْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً
اَللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَ مِلَّةَ نَبِيِّكَ حَتَّى لاَ يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ اَلْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ اَلْخَلْقِ
اَللَّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا اَلْإِسْلاَمَ وَ أَهْلَهُ
وَ تُذِلُّ بِهَا اَلنِّفَاقَ وَ أَهْلَهُ وَ تَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ اَلدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِكَ
وَ اَلْقَادَةِ إِلَى سَبِيلِكَ وَ تَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ
اَللَّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ اَلْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ وَ مَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ
اَللَّهُمَّ اُلْمُمْ بِهِ شَعْثَنَا وَ اِشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا وَ اُرْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا وَ كَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا
وَ أَعِزَّ بِهِ ذِلَّتَنَا وَ أَغْنِ بِهِ عَائِلَنَا وَ اِقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنَا
وَ اُجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا وَ سُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا وَ يَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا وَ بَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا وَ فُكَّ بِهِ أَسْرَنَا
وَ أَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا وَ أَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِيدَنَا وَ اِسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنَا وَ أَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا
يَا خَيْرَ اَلْمَسْئُولِينَ وَ أَوْسَعَ اَلْمُعْطِينَ اِشْفِ بِهِ صُدُورَنَا وَ أَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنَا
وَ اِهْدِنَا بِهِ لِمَا اُخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ اَلْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
وَ اُنْصُرْنَا عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّنَا إِلَهَ اَلْحَقِّ آمِينَ
اَللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا وَ غَيْبَةَ إِمَامِنَا وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ شِدَّةَ اَلْفِتَنِ وَ تَظَاهُرَ اَلزَّمَانِ عَلَيْنَا
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِنَّا عَلَى ذَلِكَ بِفَتْحٍ تُعَجِّلُهُ وَ بِضُرٍّ تَكْشِفُهُ
وَ نَصْرٍ تُعِزُّهُ وَ سُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ وَ رَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنَاهَا وَ عَافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُنَاهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ .