دعای شب بیست و هفتم رمضان (زاد المعاد)
۰۲ خرداد ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتاعمال ماه رمضان؛ به سندهاى معتبر در هرشب از دههى آخر دعاى مخصوصى از حضرت صادق عليه السّلام وارد شده است و مشتمل بر مطالب دنيا و آخرت است.
دعای شب بیست و هفتم
يَا مَادَّ الظِّلِّ وَ لَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَاكِناً وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ثُمَّ قَبَضْتَهُ إِلَيْكَ قَبْضاً يَسِيراً
اى آنكه سايهى خورشيد را منبسط نمودى تا همه را فراگرفت و اگر مىخواستى ساكن مىساختى و خورشيد را رهبر آن گردانيدى و پس از انبساط و فراگرفتن عالم، باز اندك اندك قبض كردى!
يَا ذَا الْجُودِ وَ الطَّوْلِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْآلَاءِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
اى صاحب جود و كرم و بزرگوارى و نعمتهاى ظاهر و باطن! كه جز تو خدايى نيست، داناى عالم غيب و شهودى و بخشنده و مهربانى.
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا قُدُّوسُ يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا اللَّهُ يَا خَالِقُ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ
خدايى جز تو نيست اى ذات پاك از هرآلايش! اى منزه از هرعيب! اى برتر از هرچه هست! اى مقتدر و قاهر و غالب! اى متكبر، اى خدا! اى آفريننده، اى پديدآرنده، اى نگارندهى صورتهاى خلق!
يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ.
اى خدا، اى خدا، اى خدا! نامهاى نيكو مخصوص توست و نشانهاى مقام بلند و بزرگى و هرانعام و احسان به تو اختصاص دارد.
أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَدَاءِ
از تو درخواست مىكنم كه بر محمد و آلش درود فرستى و نام مرا در اين شب در صف اهل سعادت ثبت فرمايى
وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً
و روح مرا با شهيدان محشور سازى و طاعتم را در مقام عليين رسانى و از اعمال زشتم درگذرى
وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنِّي وَ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي
و مقام يقينى كه هرگز از قلبم جدا نشود و ايمانى كه هرشك و ريبى را از من دور سازد به من عطا كنى و به هرچه قسمت و نصيبم فرمودهاى راضى و خشنودم سازى
وَ (آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ) [1] الْحَرِيقِ
و در دنيا هرچه نيكوست و در آخرت هرچه نيكوست به ما عطا فرمايى و ما را از آتش سوزان دوزخ نگاه دارى
وَ ارْزُقْنِي فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ إِلَيْكَ وَ الْإِنَابَةَ وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ.[2]
و در اين ماه، شكر و ذكر و شوق لقاى خود و توبه و انابه به درگاهت را نصيب من فرمايى و بر آنچه محمد و آل محمد عليهم السّلام را توفيق عطا فرمودى موفق سازى.
[1] ) سوره البقره، آیه 201. [2] ) اقبال الاعمال: ص 229.