دعای شب بیست و پنجم رمضان (زاد المعاد)
۰۲ خرداد ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتاعمال ماه رمضان؛ به سندهاى معتبر در هرشب از دههى آخر دعاى مخصوصى از حضرت صادق عليه السّلام وارد شده است و مشتمل بر مطالب دنيا و آخرت است.
دعای شب بیست و پنجم
يَا جَاعِلَ اللَّيْلِ لِبَاساً وَ النَّهَارِ مَعَاشاً وَ الْأَرْضِ مِهَاداً وَ الْجِبَالِ أَوْتَاداً
اى خدايى كه شب تاريك را لباس جهان و روز روشن را براى نظم معاش جهانيان مقرر داشتى و زمين را بستر آسايش خلق و كوهها را نگهبان قرار دادى!
يَا اللَّهُ يَا قَاهِرُ يَا اللَّهُ يَا جَبَّارُ يَا اللَّهُ يَا سَمِيعُ يَا اللَّهُ يَا قَرِيبُ يَا اللَّهُ يَا مُجِيبُ
اى خدا، اى قاهر، اى خدا، اى غالب، اى خدا، اى شنوا، اى خدا، اى خداى نزديك به خلق، اى خدا، اى اجابتكنندهى دعا،
يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ.
اى خدا،اى خدا، اى خدا! نامهاى نيكو مخصوص توست و نشانهاى مقام بلند و بزرگى و هرانعام و احسان به تو اختصاص دارد.
أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَدَاءِ
از تو درخواست مىكنم كه بر محمد و آلش درود فرستى و نام مرا در اين شب در صف اهل سعادت ثبت فرمايى
وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً
و روح مرا با شهيدان محشور سازى و طاعتم را در مقام عليين قرار دهى و از اعمال زشتم درگذرى
وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنِّي وَ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي
و مقام يقينى كه هرگز از قلبم جدا نشود و ايمانى كه هرشك و ريبى را از من دور سازد به من عطا كنى و به هرچه نصيبم فرمودهاى راضى و خشنودم سازى
وَ (آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ) [1] الْحَرِيقِ
و در دنيا هرچه نيكوست و در آخرت هرچه نيكوست به ما عطا فرمايى و ما را از آتش سوزان دوزخ نگاه دارى
وَ ارْزُقْنِي فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ إِلَيْكَ وَ الْإِنَابَةَ وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ.[2]
و در اين ماه، شكر و ذكر و شوق لقاى خود و توبه و انابه به درگاهت را نصيب گردانى و بر آنچه محمد و آل محمد عليهم السّلام را توفيق عطا فرمودى موفق سازى.
[1] ) سوره البقره، آیه 201. [2] ) اقبال الاعمال: ص 222.